حلاوة السجود - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4868 - عددالزوار : 1848558 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4435 - عددالزوار : 1189024 )           »          الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          النقد العلمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          لماذا يشعر بعض المسلمين أحيانا بثقل بعض الأحكام الشرعية وعدم صلاحيتها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          وحدة الأمة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 8530 )           »          أبرز المعالم التاريخية الأثرية والدينية في قطاع غزة كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 581 - عددالزوار : 305125 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-06-2010, 07:16 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي حلاوة السجود

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في آلحدْيث الشْريف أنْ رسَول الله صْلى الله علْيه وسْلم قالْ :
( أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجْد ..)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 482
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفي الحديث الآخر : ( لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة . أو قال قلت : بأحب الأعمال إلى الله . فسكت . ثم سألته فسكت . ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " عليك بكثرة السجود لله . فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة . وحط عنك بها خطيئة " . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته . فقال لي مثل ما قال لي ثوبان .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 488
خلاصة حكم المحدث: صحيح[/u] )

وحين قالَ ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صلىْ الله عليهِ وسلمَ :
أسألكَ مُرافقتكَ في الجنةِ . قالْ له عليه الصْلاة والسْلام :
أعني على نفسكَ بكثرةِ السجودِ ..
الراوي: ربيعة بن كعب الأسلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 489
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسْيحِ في حالةِ ,,,,
سجود وصلاة وتسبيح ..

( كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ )

إن لحظاتِ السْجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسْانِ
لأنهُ وقْتها يكونُ في مقامِ القْرب من الربّ جل جلاله ..
وحْين يسْتشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثاْلها .. تنفتحُ له في لحْظات السْجودِ عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..

قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟فقال: نعْم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..
قال الراوي : في ساعْة شفافية ، ذاق القلبُ بعْضَ معاني القرب ، فحْاول أن يسْجلها ،
لكنها جاءت متعثرة على النحو التالي ..وإلا فالأمر أبعد وأعظم .. وإلى الله المشْتكى

قال احد البلغاء ,,

~{{ في السْجودِ ..

في لْذاذاتِ السجْودِ ..نبعُكَ الفياضُ من قلبِ السماءْ
وربيعُ القلبِ ..من فيضِ العطاءْ لحظةٌ ساميةٌ..طرقتْ بابَ السماءْ
نسيَ القلبُ بها ،كلّ أصنافِ البلاءْ في مقامِ القربِ سيلٌ من عزاءْ
وضياءٍ ... وصفاءْ هزّتِ الأعماقَ أنساً خفقتْ كلّ البنودِ

~{{ في السجْودِ..

فرحةٌ قدسيةٌ جمعتْ كلّ الحشودِ
تحت راياتِ السجْودِ هذه الأعراسُ قامتْ ..
في إنسجامْ فإذا بالقلبِ يحيا في هيامْ يتمطّى بانتْشاءٍ وابتسامْ كيف لا ..؟
وهْو في خيرِ مقامْ ..حينَ تبدو ..لذرا الروحِ أنسامُ الخلودِ
فيضُ إكرامٍ وجودِ غيضُ فيضٍ .. من كنوزٍ للودودِ..!

~{{ تحتَ راياتِ السجودِ..

تهطلُ الأنوارُ تترى..ويطيبُ الاغترابْ
ينجلي كلُ حجابْ تسقطُ الهالاتُ من فوق الوجوهِ الكالحةْ
ويعرّيها العذابْ ..أو يعرّيها الثوابْ..تحتَ آهاتِ السجودِ
حُطّمَتْ كل القيودِ ظمئتْ نفسٌ تنادي بالجحودْ

~{{ في السجودِ ..

إشراقةُ الروحِ الطليقةْ..قد مضتْ نحو الحقيقةْ ..
قد بدتْ ..تتجلى .. تتزيا ..هي في المعراجِ صُعداً في صعودِ
فإذا الأملاكُ بعضٌ من شهودِ فمضتْ تجتازُ آفاقَ الحدودِ
قد بدا سرُ العروجِ ..في مقامِ القرباتْ يطهرُ القلبُ المُعنّى ، بهطولِ العبراتْ
وصدورِ الزفراتْ ُحرَقُ الآفاتُ حرقا ،ينجلي للقلبِ كنزُ الحسناتْ
وتسيلُ العبراتْ ..فيطيلُ السجداتْ ويطيلُ السجداتْ ويطيلُ السجداتْ
قد بداسرُ الحياةْ .

~ {{في السـجودِ ..

لذةٌ قدسيةٌ ،أشجانُـها فوقَ القيودِ

~{{ في السجودِ ..

تتمازجُ للروحِ الأفراحْ..تتلاشى كل الأتراحْ ..
تتجلى للقلبِ ...بعضُ مقاماتِ القربِ ..
فيصيرُ عبيرُ الاشواقْ..شلالَ عناقْ ..كنزاً من زادٍ ووقودِ
ينفضُ عني ثوبَ رقودِ يوقظُ كل ربيعٍ في روحي
يرفعني لذرا الأنوارِ..ضمنَ زيناتِ السجودِ..!
يخسأُ الشيطانُ في نورِ السجودِ يتلظى ..يتلظى فوقَ نارٍ وسفودِ وينادي بالثبورِ..!!
ود لو تسترهُ ،كل أشكالِ الجحورِ
ود لو تغرقهُ ..كل هاتيك البحورِ..!
جمَيع الحقدَ نيراناً على هذا الوجودِ
قد تجلى آدمُ .....بين أنوار السجودِ ...!!

~{{ في السجودِ ..

تُسكَبُ الألحانُ تترى، من شفاهِ الحـورياتْ
تتلاشى في صميمِ الروحِ ،كل الظلماتْ يصبحُ الكونُ نشيدا..
وتغاريدَ ورودِ اذ يباهي اللهُ سكانَ السماءْ ،بالجبينِ الحرِ في هذا السجودِ ..!
ضمنَ آياتِ السجودِ ..نغمةُ توحيدٍ خالصةٍ ..باهرةٍ ..
تطوى ثوبَ الأكوانْ تعلو فوقَ الأزمانْ تعبرُ آافاقا شتى ،
في بضع ثوانْ يتجلى قربُ المعبودِ يتلاشى الكلُ .. فلا صوت ..
غيرُ أنينٍ و شهودِ يحلو للروحِ معارجها..ضمنَ ركوعٍ وسجودِ

~{{ في السجودِ ..

ليسَ للكبرِ مكانْ وغرورُ المرءِ يغدو كدخانْ
قد تجْلى :الكون فْان.. الكون فااان .. الكون فااااان ..!!
تـدركُ التقصيرَ أصلاً في الكيانْ فإذا بالروحِ تسمو.. ثم تسمو ..
نسيتْ كل القيودِ سبَحتْ .. في بحارِ النورِ صعْدا للخْلودِ








رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-06-2010, 08:02 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حلاوة السجود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
ان سجودنا لله تعالى شكر له و عبادة و طاعة لكننا جعلنها عادة كسائر اعمالنا و اصبحت اجسادنا من تتحرك و قلوبنا بعيدة كل البعد
فكيف للصلاة ان تنهى عن الفحشاء و المنكر و هي ليست سوى بضع حركات لا خشوع فيها و لا تضرع و كيف للسجود ان يحقق معنى القرب من الله و هو ليس سوى حركة نقوم بها دون ان نعيها او نعرف قيمتها
**ويقول الإمام الغزالي رحمه الله **

إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,

ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،

سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,

وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا

فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال اللَّهِ تَعَالَى وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ سورة النور آية 41
__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-06-2010, 11:24 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: حلاوة السجود

اسعدني مرورك

الكريم اختي الفاضلة

مثلما اسلفت اختي الفاضلة اي سجدة هذه التي

تفتقد للاسف للسكينة والخضوع والانابة والخشوع

فاي سجدة تفتقد لمعاني الاستسلام والخضوع لرب البرية جلا وعلا هي سجدة ناقصة للاسف .

ومنتهى العبودية والسعادة والانابة تكمن في السجود فما اجمل السجود بين يدي الله عز وجل وما اروع معاني العبودية والحب والخضوع بين يديه جل شانه وتقدست اسمائه

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا ونفع بك

دمت بحفظ الله

اللهم نسالك الاخلاص في القول والعمل

واسالك لذة النظر الى وجهك الكريم

اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.91 كيلو بايت... تم توفير 2.56 كيلو بايت...بمعدل (4.37%)]