الصلاة وعلاقتها بالأيقاع الحيوي

[المستغفرة]

ضبط إيقاع الحيوي الجسم
أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله ونستطيع أن نقول هي الأيقاع الحيوي اليومي الذي وهبه الله لنا والنعمة التي منحها الله لنا .
والمقصود بالإيقاع الحيوي هو التغيرات الحيوية المنتظمة ذات المدي القريب والبعيد والتي يزداد خلالها أويقل النشاط البدني والعقلي والأنفعالي عند الأنسان، وهذه التغيرات المرتبطة بلاشك بكل من البيئة الداخلية ( الوراثية ) والخارجية المحيطة به .
مازال علم الكرونوبيولوجيا يحبو حثيثا نحو الظهور ، وهذا العلم الذي يبحث الظواهر الخاصة بالدورات البيولوجية الداخلية للإنسان ارتباطا بالدورات الخارجية الطبيعية .
ولقد اشار العالم المصري الأستاذ الدكتور / أحمد شفيق في لقائه التليفزيوني 1994م الي أن الهرمونات الداخلية عند الأنسان لها دورات توقيتية يومية واكبر من يومية ، وموسمية وسنوية ، وقد أوضح انه مع التعرف الدقيق علي هذه الدورات سوف يمكن أن تحل كثيرا من المشاكل الطبية التي تتعلق بالمرض .
ونقف لحظات عند كلمات أن الهرمونات الداخلية عند الأنسان لها دورات توقيتية يومية واكبر من يومية ، وموسمية وسنوية ....سبحان الله عز وجله قال تعالي في كتابه الكريم " إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتاباً موقوتاً" وعن الحبيب صلي الله عليه وسلم ((أحب الأعمال الي الله الصلاه علي وقتها )) مما سبق ان هناك مواقيت بعثها الله لنا في اليوم والليلة والأسبوعية والشهرية والسنوية ألم يعطي الله لنا الصلوات الخمس في اليوم .....وقيام الليل ...وصلاة الجمعة من كل اسبوع ....وصلاة التسابيح اذا أمكن الأنسان كل يوم أو كل شهرأو كل عام أو مرة في العمر....وصلاة العيدين من كل عام ...ومواقيت الصيام من كل اثنين وخميس ومن كل ثلاثة من الشهر العربي ومن شهر رمضان الكريم وسته أيام من شهر شوال ....وعشرة ايام من الشهر ذي الحجة ويوم عرفة ..اليس بهذه حكمة يعلمها الله
ويريدنا أن نتدبر فيها فمن قام علي آدائها يعيش في تكيف مستمر بين البيئة الداخلية الخاصة به التي لها دوراتها البيولوجية الخاصة وبين الوسط الكوني المحيط به الذي له دوراته الخاصة >>>>>>>>>الموضوع منقول