|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() أرحام الأنعام منظور قرآني أ.د. كريم حسنين إسماعيل عبد المعبود* وأ.د. ربيع سيد صالح** *أستاذ أمرض النساء والتوليد – كلية الطب- جامعة عين شمس- ج.م.ع. **أستاذ ورئيس قسم الصحة والأمراض المشتركة وسلوكيات الحيوان - كلية الطب البيطري- جامعة قناة السويس- ج.م.ع. الملخص العربي: في القرآن الكريم ورد ذكر أرحام الأنعام في موضعين، وهما قوله تعالى "قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ" (الأنعام: 143، 144)، ومما يستوقف المرء استخدام صيغة الجمع "أَرْحَامُ" بدلاً من المتوقع لغوياً وهو صيغة المثنى (رحمي)، وفي شروح الآيتين الكريمتين من قبل المفسرين الأجلاء لم يتطرق أي منهم إلى هذه النقطة، مع اللجؤ إلى استخدام صيغة المفرد (بالقول ’وهل يشتمل الرحم‘) أو باستخدام صيغة الجمع (بالقول: أرحام إناث النوعين). وبالأخذ بظاهر النص القرآني –وهي قاعدة متفق عليها في علم التفسير- يمكن القول بأن النص يشير بجلاء إلى أن أي من "الأُنثَيَيْنِ" من إناث الأنعام المذكورة (الضأن والماعز والأبل والبقر) بها أكثر من رحمين، وهذا يتفق بصورة واضحة مع الحقائق الحديثة ![]() صورة تشريحية لرحم بقرة يظهر فيها الرحم ذات القرنين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |