البرامج الهابطة في رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4866 - عددالزوار : 1840001 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4433 - عددالزوار : 1182880 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 365 - عددالزوار : 78753 )           »          صفحات مِن ذاكرة التاريخ _____ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 26866 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 30325 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 170 - عددالزوار : 53383 )           »          التمدد الشيعي في المغرب العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 49 )           »          المشروع الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 787 )           »          الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 25470 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 15753 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-04-2023, 01:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,000
الدولة : Egypt
افتراضي البرامج الهابطة في رمضان

البرامج الهابطة في رمضان
الشيخ/ سعيد بن هليل العمر

إن الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , وسيئات أعمالنا, من يهد الله فلا مضل له, ون يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمد عبده ورسوله.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {102} }.

َيا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً {1}.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً {71}.

أما بعد:

عباد الله : اتقوا الله وخاصة في هذا الشهر الكريم, شهر رمضان, لأن الله عز وجل يقول : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {183}البقرة.

فالصيام من أسباب التقوى, حيث تقوى العلاقة به بين العبد وربه, لذا نهى المسلم في يوم صومه عن قول الزور والعمل به, والجهل والرفث والعقوق.

ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه, يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه".

وفي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه, يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق, فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم".

وهذا لحفظ صومه مما يخدشه ويقلل أجره.

أيها المسلمون: ابتلي كثير من الناس في هذا الزمان في متابعة البرامج الهابطة التي تفسد الأخلاق, وتفسد الأديان, يقوم بها شرذمة من الشذاذ والفساق والفاسقات وغيرهم, وتكثر في رمضان في كثير من المحطات الفضائية, ويزعم أصحابها أنهم يعالجون قضايا في المجتمع, ويصلحون .

وهم كما قال الله عز وجل : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ {11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ {12}} البقرة.

فتجدهم يرتكبون المحرمات, ويظهرون العورات ويكذبون, ويقولون الزور ويرتكبون العظائم بحجة الوصول إلى هدف أو إلى معالجة قضية.

فسبحان الله العظيم , متى عولجت قضايا المسلمين أم إصلاح أحوالهم أو أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر عن طريق الفساق الذي هم أولى الناس بالإنكار عليهم.

ومن المتقرر في الشريعة أن المنكر لا ينكر بمنكر ولا بنكر أعظم منه.

وهؤلاء يرتكبون منكرات عظيمة ويتكلمون بألفاظ بذيئة, ساقطة , ويصاحبون العاهرات, ويخلون بهن, بل ويصدر ما هو أعظم من ذلك, ويرتكبون كبيرة الكذب ويمثلون الشخصيات, وتظهر عليهم علامات الفسق والفجور, وتنتفي عنهم علامات الصلاح.

فهؤلاء أولى بأن يصلحوا هم فضلاً عن إصلاحهم للناس, وهم كما قال القائل:

ومطعمة الأيتام من كسب فرجها فقل لها لا تزني ولا تتصدقي

فعليهم الرجوع إلى الله والتوبة النصوح والإقلاع عن ذنوبهم والندم على ما فعلوه, لعل الله أن يتوب عليهم, وعلى من يستطيع نصحهم أن يخوفهم بالله , ليرجعوا عن غيهم وضلالهم.

وعلى ولي أمر المسلمين وفقه الله أن لا يأذن لهؤلاء الفسقة بصعود منابر الإعلام, وبت أباطيلهم وخزيهم على المجتمع الموحد الطاهر, الذي لا يرضى عن دينه بديلاً,لأن تمكين هؤلاء من الإعلام هو من باب تكلم الرويبضة, وإسناد الأمر إلى غير أهله الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ {204} وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ {205} وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ {206}} البقرة.

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه وسنة بيه محمد صلى الله عليه وسلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.01 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]