|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيراً أبو الشيماء لنعلم ان للتكفير ضوابط ضوابط التكفير السؤال: ما هي ضوابط التكفير؟ الجواب: أولاً: لا يكفر الشخص إلا إذا فعل ناقضاً، أو شركاًً في العبادة، ولا بد أن تقوم عليه الحجة بأن توجد الشروط وتنتفي الموانع، فالكفر والإيمان إنما يؤخذان من الكتاب السنة لا بالهوى والتشهي. حكم تكفير كل من والى الكفار بلا تفصيل السؤال: ما قولكم فيمن يكفر كل من والى الكفار بلا تفصيل؟ الجواب: ليس بصحيح، فهذا لا بد منه من التفصيل، تولي الكفار ردة، ومعنى توليهم محبتهم في القلب، ثم ينشأ عن ذلك نصرتهم على المسلمين بالمال أو السلاح أو الرأي، فإذا أحب الكافر أو أعان الكافر على المسلمين وهم يقاتلون المسلمين بسلاحه أو بماله أو برأيه فهذا ردة، قال تعالى: ![]() ![]() إشكال في قوله: (لا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل) السؤال: أشكل علي قول: (لا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل) أليس سب الله ذنب والسجود للصنم عمل، فلماذا لا نكفره خاصة؟ الجواب: إذا ذكر الذنب المراد به دون الشرك، فقوله (لا نكفره بذنب) يعني: دون الشرك، (ولا نخرجه من الإسلام بعمل يعمله) فمن زنا أو سرق أو ترك بعض الواجبات أو فعل بعض المحرمات لا نخرجه من الإسلام، ما لم يفعل شركاً أو يفعل ناقضاً من نواقض العبادة. إذاً: الذنب إذا أطلق فالمراد به ما دون الشرك.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ــــــــــــــــــــــ بارك الله فيك على الإضافة..و التوضيح.. ذلك ما ذكرته في الموضوع.. في حفظ الله. |
#3
|
||||
|
||||
![]() أهلا بالإخوان الكرام.. باركم الله فيكم على التفاعل.. ********* أريد أن أوضح أمرا حتى لا يذهب في اتجاه غير صحيح.. *********** لا يختلف إثنان بان أغلب الدول العربية كانت تقوم بنفس العمل اتجاه الدول الإستعمارية و يذهب ضحيته أناس أبرياء و يسمونه جهادا!!!, فلماذا يسمونه الآن إرهابا!!! هل كتاب الله صالح لكل زمان و مكان, أم أنه يؤولونه لغرض ما..؟ هل ترى دولة تطبق الإسلام حتى نأخد برأيكم و نقول ما تقولونه؟؟ للتوضيح أقول و الله المستعان: ************** -* إن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب في التعرض لعقاب الله سبحانه وتعالى، وهذا العقاب ربما كان عاماً ، كما في حديث أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) : ((يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } إلى آخر الآية، وإنكم تضعونها على غير موضعها، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقابه)). ومثال صورة هذين الفريقين هو المذكور في حديث السفينة؛ حديث النعمان ابن بشيرفي الصحيح والذي قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنَّا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذِ من فوقنا! فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً»وفي الحديث تحذير وتخويف عظيم لمن سكت عن النهي، فكيف بمن داهن، فكيف بمن رضي، فكيف بمن عاون؟ كما لا يأمن الناهون عن المنكر أن يصيبهم ما يصيب الظالمين: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}. وقد أصيب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، ومن معه، ما أصاب المخالفين أمره، وتعرضوا للقتل، وفي عام الرمادة عم البلاء الجميع، حتى عمر رضي الله عنه وسائر الكبار. وعليه فإن أغلب الردود تعاكس ما سلف ذكره و هذا حديث نبوي يفسرهذا اللبس: فإذا قيل: أيهلك القوم وفيهم الصالحون؟ أجيب أن الله قد أعذر فأنذر عباده. قال ـ عز سلطانه ـ: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 25]، وفي الصحيحين من حديث زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ قالت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم! إذا كثُر الخَبَث***.(فهل الخبث الآ كثير أم أننا كلنا صالحون و أبرياء؟؟؟) . ********* ***قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت،حتى يغزو جيش حتى إذا كانوا بالبيداء - أو بيداء من الأرض - خسف بأولهم وآخرهمولم ينج أوسطهم. قلت: فإن كان فيهم من يكره؟!، قال: يبعثهم الله على ما فى أنفسهم ). رواه ابن ماجة. والمراد من كان فيهم ممن ليس هو على رأيهم، قوله: «ثم بعثوا على أعمالهم» أو(يبعثهم الله على ما في نفوسهم) : أي بُعث كل واحد منهم على حسب عمله، إن كان صالحاً فعقباه صالحة، وإلاّ فسيئة، فيكون ذلك العذاب طهرة للصالحين ونقمةعلى الفاسقين».ويدل على تعميمالعذاب لمن لم يَنْهَ عن المنكر وإن لم يتعاطاه قولُه ـ تعالى ـ: {فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إنَّكُمْ إذًا مِّثْلُهُمْ} [النساء: 140]، ويستفاد من هذا مشروعية الهرب من الكفار، ومن الظلمة؛ لأن الإقامة معهم من إلقاء النفس إلى التهـلكة، هـذا إذا لـم يُعِنْهـم ولـم يـرض بأفعـالهم، فـإن أعـان أو رضي فهو منهم. **************** سنن الله في السالفين عبرة للاحقين لا تبديل و لا تحويل. نسأل الله السلام في ديننا و عاقبة أمرنا. |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أختي على هذه الزيادة والحمد لله هذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |