من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( التطهر ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 46 - عددالزوار : 466 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5079 - عددالزوار : 2319112 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4665 - عددالزوار : 1603700 )           »          الوقفات الإيمانية مع الأسماء والصفات الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 167 )           »          مناقشة شبهات التكفيريين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 104 )           »          تكنولوجيا النانو ما لها وما عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 550 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 5468 )           »          تجديد الإيمان بآيات الرحمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 2907 )           »          نور الفطرة ونار الشهوة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 42602 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-09-2020, 03:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,214
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( التطهر )




وفي هذه الآية سببان لمحبَّة الله تعالى عبدَه..



الأول: "التوّابيّة"، وستأتي بعد قليلٍ إن شاءَ الله.







والثاني: "التَّطَهُّر"، ولم نَقُلْ الطُّهْر أو الطَّهَارَة؛ لأن الاسم في الآية مشتقٌّ من التطهر؛ يقال تَطَهَّر تطهُّرًا فهو متَطهِّرٌ وهم متطهرون، وطَهُر طُهْرًا فهو طاهِرٌ وهم طاهرون، والوارد الأوّل لا الثاني، وقد بيَّنَّا الفرق بينهما، ومنه أن الطاهر طاهر من تلقاء نفسه وعلى الدوام؛ كالماء الجاري والصعيد الطيّب، وليست هذه حال الإنسان؛ الذي يطاله الخبث الماديّ كالحدثين الأصغر والأكبر، والخبث المعنوي كالذنوب والآثام؛ لِذا عليه أن يتطهر منها إذا وقعت وهي كثيرة الوقوع؛ فيكون كثير التَّطهُّر؛ ثم إن أحكام الله سبحانه مبنيّةٌ على أفعال العباد مصحوبةً بالتوجه إليه سبحانه، وهكذا التطهر، والله أعلم.







وفي الآية التي معنا حكم الله تعالى في علاقة الزوجين؛ حيث نهى تعالى الرجل عن إتيان زوجه حال حيضها؛ كونه أذىً مضرًّا، وأمرها بالتطهر، وله شرطان - على ما حكى العلماء - الأوّل: أن تطهُر بانقطاع الدم، والثاني: أن تطهُر بالاغتسال منه؛ على أشهر الأقوال وأصحِّها، والمعمول به عند المسلمين اليوم. ثم أرشد الله سبحانه بأن يكون الإتيان (الوطء) من أيِّة جهة، وعلى أيِّ وضع؛ شريطةَ أن يكون في القُبُل لا في الدبر؛ أي في الفرج (موضع الولد) على القول المستفِيض. وقد كُذِبَتْ رواياتٌ على بعض الصحابة والتابعين أكثر من قيلت عنهم كذَّبُوها بأنفسهم؛ كابن عمر ونافعٍ وسعيد بن المسيّب ومالكٍ وغيرهم؛ حيث نسب إليهم تجويز الوطء في الدبر.







فقوله: ﴿ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللهُ ﴾.. قال ابنُ عباسٍ ومجاهدٌ وغير واحد: يعني الفرج. وفيه دلالة حينئذٍ على تحريم الوطء في الدُّبر... وقال أبو رَزين وعِكْرمة والضَّحَّاك وغير واحد: ﴿ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللهُ ﴾ يعني: طاهراتٍ غيرَ حُيَّض؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ إن الله يحجب التوابين ﴾؛ أي: من الذنب وإن تكرَّر غشْيانه، ﴿ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾؛ أي: المتنزِّهين عن الأقذار والأذى، وهو ما نُهوا عنه من إتيان الحائض، أو في غير المأتى[44].







وقوله تعالى: ﴿ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾، وإن بُنِي على ما سبَق في الآية من المعاشرة بين الزوجين، إلا أن التطهّر الذي يحبُّه الله ليس بالضرورة هذا فقط.. قال السعدي - رحمه الله تعالى -: ﴿ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ أيْ: المتنـزِّهين عن الآثام، وهذا يشتمل التطهُّرَ الحسيَّ من الأنجاس والأحداث. ففيه مشروعية الطهارة مطلقًا؛ لأن الله تعالى يحبُّ المتَّصِف بها، ولهذا كانت الطهارة مطلقًا شرطًا لصحة الصلاة والطَّواف وجواز مسِّ المصحف. ويَشمَل التطهر المعنوي عن الأخلاق الرذيلة والصفات القبيحة والأفعال الخسيسة. انتهى كلام السعدي.







ثانيًا: التطهر من النفاق وأمراض النفس:



يقول تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ [التوبة: 107-108].







والمطَّهِّرون في هذه الآية يعني المُتَطَهِّرِينَ.. أدغم فيها المثلين التاء مع الطاء فصارا طاءً مشدَّدة ولا تُغَيِّرُ المعنى.







والمطَّهِّرون هؤلاء أناسٌ كانوا يقيمون بمسجد قباء، أو هم الأنصار، على خلافٍ فيه، وكل الأدلة في سكّان قباء وفي الأنصار صحيحة، ويبدو أنهم مجموعةٌ من الأنصار كانوا يقيمون في مسجد قباء. إلا أنه ثمّة خلافٌ آخر حول المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم هل هو مسجد قباء أم مسجدُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فكلاهما أسِّسَ على التقوى من أول يومٍ، وكلاهما بناه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وكلاهما قامَ فيه، ومن الأحاديث في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. قال أبو سعيد الخدري - رضى الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هو مسجدي هذا"[45]. وفي مسجد قباء عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء ﴿ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾. قال: كانوا يستنجون بالماء فنـزلت فيهم هذه الآية[46].







وقال السعدي - في تفسيرها -: وسألهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعدما نزلت هذه الآية في مدحِهم عن طهارتهم، فأخبروه أنهم يُتبعون الحجارة الماء فحمدهم على صنيعهم، وقال القرطبي: ثبَت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "كان يحمل الماء معه في الاستنجاء؛ فكان يستعمل الأحجار تحفيظًا والماء تطهُّرًا". قال ابن العربي: وقد كان علماء القيروان يتخذون في متوضأتهم أحجارًا في تراب ينقون بها ثم يستنجون بالماء.







فيستخلص من الآية - وبالمقارنة مع حال متخذي مسجد الضرار - أن هؤلاء المتطهرين كانوا على العكس منهم تمامًا؛ فهم اتخذوا مسجدهم نفعًا لا ضرارا وإيمانًا لا كفرًا، وتجميعًا بين المؤمنين لا تفريقًا بينهم، وإرصادًا لمن حارب مع الله ورسوله لا لمن حاربهما، وقد أرادوا الحسنى بالفعل والله شهد بصدقهم وزكاهم وأحبَّهم وأعلى ذكرهم في العالمين. وهذا - والله أعلم - هو معنى ﴿ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ﴾. ثم إنه معلوم أن المحترز من الأحداث محترز أكثر من الشرِّ والضُّرِّ والكفر والتفريق وسائر العظائم والكبائر.







خلاصة هذا السبب:



بجمع آيتي البقرة والتوبة يتبيَّن أن التطهر من كل نجاسةٍ وحدث وخبث.. ظاهرًا كان أو باطنًا.. هو ما يحبُّه الله تعالى، وما يحبُّ فاعلَه.. نسألُ اللهَ العلي الكبير أن نكون من المتطهرين ومن أحبائه، إنه نعم المولى ونعم المجيب.







[1] انظر: "الأفعال" [ج3 ص273]، والفعل مثلث الثاني [العين].




[2]وهذا مذهب الشافعي. انظر: "أحكام القرآن" لإلكيا الهراس [ج1 ص137].




[3]وهي قراءة شعبة وحمزة والكسائي وخلف. انظر: "الإتحاف" [ص157].




[4] راجع: "روح المعاني" [ج27 ص154].




[5] قال قتادة: طهرهن الله من كل بول وغائط وقذر ومأثم. انظر: "الدر المنثور" [ج1 ص98].




[6] انظر: "الكتاب" [ج4 ص42].




[7] السعوط: كل شيء صببته في الأنف، والوجور: في الفم ومثله النشوق واللدود، راجع في ذلك: "المخصص" [ج5 ص101-102]، و"تصحيح الفصيح" [ج1 ص155]، و "الحجَّة" للفارسي [ج2 ص323].




[8] قال أبو بكر ابن العربي: إنِّي تأملته من طريق العربية فوجدت فيها مطلعًا شريفًا، وهو أن بناء [فَعول] للمبالغة؛ إلا أن المبالغة قد تكون في الفعل المتعدي كما قال الشاعر:

ضَروب بنصل السيف سوق سمائها

وقد تكون في الفعل القاصر كما قال الشاعر:

نَؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل

فوصفه الأول بالمبالغة في الضرب وهو فعل يتعدى، ووصفها الثاني بالمبالغة في النوم وهو فعل لا يتعدى، وإنما تؤخذ طهورية الماء لغيره من الحسن نظافة ومن الشرع طهارة، وقد يأتي بناء [فَعول] لوجهٍ آخر، وهو العبارة به عن آلة الفعل لا عن الفعل؛ كقولنا: وقود وسحور فإنه عبارة عن الحطب وعن الطعام المتسحر به، وكذلك وصف الماء بأنه طهور يكون بفتح الطاء خبرًا عن الآلة التي يتطهر بها، فإذا ضممت الفاء في الوقود والسحور والطهور عاد إلى الفعل، وكان خبرًا عنه، فثبت بهذا أن اسم الفعول يكون بناءً للمبالغة ويكون خبرًا عن الآلة، وبعد هذا يقف البيان به عن المبالغة أو عن الآلة على الدليل، مثاله قوله تعالى: ﴿ وَأَنزلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً ﴾ وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورا". راجع: "أحكام القرآن" [ج3 ص1417].




[9] راجع فيما سبق: "مفردات القرآن" [ص919].




[10] [صحيح] أخرجه أبو داود [ح83]، والترمذي [ح69]، والنسائي [ح332 و4350]، وابن ماجه [ح386 و3246] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.




[11] انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" [ج3 ص328].




[12] وفي بعض مناسك الحج كالطَّوَاف بالبيت يجب التطهر من الحدث الأصغر أيضًا. انظر: "بداية المتفقِّه" لفضيلة الشيخ وحيد بن عبد السلام بالي ص14 ط4 دار ابن رجب - القاهرة 1422.




[13] قصة إسلام عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - مشهورة في كتب التراجم والسير، وانظرها في "عيون الأثر" [ج1 ص159] لابن سيد الناس، و"الخصائص الكبرى" للسيوطي [ج1 ص217].




[14] يستحب الاغتسال، والوضوء، والاختتان بلا خلاف، أما الوجوب والشرطية فبيْن العلماء خلافٌ فيها، وليس هذا محلُّه وإنما كتب الفقه.




[15] [ضعيف] تكلم عليه العجلوني -في "كشف الخفاء" [1/511 ح1362] - وبين طرقه وضعفه، ولفظه: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال: "جهاد القلب"، وفي لفظ: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزاة، له، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قدمتم خير مقدم، وقدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" قالوا: وما الجهاد الأكبر يا رسول الله؟ قال: "مجاهدة العبد هواه".




[16] انظر: "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" لجلال الدين السيوطي [ج1 ص618-622] باختصار شديد وتصرف.




[17] أخرجه مسلم [1/169 ح620]، وأبو داود [ح258 و2165]، وابن ماجه [ح644]، والترمذي [ح2977]، والنسائي [1/152 و187]، وفي "الكبرى" [ح277 و10970]، أحمد [3/132 و246]، والدارمي [ح1053]، جميعًا من طريق: حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس رضي الله عنه.




[18] أخرجه مسلم [ح1435]، والنسائي في "الكبرى" [8974 و8976] من حديث جابر - رضى الله عنه - بنحوه، ولم أقف عليه في "مسند البزار" المطبوع منه.




[19] انظر: "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" [ج1 ص618-622].




[20] أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره [ح2155] حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، عن أبيه، عن إبراهيم يعني الصائغ، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، أن ابن عباس، فذكره. وانظر: "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" [ج1 ص618-622].




[21] أخرجه الطبري في التفسير [4/373 ح4231] حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة. وانظر: "الدر المنثور" [ج1 ص619].




[22] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري في الحيض [ح294]، ومسلم في الحج [ح1211] من حديث عائشة رضي الله عنها.




[23] انظر: "الدر المنثور" [ج1 ص619].




[24] انظر: "الدر المنثور" [ج1 ص619].




[25] أخرجه أحمد [6/219 ح25883]، والبيهقي في "الكبرى" [1/308 ح1369] من طريق: أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة رضي الله عنها.




[26] [أثر صحيح] أخرجه الدارقطني في "السنن" [1/208 ح15] حدثنا الحسين بن إسماعيل نا أبو إبراهيم الزهري ثنا النفيلي قال: قرأت على معقل بن عبيد الله عن عطاء بن أبي رباح قال: ثم أدنى وقت الحيض يوم. وقال أبو إبراهيم: إلى هذين الحديثين كان يذهب أحمد بن حنبل وكان يحتج بهما.




[27] أخرجه الدارقطني في "السنن" [1/208 ح14] حدثنا إبراهيم بن حماد نا محمد بن عبد الله المخرمي نا يحيى بن آدم ثنا حفص عن الأشعث عن عطاء.




[28] أخرجه الدارقطني في "السنن" [1/209 ح18] حدثنا سعيد بن محمد الحناط نا أبو هشام نا يحيى بن آدم عن شريك وحسن بن صالح.




[29] أخرجه الدارقطني في "السنن" [1/209 ح16] من طريق: محمد بن عبد الله المخرمي نا يحيى بن آدم نا شريك.




[30] أخرجه الدارقطني في "السنن" [1/209 ح17] من طريق: محمد بن مصعب قال: سمعت الأوزاعي.




[31] [إسناده قوي] أخرجه أبو داود [ح272]، وقال الحافظ في "الفتح": إسناده قوي.




[32] أخرجه الطبري في "تفسيره" [ج2 ص383]. وانظر "الدر المنثور" [ج1 ص621].




[33] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري في الحيض [ح302]، ومسلم في الحيض [ح316] من حديث عائشة رضي الله عنها.




[34] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري في الحيض [ح303]، ومسلم في الحيض [ح294] من حديث ميمونة رضي الله عنها.




[35] [صحيح] أخرجه أبو داود في الطهارة [ح267]، والنسائي في الطهارة [287]، وفي الحيض [ح376] من حديث ميمونة رضي الله عنها.




[36] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري في الحيض [ح301]، ومسلم في الحيض [ح316] من حديث عائشة رضي الله عنها.




[37] [صحيح] أخرجه أبو داود في الطهارة [ح212]، والترمذي [ح133]، وابن ماجه في الطهارة [ح651] من حديث حرام بن حكيم عن عمه [عبد الله بن سعد الأنصاري] أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكره.




[38] [صحيح موقوف] أخرجه مالك في "الموطأ" [1/58 ح126]، ومن طريقه الدارمي [1/258 ح1033] من حديث عائشة رضي الله عنها.




[39] [صحيح] أخرجه أبو داود في الطهارة [ح269]، وفي النكاح [ح2166]، والنسائي في الطهارة [284]، وفي الحيض [ح372] من حديث عائشة رضي الله عنها.




[40] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري في الحيض [ح298]، ومسلم في الحيض [ح296] من حديث أم سلمة رضي الله عنها.




[41] [صحيح] أخرجه ابن ماجه في الطهارة [ح637] من حديث أم سلمة رضي الله عنها.




[42] [صحيح] أخرجه ابن ماجه في الطهارة [ح638] من حديث أم حبيبة رضي الله عنها.




[43] تقدم تخريجه في الذي قبله.




[44] انظر: "عمدة التفاسير عن الحافظ ابن كثير" للعلامة المحقق الشيخ أحمد شاكر [ج1 ص268] ط2 دار الوفاء - المنصورة 1426.




[45] أخرجه مسلم في الحج [ح1389] من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.




[46] أخرجه أبو داود في الطهارة [ح44]، والترمذي في تفسير القرآن [ح3100]، وابن ماجه في الطهارة وسننها [ح357] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وعن رواية جمعهم بين الماء والحجارة في الاستنجاء، قال الألباني - في "تمام المنة" [ص65] -: "حديث جمع أهل قباء بين الماء والحجارة ونزول قوله تعالى فيهم: ﴿ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ﴾ فضعيف الإسناد لا يحتجُّ به؛ ضعَّفه النووي والحافظ وغيرهما، وأصل الحديث عند أبي داود وغيره من حديث أبي هريرة دون ذكر الحجارة، ولذلك أورده أبو داود في "باب الاستنجاء بالماء"، وله شواهدُ كثيرةٌ ليس في شيءٍ منها ذكر الحجارة، وقد بينت ذلك في "صحيح سنن أبي داود" [رقم 34]".



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.42 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]