عجوز متلتمة وغاضبة
حلمت انني وواحدة من اخواتي كنا جالسين في مكتب رجل سوداني يرتدي النظارات وضخم ويده اليسرى مكتنزة جدا عند المرفق وعليها شعر واضح ويكتب بها علا اوراق وتوجد اوراق كثيرة اخرى على مكتبه كانه انجزها ولديه شنب عريض لاكنه املس يلمع اسود كاننا نريد منه حل مشكلة وهو مشغول بالاوراق فنظرالينا انه باقي له القليل فاتظروا وسوف يجد حلا ومكتبه من الخشب وسطحه من الزجاج وكان فخم فجأة كان في مجلسنا مع رجل اخر كانه قريب لنا ولاكن لم اميزه كانه عم امي وكانوا يجلسون مع امي وهي تقول ان ابي سيحضر فانتظروه فأتى والدي وجلس بعيدا عنهم في اخر المجلس كانه زعلان وطلبت مني امي ان اباشر الضيوف بالماء او العصير لا اذكر وكنت ارتدي ثوب خليجي لامي لونه كموني ومزخرف الصدر والكمين بالاخضر الفاتح ولابسة تحته بجامة لي لونها بنفسجي ولم ارتدي حجاب ولا امي وعندما هممت بالخروج من الغرفة الرجل ذوا النظارات كان ينظر الى صدري فاستغربت وانحرجت وذهبت لاجلس مع البنات صديقاتي وقريباتي في نفس الوقت وكنا نجلس على سور مزرعة من طين وخلفنا كانت توجد مزرعة وكان فوق راسنا اوراق نخلة بجانبنا ثم اتت فتاة اخرى كانت جارة طفولة وعندما همت بالدخول من الباب صغر الباب فجأة وضاق ونشأت عليه حبال فباعدت الحبال وادخلتها لانها ضيفة وتضايقت صديقاتي منها ولم يرحبوا بها لانه يوجد كلام عليها وهي مطلقة ولديها بنت ثم لحظة كنا في بيتها وكانت ترتدي ثوب من الشرائط المتقاطعة لونه بيجوتضع حنة على يديها فقققط ولايوجد على قدميها خضاب وكانت حامل وبجانبها بنت اسمر منها بكثير فستانها ابيض وعمرها5 وكنت اقوال في نفسي ان هذه البت لقيطة ففهمت نظراتي وقالت هذه بنتي والدها سوف يضعها على اوراقه الرسمية هذا كله كنا انا واختي نجلس على زولية لونها عودي ومنقشة باسود ونأكل وهي جالسة بعيد عننا مسافة شبر على عتبة ثم قمت وخرجت لحوشهم لاني سمعت فيه جلبة كانت امي لابسة عباءة وطرحة ومعها امراة او امرأتين على نفس الهيئة وكن غاضبات ولديهن مشكلة مع ام هذه البنت ويصرخن اين ذهبت اين اين وواحدة تقول انها ذهبت لمكان لن تعود منه ابدا لانها ميتة منذ فترة وانا مستغربة كيف ينتظرون امرأة ميتة وكانوا يجلسون على زولية كبيرة شوي ومنقشة ولونها عودي فقامت واحدة منهن لتنصرف وهي غاضبة وكانت متلتمة ولا اعرفها ونظرت ليدي وقالت الم تضعي الحناء بعد وانصرفت ولا تزال امي تجلس لوحدها على الزولية ثم انتقلنا انا واختي مع نفس البنت الى شارع ترابي في حارة اعرفها وجلسنا على زولية بنفس الصفات السابقة لاكنها اصغر فقط تكفينا نحن الثلاثةوكنت اجلس على كرسي احمر صغير لاضفر لها شعرها وكل الناس مستغربة منا وتنظر الينا كيف نجلس في الشارع ومن الاحراج شغلت نفسي باضافري وكان لها ولد ذهب ليشتري من البقالة وكانت حامل ايضا وشعرها طويل ثم قمنا انا وختي وركبنا سيارة بيضاء جميلة وجديدة مع شخص اليف لا اعرفه وكنت جالسة في الامام وكنا نبحث عن بيوت في حي فخم وكان الوقت ليل فكانت البيوت غالية فقلنا هي ندخل في الشارع الذي قبله وكانت البيوت متواضعة ويوجد اناس واقفون ومنهم من ينشر ملابسه على نشارة في الشارع وكانو من الجنسية السورية وكانت البيوت من البلوك فقط وكنا نحاول ندخل مع ان الشارع ضيق وانتهى
معلوماتي متزوجة ولدي طفلان مسحورة وتطلقت من 4 ايام عن طريق التلفون وزوجي ينكر الطلاق للمرة الثانية
واختي اكبر مني غير متزوجة
والمراة الميتة اظن انها كانت ساحرة والله اعلم
امي مصابة ايضا
|