من أخطاء المصلين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حتمية السنة النبوية وضمان استمرارها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 60 )           »          أندلسييو مدينة فاس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 53 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 16390 )           »          رسالة دعوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          في سفرك للسياحة والترويح لا تنس الدعوة إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا تخلط الأوراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 329 - عددالزوار : 42958 )           »          آيات تحدثت عن الحج والبيت الحرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فتاوى للمرأة في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          اغتنام الأوقات الفاضلة فى العشر من ذي الحجة، فضيلة أيام العشرمن ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-10-2025, 06:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,128
الدولة : Egypt
افتراضي من أخطاء المصلين

من أخْطاءِ المُصلِّينَ (1)

تركي بن إبراهيم الخنيزان

تحدَّثْنَا فِي الدرسِ الماضِي عن صفةِ الصلاةِ، ونتحدَّثُ فِي هذَا الدرس عن أخْطاءٍ يقَعُ فيها بعضُ المُصلِّينَ؛ فنَذكُرُها علَى سبيلِ الإيجازِ والاختِصارِ؛ لنتجنَّبَها، ونُنبِّهَ غيرَنا، فمن تلك الأخْطاءِ:
الجَهرُ بالنيَّةِ عندَ ابتِداءِ الصلاةِ، وهو بِدعةٌ، لم يَفعَلْه رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ولا أصحابُه، والنيَّةُ مكانُها القلبُ ولا يُشرَعُ التلفُّظُ بها.

ومنَ الأخْطاءِ: أنَّ بعضَ الناسِ إذا دخَلَ المسجِدَ والإمامُ راكعٌ، كبَّرَ تكبيرةَ الإحْرامِ وهو مُنْحَنٍ للركوعِ، وهذَا مُبطِلٌ للصلاةِ؛ لأنَّ تَكبيرةَ الإحْرامِ يجِبُ أنْ يأْتيَ بها قائمًا، ثم يكبِّرَ للركوعِ ويركَعَ. ولوِ استعجَلَ فترَكَ تكبيرةَ الركوعِ واكْتَفَى بتكبيرةِ الإحْرامِ وهو قائمٌ؛ أجْزَأتْه صلاتُه.

ومنَ الأخْطاءِ: الإسْراعُ عندَ سماعِ الإقامةِ، أو خَشيةَ فواتِ الركعةِ، وقد قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ، فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» [رواه البخاري]، فالسُّنَّةُ أنْ يَمشيَ متأنِّيًا كَمَشيِه المُعتادِ.

ومنَ الأخْطاءِ: عدمُ تَسويةِ الصفوفِ، وقد قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ» [رواه البخاري ومسلم]، والمُعتَبَرُ فِي تَسويةِ الصفِّ: مُحاذاةُ المناكِبِ (وهيَ الأكتُفُ) فِي أعْلَى البَدَنِ، والأكعُبُ فِي أسفَلِ البَدَنِ، (والكعبُ هوَ المَفصِلُ الَّذي يربِطُ الساقَ بالقدَمِ).

ومنَ الأخْطاءِ: إتْيانُ المسجِدِ بعدَ أكْلِ الثُّومِ أوِ البصلِ؛ لقولِه صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا، فَلْيَعْتَزِلْنَا، أَوْ قَالَ: فَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا، وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ» [متفق عليه] ويُلْحَقُ به مَا له رائحةٌ كريهةٌ تؤْذِي المُصلِّينَ كالدُّخانِ، فهو مُنكَرٌ فِي ذاتِهِ، وأَذيَّةُ المُصلِّينَ برائحتِهِ مُنكَرٌ آخَرُ.

ومنَ الأخْطاءِ: تَشبيكُ الأصابِعِ فِي الصلاةِ أو عندَ الخروجِ إلى المسجِدِ، وهو مَكروهٌ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَلا يُشَبِّكَنَّ يَدَيْهِ، فَإِنَّهُ فِي صَلاةٍ» [رواه أبو داود وصححه الألباني].

حَمَانَا اللهُ منَ الخطأِ والزَّلَلِ، وعَفَا عن تَقصيرِنَا، نَكتَفِي بهذَا القَدرِ، ونُكمِلُ الحديثَ -بمشيئةِ اللهِ- فِي الدرسِ القادِمِ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.27 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]