قصص التائبين والتائبات - الصفحة 9 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 744 - عددالزوار : 143747 )           »          نصيحة حول قضاء الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إمامة من يقضي ما فات من الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سترة المصلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى جمع له في الوحي مراتب عديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 470 - عددالزوار : 152510 )           »          إطعام الطعام من أفضل الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          { لا تكونوا كالذين كفروا.. } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 29-12-2012, 11:24 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصتى مع فتاة .... !؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخواني واخواتي في الله قبل أن أبدء معكم في قصتي
قد كتبت قصتي قبل نصف سنة تقريبا وكانت بعنوان
"لولا رحمة ربي لكدت أنتحر"
وهده تكملت قصتي أي أن قصتي بدات مره ثانية بعد أن تركت الفتاة التي احببتها ولا ادري كيف عدت الى المعصية بعد ان تركتها عدت من جديد ولكن في هده المره احببنا بعضنا البعض بصدق وكنت على وشك التقدم لها رغم انها اكبر مني لكن دلك لم يكن يهمني
ولكنني اكتشفت انها تكلم غيري بل انها كانت تكلم أي شاب ياتيها بكلام معسول
رغم دينها لكنني اخبرتها ووعدتني بعدم تكرارها
واقسمت على دلك لكنها كررتها ثلاث مرات التي اكتشفتها تقريبا فقررت الابتعاد عنها هده المر
ه بجد وعدم الرجوع اليها مرة اخرى والى الان كلما افترقنا شهر عدنا نتكلم من جديد ولكن هده المره قررت قرار اخير ان اتركها لانها ليست من نصيبي وقد استخرت الله تعالى قبل ان اتقدم ان يبعدها عني ان لم تكن من نصيبي
وان يبعدني عنها وقد تركتها مند شهر ولكن العيد اتى فتصلت بي وكلمتها واخبرتها بعدم التكرار وان شاء الله اغير رقمي في هده الايام لكي اعلم انني تركتها حقا
ولكن يا اخوتي في الله كلما تركتها رجعت رغم علمي انه ليس فيها نصيب ووالله انني لازلت احبها في الله لقد تركتها
لان علاقتنا حرام لكنني احبها في الله ولكن لكي تبقى هده المحبة في الله يجب علي تركها نهائيا وهدا ماسافعله ان شاء الله تعالى
واحتاج الى دعائكم لي لكي اثبت هده المره على الفراق الاليم بالنسبة لي ولها فوالله انني لازلت احبها حبا شديدا
ولكنني اسال الله تعالى بمنه وكرمه ان يعوضني بخير منها ويرزقها الزوج الصالح التقي
وان لايجعلها فريسة للدئاب البشرية
فقد نصحتها في اخر مكالمة ودكرنها بالله واسال الله ان تتوب اليه فوالله من حبي لها انني ادعوا لها في صلاتي وسجودي بالرجوع الى الله سبحانه وتعالى ارجوكم ادعوا الله لي ولها بالثبات والتوفيق
ولاتنسونا من الدعاء
ارجوكم ارشدوني مادا افعل بعد ان تركتها
فانا محتار
والشيطان يوسوس لي بالرجوع
لكنني قررت بان اصبر
انا بانتظاركم يا اخوتي في الله
فأنا لا املك بعد الله تعالى سواكم انتم يا اخوتي
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 29-12-2012, 11:25 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

من حال الى حال

بسم الله الرحمان الرحيم
تضامنا مع الشيخ خالد الراشد اردت ان انقل لكم هذه القصة الجميلة وادعوا الله ان يفك اسره ويحفظه لنا
-من حال إلى حال) قصة الشيخ خالد الراشد..



-فضيلة الشيخ خالد الراشد .... شريط / من حال الى حال-بسم الله الرحمن الرحيم-كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم أتفقوا على أن يجتمعوا كل ---يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر .-وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبقى على الأذان الا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا -بهم بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر من شدة وارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا ----نلحق به لعل الله أن يكتب هدايته على أيدينا.-وأنطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار , فظن أنهم --------يتحدونه -ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا-ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن -----تضاربون ؟-فردوا عليه بالسلام عليكم -فقال في نفسه عجبا أن من يريد المضاربة لا يسلم !!-فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟-فردوا عليه بالسلام -فقال وعليكم السلام -فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟ أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلالة فلا يدعوه عبدا من عباده الا أستجاب -له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه .-فقال يبدو انكم لا تعرفون من أنا !!-قالوا ومن أنت ؟-قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني -انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي ...-فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم -بعباده وهو الغفور الرحيم.-فاذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم ان هناك ذنب --لم أعصه به وأنا الأن سكران فهل يقبل توبتي ؟-فقالوا نعم وأن التوبة تجب ما قبلها --قال اذا فدلوني كيف!!-فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب.-ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين واستوى في الصف -ثم شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر -فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما أستمر الامام في القراءة أرتفع صوت حسان بالبكاء .-حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة .-ثم خرج حسان وأصحابه من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني -يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا اذا نلحق به .-فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا أبي -فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا أبنك حسان-فلما سمع أسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان -فقالوا له أستغفر يا شيخ فانه تاب وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فأحتضنته وسامحته.-ومضت الأيام وحسان يتامل حاله قبل التوبة و بعدها فرأى أنه أذنب ذنوب كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى .-ثم ذهب الى ابوه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان أعادك لنامهتديا-وانت تريد ان تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان في السماح له بالجهاد فقال له اذا وافقت-أمك-فأنا موافق-ثم ذهب الى أمه وطلب منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد الله ان ردك لنا
-وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم
-القيامة!!!-ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه
-معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا أشهر حتى صار حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى
--جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات -حتى ان احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان .-يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور ----الكبيرة-فلما هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه -وهو يبتسم فقلنا له:حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل
- ثم لفظ الشهادتين وفاضت روحه-هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل الله توبته ورزقه الشهادة-*من محاضرة بعنوان (من حال الى حال) للشيخ /خالد الراشد.-اللهم أرزق كاتبها وناقلها الشهادة في سبيلك مقبل غير مدبر ....-قولوا آمين
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 29-12-2012, 11:26 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

المؤمن مبتلى

كانت أختي تبلغ من العمر 36 عاما عندما أصيبت بمرض السرطان في الصدر
وكان لديها ثلاث بنات وولد لم يتجاوز 8 أشهر
وقد رافقت أنا أختي في معظم رحلاتها العلاجية لهذا المرض الذي استمر
معها مده 12 عام وهي تقاومه وتصبر عليه وتحمد الله على ذلك

قبل هذا كانت أختي من النوع الذي يحب الحياة وجائت أوقات لا تضع الحجاب
ولكنها كانت تصلي جميع الفروض

وفجاه قررت أن ترتدي الحجاب الإسلامي وبدأت تخشع في صلاتها
وتحث أبنائها وزوجها على الصلاة وتتصدق
وبدون أي مقدمات أصيبت بذلك المرض

عاشت لحظات قاسيه عندما اخبروها الأطباء بحقيقة مرضها
فهي قرأئت الكثير عنه وعرفت مدي خطورته

سافرت للعلاج ونجحت العملية وكانت تحمد الله وتقول أن المؤمن مبتلى وان الله يريد
ان يخفف من ذنوبها بهذا الابتلاء, واستمرت في إجراء الفحوصات
اللازمة كل ستة أشهر
مرت السنة الأولى وهي تأخذ العلاجات الكيماوية والتى من الصعب ان يتحملها
الإنسان, ولكنها صبرت وحمدت الله
وفي السنة الثانية رجع المرض وعادت مرة أخري للأشعة والعلاج الكيماوي

وهكذا لمده ثمان سنوات وهي تتنقل من طبيب إلى أخر بحثا عن علاج
وفي الأربع السنوات الأخيرة انتشر المرض ووصل الى الدماغ
وبدأت بالعلاج والأشعة وكانت تقضي أوقاتها بعيده عن أبنائها وأسرتها
لأنها تتعالج في غير بلدها مما يضطرها للغياب عنهم أشهر طويلة

وهكذا الى أن جاءت أخر سنه وهي صابرة تحمد الله دائما على هذا البلاء
وتتصدق دائما وتبحث المحتاجين وتساعدهم

وفي هذه السنة الأخيرة أصبحت طريحة الفراش اي انها كانت لا تستطيع
ان تمشى لان المرض دخل في العظام

وفي ذات مرةٍ حاولت والدتي أن تساعدها علي النهوض واذا بعظام اليد تتكسر
فقد أصبحت عظامها ضعيفة جدا وقد كنا نسمعُ صوت العظام وهي تتكسر

لم تحتمل والدتي فهي تعاني من ضغط الدم وقد ارتفع عليها الضعظ
من تأثرها بما حدث, وجاء الإسعاف لأختي ووالدتي وعند وصولنا الى المستشفى
قالت أختي للطبيب: لا تهتم بي واهتم بوالدتي وقد كان حالها يرثى لها لكنها
اهتمت بأمر والدتي أكثر من اهتمامهَا بِأمرِهَا

ومرت أيام وأشهر ويدها لا ينفع معها الجبس او التجبير لان عظامها مصابه
بالمرض وكانت وهِي في هذه الحالة تحمد الله وتتصدق وتصلي جميع الفروض
وهي طريحة الفراش وتقرأالقرءان باستمرار

كان معها في رحلة علاجها احد بناتها وأمها وأخوها وبالطبع كانت في غير بلدها
وكم كانت تتمنى أن ترى بقيه أبنائها, ومرت ثلاث ليالي وهي تحلم بأولادها الواحد
تلو الأخر, كل ليله تحلم بأحد أولادها لدرجه أنها كانت تكلمهم وهي نائمة
وتقول أنها رأتهم حقيقة وأنها مطمئنه عليهم

وفي يومٍ طلبت من أمها وابنتها أن ينظفوها ويغسلوا شعرها ويمشطونه
ثم صلت ونامت

وفجاه حصل اختناق شديد ولم تستطيع أن تتنفس فأسرعنا بها الى المستشفى
فحاول الأطباء أن يضعوا لها الأوكسجين لكي تستطيع أن تتنفس
ولكنها كانت تنزعهُ وكانت في شبه غيبوبة ولم يعرف الأطباء أنهم كانوا
يكتمون نفسها بهذا القناع لان الهواء لا يدخل عبر القصبة الهوائية
لان المرض انتشر فيها ويصعب على الهواء أن يدخل

وكلما يضعوا القناع هي تنزعه فقرروا أن يربطوا يديها في السرير
لأنهم اعتقدوا أنها في حاله هلع وفزع

وفجأة إذ بجهاز مراقبه القلب ينذر بان القلب سوف يتوقف
وعرفوا الغلط ونزعوا القناع ووضعوا لها أنابيب تدخل من الأنف الى الرئتين
حتى تتنفس نبض القلب مره أخرى ولكنهَا ودخلت في غيبوبة كاملةٍ

كنا ندخل إلى غرفه الإنعاش في أوقات الزيارة ونقرأ القران عندها ونخرج
وقد أخبرتنا الممرضة المشرفة عليها أنها تذكر الله كثيرا وهي في الغيبوبة

وفي اليوم الرابع من إدخالها الإنعاش توفاهَا الله وانتقلت روحها الطاهرة إلى جوار ربها
وقد قلت في نفسي لم يلقنها احد الشهادة لأنها في غيبوبة
ولكن الممرضة أخبرتنا أنها قبل وفاتها رفعت أصبعها بالشهادةِ

وعند غسلها قالت لي المرأة التى غسلتها
أنها منذ فتره لم تشاهد غسل بهذه السهولة وقالت إنها امرأة مؤمنه وتسهلت ولله
الحمد كل أمور دفنها
جميع أهلها بكوا حزنا عليها, حزنا فيه هدوء وسكينةٌ تامة ليس فيه
صياح ولطم خدود او شق جيوب

وقال كل من نظر إليها وشاهدها أنها كانت كعروس في ليلة زفافها
فقد كانت جميلة وابيض وجهها.

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 29-12-2012, 11:27 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

اكتب ودمعى يسيل على خدى

الحمد لله المتفرد بالبقاء... الذي حكم على كل شيء بالفناء...والصلاة والسلام على خير الأنبياءمحمد صلى الله عليه

وعلى اله وصحبه وسلم .. أما بعد


أيها الأحبة ما اقصر هذه الحياة قصيرة قصر هذه الأحرف( مـــ ا ت ) فكم هي قصيرة هذه الأحرف الثلاثة 00 ولكن كم هي قاسيةكنت مسافرا ليلة الأربعاء إلى قريتي الصغيرة التي تبعد عن مقر عملي 000 فما إن وصلت حتى رأيت تجمعا وأناس

تذهب وأناس تأتي 000 عند احد المجاورين إلى قريتنا 000 وما إن وصلت حتى نقل إليَّ نبأ وفاته 000 رحمه الله
ثم قمنا بالعزاء 00 وجاءت صلاة الجمعة لينطلق الخطيب بكلمات تبكي عيون الموحدين عن حقيقة الدنيا وزيفها وعن من شغل بها عن ذكر ربه
ثم قال أيها الأخوة توفي ليلة الثلاثاء واحد من جماعة هذا المسجد الذي نشهد بالله أنه كان من المحافظين على الصلاة جماعة وكان من السباقين إلى الصلاة 00 ورجال الخير ( رحمه الله )إنه أخيكم ( فلان بن فلان )وقد طلب مني أبناءه أن أعلن بين يديكم من كان له عليه دين أو شيء من أمور الدنيا فهم مستعدون بالسداد كل ما عليه أن يتوجه إليهم فقطوأرتفع النشيج وظهر البكاء 000 وزاد ذلك عندما بدأ الإمام في قراءة ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين 0000 الآيات من البقرة )انتهت الصلاة 000 ولكن الأنفس لم تنته من حب الدنيا وطول الأمل حملت حقيبتي وعدت إلى مقر عملي ليلة الجمعة 000 وصليت المغرب في جامع الحي 000 وصلى معنا أحد أعضاء

المسجد الذين ما دخلت إلى صلاة إلا وهو مسند ظهره إلى جدار المسجد قد أدى السنة الراتبة ووضع نظارته على عينيه

وحمل كتاب الله بين يديه وانطلق يرتل آياته 000 وقد شهد له كثير بذلك
وكان من أكثر الناس تبسما ومزاحا ومن أكثر خدام المسجد ومتابعي شؤونهخرجنا بعد مغرب الجمعة إلى بقالة بجانب المسجد وأخذت بعض أغراضي من البقالة ورأيته يحاسب صاحب المحل في

دين كان لصاحب المحل عليهويراجعه هذا بكذا وهذا بكذاثم أعطاه حسابه وانصرف ولكن الفاجعة أيها الأحبة أن هذا الرجل الذي صليت أن وإياه البارحة صلاة المغرب معاأنني أصلي عليه هذه الليلة المغرب مع جماعة المسجدرحمه الله رحمة واسعةفسبحان الله ألقيت كلمة بعد صلاة العصر بأن أحد جيران المسجد انتقل إلى رحمة الله وسيصلى عليها مغربا ولم يسمه الإمامفخطر في بالي كل أحد إلا ذلك الرجل ألم أقل لكم إن الحياة قصيرةآه ليت النفس تدرك ذلك وتقبل على ما ينفعهاأنا أكتب هذه الكلمات الآن وأنا لا أدري ماذا كتبت يداي وماذا أشارة به إلى لوحة المفاتيحكل ما في الأمر أنني أنقل نبضا في فؤادي يصرخ داخلي قائلاإن الله قد ضمن لك الرزق فلا تقلقولم يضمن لك الجنة فلا تفترنعم أيها الحبيب لا تفتر فإن الموت قادمولكن قبل ذلك هل أنت مستعد للرحلة
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 29-12-2012, 11:28 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

ارجوكى احذري لاني احبك


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتي الحبيبات 000ولاني أحبكم
ولان المؤمنون أخوه
أقول لكم
أرجوكم
أرجوكم
أرجوكم
أرجوكم
احذروا من الشات والمسنجر
فوالله كلهم ذئاب بشريه
لا أريد أن أخبركم بقصتي
كل ما أريد أن أقوله لكم
أنني فتاه أعيش في الكويت وعمري 19 سنه
تعرفت على شاب عن طريق المسنجر
فوالله ما سمعت في يوما أغنيه 000ولم أكن من متابعي المسلسلات
كنت مع الله من قيام وصيام والحمد لله حجابي كامل كل شي كنت أحاول إرضاء الله فحسب
لكن.....
هي حسرات
فقد تعرفت على هذا الشاب
نعم
لم أجد في حياتي شاب أكثر تدينا حتى الكلام معه فلم يسئ بكلمه واحده عندما كنت أقرا رسائله عبر

الايميل كنت أظن انه احد الصحابة من فرط دينه
لا اعرف
ما كان يتكلم إلا عن الموت
ولكن
وكما يقولون أحببته
أسال الله إن يتوب علي
فماذا اكتشفت
انه أحقر إنسان على وجه الأرض
والله انه ذئب بشري كما يقولون
لا تخدعي أختي الحبيبة
لا تخدعي
لا تخدعي ارجوكي
والحمد لله
انه لم يجد وسيله لتهديدي إلا انه حرق قلبي
لآني لم أره صورتي ولم اكلمه
مع انه كان يلح لأنه كان يقول أنا سنصبح زوجين
المهم
أني لك أتصور أن يكون على هذه الدرجة من الأخلاق المنحطة
لا ادري ما أقول
ادعوا لي فقط أرجوكم
الحمد لله أني صحوت قبل فوات الأوان
الحمد لله
وما أريد أن أوصله لكم أن كل شاب يختار الطريقة المناسبة فلو وجدك متدينة فسيدخل عليكي من هذا

المدخل 00مدخل الدين
والغريبة إنني لم أحس بيوم أني ارتكب المعصية مع أني كنت داعية إلى الله وكنت ابرر لنفسي وأقول

ما دام حبه في قلبي مع العلم إنني لم اخبره بحبي له في يوما ما حتى هو عندما اخبرني بذلك قاطعته

ثم عدت إلى محادثته فما أصعب أن لا ندرك إننا نعصى ارحم الراحمين ونبرر لأنفسنا بدعوى أنا

ملتزمون
وان كشفي له جاء بالصدفة
أرجوكم ادعوا لي بالمغفرة
أرجوكم احذروا فوالله كلهم كاذبون
والسلام عليكم
رد مع اقتباس
  #86  
قديم 29-12-2012, 11:29 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

هداني الله في بطن البحر..

.أبدأ قصتي... بالحمد لله سبحانه وتعالى الذي وسعت رحمته كل شيء... والذي سبق حلمه غضبه... وأنعم
علينا بأبواب رحمته وغفرانه... الذي يرى ذنوبنا فيسترها... ويسمع عصياننا فيمهلنا... وييسر لنا النوائب
لتوقظنا من غفلتنا... لا نحصي ثناء عليه... بديع السماوات والأرض لا إله إلا هو سبحانه... أحسن الخالقين...
إخواني وأخواتي في الله... أنا شاب كان يظن بأن الحياة... مالآ وفير... وفراش وثير... ومركب وطيء... وغير
ذلك كثير... وها أنا أسرد قصتي لعلها توقظ غافل قبل فوات الأوان...
كان يوم جمعة... وكالعادة لهو ولعب مع الأصدقاء على الشاطيء... ولكن من هم الأصدقاء... هم مجموعة
من القلوب الغافلة... وقلوب فيها من الظلام ما يطفىء نور الشمس... وسمعت المنادي ينادي... حي على
الصلاة... حي على الفلاح... وأقسم بالله العظيم أني سمعت الأذان طوال حياتي... ولكني لم أفقه يومآ
معنى كلمة فلاح... وكأنها كانت تقال بلغة لا أفهمها مع ان عربي ولغتي عربية... ولكنها الغفلة... وكنا أثناء
الأذان نجهز أنا ورفاقي عدة الغوص وأنابيب الهواء... استعدادآ لرحلة جميلة تحت الماء... وأنا أرتب في عقلي
برنامج باقي اليوم الذي لا يخلو لحظة من المعاصي والعياذ بالله... وها نحن في بطن البحر... سبحان الخلاق فيما خلق وأبدع... كل شيء على ما يرام ... وبدأت رحلتي
الجميلة... ولكن...حصل مالم أتوقع... عندما تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون
دخول الماء إلى الفم ولتمده بالهواء من الأنبوب... وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي... وفجأة أغلقت
قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت...بدأت رئتي تستغيث وتنتفض... تريد هواء... الهواء الذي طالما دخل جوفي وخرج بدون أن أفهم أنه أحد أجمل
نعم الله علي... وبدأت أدرك خطورة الموقف الذي لا أحسد عليه... بدأت أشهق وأغص بالماء المالح... وبدأ
شريط حياتي بالمرور أمام عيناي...ومع أول شهقة... عرفت كم الإنسان ضعيف... وأني عاجز عن مواجهة قطرات مالحة سلطها الله علي
ليريني أنه هو الجبار المتكبر... وأنه لا ملجأ منه إلا إليه... ولم أحاول الخروج من الماء لأني كنت على عمق
كبير...ومع ثاني شهقة... تذكرت صلاة الجمعة التي ضيعتها... تذكرت حي على الفلاح... ولا تستغربوا إن قلت لكم
أني في لحظتها فقط فهمت معنى كلمة فلاح... ولكن للأسف بعد فوات الأوان... كم ندمت على كل سجدة
ضيعتها... وكم تحسرت على كل لحظة قضيتها في معصية الله...
ومع ثالث شهقة... تذكرت أمي... وهالني الحزن الذي يمزق قلب أمي وأنا أتخيلها تبكي موت وحيدها
وحبيبها... وكيف سيكون حالها بعدي... ومع رابع شهقة... تذكرت ذنوبي وزلاتي ويال كثرها... تذكرت تكبري وغروري... وبدأت أحاول النجاة والظفر
بأخر ثانية بقيت لي... فلقد سمعت فيما سبق أنه من ختم له بأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول
الله دخل الجنة...فبدأت أحاول نطق الشهادتين... فما أن قلت أشهـ... حتى غص حلقي وكأن يد خفية كانت تطبق على حلقي
لتمنعني من نطقها... فعدت أحاول وأجاهد... أشهـ... أشهـ... وبدأ قلبي يصرخ ربي ارجعون... ربي ارجعون...
ساعة... دقيقة... لحظة... ولكن هيهات...
بدأت أفقد الشعور بكل شيء... وأحاطت بي ظلمة غريبة... وفقدت الوعي وأنا أعرف خاتمتي... ووأسفاه
على خاتمة كهذه والعياذ بالله...
إلى هنا القصة تبدو حزينة جدآ... ولكن رحمة ربي وسعت كل شيء...
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى... وانقشعت الظلمة... وفتحت عيناي لأجد مدرب الغوص
يمسك بي مثبتآ خرطوم الهواء في فمي... محاولآ إنعاشي ونحن مازلنا في بطن البحر...ورأيت ابتسامة على محياه... فهمت منها أنني بخير... ونطق قلبي ولساني وكل خلية في جسدي وقبلهم
روحي...أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله... الحمد لله... الحمد لله... الحمد لله... وفجأة بدأ قلبي
يحدثني قائلآ: لقد رحمك ربك بدعاء أمك لك... فاتعظ... خرجت من الماء إخواني وأخواتي... شخص أخر... وأنا فعلآ أعني كلمة أخر... صارت نظرتي للحياة شيئآ
أخر... وها أنا والحمدلله الأن شاب كل ما يرجوه من الواحد القهار... أن يختم له بأشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمد رسول الله لحظة الغرغرة التي أعرفها جيدآ... شاب يريد أن يكون ممن ذكرهم الرحمن في كتابه
الكريم قال تعالى في سورة مريم ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ
غَيّاً (59) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ
الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً ) ...وللعلم : عدت وحدي بعد تلك الحادثة بفترة إلى نفس المكان في بطن البحر وسجدت لله تعالى سجدة شكر
وخضوع وولاء وامتنان... في مكان لا أظن أن إنسيآ قبلي قد سجد فيه لله تعالى... عسى أن يشهد علي هذا
المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته اللهم أمين...
الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 29-12-2012, 11:29 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

20 سنة فاقد للذاكرة


في يوم من الأيام كنت أتكلم عن حسن الخاتمة وسوئها، وبعد الانتهاء من الكلمة تقدم شاب عليه آثار الحزن، وبدأت آثار الاستقامة تظهر على وجهه، فقال: سأذكر لك قصة جدي؛ كان جدي حافظًا لكتاب الله، ويعلمه للناس بدون أجر، فكبر سنه ورق عظمه وبلغ من الكبر عتيًا، حتى أنه فقد الذاكرة فنسي جميع من يعرفهم؛ حتى أسماء أبنائه.

واستمرت هذه الحالة عشرين سنة، ولكن العجيب أنه إذا قرأ القرآن- وكنت بجواره أسمع له- أجده لا يخطئ في حرف واحد.

وفي يوم من الأيام في وقت السحر- وقت نزول الرحمن الذي يليق بجلاله- وإذا بجدي ينادي باسم أبي: يا عبد الله؛ وقد نسيه منذ عشرين سنة.

فرح أبي وانطلق مسرعًا إلى غرفة أبيه فرحًا بأنه استعاد الذاكرة، فقال: ماذا تريد يا أبي؟.

فكان جدي رحمه الله ينظر إلى ناحية من الغرفة فقال: يا بني هل ترى هذين الرجلين الجميلين الذين يرتدي كل منهما عمامة بيضاء؟! التفت أبي فما رأى شيئًا! قال: يا أبي، إني لا أرى شيئًا.

فقال جدي رحمه الله: صدق الله (( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )) [ق: 22].

وكأنه رحمه الله يشير إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه البراء بن عازب: ( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر.. الحديث ) صحيح الجامع ( 343 ) .

ثم رفع سبَّابته وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.

ثم فاضت روحه إلى الله، نسأل الله أن يبعثه يوم القيامة قارئًا للقرآن.

فانظر يا أخي في الله إلى هذه الخاتمة الحسنة؛ أن يموت الإنسان قارئًا لكتاب الله، ويحشر على هذه الحال
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 29-12-2012, 11:31 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

عودة الموتى

احس بسخونة فى وجهه وأن عينيه بدأت تتسع وتتسع حتى كادت أن تتخطى حاجبيهوشعر باختناق أنفاسه0فتحسس عنقه بأطراف اصابعه فشعر أن عروقه على وشك الانفجار0 أحس بدوار شديد ورعشة مفاجئة أصابت جسده كله0هل هذه هى النهاية ؟لا مستحيل أن تكون النهايه أمعقول أن يموت بهذا الشكل وفى هذا المكان ؟إنتفض فجأة وأصابه رعب شديد وحاول الهروب من هذا المكان0فكيف سيلقى الله لو مات بين هؤلاء السكارى00لكه لم يستطع الهروب فقد تناول كمية كبيرة من طاعون العصر ( البانجو ) جعلته يترنح فى وهن وهو يتطلع إلى تلك الوجوه التى كان أصحابها يشاركونه السكر من لحظات وكأنه يراهم لأول مرة برغم أن سهرات الأنس والفرفشه قد جمعته بهم أكثر من خمس سنوات0خمس سنوات يجتمعون كل ليلة تقريباً ليرتشفوا سوياً من نهر المعاصى ما يشاءونويتجرعون من كؤوس الشهوات حتى الصباح ولكن يبدو أن هذه الليلة لن يظهر لها صباح0فقد قامت مسابقة فيما بينهم أيهم باستطاعته تناول أكبر كمية من هذا الملعونوبالطبع فاز هو 00وكانت النتيجة أن تسابقت دقات قلبه حتى كادت أن تتوقفوراحوا يتضاحكون من تأرجحه00وأنى لأحدهم أن يدرك وهم فى سكرهم أنهأوشك على الإحتضار00أما هو فقد دعا الله فى هذه اللحظات وبكل صدقأن يؤجل موته يوماً أو يومين ليتوب000لكنه سقط000سقط وانتهى الأمر0*****حملوه إلى منزله وفى حجرته وفوق فراشه طرحوه 000وبعد لحظاتالتف أهله من حوله ومن فوقهم كانت روحه تحوم فى سماء الحجرة تراقب أمه وأباه وأخته وأخاه وزوجته0الكل يبكيه0وعلى باب الحجرة وقف رجل يتطلع إلى الجسد الملقى فوق الفراش بدون حراك0كان ذو لحية بيضاء وشال أبيض وجلباب أبيض وعلى جبينه حبات عرق أضافت على وجهه نوراً فوق نور وبدا وكأنه قادم من وسطالجنه بعد أن غسل وجهه من سلسبيلها00طلب أن يفسحوا له الطريق فأطاعوه 00اقترب من الجسد000ومن فوق الجميع أخذت الروح تراقب ما يحدث0وتطلع الرجل إلى وجه صاحب الجسد فتراجع فى زعر ونفور قائلآ- ألم يسجد هذا الشاب لربه أبداً ؟ إئتوا له بمغسل غيرى00ران فى الحجرة صوت رخيم ليس كأصوات البشر ولم يسمعه إلا ذلك الرجل وتلك التى تحوم فى سقف الحجرة0كان الصوت يأمر الرجل أن يعود ليكمل عمله0وعاد الرجل إلى الجسد وهو يحمل فوق شفتيه إبتسامة غريبة0وبدأ يجرده من ثيابه ثم سكب الماء ثم عاد فألبسه ثيابه مرة أخرى ونادى أن ائتوا له بنعش لتحملوه إلى المسجد ثم انصرف0وضعوه فى نعشه واتجهوا به فوراً إلى القبور بدون أن يصلوا عليهفصرخت روحه من فوقهم تناشدهم:- إنه لم يصلى عليه إذهبوا به إلى المسجد0لكن لم يكن لصراخها صوت 0ولم يكن يمشى خلف جنازته أحد على الإطلاقغير الرجال الأربعة الذين يحملون النعش وكانوا نفس الرجال الذين كانيجتمع بهم كل ليلة ليرتشفوا سوياً من نهر المعاصى ما يشاءون ويتجرعونمن كؤوس الشهوات حتى الصباح0ولم يستطيعوا أن يكملوا به الطريق حتى القبر فقذفوا به من فوق أكتافهم00 فسقط 00 ووافق سقوطه من فوق نعشه سقوطه من فوق سريره فى حجرة نومه فقام من فوره يتوضأليلبى نداء الفجر الذى كان قد حان 00000وعندما خطى خطواته الأولى ناحية المسجد شعر فى أعماق صدرهبشىء يبعث من جديد000انتهت
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 29-12-2012, 11:32 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قيدني يا أبي

عنوان لقصة جميلة لشاب من الأنصار يستحق أن نسميه "شهيد العفاف"، ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس كثيراً بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان.

تأملت هذه القصة كثيراً فجرت دمعتي على خدي أسىً وحسرةً على شباب أمتي قلت: وهل في زماننا مثل هذا الأنصاري؟؟!

سبحت في خيال حتى وردت عليّ قصة لشاب من شباب هذا العصر، هو هو، يحمل عفاف الأنصاري كأنهما يأكلان من جراب واحد.. ولم لا فهما ينهلان من معين واحد؟... فاقرأ معي القصتين.


قيدني يا أبي

أما قصة الأنصاري فقد عنونت لها بـ"قيدني يا أبي" وهذه خلاصتها:

أحبت امرأة من المدينة شابا من الأنصار، فأرسلت تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات زوج ـ كما تفعل بعض النساء للأسف الشديد. فأرسل إليها:

إن الحرام سبيل لست أسلكه ......ولا أمر به ما عشت في الناس
فابغ العفاف فإني لست متبعا ...... ما تشتهين فكوني منه في يأس
إني سأحفظ فيكم من يصونكمُ ..... فلا تكوني أخا جهل ووسواس

فلما قرأت الكتاب كتبت إليه:

دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره ... وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي
دع التنسك إني لست ناسكة ....وليس يدخل ما أبديت في رأسي

فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعدها ولا ليفجر بها ولا ليغدر بها ولكن يستشيره لعله يجد عنده مخرجا...
فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك.

فقال: والله لا فعلت ولا صرت للدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة،:

العار في مدة الدنيا وقلتها يفني ويبقى الذي في العار
يؤذيني والنار لا تنقضي ما دام بي رمق ولست ذا ميتة منها فتفنيني
لكن سأصبر صبر الحر محتسبا لعل ربي من الفردوس يدنيني

أمسك عنها فأرسلت إليه، والمحاولات ما زالت تتكرر: إما أن تزورني وإما أن أزورك؟
فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك هذا الأمر.

فلما يئست منه لصلاحه وتقواه، ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه سحرا.فبينما هو جالس ذات ليلة مع أبيه، خطر ذكرها في قلبه. يالله... لقد هاج له منها أمر لم يكن يعرفه، اختلط فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وانظر إلى صنيعه وفعله بعد ذلك، قام إلى الصلاة واستعاذ وجعل يبكي، والأمر يزيد...

فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟! قال: يا أبتي أدركني بقيد فلا أرى إلا أني قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي ويقول: يا بني حدثني بقصتك، فحدثه بالقصة فقام إليه وقيده وأدخله بيتا، فجعل يخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت، وإذا الدم يسيل من منخريه رحمه الله تعالى.



لقد رأيت صفوان:

وفي زماننا أيضا يبرز العفاف بوجهه المشرق، أكرم به من خلق، سجية طيبة، قدح معلى، ثمرة حلوة، رائحة زكية.

هي قصة لشاب من شباب هذه الأمة المباركة (خليفة ذاك الأنصاري) يقول صاحب القصة: خرجت إلى البر ذات يوم مع أهلي وأمي وأخواتي، قضينا فيه يوما كاملا، وفي آخر النهار اجتهدنا في حمل متاعنا وقد أخذ منا التعب مآخذه، أركبت الأهل وقفلنا راجعين إلى البيت، وعند دخولنا إلى المنزل كانت المفاجأة .. أختي ذات السادسة عشرة من عمرها فقدناها، رجعنا إلى ذلك المكان على عجل وقد بلغ منا الخوف والهلع مبلغه.. وفي ذلك المكان وجدنا شابا طلق المحيا سألناه والهلع يكاد يقتلنا: أما رأيت في هذا المكان من فتاة؟ فأطرق برأسه وقال: بلى!! وأشار إليها وقد حفظها لنا حتى رجعنا، والعجيب أنه وضعها خلفه حتى رجعنا إليه حتى لا ينظر إليها.

بكى الأهل من شدة الفرح.. أما أنا فتسمرت في مكاني وجعلت أتأمل محياه يعلوه الطهر والعفاف، فدار في مخيلتي وقد عدت أربعة عشر قرنا فوجدته أقرب الناس شبها في الطهر والعفاف بصفوان بن المعطل، فصرخت في أعماقي: لقد رأيت صفوان حقا، وحمدت الله أنه ما زال في أمتي أمثال ذلك العفيف.

شباب ذللوا سبل المعالي .... وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا كريما ... طاب في الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات .... فسالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة ... يدكّون المعاقل والحصونا
و إن جن المساء فلا تراهم ...من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليالي ...و لم يُسلم إلى الخصم العرينا
و لم تشهدهم الأقداح يوما ... وقد ملئوا نواديهم مجونا
و ما عرفوا الأغاني مائعات ...و لكن العلا صيغت لحونا
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 29-12-2012, 11:34 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

يتوب .. يتوب .. الله أكبر

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى أشرف المرسلين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة ( ليلة توبة ) من مجموعة (سامحينى ياأماه)مصطفى حسين المكبر


ذات مساء بارد ، كان يرسف صوب بيته ، مبتئس ، تمور الأحزان داخله ، تضغط على مشاعره ، تطفح تعابيرها على وجهه ، فتلفه بغلالة من الكآبة
يدخل بيته ، تلف المكان عباءة من الصمت الحالك ، طنين مخيف وكريه ، يمطر غيوما على نفسه ، يهرب للطعام ، لقيمات قليلة يفقد شهيته ، يد باردة تسحب قلبه ، ينسل الخوف إلى جسده ، يستل منه ماتبقى من دفء يرتجف ، يجلس إلى مكتبه ، يمد يدا باردة إلى كتاب ، يفتحه ، يبدو مشتتا ، يعرك جبهته ، يطوى الكتاب ، يتثاءب .
يأوى إلى مرقده ، يتكوم تحت غطاء ثقيل ، ينتظر النوم طويلا ، يزحم الصمت المخيف المكان ، تتزايد أنفاس البرد ، تدمر إحساسه بالدفء تماما ، تتزايد مخاوفه مجرجرة وراءها أحاسيس مقبضة ، يركل الغطاء ، يقفز من مرقده ، يزحف التعب من نفسيته إلى بدنه ، يحمل الغطاء فوق جسده ، يقنفذ فوق أريكة ، تحتشد الأحاسيس المقبضة حوله ، يدفعها ، تكشر عن أنيابها ، يشحب لونه يزدرد ريقه ، تضغط عليه ، يتدافعان ، يتماسكان ، يهادنها تصفعه ، يهادنها تلكمه ، يهادنها تطحنه ، يتذلل ، يخور .......... يهزه هاتف برفق ، يتساءل : بالأمس كان الليل ساكنا يلفه الأمان
تفكر فى يومه الرمادى ، الذى سحب وراءه ليلة قاتمة ، تذكر توبته .. إنها فسدت .. فسدت يندم .. كيف استدرجه الشيطان ؟؟ !! صرخات مكتومة تدوى داخله .. تراءى له الشيطان يضحك .. يتواثب فوق الأريكة .. يتراقص فوق المكتب .. كأنما يستعرض قوة وساوسه .. يعاود الهاتف هزّه .. يلبى .. يلملم نفسه ، يلقى الغطاء عنه .. يسبغ الوضوء ، ينشط ، يستحضر قلبه ، يواصل النشاط نماءه ، يعلو صوته : ــــ الـــــــــــلـــــــــــه أكــــــــــبــــــــــر ..........
يدخل حصنا ، يطيل الركوع ، يطيل السجود .. يتوب .. يتوب .. تدب مشاعر الراحة فى صدره .. يعيش فى ونس الصلاة ، يتذلل لمولاه ، يلهج لسانه بالدعاء ، يزكى الدعاء أنفاس الراحة فى صدره .... يبكى ، يعلو صوته بالنشيج ، يمسح دموعا ساخنة .. تهب مشاعر الراحة داخله قوية ، يشعر بحرارة فى قلبه ، تزحف من قلبه إلى جميع جسده ، تروع ماتبقى دخيلة نفسه من مخاوف .. تتملص الأحاسيس المقبضة ، تولى هاربة ، خارج نفسه ، خارج بيته ..... يخدر جسده ، يسرى الخدر إلى جميع أغواره ...
ينهى صلاته ، يتنهد تنهيدة ممطوطة كانت لها جذورا بأعماقه .. يتربع ، يلهج لسانه بالذكر ..... يهتز للأمام ، يهتز للخلف ، يهتز يمينا ، يهتز يسارا ..... يتراءى له الشيطان تدحرجه الأذكار ، تزويه فى ركن من الأركان ، يدفعها تصفعه ، يهادنها تركله ، يهادنها تطحنه ، يتذلل ، يخور ..... يتمتم فى مناجاة (( أرحنا بها يابلال)) يقوم منتشيا ، مطمئنا ملء صدره .. يشعر بالجوع ، يأكل ، يتثاءب ، تجتاحه رغبة حقيقة فى النوم ، يأوى إلى فراشه ، يغط فى نوم عميق ، ينام ساكنا وكأنه سقيم برىء لتوه من داء عضال........ نعم .. داء عضال ..فما أعضل داء الذنوب .. وصدق الأسود النخعى لمّا قال : ـــ أتدرون ماالداء .. وماالدواء .. وماالشفاء ؟؟ الداء الذنوب .. والدواء الاستغفار .. والشفاء التوبة التى لارجعة فيها ولانكوص .
. .................................................. ...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 102.81 كيلو بايت... تم توفير 5.65 كيلو بايت...بمعدل (5.21%)]