|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#12
|
||||
|
||||
![]() هكذا علمنا السلف يحيى بن إبراهيم اليحيى الجزء رقم14 المسلم مأجور في كل أحواله فلماذا الكسل ولم ضيق الصدر: قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: (( إن المسلم ليؤجر في كل شيء حتى في النكبة وانقطاع شسعة، والبضاعة تكون في كمه فيفتقد بها فيفزع لها فيجدها في ضبته)). لا تنتظر السلامة من الخلق فإصلاحهم معانات وتعب: (( هل كان شغل الأنبياء إلا معاناة الخلق، وحثهم على الخير ونهيهم عن الشر؟ )). لا فراغ لأهل الهمم الكبيرة: وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام قال شعبة بن الحجاج البصري: (( لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم )). سأل رجل ابن الجوزي: (( أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي؟ فقال: عند نفسك من الغفلة ما يكفيها )). قال ابن القيم - رحمه الله -: (( لا بد من سنة الغفلة، ورقاد الغفلة، ولكن كن خفيف النوم )). وانته من رقدة الغفلة فالعمر قليل واطرح سوف وحتى فهما داء دخيل. قال الإمام الشافعي: (( طلب الراحة في الدنيا لا يصلح لأهل المروءات، فإن أحدهم لم يزل تعبان في كل زمان)). سئل أحد الزهاد عن سبيل المسلم ليكون من صفوة الله، قال: (( إذا خلع الراحة، وأعطى المجهود في الطاعة )). قيل للإمام أحمد: (( متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة )) والى لقاء قادم ان شاء الله
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |