ممكن اتجوز تانى (زوجة ثانية)؟ حد معترض؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 737 - عددالزوار : 434338 )           »          ما علاقة صلاح الفرد بنصرة الأمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تتابَعَت كُتُب الله: أنَّ الآخرة خيرٌ وأبقى! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          خمسة مفاهيم كي تستقيم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          علام القلق؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أنا صاحِبُك القرآن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5047 - عددالزوار : 2214340 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4629 - عددالزوار : 1493742 )           »          حديقة الأدب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 113 - عددالزوار : 36638 )           »          القيلة المائية لدى البالغين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-04-2006, 12:22 AM
الــخــنــســاء الــخــنــســاء غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: هــنــا الــمـــمـــر و هـــنـــاك الــمـســتــقــر
الجنس :
المشاركات: 2,161
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabd
اهلا الاخت عائشة


الحجاب المنتشرالان لااراه حجاب هناك لباس فيه فونارة حقا ولكن حجاب متبرج فى نفس الوقت قاميجة وسروال


وفونارة مزوقة تتير الانتباه وربما لاصلاة الحجاب لباس فطفاط متسع وغيرشفاف ولكن نحن خرجنا عن الموضوع


تعدد الزوجات حكمة بالغة فى خدمةالمجتمع من ضعافه ونصرة الضعيف هو اليتيم والارملة والمصاهرة مع الغنى


الفقير ة يتزوجها رجل غنى عنده مال ينتقل بالميراث الى اولاده منها هده اقتصاديات واجتماعيات وضمان دراسة

والحمد لله على نعمة الاسلام
لهذا شرع تعدد الزوجات و الحمد لله و هذا الهذف يبقى نبيل و لكن هل يكون هذا هو الهدف دائما و خصوصا في زماننا؟؟؟

لا تكذب على نفسك فنحن في زما ن الإنسانية فيه تقريبا منعدمة ؟؟؟ تجد فتاة في عمر الزهور تتزوج بشخص في

خريف عمره لماذا في نضرك ألأنه يريد مساعدتها؟؟؟؟؟؟لا واللذي نفس محمد بيده.......

تجد شاب متزوج بعجوز ليست حتى بمسلمة ؟؟؟؟؟؟ بصراحة الزواج الحقيقي أساسه الحب في الله

و للحديث بقية إن شاء الله

نسيت الحجاب أخي موجود و لكن في تراجع و لا تنسى قوله عليه الصلاة و السلام {جاء الدين غريبا و سيعود غريبا فطوبة للغرباء}

هذا حديث وارد بشأن الحجاب سأحضر لك الرواية بأكملها مع الشرح قريبا إن شاء الله

التعديل الأخير تم بواسطة الــخــنــســاء ; 29-04-2006 الساعة 12:35 AM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-04-2006, 12:42 AM
الصورة الرمزية saidabd
saidabd saidabd غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 1,408
الدولة : Morocco
افتراضي

أما الاسلام فقد قدم للمرأة ما لم تقدم لها اي ديانة قبل الاسلام , فقد أقر إنسانية المرأة إذ هي أصل الإنسان { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى } و يقرر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله :" إنما النساء شقائق الرجال " و يقرر القرآن أهلية المرأة للإيمان و التكليف و العبادة ، و من ثم المحاسبة و الجزاء { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة * و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } و يقول تعالى { فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض } .
و يجعل القرآن الكريم آدم و زوجته شريكين في الخطيئة الأولى و التوبة منها، شريكين في جزائها { فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه } { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكون من الخاسرين } و رغم ذلك فإن أحداً سواهما لن يحاسب على فعلهما { تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا يعملون } و قد نعى الله على الجاهلية كرهها لميلاد البنت { و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً و هو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه بالتراب ألا ساء ما يحكمون } .
و قد أوصى الإسلام بالمرأة مولوداً فحذر من وأدها { و إذا المؤودة سئلت * بأي ذنب قتلت } ، و أمر بالإحسان إليها بنتاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من بلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار" و ذكر ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين فذكر منهم " الرجل تكون له الأمة فيعلمها فيحسن تعليمها ، و يؤدبها فيحسن أدبها ، ثم يعتقها فيتزوجها ، فله أجران " .
كما أمر الله و رسوله بالإحسان إلى الأم في نصوص كثيرة خصت في بعضها بمزيد تأكيد عن الأب.
و أما كون المرأة زوجاً فذاك عقد منح القرآن المرأة فيه أهلية التعاقد ، فجعلها صاحبة الحق في أمر نكاحها { فإن طلقها فلا تحل له من بعد تنكح زوجاً غيره } و يقول { و إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف } .
و قد جعل الله عز و جل مهرها حقاً لها تتصرف فيه وفق مشيئتها لكمال أهليتها في التصرف { و آتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي دفع المهر إليها من الكرامة ما لا يخفى ، و جعل الله لها من الحقوق على زوجها ما يناسب دورها { و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة } ، و هذه الدرجة ليست لقعود جنس النساء عن جنس الرجال ، بل هي لما أودعه الله في الرجل من استعدادات فطرية تلائم مهمته و دوره في المجتمع كما قال تعالى { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } .
و يحث القرآن على الإحسان إلى الزوجة و حسن العشرة لها حتى عند كراهيتها { و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً }.
أما عن قوامة الرجل للمرأة فهذا خير لها , لأن الرجل مكلف شرعا" بتأمين معيشة زوجته و عائلته اما المرأة فلا تتحمل هذا التكلف, و في القوامة حكمة لأن الرجل اقوى من المرأة جسديا" و قدراته أكبر و أشمل و هذه حكمة الهية قد وضعها الله في الرجل و الأنثى عندما خلقهما. و ليس بذلك تفضيل بل هذا واقع و مهما دربنا المرأة تبقى قدرات الرجل على تحمل الضغوط أكثر من المرأة و كاذب من يدعي عكس ذلك.
و قد كرم الله تعالى المرأة في درجة عالية عندما اوصى الاولاد بأمهم حتى قبل ابيهم, و لاننسى الآيات التي يذكرنا فيها تعالى بحملها لنا و عذابها فيه و عطفها علينا , اقرأي لعل الله يهديك:
قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).

المهم اداردنا ان نعطى هدا الموضوع حقه علينا ان نستعرض ما اعطى الاسلام للمراة من مزايا وانزل فى حقها سورة كاملة

والسلام ولنا عودة
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة saidabd ; 29-04-2006 الساعة 12:45 AM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-04-2006, 12:26 PM
الصورة الرمزية saidabd
saidabd saidabd غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 1,408
الدولة : Morocco
افتراضي

هداية عمر تبرر تعدد الزوجات بقولها: الرجل يحتاج أحيانا لأكثر من امرأة لاختياره الزوجة الخاطئة منذ البداية، فيلجأ لتصحيح وضعه الاسري بالزواج من أخرى، وهذا من حقه طبعا.. كما ان الرجل بطبعه يحب التغيير، وهو كثير الخروج والتعامل مع مختلف اشكال النساء في معظم الأماكن وبالتالي يفكر الرجل بطبيعة الحال في الارتباط بأخرى تختلف عن زوجته من حيث الشكل والطباع وغير ذلك.. اعتقد ان الفكرة السائدة في مجتمعنا الآن هي ان الفتاة الصغيرة التي لم يسبق لها الزواج لا يمكنها ان تتزوج من رجل متزوج، اما العانس أو المطلقة فيمكنها ذلك.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة saidabd ; 29-04-2006 الساعة 12:33 PM.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-04-2006, 08:49 PM
الــخــنــســاء الــخــنــســاء غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: هــنــا الــمـــمـــر و هـــنـــاك الــمـســتــقــر
الجنس :
المشاركات: 2,161
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabd
هداية عمر تبرر تعدد الزوجات بقولها: الرجل يحتاج أحيانا لأكثر من امرأة لاختياره الزوجة الخاطئة منذ البداية، فيلجأ لتصحيح وضعه الاسري بالزواج من أخرى، وهذا من حقه طبعا.. كما ان الرجل بطبعه يحب التغيير، وهو كثير الخروج والتعامل مع مختلف اشكال النساء في معظم الأماكن وبالتالي يفكر الرجل بطبيعة الحال في الارتباط بأخرى تختلف عن زوجته من حيث الشكل والطباع وغير ذلك.. اعتقد ان الفكرة السائدة في مجتمعنا الآن هي ان الفتاة الصغيرة التي لم يسبق لها الزواج لا يمكنها ان تتزوج من رجل متزوج، اما العانس أو المطلقة فيمكنها ذلك.
ههههههه يعني إذا كان الرجل أخطأ و تزوج (قرعة) ثم أراد أن يصحح و ضعه الإجتماعي و يتزوج مرة أخرى

أهناك استغناء عن المرأة الأولى لا طبعا أو في غالب الأحيان سيحتفظ بها في قفص الزوجية و لكن هل ستحل مشكلته

معها ؟؟؟؟ بصراحة لا أضن ذالك و أضن أنه بدل حل مشكلة ستصبح له مشكلتين (جا يكحلها عماها)ههههه

و إذا تبين أن الرجل لا يناسب المرأة نعم و هذه الحالات كثيرة عند الزواج يلبس زيّ المتدين الخجول المحترم

ليتبين بعد الزواج أنه من شراب الخمر و أنه لا يعود إلا عند بزوغ الفجر و مع ذالك تجدها صابرة معه تدعو له

و تحتلرمه و تنصحه إلا ان يهتدي بإذن الله .......فلماذا لا يكون الرجل هكذا يعني أن تكون معاملته فيها شيئا من

الإحترام و التضحية على الأقل ليبرهن حبه لزوجته .....

و لنا عودة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30-04-2006, 08:38 PM
الــخــنــســاء الــخــنــســاء غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: هــنــا الــمـــمـــر و هـــنـــاك الــمـســتــقــر
الجنس :
المشاركات: 2,161
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabd
أما الاسلام فقد قدم للمرأة ما لم تقدم لها اي ديانة قبل الاسلام , فقد أقر إنسانية المرأة إذ هي أصل الإنسان { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى } و يقرر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله :" إنما النساء شقائق الرجال " و يقرر القرآن أهلية المرأة للإيمان و التكليف و العبادة ، و من ثم المحاسبة و الجزاء { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة * و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } و يقول تعالى { فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض } .
و يجعل القرآن الكريم آدم و زوجته شريكين في الخطيئة الأولى و التوبة منها، شريكين في جزائها { فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه } { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكون من الخاسرين } و رغم ذلك فإن أحداً سواهما لن يحاسب على فعلهما { تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا يعملون } و قد نعى الله على الجاهلية كرهها لميلاد البنت { و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً و هو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه بالتراب ألا ساء ما يحكمون } .
و قد أوصى الإسلام بالمرأة مولوداً فحذر من وأدها { و إذا المؤودة سئلت * بأي ذنب قتلت } ، و أمر بالإحسان إليها بنتاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من بلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار" و ذكر ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين فذكر منهم " الرجل تكون له الأمة فيعلمها فيحسن تعليمها ، و يؤدبها فيحسن أدبها ، ثم يعتقها فيتزوجها ، فله أجران " .
كما أمر الله و رسوله بالإحسان إلى الأم في نصوص كثيرة خصت في بعضها بمزيد تأكيد عن الأب.
و أما كون المرأة زوجاً فذاك عقد منح القرآن المرأة فيه أهلية التعاقد ، فجعلها صاحبة الحق في أمر نكاحها { فإن طلقها فلا تحل له من بعد تنكح زوجاً غيره } و يقول { و إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف } .
و قد جعل الله عز و جل مهرها حقاً لها تتصرف فيه وفق مشيئتها لكمال أهليتها في التصرف { و آتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي دفع المهر إليها من الكرامة ما لا يخفى ، و جعل الله لها من الحقوق على زوجها ما يناسب دورها { و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة } ، و هذه الدرجة ليست لقعود جنس النساء عن جنس الرجال ، بل هي لما أودعه الله في الرجل من استعدادات فطرية تلائم مهمته و دوره في المجتمع كما قال تعالى { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } .
و يحث القرآن على الإحسان إلى الزوجة و حسن العشرة لها حتى عند كراهيتها { و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً }.
أما عن قوامة الرجل للمرأة فهذا خير لها , لأن الرجل مكلف شرعا" بتأمين معيشة زوجته و عائلته اما المرأة فلا تتحمل هذا التكلف, و في القوامة حكمة لأن الرجل اقوى من المرأة جسديا" و قدراته أكبر و أشمل و هذه حكمة الهية قد وضعها الله في الرجل و الأنثى عندما خلقهما. و ليس بذلك تفضيل بل هذا واقع و مهما دربنا المرأة تبقى قدرات الرجل على تحمل الضغوط أكثر من المرأة و كاذب من يدعي عكس ذلك.
و قد كرم الله تعالى المرأة في درجة عالية عندما اوصى الاولاد بأمهم حتى قبل ابيهم, و لاننسى الآيات التي يذكرنا فيها تعالى بحملها لنا و عذابها فيه و عطفها علينا , اقرأي لعل الله يهديك:
قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).

المهم اداردنا ان نعطى هدا الموضوع حقه علينا ان نستعرض ما اعطى الاسلام للمراة من مزايا وانزل فى حقها سورة كاملة

والسلام ولنا عودة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أخي الكريم كلامك حق و للإشارة فقط أنا لم اقل ان الإسلام فيه ظلم للمراة أو تحيز ماعدا الله

إنما الإسلام دين التراحو و المساواة و الحب و السلم بين الأفراد لا يظلم أحدا أعطى لجميع الكائنات حقوقها

و أحب قولة جميل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه {نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله}

نعم الإسلام هو عز المسلم سواء أكان ذكرا أم أنثى ........و كل التشريعات فيها خير للبشرية جمعاء فالقرآن دستورنا

و كل ما يحتويه هو فيه منفعة لنا قد لا نذركها لكنن نثق في الله فهو أحن على العبد من الأم على ولدها سبحانه

و تعالى........فكيف لا ننصاع لأوامره و نحبه و هو رب رؤوف رحيم بعباده لا يريد إلا مصلحتهم...

و لنا عودة بإذنه
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تجعل الشخص يحبك في أقل من 90 ثانية؟؟ احلام الملتقى العام 5 07-05-2008 07:06 PM
عاوز اتجوز يابابا المستغفرة الملتقى الترفيهي 5 07-02-2007 10:54 AM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 92.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 88.68 كيلو بايت... تم توفير 3.78 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]