الموجز الشامل في قواعد اللغة العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1124 - عددالزوار : 129686 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 369946 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #4  
قديم 27-08-2007, 07:48 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

الصحيح والمعتل
تعاريف - التغيرات حين التصريف في المعتل والمهموز والمضعف

الفعل الصحيح هو ما خلت أصوله من أحرف العلة مثل (كتب)
وأن المعتل هو ما كان أحد أصوله حرف علة،
فإن كان الحرف الأول معلولاً سمي (مثالاً) مثل وعد وينع،
وإن اعتل ثانية سمي أجوف واوياً أو يائياً مثل (قال يقول وباع يبيع)،
وإن اعتل ثالثة سمي ناقصاً مثل (غزا ورمى)،
فإن اعتلّ أوله وثالثه سمي لفيفاً مفروقاً مثل (وفى)،
وإن اعتل ثانية وثالثة سمي لفيفاً مقروناً مثل (طوى).
والمهموز ما كان أحد أصوله همزة سواء أكان صحيحاً أم معتلاً مثل: (أخذ وأوى، وسأل ورأى، وقرأ وشاء)
والمضعف ما أدغم ثانيه وثالثه المتشابهان مثل (شدّ).
فإن خلا الفعل الصحيح من الهمز والتضعيف سمي سالماً مثل (نصر)

. والشيء الهام هنا معرفة التغييرات التي تعتري الفعل حين تصريفه وإليكها:

أ- في المعتل وهو خمسة أنواع:
1- المثال الواوي مكسور عين المضارع تحذف واوه في المضارع والأَمر: ((وعد، يعِد، عِدْ)). والمصدر منه ((وعْد))، فإذا حذفنا الواو عوضناها بتاء في الآخر مثل (عدة).


2- الأجوف: إذا انقلبت العلة في ماضيه ألفاً مثل (طال) فإن كان من الباب الأَول أَو الباب الثاني فإِن العلة تحذف منه حين يسند إلى ضمير رفع متحرك ويحرك أَوله بحركة تناسب المحذوف مثل (قُمت وبِعنا)؛ فإِن كان من الباب الرابع يحرك أَوله بحركة المحذوف مثل (خِفْنا).
وإِذا صيغ منه فعل الأَمر أَو جزم مضارعه حذف حرف العلة مثل: (قُمْ، بِعْ، خَفْ، لم يقُمْ، لم يخَفْ).
هذا وإذا كان الأَجوف صفته المشبهة على (أَفعل) مثل (أَعور، أَغيد، أَحور) لم يغير حرف العلة فيه ولم يحذف في الأحوال السابقة مثل: (عَوِرَ، وحَوِرَ، وغَيِد) فنقول: (لم يَعْوَر، لم يغْيَدْ) وكذلك إذا دل على مفاعلة: ازدوَجوا، ازدوجْنا.
وما سمع من الأجوف تصحيح العلة فيه يلتزم ولا يقاس عليه مثل: (أغيمت السماء، أعول الصبي، استنوق الجمل، استتيست الشاة، أغْيَل الطفل أي شرب لبن الغَيْل).

3- الناقص:
أ- ألف الناقص إِما منقلبة عن واو مثل ((دعا يدعو)) أَو عن ياء مثل ((رمى يرمي))
ب- إذا اتصل الماضي منه بضمائر الرفع عدا واو الجماعة وياء المخاطبة، وكان معتلاً بالأَلف ترد الأَلف إلى أصلها إِن كانت ثالثة: (دعوْت ورميتُ، ورفيقاي دعوا ورميا، ودَعَوْنا ورميْنا) فإن كانت رابعة فصاعدا انقلبت ياءً: تراميْنا بالكرة وتداعيْنا إلى اللعب، وهن يتداعيْن أيضاً.
أَما إذا اتصل بواو الجماعة أَو ياء المخاطبة فتحذف علته ويحرك ما قبلها بما يناسب المحذوف: (الرجال رضُوا بالحل وأَنتِ لا تدعِين إلى خير)، إلا إذا كانت العلة أَلفاً فتبقى الفتحة على ما قبلها كما كانت (رفاقكِ رَمَوْا كرتهم وأَنْتِ تخشَيْن أخذها).

جـ- إذا جزم مضارع الناقص حذف من آخره العلة مثل: (لم يرمِ لم يستدعِ، لم يغزُ لم يخشَ) وكذلك في فعل الأَمر: (ارم، استدعِ، اغزُ، اخشَ الله).

د- اللفيف المفروق يعامل معاملة المثال والناقص معاً مثل: (وقى) فنقول في فعل الأمر منه (قِ يا فلان وجهك) و(قوا أنفسكم) و(قي نفسك يا هندُ).

هـ- اللفيف المقرون يعامل معاملة الناقص فقط ففعل الأمر من ((طوى)): اطوِ، والمضارع: لم يطوِ أَخوك ثوبه.

4- في الفعل المهموز:
1- إذا توالى في أَوله همزتان ثانيتهما ساكنة، قلبت مداً مجانساً لحركة الأُولى مثل: (آمنت أُومن إيماناً) الأصل (أَأْمنت أُؤْمن إِئْماناً).

2- حذفوا همزة ((أَخذ وأَكل وأَمر)) في فعل الأَمر إذا وقعت أَول الكلام مثل (خذ) و(كلْ) و(مُرْ). أَما إذا تقدمها شيءٌ فيجوز الأَمران: (ومروا بالخير) و(وأْمروا بالخير).


3- حذفوا همزة (رأَى) من المضارع والأَمر: (يا خالد رَه كما يرى أَخوك).


4- وحذفوا همزة (أرى، يُري) في كل الصيغ: أَرى، يُري، أَره) الأَصل أَرأَي، يرئي، أَرْءِ).

5- في المضعف:
الفعل المضعف ما كانت عينه ولامه من جنس واحد مثل (شدَّ، يشدُّ) فيجب إدغامهما إن كان متحركين كما رأيت إذ الأَصل (شَدَدَ، يَشْدُدُ).
فإذا اتصل الفعل بضمير رفع متحرك وجب فكّ الإدغام مثل (شددْتُ الحبلَ والنسوة يشدُدْنَ).
فإن سكن الحرف الثاني لجزم المضارع أَو لبناءِ فعل الأمر منه جاز فكّ الإدغام مثل: (لم يشدُدْ خالد، اشدُدْ يا سليم) وجاز الإدغام وحينئذ يحرك آخر الفعل بالفتح لأَنه أخف الحركات، أَو بالكسر للتخلص من الساكنين، مثل (لم يشدَّ الحبل وشُدَّه أنت) أَو (لم يشدِّ الجبل وشُدِّه أنتَ) وإذا كان عين الفعل مضمومة كما في (يشُدُّ) جاز وجه ثالث هو الضم اتباعاً لحركة ما قبله، أَما (يهَبُّ ويفِرُّ) فلا يجوز فيهما الضم لأَن عين الفعل فيهما غير مضمومة.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.79 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (1.56%)]