|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخي الفاضل Turkey
جهد مبارك اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك فقد سلطت الضوء على عودة دولة قوية بإذن الله الى الحقل الاسلامي واقترابها ثانية رويدا رويدا من هموم الشعب العربي المسلم. ولي رأي متواضع في الموضوع أشرحه باختصار، بعد اذن حضرتك، بعد ان تحطمت معاقل السيطرة التركية على اجزاء الشرق العربي ووجدت تركيا نفسها تحارب ست جبهات من القوى حاولت قدر الامكان المحافظة على مساحة لها ، وهذا ما يسمى اليوم في تركيا ( بيوم الاستقلال ) والمقصود به يوم تأسيس معالم الجمهورية التركية ، وقد كان هذا على يد ( اتاتورك ) الذي يعتبر مؤسس الدولة التركية والذي يحمل الحب والتقدير في نفوس ابنائها الى وقتنا الحاضر. واتاتورك تعني : ابو الاتراك ، او صاحب الفضل لتركيا، او المحارب لتركيا. كان لا بد لأتاتورك من التفكير بسرعة بطريقة ما لنقل ( المساحة التركية ) التي احتفظ بها الى خارطة العالم ، فقام بطرد كل افراد ( العائلة العثمانية ) والذين كانوا الى عهد قريب ممنوعين من الدخول الى الحدود التركية ، وكان التفكير بتأسيس لغة خاصة لتركيا وقد كانوا حتى ذاك الوقت يستعملون اللغة العربية فغيّر الحروف ، وغير قسم من الكلمات بنسبة 40% الى تركية لنجد ان اللغة التركية اليوم لا زالت تحتوي على 60% من الالفاظ العربية المكتوبة بحروف تركية، واهتم بإنشاء المدارس لتعليم اللغة الجديدة ،وقد نقل مبادئ العلمانية ليتم تأسيس الدولة التركية على اسسها باعتبارها الطريقة الاسلم والاسهل لدمج تركيا في اقتصاد العالم وسياسته حسب وضعها الاستراتيجي وحدودها الجغرافية. ومع النهضة الاقتصادية الحضارية التي حققها اتاتورك لأبناء الشعب التركي ، استحق بنظرهم عن كل جدارة لقب ابو الاتراك الذي حقق لهم الوجود والاستقلال والحضارة ثانية .ولا زالوا الى يومنا هذا يطبعون العملة بصورته ، وكل مدارسهم التعليمية تحتوي على تمثال لأتاتورك مؤسس الدولة التركية. وبعد وفاة اتاتورك وتعاقب العديد على حكم الدولة التركية العلمانية والتي كانت تحتفظ بمظاهر الدين الاسلامي بقوة في نفوس ابناء شعبها المسلمين بتسبة تزيد عن 98% حتى وان كان هذا الارتباط الديني منصّل في النواحي السياسية والقضائية والاقتصادية وحتى التعليمية ، وذلك لأن التفكير العلماني هو من ساد وطغى بنسبة كبيرة على من تعاقب على حكم تركيا هذا من ناحية ،، ومن ناحية اخرى ، كان هذا وسيلة لانضمام تركيا الى الحظيرة الاوروبية والتي لا زالت تركيا تتوق اليه. تغلغل واتضح بعد ذلك الوجود اليهودي في الحكم التركي المتمثل باالحكم الماسوني ، الذي قاد زمام الامور في تركيا في عهد سليمان ديميريل ، فزاد بهذا من ابتعاد تركيا عن مسرح الواقع العربي الاسلامي وكان للتغطية السياسية المتعمدة اكبر الاثر في ضعف الشعور الاخوي المسلم لما يحصل للمسلمين في فلسطين، ،ورغم كره الاتراك لليهود الا ان الحكم الماسوني قد اثّر بشكل او بآخر على التغطية السياسية لما يحصل للمسلمين في كل مكان. وامتد هذا الحكم الى عودة التيار الاسلامي المبشّر لحكم تركيا والذي صلّح كثيرا من اوضاع تركيا الاقتصادية ومن علاقات تركيا مع دول الجوار المسلمة ، واتضاح الصورة السياسية لديهم لما يواجهه المسلمون.وهذا كما سميته اخي الفاضل بالصحوة التركية .
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الموضوع الهام و لكن للأسف فإن الرابط يؤدي إلى ملف Power Point يحتاج إلى كلمة سر لدخوله. الرجاء فعل التالي: 1. إدراج كلمة السر. أو 2. إلغاؤها من الملف الأصلي لكي يستطيع القاريء الإستفادة إن شاءالله. جزاك الله خيراً. |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بالنسبة لكلمة السر أحببت أن أحمي الملف لكيلا يتعرض للعبث والتشويه ولكن ميزة الطباعة متاحة لمن يريد |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، بارك الله فيك أخي الكريم على الرد و لكن بالفعل الملف محمي بكلمة سر ولا يمكن فتحه ، و لم تفلح محاولاتي كمهندس اتصالات مع تخصص كمبيوتر بفتح الملف ![]() جزاك الله خيراً |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم ..... ابو سيف ... قم بفتحه للقراءه فقط ... سوف يفتح معك .. ان شاء الله .. وان كان هناك اى خلل ..ولم يرضى الملف ان يفتح .. نرجو من اخينا الكريم ..turkey .. ارسال كلمة السر عبر رساله خاصه الى اخى الغالي .. ابو سيف .. فنحن ننتظر فائدته واشكر اديبتنا ... الاخت فـــاديه جزاها الله عنا خيرا ... لمداخلتها الطيبه ... اخى الكريم ...turkey ... كيف حالك ان شاء الله طيب ان شاء الله بصحه وعافيه ... اولاً .. اخي تتطرقة لامورا كثيره منها .. منها دخول العولمه باسم الدين ... نعم وهذا ما ادركته الحداثه .. بعد انكسا حرب القرن السابع عشر .. حين انكسرت الجيوش العثمانيه امام الروس والنمسا .. وقد احدثة هذه الحداثه الى اشياء كثيره منها .... بتاسيس المطبعه عام .. 1727 .. باسطنوبل وامورا كثيره .. من الممكن بان العولمه قد تشبثت خيوطها ان ذاك لكن هناك امورا لا ننكرها للعثمانين .. انتظر ردك ولي عوده لنقاط اخرى ... ![]()
__________________
[CENTER] كبرنا وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا ! واستراح الشوق منى وانزوى قلبى وحيداً خلف جدران التمني واستكان الحب فى الاعماق نبضاً غاب عني ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد . |
#6
|
|||
|
|||
![]() أخي الكريم أبو سيف الموضوع عبارة عن slideshow أي أنك لا داعي لأن تفتح الpowerpoint ومن ثم تفتح الموضوع بل يكفي أن تنقر نقرتين على الملف ويفتح مباشرة دون الحاجة لكلمة السر الأخت الكريمة فهمت من كلامك ما سأجيب عليه بالتالي أنا لا أنكر أن الدولة العثمانية كانت في الصدارة لقرون عدة قد تصل إلى نهايات القرن السادس عشر كما لا أنكر وجود فائدة للتحديثات التي قام بها السلطان محمود الثاني ولا أنكر أنه قد يكون أراد خيراً من تحديثاته ولكن الخطأ كان في عشوائية هذه التحديثات والتركيز على قشور الحداثة فقط لم يكن الهدف للأسف تحديث الدولة بكاملها أيضاً نامق كمال في بداياته و تحديثاته كان فيها شيء من الإيجابية خاصة أنه كان مع معظم المطالبين بالحداثة يرفضون رفضاً قاطعاً الاستغناء عن الشريعة بل أرادوا قولبة الدولة بشكل جديد دون المساس بإسلامية المجتمع ورقابة الإسلام على مختلف القوانين هذا برأيي كان فيه شيء من الإيجابية في دولة تعيش تخلفاً تعليميا وتقنياً واجتماعياً ولكن الشطط الذي حدث فيما بعد من قبل الاتحاد والترقي وأتاتورك هو الذي أدى إلى ما صار عليه الوضع وأكرر ما قلته في الموضوع بأن انهيار الدولة العثمانية كان أكبر جريمة في تاريخنا يتحمل مسؤوليتها كل المسلمين في كل العالم ويتحمل مسؤوليتها بشكل أكبر الترك ومن ثم العرب كان الحل أن يظهر سلاطين أقوياء ينبذوا مظاهر الترف و غرور العظمة ويهتموا لأمور التحديث تحت شعار الإسلام الذي يستوعب كل أنواع التحديثات ويستعينوا برجال صادقين من أمثال الشيخ النورسي رحمه الله الذي شاء الله أن يأتي متأخراً جداً ولو جاء قبل خمسين عام ثقي تماماً لكانت الدولة العثمانية حية إلى اليوم بل في صدارة الأمم ولكن قدر الله وما شاء فعل إذاً المشكلة لم تكن في الحداثة بقدر ما كانت في الرجال الذين تصدروا لها ترين أختي أنني في الموضوع لم أتوسع في شرح العوامل الكثيرة لانهيار الدولة لأني أردت للبحث الأول أن يكون كمقدمة للبحث الثاني الذي هو لب الموضوع ولم يكن هدفي منه الحديث عن تاريخ صعود واستقرار وانهيار الدولة العثمانية الذي يمتد حوالي ستة قرون |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أوافقك الرأي فيما عدا ما يخص اليهود اليهود يا أختي متغلغلين في الدولة العثمانية منذ عصر السلنة العثمانية ومن ثم عندما استلم أتاتورك فقد استولوا على الاقتصاد والإعلام بشكل أساسي وهذا ما سترينه في مباحث : يهود الدونمة -الإعلام -الاقتصاد |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |