نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف أتعامل مع ابني المدخن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حقوق الأخوة في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الأقصى: فضائل وأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشباب أمل وألم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المال العام والرشوة والغلول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          خطبة عيد الفطر 1446 هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فقه العمران في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أخلاقيات الوظيفة وواجبات الموظف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لماذا كان المؤمنون ضعفاء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          بين يدي سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2025, 10:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,204
الدولة : Egypt
افتراضي نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره

نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره

د. محمد بن علي بن جميل المطري

قد يَنسِب الله تعالى القول إلى نفسه وهو قول الملائكة بأمره، وقد يُسنِد الله سبحانه الفعل إلى نفسه وهو فعل الملائكة بأمره، وهذه أمثلة من القرآن الكريم تُبيِّن ذلك:
1- قال الله تعالى: ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [البقرة: 252]، فالذي كان يتلو آيات الله على النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو جبريل عليه السلام بأمر الله؛ قال ابن القيم رحمه الله في كتابه [بدائع الفوائد (2/ 6)]: "ما يُسنده سبحانه إلى نفسه بصيغة ضمير الجمع قد يريد به ملائكته؛ كقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، وقوله: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ ﴾ [الكهف: 13]، ونظائره، فتأمله"، وقال الشنقيطي رحمه الله في تفسيره [أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (7/ 186)]: "أسند جلَّ وعلا تلاوتها إلى نفسه؛ لأنها كلامه الذي أنزله على رسوله بواسطة الملَك، وأَمر الملَك أن يتلوه عليه مبلِّغًا عنه جل وعلا، ونظير ذلك قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴾[القيامة: 18]؛ أي: قرأه عليك الملَك المرسَل به من قِبَلِنا مبلِّغًا عنا، وسمِعتَه منه فاتبع قراءته، واقرأه كما سمعته يقرؤه؛ وقد أشار تعالى إلى ذلك في قوله: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ﴾ [طه: 114]".

2- ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾[ق: 16]؛ قال ابن تيمية رحمه الله كما في [مجموع الفتاوى (5/ 233)]: "جاء بصيغة الجمع مثل قوله: ﴿ نَتْلُو عَلَيْكَ ﴾ [القصص: 3]، ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ ﴾ [يوسف: 3]، ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ ﴾ [القيامة: 17، 18]، فالقرآن هنا حين يسمعه من جبريل... ومذهب سلف الأمة وأئمتها وخلفها أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع القرآن من جبريل، وجبريل سمعه من الله عز وجل، وأما قوله: ﴿ نَتْلُو ﴾ و ﴿ نَقُصُّ ﴾ ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ ﴾، فهذه الصيغة في كلام العرب للواحد العظيم الذي له أعوان يطيعونه، فإذا فعل أعوانه فعلًا بأمره قال: نحن فعلنا، كما يقول الملِك: نحن فتحنا هذا البلد، وهزمنا هذا الجيش، ونحو ذلك؛ لأنه إنما يفعل بأعوانه، والله تعالى رب الملائكة، وهم لا يسبقونه بالقول، وهم بأمره يعملون، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون، وهو مع هذا خالقهم وخالق أفعالهم وقدرتهم، وهو غنيٌّ عنهم، وليس هو كالملِك الذي يفعل أعوانه بقدرة وحركة يستغنون بها عنه، فكان قوله لما فعله بملائكته: نحن فعلنا، أحقُّ وأولى من قول بعض الملوك"، وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (7/ 398): "قوله: ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16]؛ يعني: ملائكته تعالى أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه، ومن تأوَّله على العلم فإنما فرَّ لئلا يلزم حلول أو اتحاد، وهما منفيَّان بالإجماع، تعالى الله وتقدس، ولكن اللفظ لا يقتضيه، فإنه لم يقل: وأنا أقرب إليه من حبل الوريد، وإنما قال: ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾، كما قال في المحتضَر: ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الواقعة: 85]؛ يعني: ملائكته"، وقال ابن عثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق (ص: 90): "﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16]، فإن قال قائل: كيف يُضيف الله القُرب المسند إليه والمراد به الملائكة، ألهذا نظير؟ قلنا: نعم، له نظير، يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، ﴿ قَرَأْنَاهُ ﴾ المراد بذلك جبريل، ونسب الله فعل جبريل إلى نفسه؛ لأنه رسوله، كذلك الملائكة نسب الله قربهم إليه لأنهم رسله؛ كما قال تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴾ [الزخرف: 80]"، وقال ابن عثيمين أيضًا في تفسير سورة الواقعة: "الله تعالى يضيف الشيء إلى نفسه إذا قامت به ملائكته؛ لأن الملائكة رسله عليهم السلام، وليس هذا من باب تحريف الكلم عن مواضعه، ولكنه من باب تفسير الشيء بما يقتضيه السياق"؛ [يُنظر: تفسير العثيمين: الحجرات - الحديد (ص: 351)].

3- ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا ﴾ [الحجر: 74]، ذكر شيخ المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره عدة روايات عن التابعين أن جبريل رفع قرى قوم لوط إلى السماء ثم أسقطها، فصار عاليها سافلها، فالذي رفع قرى قوم لوط هم الملائكة بأمر الله سبحانه؛ [يُنظر: تفسير ابن جرير الطبري (12/ 534 - 537)].

4- ﴿ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ ﴾ [هود: 74]؛ قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره (12/ 489): "معنى ذلك: وجاءته البشرى يجادل رسلَنا، ولكنه لما عُرِف المراد من الكلام حُذِف الرسل، وكان جداله إياهم"، وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره (9/ 72): "أي: يجادل رسلنا، وأضافه إلى نفسه؛ لأنهم نزلوا بأمره".

5- ﴿ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ﴾ [هود: 71]، الذين بشروا سارة بإسحاق هم الملائكة، وبشروا أيضًا إبراهيم عليه الصلاة والسلام؛ كما قال تعالى: ﴿ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ * فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴾ [الذاريات: 28 - 30]، وقال تعالى: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 101]؛ قال القرطبي رحمه الله في تفسيره: (15/ 98): "كانت البشرى على ألسنة الملائكة".

6- ﴿ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ﴾ [الصافات: 104] قال ابن عاشور رحمه الله في [التحرير والتنوير (23/ 153)]: "مناداة الله إبراهيم بطريق الوحي بإرسال الملَك، أُسنِدت المناداةُ إلى الله تعالى؛ لأنه الآمر بها".

7- ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴾ [مريم: 7]، ظاهر هذه الآية أن الذي نادى زكريا هو الله سبحانه، وبيَّنت آية سورة آل عمران أن الذي ناداه الملائكة بأمر الله؛ قال سبحانه: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 39]، فالقول قد يُنسب إلى الله سبحانه، والذي قاله هو ملَكٌ من الملائكة، وصح هذا لكونه مبلِّغًا قولَ الله تعالى.

8- ﴿ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ ﴾ [مريم: 79]؛ قال السمعاني رحمه الله في تفسيره (3/ 312): "أي: يأمر الملائكةَ حتى يكتبوا"، كما قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾ [يونس: 21]، وقال سبحانه: ﴿ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴾ [الزخرف: 80]، وقال عز وجل: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 10 - 12]؛ قال ابن تيمية كما في [مجموع الفتاوى (5/ 512)]: "وأما الكتابة فرسله يكتبون، وقال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ﴾ [يس: 12]، فأخبر بالكتابة بقوله: ﴿ نَحْنُ ﴾؛ لأن جنده يكتبون بأمره".

9- ﴿ وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴾ [سبأ: 42]، القائل ذلك ملائكة العذاب؛ كما قال تعالى: ﴿ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ﴾ [الدخان: 47 - 49]، قال الواحدي رحمه الله في [التفسير البسيط (20/ 120)]: "فيقول له الملَك: ذُقِ العذاب أيها المتعزز المتكرم، يوبِّخه ويصغِّره".

10- ﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ﴾ [الزمر: 42]، نسب الله سبحانه فعل التوفِّي إلى نفسه، مع أن الذين يباشرون ذلك ملائكة الموت؛ كما قال سبحانه: ﴿ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴾ [السجدة: 11]، وقال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾ [النحل: 28]؛ قال الشنقيطي رحمه الله في [أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (2/ 374)]: "لا معارضة بين الآيات المذكورة، فإسناده التوفي لنفسه؛ لأنه لا يموت أحد إلا بمشيئته تعالى، وأسنده لملَك الموت؛ لأنه هو المأمور بقبض الأرواح، وأسنده إلى الملائكة؛ لأن لملَك الموت أعوانًا من الملائكة"، وفي هذه الآية أن الله سبحانه قد يُسند الفعل إلى نفسه بغير صيغة ضمير الجمع ويريد به ملائكته، فإنه لم يقل: نحن نتوفى الأنفس، وقد جاء في حديث صحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام إسناد الفعل إلى الله بغير صيغة الجمع، والمراد غيره؛ ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بنَ آدم مرضتُ فلم تعُدني، قال: يا ربِّ كيف أعودك، وأنت رب العالمين؟ قال: أمَا علمت أن عبدي فلانًا مرِض فلم تعُده؟ أمَا علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟)).

11- ﴿ يَوْمَ نَنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴾ [طه: 102] على قراءة الإمام أبي عمرو البصري بالنون، فنسب الله سبحانه النفخ إلى نفسه، والذي ينفخ في الصور الملَك بأمره.

وبهذا يتبين بوضوح أن الفعل أو القول قد يُنسَب إلى الله سبحانه والذي فعله أو قاله ملَكٌ من ملائكته، وصح هذا لكونه مبلِّغًا قولَ الله وأمره، والله أعلم، والحمد لله الذي وفَّق وعلَّم.

ولزيادة الفائدة راجع رسالتي: فوائد وتنبيهات في مسائل الصفات، وهي منشورة في شبكة الألوكة، وفيها فوائد نفيسة، ونُقُول عزيزة، فأنصح بالحرص على الاطلاع عليها، والله الهادي.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.21 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]