آداب الخروج إلى مصلى العيد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4891 - عددالزوار : 1906504 )           »          7 تريكات عشان تاكل صحي في العيد من غير حرمان.. المحشي في الفرن والكبة مشوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 239 )           »          طريقة عمل الكفتة المشوية فى عيد الأضحى.. طعمها لايقاوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 164 )           »          بعد أكل الفتة واللحمة.. 8 أخطاء نرتكبها عند غسل الأطباق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 176 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والتخلص من علامات الإرهاق فى العيد.. خطواتها سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 152 )           »          استبدلى الحلويات بتورتة الشاورما والفتة بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 131 )           »          وقفات مع عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 212 )           »          لن ينال الله لحومها ولا دماؤها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 122 )           »          ماذا بعد الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 110 )           »          أعياد بلا عتاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-03-2020, 02:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,493
الدولة : Egypt
افتراضي آداب الخروج إلى مصلى العيد

آداب الخروج إلى مصلى العيد














الشيخ صلاح نجيب الدق



إن للخروج إلى مصلى العيد سننًا وآدابًا، ينبغي على الرجال والنساء معرفتها، وهذه السنن والآداب يمكن إجمالها فيما يلي:


1 - الاغتسال والتطيب وارتداء أفضل الثياب:


روى مالك عن نافع أن عبدالله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى؛ (صحيح)، (موطأ مالك - كتاب العيدين حديث 2).






فالغسل يكون بعد طلوع فجر يوم العيد؛ (المغني لابن قدامة جـ3 صـ258).






روى ابن ماجه عن ابن عباسٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا يوم عيدٍ جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل، وإن كان طيبٌ فليمَسَّ منه، وعليكم بالسواك))؛ (حديث حسن)، (صحيح ابن ماجه للألباني حديث 901).






في هذا الحديث يعلل النبي صلى الله عليه وسلم الاغتسال والتطيب بكون يوم الجمعة عيدًا للمسلمين، ويوم العيد يوم يجتمع الناس فيه للصلاة، فاستحب الاغتسال والتطيب فيه؛ (المغني لابن قدامة جـ3 صـ257).






روى البيهقي بسنده إلى الشافعي عن زاذانَ قال: سأل رجلٌ عليَّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسِل كل يوم إن شئت، فقال: لا، الغسل الذي هو الغسل، قال: يوم الجمعة ويوم عرفة ويوم النحر ويوم الفطر؛ (صحيح)، (السنن الكبرى للبيهقي جـ3 صـ278).






روى الطبراني في معجمه الأوسط عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بُردةً حمراء؛ (إسناده جيد)، (السلسلة الصحية للألباني جـ2 حديث 1279).





فائدة هامة:


وضع العطور للرجال فقط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المرأة أن تضع الطيب إذا خرجَت من بيتها، ولو كان خروجها لأداء الصلاة؛ وذلك خشية الفتنة.






روى مسلمٌ عن زينبَ امرأة عبدالله قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبًا))؛ (مسلم جـ1 حديث 142).





2 - الأكل في الفطر قبل الصلاة في الأضحى بعد الصلاة:


قال ابن قدامة:


السنة أن يأكل في الفطر قبل الصلاة، ولا يأكل في الأضحى حتى يصلي.






وهذا قول أكثر أهل العلم؛ منهم عليٌّ وابن عباسٍ، ومالكٌ والشافعي وغيرهم، لا نعلم فيه خلافًا؛ (المغني لابن قدامة جـ3 صـ258).






روى البخاري عن أنس بن مالكٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمراتٍ؛ (البخاري حديث 953).






روى الترمذي عن بُريدة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم، ولا يَطعم يوم الأضحى حتى يصلِّي؛ (حديث صحيح)، (صحيح الترمذي للألباني حديث 447).






قال ابن قدامة تعليقًا على هذا الحديث: لأن يوم الفطر يومٌ حَرُم فيه الصيام عُقيب وجوبه، فاستُحب تعجيل الفطر لإظهار المبادرة إلى طاعة الله تعالى، وامتثال أمره في الفطر على خلاف العادة، والأضحى بخلافه، ولأن في الأضحى شرع الأضحية والأكل منها، فاستحب أن يكون فطره على شيءٍ منها؛ (المغني لابن قدامة جـ3 صـ259).





3 - التبكير إلى مصلى العيد:


قال ابن أبي شيبة: حدثنا ابن عُليَّة، عن أيوب، عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي الصبح في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يغدو كما هو إلى المصلى؛ (إسناده صحيح)، (مصنف ابن أبي شيبة جـ2 صـ69).





قال الإمام البغوي: يُستحب أن يغدوَ للناس إلى المصلى بعدما صلَّوا الصبح لأخذ مجالسهم؛ (شرح السنة للبغوي جـ4 صـ302).





4 - الذهاب إلى المصلى سيرًا على الأقدام:


روى ابن ماجه عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشيًا، ويرجع ماشيًا؛ (حديث حسن)، (صحيح ابن ماجه للألباني حديث 1071).






روى الترمذي عن علي بن أبي طالبٍ قال: مِن السنة أن تخرج إلى العيد ماشيًا، وأن تأكل شيئًا قبل أن تخرج؛ (حديث حسن)، (صحيح سنن الترمذي للألباني حديث 437).






هذا إذا كان مصلى العيد قريبًا ولا يشقُّ المشي إليه؛ فإن احتاج إلى ركوب إحدى وسائل المواصلات فلا حرَج في ذلك.






روى الفريابي عن سعيد بن المسيب أنه قال: سنة الفطر ثلاث: المشي إلى المصلى، والأكل قبل الخروج، والاغتسال؛ (إسناده صحيح)، (إرواء الغليل للألباني جـ3 صـ104).





5 - الخروج إلى المصلى من طريق والرجوع من أخرى:


من السنة أن يذهب المسلم إلى مصلى العيد من طريق، ويعودَ من طريق آخر.






روى البخاري عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيدٍ خالفَ الطريق؛ (البخاري حديث 986).






روى أبو داود عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخَذ يوم العيد في طريقٍ، ثم رجع في طريقٍ آخر؛ (حديث صحيح)، (صحيح أبي داود للألباني حديث 1025).





قال الإمام ابن رشد: أجمع العلماء أنه يستحب أن يرجع من غير الطريق التي مشى عليها؛ لثُبوت ذلك من فعله عليه الصلاة والسلام.





6 - خروج النساء والصبيان إلى المصلى:


إن ديننا الإسلامي الحنيف يُساير الفطرة البشرية السليمة، فأباح للنساء - حتى الحيَّضِ منهن - الذهابَ إلى المصلى، ويباح كذلك للصِّبيان مشاركةُ الرجال والنساء بهجةَ العيد، وبالنسبة للمرأة يشترط ألا تَخرج متبرجة ولا متعطرة، ولا بثياب تَلفِت أنظار الرجال إليها، ولا تختلط بالرجال من غير المحارم، ولا تصافح غير محارمها، ولا ترفع صوتها بالتكبير إلا بقدر ما تُسمع نفسها أو مَن معها من النساء أو من محارمها.






روى البخاري عن أم عطية قالت: كنا نُؤمر أن نَخرج يوم العيد حتى نُخرِج البِكْر من خِدْرها، حتى نُخرج الحُيَّض، فيَكنَّ خلف الناس فيُكبِّرن بتكبيرهم ويَدعون بدعائهم؛ يَرجون بركة ذلك اليوم وطُهرته؛ (البخاري حديث 971).





وليعلم ولاة أمور النساء أنهم مسؤولون عنهن يوم القيامة، فليعدوا لهذا السؤال جوابًا.





7 - غض البصر والابتعاد عن الاختلاط:


يجب على كل مسلم أن يتَّقي الله في نظره، فلا يتعمَّد النظر إلى ما حرم الله تعالى؛ فقد أمر سبحانه الرجال والنساء بغضِّ أبصارهم، فقال جل شأنه: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 30، 31].






روى مسلمٌ عن جرير بن عبدالله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة، فأمَرني أن أَصرِف بصَري؛ (مسلم حديث 2159).






ويجب على الرجال عدم الاختلاط بالنساء البالغات مِن غير محارمهن؛ لأن هذا يؤدي إلى مفاسدَ كبيرة لا تُحمد عقباها؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ﴾ [الأحزاب: 53].






روى الشيخان عن ابن عباسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يخلون رجلٌ بامرأةٍ إلا مع ذي محرمٍ))؛ (البخاري حديث 5232/ مسلم حديث 2172).





8 - الجهر بالتكبير حتى خروج الإمام لصلاة العيد:


يسن لكل مسلمٍ أن يجهر بالتكبير.






روى البيهقي عن عبدالله بن عُمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَخرج في العيدين مع الفضل بن عباس وعبدالله والعباس وعلي وجعفر والحسن والحسين وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة وأيمن ابن أم أيمن رضي الله عنهم - رافعًا صوته بالتهليل والتكبير؛ (حديث حسن)، (إرواء الغليل للألباني جـ3 صـ123).






روى الدارقطني: أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الإمام؛ (صحيح)، (إرواء الغليل للألباني جـ3 صـ122 رقم 650).






روى ابن أبي شيبة عن الزهريِّ قال: كان الناس يكبِّرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتون المصلى، وحتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام سكتوا، فإذا كبر كبروا؛ (صحيح)، (مصنف ابن أبي شيبة جـ2 صـ71)، (إرواء الغليل للألباني جـ3 صـ121).





9 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:


يسنُّ لكل مسلم أن يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر؛ امتثالاً لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويجب أن تكون مهمة الأمر بالمعروف بالحكمة والموعظة الحسنة، ويجب أن لا يترتب على تغير المنكر بمنكر أشد.






قال تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].






وقال سبحانه: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].






وقال جل شأنه: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].






روى مسلمٌ عن أبي سعيدٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))؛ (مسلم حديث 49).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.95 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.42%)]