|
|||||||
| ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
أين أنتم يا حماة التوحيد؟! أحمد الجوهري عبد الجواد إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. اللهم صل على نبينا وحبيبنا محمد قدْ كانَ هذا الكونُ قبلَ وُصولِهِ ![]() شُؤْمًا لظالِمِهِ وللمظلومِ ![]() لمَّا أَطَلَّ محمدٌ زَكَتِ الرُّبا ![]() واخضرَّ في البُسْتانِ كلُّ هشيمِ ![]() صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين، وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد فيا أيها الإخوة! لم يمتن الله علينا بمنة بعد الإسلام أعظم من بعثة المصطفى عليه الصلاة والسلام منّا وفينا فقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]. فقد كانت البشرية قبل بعثته - صلى الله عليه وسلم - في جاهلية جهلاء وظلمة عمياء فأنار الله الحياة وأضاءها ببعثة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصارت من بعد غيها إلى رشد، ومن بعد جهلها إلى علم،فظهرت على الأمم كرامتها فصارت خير أمة أخرجت للناس، وهذا كله لم يأت من فراغ وإنما جاء بجهد جهيد وسعي وبذل شديد من النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أرسى الله به قواعد التوحيد وأقام به الملة العوجاء، ثم قام بأبي هو وأمي وأمتي - صلى الله عليه وسلم - على حماية التوحيد وسد كل الطرق الموصلة إلى الشرك، فحافظ على بنيان التوحيد، وأقامنا على المحجة البيضاء، وليس الجهد الذي بذله النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك بالقليل، ولا الجهد الذى بذله أصحابه معه ومن بعده وكذا الائمة من بعدهم، ويحتاج كل مسلم - أيها الإخوة- أن يقف على شيء من هذا الجهد حتى يعرف نعمة الله التي أنعم بها عليه حين خلقه موحداً وأرسل إليه النبي محمداً، فتعالوا بنا - أيها الإخوة - في عجالة نتعرف إلى جانب من جوانب جهاد النبي - صلى الله عليه وسلم - من أجل هذه الكلمة كلمة "لا إله إلا الله"، وكما تعودنا فسوف ننظم سلك هذا الموضوع الخطير في عناصر محددة: أولاً: لا يعرف الإسلام من لا يعرف الجاهلية. ثانياً: صور شركية جاهلية في أمة خير البرية. ثالثاً وأخيرًا: أين جهدنا لحماية جناب التوحيد. فأعيروني القلوب والأسماع - أيها الإخوة - والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. أولاً: لا يعرف الإسلام من لا يعرف الجاهلية: • أيها الإخوة - كلمة صادقة كل الصدق تلك التي قالها الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يعبر عن مقدار وأهمية التعرف إلى حال العرب قبل رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك لندرك قدر فضل الله الذي تفضل به ونعمته علينا نحن أهل الإسلام كما قال من قال: عرفت الشر لا ![]() للشر ولكن لتوقيه ![]() ومن لا يعرف الشر ![]() من الخير يقع فيه ![]() أو قول من قال وهو أحسن وأجود: والضد يظهر حسنه الضد ♦♦♦ وبضدها تتبين الأشياء هذه الكلمة التي قالها الفاروق - رضي الله عنه - هي: "يوشك أن تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية"[1] نعم.. لأنه لا يدري شيئًا عن أمور الجاهلية أو لعله يحسبها شيئاً طيباً أو ليست بهذا السوء الذى يحذر بل وربما يقع بعضنا فى أمر من أمورها وهو لا يدرى أنه من أمور الجاهلية فهذه كلها أسباب تدعونا للوقوف على شيء من معرفة الجاهلية التي جاء الإسلام فبدد ظلماتها، فما هي الجاهلية أيها الإخوة؟ الجاهلية - كما كان عليها مشركو قريش قبل الإسلام - عبادة أحجار وأشجار واتخاذ أنداد وأوثان وأصنام من دون الله تعالى يصنعونها بأيديهم ويسجدون لها ويعبدونها من دون الله رب العالمين الذي خلقهم وخلق لهم كل شيء، قال تعالى: "واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضداً". وروى البخاري عن مَهْدِىِّ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِىَّ يَقُولُ: كُنَّا نَعْبُدُ الْحَجَرَ، فَإِذَا وَجَدْنَا حَجَرًا هُوَ أَخْيَرُ مِنْهُ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا الآخَرَ، فَإِذَا لَمْ نَجِدْ حَجَرًا جَمَعْنَا جُثْوَةً مِنْ تُرَابٍ، ثُمَّ جِئْنَا بِالشَّاةِ فَحَلَبْنَاهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُفْنَا بِهِ، فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ قُلْنَا مُنَصِّلُ الأَسِنَّةِ. فَلاَ نَدَعُ رُمْحًا فِيهِ حَدِيدَةٌ وَلاَ سَهْمًا فِيهِ حَدِيدَةٌ إِلاَّ نَزَعْنَاهُ وَأَلْقَيْنَاهُ شَهْرَ رَجَبٍ.[2] وفي الحلية لأبي نعيم عنه أيضًا قال: "كنا نعمد إلى الرمل فنجففه ونحلب عليه فنعبده وكنا نعمد إلى الحجر الأبيض فنعبده زماناً ثم نلقيه". [3] وفي لفظ: "كنا نجمع التراب في الجاهلية فنجعل وسطه حفرة فنحلب فيها ثم نسعى حولها ونقول: لبيك لا شريك لك إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك". [4] فالجاهلية سفه في العقل وحقارة في النفس وتقليل للشأن وإهانة لكرامة الإنسان الذي كرمه ربه تفشت فى الناس بعد خفوت النور الذى كان قد بقى من أثر عيسى والنبيين من قبله فخلقت مجتمعاً مهلهل العقيدة مشتتًا في وجهته وغايته لا يعرف هدفًا مثله مثل الأشياء من حوله وما أصدق قول شوقي: أتيت والناس فوضى لا تمر بهم ♦♦♦ إلا على صنم قد هام في صنم قال ابن إسحاق: لما رجع الأنصار الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الثانية إلى المدينة أظهروا الإسلام بها، وفي قومهم بقايا من شيوخ لهم على دينهم من الشرك منهم عمرو بن الجموح، وكان ابنه معاذ بن عمرو ممن شهد العقبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، وكان عمرو بن الجموح من سادات بني سلمة وأشرافهم، وكان قد اتخذ صنما من خشب في داره يقال له مناة كما كانت الأشراف يصنعون، تتخذه إلها يعظمه ويظهره، فلما أسلم فتيان بني سلمة، ابنه معاذ، ومعاذ بن جبل كانوا يدلجون بالليل على صنم عمرو ذلك، فيحملونه فيطرحونه في بعض حفر بني سلمة وفيها عذر الناس منكسا على رأسه، فإذا أصبح عمرو قال: ويلكم من عدا على إلهنا هذه الليلة ؟ ثم يغدو يلتمسه حتى إذا وجده غسله وطيبه وطهره ثم قال: أما والله لو أعلم من فعل بك هذا لأخزينه. فإذا أمسى ونام عمرو عدوا عليه، ففعلوا مثل ذلك، فيغدو فيجده في مثل ما كان فيه من الأذى، فيغسله ويطيبه ويطهره، ثم يعدون عليه إذا أمسى فيفعلون به مثل ذلك، فلما أكثروا عليه، استخرجه من حيث ألقوه يوما، فغسله وطهره وطيبه. ثم جاء بسيفه فعلقه عليه، ثم قال له: إني والله ما أعلم من يصنع بك ما أرى، فإن كان فيك خير فامتنع، هذا السيف معك. فلما أمسى ونام عمرو عدوا عليه، فأخذوا السيف من عنقه، ثم أخذوا كلبا ميتا فقرنوه به بحبل، ثم ألقوه في بئر من آبار بني سلمة، فيها عذر من عذر الناس وغدا عمرو بن الجموح فلم يجده في مكانه الذي كان به، فخرج يتبعه حتى إذا وجده في تلك البئر منكسا مقرونا بكلب ميت، فلما رآه أبصر شأنه وكلمه من أسلم من رجال قومه فأسلم برحمة الله، وحسن إسلامه، فقال حين أسلم، وعرف من الله ما عرف، وهو يذكر صنمه ذلك وما أبصر من أمره ويشكر الله الذي أنقذه مما كان فيه من العمى والضلالة ويقول: والله لو كنت إلهًا لم تكن ![]() أنت وكلب وسط بئر في قرن ![]() أف لملقاك إلهًا مستدن ![]() الآن فتشناك عن سوء الغبن ![]() الحمد لله العلي ذي المنن ![]() الواهب الرزاق ديان الدين ![]() هو الذي أنقذني من قبل أن ![]() أكون في ظلمة قبر مرتهن[5] ![]() والجاهلية فوضى وفرقة واختلاف وتنازع، فالناس مختلفون والقبائل متناحرون، لا تكاد تجد شخصين يلتقيان على كلمة سواء ولا زوجين يسيران في اتجاه واحد، فبيوت ممزقة وأسر متفرقة، وزنى وخنا وضياع للأعراض، ضياع رجولة وذهاب غيرة وقذر بل أشد من ذلك اسمع لما روى البخارى عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النِّكَاحَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ فَنِكَاحٌ مِنْهَا نِكَاحُ النَّاسِ الْيَوْمَ، يَخْطُبُ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ وَلِيَّتَهُ أَوِ ابْنَتَهُ، فَيُصْدِقُهَا ثُمَّ يَنْكِحُهَا، وَنِكَاحٌ آخَرُ كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ لاِمْرَأَتِهِ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ طَمْثِهَا أَرْسِلِى إِلَى فُلاَنٍ فَاسْتَبْضِعِى مِنْهُ. وَيَعْتَزِلُهَا زَوْجُهَا، وَلاَ يَمَسُّهَا أَبَدًا، حَتَّى يَتَبَيَّنَ حَمْلُهَا مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِى تَسْتَبْضِعُ مِنْهُ، فَإِذَا تَبَيَّنَ حَمْلُهَا أَصَابَهَا زَوْجُهَا إِذَا أَحَبَّ، وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَغْبَةً فِى نَجَابَةِ الْوَلَدِ، فَكَانَ هَذَا النِّكَاحُ نِكَاحَ الاِسْتِبْضَاعِ، وَنِكَاحٌ آخَرُ يَجْتَمِعُ الرَّهْطُ مَا دُونَ الْعَشَرَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ كُلُّهُمْ يُصِيبُهَا. فَإِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ، وَمَرَّ عَلَيْهَا لَيَالِىَ بَعْدَ أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا، أَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَسْتَطِعْ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَمْتَنِعَ حَتَّى يَجْتَمِعُوا عِنْدَهَا تَقُولُ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِى كَانَ مِنْ أَمْرِكُمْ، وَقَدْ وَلَدْتُ فَهُوَ ابْنُكَ يَا فُلاَنُ. تُسَمِّى مَنْ أَحَبَّتْ بِاسْمِهِ، فَيَلْحَقُ بِهِ وَلَدُهَا، لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمْتَنِعَ بِهِ الرَّجُلُ. وَنِكَاحُ الرَّابِعِ يَجْتَمِعُ النَّاسُ الْكَثِيرُ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ لاَ تَمْتَنِعُ مِمَّنْ جَاءَهَا وَهُنَّ الْبَغَايَا كُنَّ يَنْصِبْنَ عَلَى أَبْوَابِهِنَّ رَايَاتٍ تَكُونُ عَلَمًا فَمَنْ أَرَادَهُنَّ دَخَلَ عَلَيْهِنَّ، فَإِذَا حَمَلَتْ إِحْدَاهُنَّ وَوَضَعَتْ حَمْلَهَا جُمِعُوا لَهَا وَدَعَوْا لَهُمُ الْقَافَةَ ثُمَّ أَلْحَقُوا وَلَدَهَا بِالَّذِى يَرَوْنَ فَالْتَاطَ بِهِ، وَدُعِىَ ابْنَهُ لاَ يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ، إِلاَّ نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ.[6] والجاهلية قبل الإسلام - أيها الإخوة - تشتت وضياع وضعف وتمزق وكبير يأكل الصغير وقوي يذهب بحق الضعيف، اقتسمت الدولتان القويتان يومئذ الفرس والروم الناس بينهما: والأرض مملوءة جوراً مسخّرة ![]() لكل طاغية في الخلق محتكم ![]() مسيطر الفرس يبغي في رعيته ![]() وقيصر الروم من كبر أصمُّ عم ![]() يعذبان عباد الله في شُبه ![]() ويذبحان كما ضحيت بالغنم ![]() والخلق يفتك أقواهم بأضعفهم ![]() كالليث بالبهم أو كالحوت بالبلم ![]() والجاهلية قبل الإسلام - أيها الإخوة - قتل وتشريد بلا حق، وارتكاب للفواحش والموبقات بلا عقوبة،وسفك للدماء بأقل سبب بل ربما بلا سبب، أكل لمال اليتيم والفقير والمسكين بادنى الحيل بل وبغير حيلة بغياً وعدواناً، تقطيع للصلات وتمزيق للأرحام، وها هو ذا شاهد صدق شاهد من أهلها ينقل إلينا طرفاً من أوصافها وما كانت عليه يقول جعفر بن أبي طالب مخاطباً النجاشي ملك الحبشة: أيها الملك كنا قوماً أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسبي الجوار ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاءنا به من دين فعبدنا الله وحده، فلا نشرك به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث"[7]وظل الشهيد الطيار جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - في حديثه مع النجاشي عن مساوئ الجاهلية حتى أقنعه بخبث ما كانوا عليه وطيب وجمال ما صاروا إليه حتى ترك بذرة الإيمان فى قلب النجاشى أصحمة رضى الله عنه فإذا بها تزهر بعد ذلك وتترعرع ويصير النجاشى موحدًا ويموت موحدًا. والجاهلية قبل الإسلام - أيها الإخوة - عصبية بغيضة على أساس من القرابة أو الحلف بعيداً عن الصواب والحق: لا يسألون أخاهم حين يندبهم ♦♦♦ على ما قال في النائبات برهاناً. والجاهلية سفاهة وجهل وطيش، أنا ومن بعدي الطوفان، لا أبالي إن نجوت نجا الناس أو هلكوا. يتبع
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |