|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارًا من زينة القوم) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (87). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ﴾ باختيارنا ونحن نملك من أمرنا شيئًا؛ ولكن السامري استغوانا؛ وهو معنى قوله: ﴿ وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا ﴾ أثقالًا ﴿ مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ ﴾ من حُلي آل فرعون ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾ ألقيناها في النار بأمر السامري وذلك أنه قال: اجمعوها وألقوها في النار؛ ليرجع موسى فيرى فيها رأيه ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾ ما معه من الحلي في النار وهو قوله: ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ﴾، قرأ نافع وأبو جعفر وعاصم: "بملكنا" بفتح الميم، وقرأ حمزة والكسائي بضمِّها، وقرأ الآخرون بكسرها؛ أي: ونحن نملك أمرنا. وقيل: باختيارنا، ومن قرأ بالضم فمعناه: بقدرتنا وسلطاننا، وذلك أن المرء إذا وقع في البلية والفتنة لم يملك نفسه، ﴿ وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا ﴾ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو بكر ويعقوب: "حملنا" بفتح الحاء، وتخفيف الميم، وقرأ الآخرون بضم الحاء وتشديد الميم؛ أي: جعلونا نحملها وكلفنا حملها. ﴿ أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ ﴾ من حلي قوم فرعون، سمَّاها أوزارًا؛ لأنهم أخذوها على وجه العارية، فلم يردوها، وذلك أن بني إسرائيل كانوا قد استعاروا حليًا من القبط، وكان ذلك معهم حين خرجوا من مصر، وقيل: إن الله تعالى لما أغرق فرعون وقومه نبذ البحر حليهم، فأخذوها فكانت غنيمةً، ولم تكن الغنيمة حلالًا لهم في ذلك الزمان؛ فسمَّاها أوزارًا لذلك، ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾ قيل: إن السامري قال لهم: احفروا حفيرةً، فألقوها فيها حتى يرجع موسى. قال السدي: قال لهم هارون إن تلك غنيمة لا تحل فاحفروا حفيرةً، فألقوها فيها حتى يرجع موسى، فيرى فيها رأيه، ففعلوا. قوله: ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾؛ أي: طرحناها في الحفيرة، ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾ ما معه من الحلي فيها، وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: أوقد هارون نارًا، وقال: اقذفوا ما معكم فيها، فألقوه فيها، ثم ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل، قال قتادة: كان قد أخذ قبضةً من ذلك التراب في عمامته. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |