شرح أسماء: الملك المالك المليك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قصَّة موسى في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 41 )           »          نظرات نفسية في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 1194 )           »          عين جالوت - معركة رمضانية ظافرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الوزير نظام الملك أبو علي الطوسي‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          طريقة عمل البطاطس المحشية باللحمة المفرومة.. سهلة وبتشبع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          4 خطوات لتنفيذ المكياج التركى موضة 2025.. هتبقى شبه "توركان سوراى" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          طريقة عمل كيك الحرنكش.. مشبعة وطعمها حلو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          نباتات وزهور يمكن وضعها في مطبخك للتخلص من الروائح المزعجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          لو خلص ومش عارفة تعملى إيه.. 6 خطوات لعمل الفاونديشن في البيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          6 نصائح لحماية الطفل من الاعتداء البدنى والتحرش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-10-2020, 12:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,188
الدولة : Egypt
افتراضي شرح أسماء: الملك المالك المليك

شرح أسماء: الملك المالك المليك
د. محمد ويلالي







سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (13)








الملك - المالك - المليك







كنا قد تعرفنا - ضمن سلسلة شرح أسماء الله الحسنى في عددها الثاني عشر - فقه اسمي الله: "الرحمن" و"الرحيم". فبينَّا كيف يدفعان المؤمن إلى تعظيم ربه، والتفاؤل برحمته ومغفرته، وكيف يتمثل المسلم صفة الرحمة في التعامل مع غيره، بدءًا بالأبوين، ثم الأولاد، ثم ذوي الأرحام، وكيف نرحم الصغار، والأيتام، بل وحتى الحيوانات، ضاربين لكل صنف أمثلته المناسبة، وأدلته البينة، رابطين كل ذلك بتعاظم قسوة كثير من الناس اليوم، وكثرة المناوشات الظالمة، والخصومات الجائرة، والحروب الطاحنة.







وننتقل اليوم - إن شاء الله تعالى - إلى بيان اسم آخر من أسماء الله - عز وجل -، معرفتُه تزيد المسلم إيقانا، وشرحُه يملأ النفس انشراحا، وفقهه يكنُف القلب اطمئنانا. بل إن مدار صلاح العقيدة عليه، ومناط سلامة الإيمان متوقف عليه. إنه اسم الله "الملك"، الذي بيده مقاليد كل شيء، وعنده مفاتيح كل شيء، وإليه يرجع أمر كل شيء.







وقد ورد في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - لفظ "الملك" اسما لله - سبحانه -، كما في قوله - تعالى -: ﴿ فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 116]. وكما في الدعاء الذي كان يفتتح به النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاته، وهو دعاءٌ كله اعتراف بمُلك الله، وأن كل شيء في الوجود إليه راجع. فعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِيَ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ، لاَ يَهْدِى لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ. لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ" مسلم.







والله - تعالى - يَنزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يمضي الثلث الأول ويقول: "أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ. مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ. فَلاَ يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضيءَ الْفَجْرُ" متفق عليه.







وورد بصيغة اسم الفاعل: "مالك"، كما في قراءة: "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ". وقوله - تعالى -: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ﴾. وكما في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -" مسلم.







وورد بصيغة "مليك"، كما في قوله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴾. وكما في الدعاء الذي علم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - أن يقوله في الصباح والمساء. قال: "قُل: اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ". قَالَ: "قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ" صحيح سنن الترمذي.







والمَلِك: مبالغة في المالك، وهو أعم منه، فليس كل مالك متصرفا في ما يملكه. قال الغزالي - رحمه الله -: "الملك: هو الذي يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود، ويحتاج إليه كل موجود". والمليك أكثر مبالغة في تأكيد المُلك لله - تعالى -، فهو ملك، ومالك، وصاحب الملك في الدنيا، والملكوت في الآخرة. "اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ".







والمَلِك هو صاحب المُلك، المتصرف فيما يملك تصرفا مطلقا من جميع الوجوه كما يشاء ويُقَدِّر. قال - تعالى -: ﴿ وَلِلهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.







وكونه - تعالى - مَلِكا ومالكا ليوم الدين، لأنه المتصرف وحده فيه لا ينازعه أحد، قطعا لذريعة الجبابرة المكابرين، الذين نازعوا الله ملكه في الدنيا حتى ادعوا ما ليس لهم، كنمرود الذي ادعى الألوهية فقال: "أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ". وكفرعون الذي قال: "أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي". ولذلك ينادي ربنا - عز وجل - في الخلائق يوم القيامة: ﴿ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ﴾ [غافر: 16]، ينادي ويقول: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ؟"، فيجيب نفسه أو تجيبه الخلائق: "لِلهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ".







وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يَطْوِي اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ. أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ ثُمَّ يَطْوِي الأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟" متفق عليه.



أَتَى عَلَى الْكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدَّ لَهُ ♦♦♦ حَتَّى قَضَوْا فَكَأنّ الْقَوْمَ مَا كَانُوا







ومن تصرفه - سبحانه - في ملكه يوم الدين، أنه يبدل الكون أرضَه وسماءَه بقدرته وإرادته، لا ينازعه في ذلك أحد. قال - تعالى -: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [إبراهيم: 48]، لا يملكون من أمرهم شيئا، يحشرون - كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - -:"مُشَاةً، حُفَاةً، عُرَاةً، غُرْلاً (غير مختونين)" متفق عليه، حتى إذا سألت عائشة - رضي الله عنها - قائلة: "النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ قَالَ لها - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عَائِشَةُ، الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ" متفق عليه.







ويتجلى تعبد الله باسمه "الملك" في عدة أمور، منها:



1- الاعتراف بأن ملك الله مطلق، إيجادا، وتصرفا، ومصيرا، وأن ملك المخلوقين نسبي، مآله إلى الزوال. "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ". قال إبراهيم بن أدهم لمن أراد معصية الله: "أيليق بك أن تعصي الله وأنت تسكن في أرضه، وتأكل من رزقه، وتعلم بدنو أجلك، وأنك لا تستطيع أن تفر من زبانية جهنم؟".







2- تعبيد الأسامي باسم الله الملك. وقد ذكر أهل العلم أن أفضل الأسماء: عبد الله، وعبد الرحمن، ثم عبد الملك، وعبد العزيز.







3- وما دام الله - عز وجل - هو المالك الحقيقي، فلا تعلق للنفس إلا به، ولا هَفْوَ للقلب إلا إليه. لا تعلق بالمال، ولا تعلق بالجاه، ولا تعلق بالنسب، ولا تعلق بالسلطان والأمجاد، فهذه توشك أن تصير معبودات من دون الله. قال - تعالى -: ﴿ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [المائدة: 76].







كن مع الله ترى الله معك

واترك الكل وحاذر طمعك



وإذا أعطاك، مَن يمنعه؟

ثم من يعطي إذا ما منعك؟










4- دعاء الله وتمجيده باسمه "الملك". فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح قال: "أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ"، وإذا أمسى قال: "أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلهِ" مسلم. وأمرنا أن نقول بعد كل صلاة مكتوبة: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" متفق عليه، وأن نكرر هذا الدعاء عشر مرات بعد صلاة الفجر قبل أن نتكلم - كما حسنه في ص. الترغيب، وأن من قاله في يوم مائة مرة، "كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ" متفق عليه.







5- الغِنى الحقيقي ليس عن كثرة العَرَض، مع الطمع فيما عند الناس، والتشوف إلى المخلوقين، بل الغنى أن تطمع فيمن خزائنه لا تفنى، ومن عطاياه لا تنقضي. فقد سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، دُلَّني عَلى عَمَلٍ إذا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللهُ وأحَبَّنِيَ النَّاسُ. فقال له: "ازهَدْ فِي الدُّنيا يُحِبَّكَ اللهُ، وازهَدْ فيمَا في عند النَّاسِ يُحبَّكَ النَّاسُ" صحيح سنن ابن ماجة. وسئل الحسن البصري - رحمه الله -: بمَ نلت هذا المقام؟ قال: "باستغنائي عن دنيا الناس، وحاجتهم إلى علمي".







وقد أشار بعض المفسرين إلى أن المقصود بالمُلك في قول يوسف - عليه السلام -: "رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ"، مُلكُ النفس، والسيطرةُ على الشهوات، حيث قال عند فورة الشهوة: ﴿ مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّيَ أَحْسَنَ مَثْوَاي ﴾ [يوسف: 23].








ولما حضرت هارونَ الرشيدَ الوفاةُ، قال لمن حوله: أروني قبري الذي سأدفن فيه، فحملوه إليه، فلما رآه، بكى بكاء شديدا، وقال: "يا مَن لا يزولُ ملكه، ارحَم من قَد زالَ مُلكه".



اجعل لربك كلَّ عزك يستقرُّ ويثبتُ



فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميتُ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 87.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 85.77 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.96%)]