التداوي بألبــــان الإبـــــل وأبوالهــــا

[ام ايمن]

التداوي بألبــــان الإبـــــل وأبوالهــــا

صورة لأحد البدو وهو يقوم بحلب ناقته

يا أصحاب أمراض الكبد (تليف الكبد – فيروس c – فيروس... إلخ) أبشروا، إلى أصحاب البطون المنتفخة (الاستسقاء) لن تحتاجوا إلى البزل بعد الآن، اطرحوا عنكم اليأس، ومرحبا بحب الحياة من جديد، الواقع يشهد أن عددا من المرضى كأنهم وُلدوا من جديد[1]، وتبرع بعضهم بشراء بعض النوق ووهبوا لبنها وأبوالها لله رب العالمين، والعمدة في ذلك حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم فعن أنس بن مالك قال: قدم أناس من عكل أو رعينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم.... إلى آخر الحديث)[2] ومعنى اجتووا، قال أهل اللغة: الجوى داء يصيب الجوف.
وفي رواية ثابت عن أنس: «إن ناسا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا»، وفي رواية غيلان «كان بهم هزال شديد»، وفي رواية
أبي سعد «مصفرة ألوانهم»، وفي رواية همام عن قتادة عن أنس «فعظمت بطونهم»، فهذه الروايات التي جمعتها وغيرها يوضح مفهوم الأمراض
التي كانت عندهم، مثل اصفرار اللون، والهزال الشديد، وعظم البطون (الاستسقاء).
وأذكر بعض الحالات الفردية في التداوي بألبان وأبوال الإبل: هناك طفل صغير أصيب باستسقاء في رأسه، وتضخَّمَ رأس الولد جدا، وأعيا الأطباء علاجه، فتذكر والده وهو أستاذ بجامعة دمشق حديث قصة العرانين -الحديث السابق ذكره- فصار يذهب إلى مناطق نائية يأتي منها بلبن النوق. وكانت النتيجة جيدة بل مدهشة، علما بأن تعليل نفع لبن الناقة وبولها للاستسقاء واضح وميسر علميا؛ لأن لبن الناقة يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم مركزة، كما ذكر ذلك الدكتور محمود الجزيري، يضاف إلى ذلك ما ذكره أهل الطب القديم من أن الإبل ترعى النباتات الصحراوية كالشيح والقيصوم، وفيها مواد نافعة لفتح السدد، وهذا التوسيع أو الفتح للأوعية يساعد على تصريف السوائل المتجمعة في حالة الاستسقاء[3] أ.هـ.

صورة للحليب أثناء تدفقه من ضرع الناقة

وتوجد تجربة طبية علمية لعميد كلية المختبرات الطبية السودانية وهو البروفسير أحمد عبد الله أحمداني أعْلَنَها في ندوة نظمتها جامعة الجزيرة السودانية ملخصها:
قام هذا البروفسير بإعطاء عدد من مرضى الكبد نسبة من لبن وبول الإبل لمدة 15 يوما، وكانت النتيجة مدهشة للغاية، حيث انخفضت بطون جميع أفراد العينة، وعادت لوضعها الطبيعي وشُفُوا تماما من الاستسقاء، وذكر أيضا أن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم والزلال والماغنسيوم، وأوضح سعادة البروفسير أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال أو في البوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين[4]، وبشراكم يا أصحاب مرض سرطان الدم.
ذكر صاحب كتاب طريق الهداية أنه أخبر عن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم، وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة بعد ما يئسوا من علاجهم، وفُقد الأمل بالشفاء، وحُكم على بعضهم بنهاية الموت؛ لأنه سرطان الدم، ولكن عناية الله وقدرته تجلت بعد 40 يوما من العلاج باللبن والبول مع الحمية من بعض الطعام، فإذا هم قد شُفُوا جميعا، الأربعة بلا استثناء[5].
موسوعة الأعجاز العلمي في القرآن والسنة

الشيخ شهاب البدري يس

[الفراشة المتألقة]

الله يكرمك ويزيد أجرك بموضوعك المفيد خالتو أم أيمن

فعلا ما قلتيه صحيح 1000%

قد قال رب البرايا جل وتقدس (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت )) ، ونحن اليوم نكتشف الأعاجيب

نصيحتي للمصابين بالكبد بعد ظهور نتيجة التحاليل فورا اهرعوا للعلاج بلبن الإبل

إن أتم المريض شرب كاستين في اليوم فهذا جيد ، ما بين فترة وأخرى يعطى القليل كشربه للماء ، مع التضرع إلى الله بالشفاء

الزيادة في الشيء كالتقليل منه كلٌ له أضرار ،، بعض الناس تضغط على المريض ليأخذ أكبر قدر ممكن وهذا خطأ .. فكما أن النقص مضر ، الزيادة مضرة أيضا

وعلى أهل المريض عدم ذكر أن هذا لبن الإبل أو بولها فبعض المرضى تنفر نفسه من مجرد سماع الإسم
الطعم طيب مستساغ ، لو لم يعلم المريض ما هيته لن يمانع في أخذه لذلك لا يخبره أحد بما هو الذي يشربه إلا عند شفاءه

عند سؤال المريض ما هذا .. أخبروه بأنه علاج سيشفيك بإذن الله ولا تزيدوا عن ذلك

ومن تجربة أقول ... قد كان عم ماما مصاب بفايروس الكبد الوبائي c ، نصحت ماما أولاده بلبن الإبل ولكن أنكروا عليها ذلك وغضبوا وقالوا بأنهم سيأخذوا والدهم الى لندن ليتعالج هناك

ذهبوا شهرين وعادوا محملين باليأس يعدون الدقائق والثواني لأن روح والدهم ستصعد كما قرر أكبر الأطباء هناك

بعدها أخذوا بالنصيحة ، وليومي هذا هو بين أولاده والحمدلله

هذه القصة مضى عليها الآن أكثر من 21 سنة .. أي قبل ولادتي

الآن خالة ماما قبل يومين اكتشفنا برجلها اليمنى خلايا سرطانية سريعة الإنتشار وفي الغد عملية إزالتها

الآن فقط على المهدآت لتهدئة الألم إلى أن تنتهي العملية و يقرر الأطباء العلاج المفيد لها ، وعلى لبن الإبل للقضاء عليه قبل قرار الأطباء بإذن الله لثقتنا بفعاليته ... والشفاء من عند الشافي سبحانه

قصة أخرى ...
في أيام دراستي التمريض قصّت علي إحدى صديقاتي حالة علاج مريض بسرطان الدم أراد أهله معالجته ببول الإبل لأن الطب قد قرر وفاته ، ولكن مريضهم أحدث ضجة كبيرة ورفض ذلك وقال أموت خير لي من العلاج

أتت والدته وطلبت إن كان ممكن أن نقوم بإدخال بول الإبل لجسمه كما نفعل مع إبرة المغذي ، وافقها الطبيب و تم ذلك

واليوم أسمع عن الطفل الذي كان بالأمس في الـ 12 من عمره قد قرر الأطباء وفاته في أحد أيام الأسبوع القادم الآن هو 15 سنة

إنما الأعمار بيد الله ، والشفاء لا يأتي إلا من عنده وحده سبحانه

ولكن علينا الأخذ والبحث عن كل الأسباب وعدم الإستسلام

بارك الله بكِ خالتو أم أيمن

أجزل الله لكِ الأجر وأعظم لكِ المثوبة

حفظكِ الله وإيانا ومن نحب ومن يحبنا من كل شر وسوء ومرض

[ام ايمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي الحبيبة الفراشة المتألقة
أشكر لك مرورك الطيب وأضافتك القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك