نصيحة الى العساكر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أحكام المغالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، وأن نستجمر برجيع أو عظم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          قالوا عن "صحيح البخاري" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من مائدة الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 2185 )           »          تخريج حديث: الاستطابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أهم مظاهر محبة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تفسير سورة المسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3089 - عددالزوار : 341244 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-03-2006, 01:25 AM
الصورة الرمزية سيف الاسلام خطاب
سيف الاسلام خطاب سيف الاسلام خطاب غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: لبنان
الجنس :
المشاركات: 60
73 73 نصيحة الى العساكر

نصيحة الى جميع العساكر

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألاّ إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).. أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اُختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.. وبعد:
فإن لعساكر الإيمان وجند الرحمن صفات تميزهم، وخصائص تخصهم، فهم الذين يُقاتلون في سبيل الله، ولأجل إعلاء كلمة الله، ولتكون كلمة الذين كفروا السفلى، وهم الذين يُقاتلون للدفاع عن أعراض المسلمين، وعن حرمات المسلمين، وعن أموال المسلمين، وهم الذين يملئون ثغور المسلمين حماية لدار الإسلام ودولة الإسلام، فهم جند التوحيد، وعساكر الإيمان، امتدحهم الله بقوله: (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) فولاءهم لله ولرسوله وللمؤمنين، وبرائهم من كل عدو لله ولرسوله والمؤمنين..
وهم الذين لا يتخذون الكافرين أولياء، حتى ولو كان أقرب قريب، (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) فهم حزب الله المفلحون، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ * قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ).
وهم الذين يُخاطبهم الله بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ).
وهم الذين يُقاتلون الكافرين الأقرب فالأقرب، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) ويُقاتلون المرتدين والطوائف الممتنعة في بلادنا، ويُقاتلون اليهود والصليبيين، (قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
وهم الذين يسعون لفكاك أسرى المسلمين من أيدي الصليبيين والمرتدين والطواغيت أجمعين، ويجعلون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نصب أعينهم: ”فكوا العاني“، وهم الذين يغضبون لحدود الله ولشريعة الله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم..
أما عساكر الطاغوت والطغيان، وجند الشيطان، فهم على الضد من ذلك..



وجنودنا من قد تقدمَ iiذكرهم وجنودكم فعساكرُ الشيطانِ




لا يُقاتلون في سبيل الله، وإنما في سبيل الطاغوت، فهم عيون الطاغوت الساهرة، وجند الطاغوت الحارثة، يغضبون لغضبه، ويفرحون لفرحه، ويسهرون لحمايته، ويُدافعون عنه، وهم الذين سماهم الله في كتابه بقوله: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ) أي طاغوت كان، سواء كان الطاغوت صنماً من حجر أو شجر أو قبر أو ملك أو حاكم أو قانون، فهو طاغوت، والذي يُقاتل حماية له ودفاعاً عنه، فهو من الذين يُقاتلون في سبيل الطاغوت، وكل قتال لإعلاء كلمة الكفر، فهو كفر برب الأرض والسماء، من أي شخص كان، ومن أي قطر كان، ومن أي قبيلة كانت، ومن بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه، (لَنْ تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
وجند الطاغوت هم الذين يحمون اليهود والصليبيين من غارات المجاهدين، وهم الذين يُزج بهم في مقدمة الصفوف لكي يكونوا درعاً واقياً لليهود والصليبيين، وجند الطاغوت والطغيان هم الذين يُطاردون المسلمين ويأسرونهم ويُعذبونهم، وهم الذين ينتهكون الحرمات والأعراض، وينهبون الأموال والخيرات، وهم الذين يهدمون المساجد على أهلها، ويُعطلونها من ذكر الله، (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وجند الطاغوت هم الذين يُعطلون الجهاد، ولا يفرضون الجزية على الكافرين، وهم الذين يمتنعون عن شريعة الله كلياً أو جزئياً..
وأتوجه بالسؤال لعساكر الحكومات المعاصرة، وأخص عساكر ملوك الطوائف في جزيرة العرب، دول الخليج ودولة اليمن، من أي الفريقين أنتم؟؟، إن كنتم لا تعرفون فها أنا أتيكم بالخبر اليقين، وإني لكم ناصح أمين..



يا أيها الرجلُ المريدُ نجاتهُ أسمع مقالةَ ناصحٍ iiمعوانِ




إن طواغيت الحكم الجاثمين على صدر الأمة في جزيرة العرب، هم كفرة مرتدون، كفرة لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله، وكفرة لأنهم يحتكمون إلى شرائع الكفر الطاغوتية، والقوانين الوضعية، من دون شرع الله، وكفرة لأنهم هم أنفسهم يُشرّعون التشريع المضاهي لشرع الله تعالى، وكفرة لأنهم ينسبون لأنفسهم كثيراً من خصائص وصفات الإلهية، وكفرة لأنهم حللوا الحرام وحرموا الحلال، وكفرة لأنهم يُحاربون الله ورسوله والمؤمنين، وكفرة لأنهم يصدون الناس عن دين الله تعالى، وعن التوحيد والإيمان، وكفرة لأنهم يكرهون ما أنزل الله، وكفرة لأنهم يسخرون من دين الله ومن أوليائه، وكفرة لأنهم يُباركون الشرك الأكبر ويُقرونه ولا يُغيرونه ولا يسمحون بتغييره، وأقرب مثال على ذلك ما حدث في المدينة النبوية من قِبَل الروافض الأنجاس، وكفرة لأنهم موالون لأعداء الأمة من اليهود والصليبيين والمرتدين، فهم لأجل هذا كفار مرتدون، لا يشك في كفرهم إلا كل من أعمى الله بصره وبصيرته..
فإن جادلتم أو خالفتم على خصلة من هذه الخصال الكفرية، فإنه لا يمكن أن يحصل خلاف على مجموع هذه النواقض للإيمان، وتبرئة الطواغيت منها، ولذا يجب جهادهم وقتالهم وفضحهم والتبرؤ منهم، قال ابن حجر رحمه الله: ”إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها“. وقال النووي رحمه الله: ”قال القاضي عياض: أجمع العلماء على أن الإمامة لا تُعقد لكافر وعلى أنه لو طرأ عليه الكفر انعزل“. وقال: ”وكذا لو ترك إقامة الصلاة والدعاء إليها“.



فلا ترضوا بسلطانٍ لدينِ الله قد iiخانا ولم يحكم بتنزيلٍ بهِ الرحمنُ iiأحيانا
رسولُ اللهِ أعطانا دروسُ العزِ iiإيمانا من الكفارِ كم عانا فلم يَضعُف ولا لانا
وللإيمانِ أنصارٌ وقد عانوا كما iiعانا على الأخشابِ قد حُملوا وما ذلوا iiلأعدانا
بهذا الدينِ قد صُرعت فدى الإسلامِ iiقتلانا ولم يخشوا حِمى الطاغوتِ لم يرضوه سلطانا
ونحنُ اليومَ لا نرضى بغيرِ الدينِ iiميزانا نُطيعُ اللهَ لا نعصي وإن نُقتل iiفبشرانا



فعهدُ الكفرِ قد ولّى ويومُ النصرِ قد iiحانا










إن المسلمين لم يروا فيكم صفة من صفات عساكر الإيمان، وجند الرحمن، فأنتم لم تُوجهوا طلقة واحدة في نحر صليبيٍ واحد، بل وضعتم صدوركم دون صدور اليهود والصليبيين والحكام المرتدين، فأين جيوشكم الجرارة؟، وأين طائراتكم النفاثة؟، وأين صواريخكم العابرة؟، من اليهود في فلسطين، والصليبيين في العراق وأفغانستان، بل ومن الصليبيين في جزيرة العرب، ألم تُرسلكم حكوماتكم الكافرة ضمن قوات درع الجزيرة لتكونوا درعاً للأمريكان والبريطانيين وغيرهم من الصليبيين؟، ألم تكونوا أكبر داعمٍ وناصرٍ وحامٍ للأمريكان في حربهم على أفغانستان والعراق؟، بل وصل بكم الأمر إلى أن تُطاردوا وتقتلوا وتأسروا كل من يريد قتال وحرب الأمريكان والصليبيين؟، أين أنتم من المستضعفين من المسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان؟، (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً).
أليس المسلون أمة واحدة؟، ويداً واحدة؟، يسعى بذمتهم أدناهم؟، أليسوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟، فأين أنتم من ذلك؟، ألم تصدوا الناس عن الجهاد؟، ألم تعتقلوا العلماء والمجاهدين والدعاة وتسومونهم سوء العذاب؟، لماذا تُعذبون عشرات الملايين من المسلمين في جزيرة العرب وغيرها من أجل بضع مئات من هذه الأُسر الحاكمة من ملوك الطوائف؟، والذين تجاوزوا ما فعله ملوك الطوائف السابقين بالأندلس، هل أنتم تُقاتلون في سبيل الله أم في سبيل هذه الأُسر الحاكمة التي أباحت جزيرة العرب للصليبيين؟، لماذا تُدخلون الأمريكان والصليبيين إلى جزيرة العرب؟، وأنتم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل موته: ”أخرجوا المشركين من جزيرة العرب“، إنكم تعلمون كل ذلك، وأنتم أدرى الناس بفساد هؤلاء الحكام وعمالتهم، وأنتم أخبر الناس باستخدام الأمريكان للقواعد العسكرية في بلادكم لدك المسلمين في كل مكان، وأنتم أخبر الناس وأعرفهم بما يجري في السجون على أيديكم وأيدي غيركم، من تعذيب وتنكيل بعلماء وشباب المسلمين، كل ذلك من أجل أنهم يقولون ربنا الله، ويُجاهدون في سبيل الله..
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في بيان حكم التعاون مع الإنجليز والفرنسيين أثناء عدوانهم على المسلمين: ”أما التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون قل أو كثر، فهو الردة الجامحة والكفر الصُراح، لا يُقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا يُنجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء ولا مجاملة، هي النفاق سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء، كلهم في الكفر والردة سواء“. إلى أن قال: ”ألا فليعلم كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض، أنه إذا تعاون مع أعداء الإسلام، مستعبد المسلمين من الإنجليز والفرنسيين وأحلافهم وأشباههم، بأي نوع من أنواع التعاون، أنه إن فعل شيء من ذلك، ثم صلى فصلاته باطلة، أو تطهر بوضوء أو غسل أو تيمم فطهوره باطل، أو صام فرضاً أو نفلاً فصومه باطل، أو حج فحجه باطل، أو أدى زكاة مفروضة أو أخرج صدقة تطوعاً فزكاته باطلة مردودة عليه، أو تعبد لربه بأي عبادة فعبادته باطلة مردودة عليه، ليس له في شيء من ذلك أجر، بل عليه فيه الإثم والوزر، ألا فليعلم كل مسلم أنه إذا ركب هذا المركب الدنيء، حبط عمله من كل عبادة تعبَّد بها لربه قبل أن يرتكس في حمأة هذه الردة التي رضي لنفسه، ومعاذ الله أن يرضى بها مسلم حقيق بهذا الوصف العظيم، يؤمن بالله وبرسوله، ذلك بأن الإيمان شرط في صحة كل عبادة وفي قبولها، فما هو بديهي معلوم من الدين بالضرورة لا يُخالف فيه أحد من المسلمين“.



فابرأ من الطاغوتِ وابغض أهلهُ واكفر بشرعِ الزورِ iiوالبهتانِ
لا بدَ من تحقيقِ هذا iiأولاً قبلَ الصلاةِ وتلكمَ iiالأركانِ
لا يقبلُ الديانُ أعمالاً iiلنا إلا بتوحيدٍ عظيمِ iiالشأنِ
ولذاكَ يومُ الحشرِ يومُ iiندامةٍ عندَ الطغاةِ كذاكَ iiوالأعوانِ
عندَ الإلهِ هناكَ يلعنُ iiبعضهم بعضاً ويبرأ واحدٌ من ثانِ
لتُفارقَ الطاغوتَ تحقيقاً iiلما قد ضاعَ منكَ لصحةِ iiالإيمانِ
فاسعى لذاكَ الآن قبلَ فواتهِ واكفر بشرعِ الكفرِ iiوالطغيانِ
وألحق بجندِ الحقِ وانصر iiأهلهُ واسعى لرفعةِ رايةِ iiالإيمانِ
وأعلم بأنَ الحقَ سيلٌ iiعارمٌ لا يوقفن مياههُ iiالثقلانِ







قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ”من حالف شخصاً على أن يوالي من والاه، ويُعادي من عاداه، كان من جنس التتر المجاهدين في سبيل الشيطان، ومثل هذا ليس من المجاهدين في سبيل الله تعالى، ولا من جند المسلمين، ولا يجوز أن يكون هؤلاء من عسكر المسلمين، بل هؤلاء من عسكر الشيطان“ انتهى كلامه رحمه الله.
أليس هذا هو حالكم؟، حيث توالون وتُعادون في أشخاص الطواغيت الحكام، توالون من والوهم، وتُعادون من عادوهم، بغض النظر عن شرعية تلك الموالاة أو المعاداة، تُنتهك حرمات الأمة، ويُعتدى على مقدساتها، ويُقتل الأطفال والنساء، ويُشتم الله ورسوله، فكل هذا وغيره لا يستدعي موقفاً منكم ولا من حكامكم..
ومع كل ما سبق.. فأنتم من ضيق على المسلمين بفرض قوانين الطواغيت على المسلمين المستضعفين، وأنتم من يأخذ المكوس والضرائب من المسلمين لكي تذهب إلى جيوب الأمراء الكفرة، المتسلطين على خيراتنا وأموالنا، عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”لا يدخل الجنة صاحب مكس“. رواه أبو داوود وأحمد وغيرهما وصححه ابن خزيمة والحاكم.. والمكس الضريبة التي يأخذها الماكس وهو العشّار كما في النهاية لابن الأثير..
وأنتم من يحمي صروح الربا والغناء والخنا والفساد في البلاد، وأنتم من يُطارد المسلمين الذين يفرون بدينهم من بلادهم، إلى أرض الحرمين، إلى مكة والمدينة، وتسومونهم سوء العذاب، ثم تقومون بترحيلهم إلى الطواغيت المتسلطين عليهم في بلادهم، أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس...“ الحديث، وأخرج أحمد والنسائي والترمذي عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: ”خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة، خمسة وأربعة، أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال: اسمعوا.. هل سمعتم أنه ستكون بعدي أمراء من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس يرد عليّ الحوض، ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد عليّ الحوض“.. وهذا في تصديق ومعاونة الأمراء الظلمة من المسلمين، فكيف بمعاونة الحكام الكفرة الفجرة الظلمة..
إنكم تغدون في غضب الله، وتروحون في سخط الله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله“. أخرجه الطبراني والحاكم وهو حديث صحيح.. وأنتم أيضاً واقعون في منكرات عظيمة أخرى، وكبائر عظمى، تتشبهون بالكافرين، وتتحاكمون إلى المحاكم العسكرية الوضعية..



يا ناصرَ القانونِ iiوالطغيانِ يا حامياً للشركِ والعصيانِ
يا أيها الجنديُ يا سِلمَ iiالعدا يا حربَ طاغوتٍ على iiالإيمانِ
يا أيها الشرطيُ اسمع iiقولتي إن كنتَ ترجو الفوزَ iiوالإحسانِ
يا أيها السجانُ عند iiطغاتهم يا حارساً لشريعةِ iiالطغيانِ
يا من تشدُ القيدَ في زندِ الهدى وتريدُ نصرَ شريعةِ iiالقرآنِ
يا أيها الأمنُ الوقائيُ iiالذي يحمي الطغاةَ وينصرُ الأوثانِ
يا من تعينُ مخابراتِ طغاتهم يا ماكراً في إخوةِ iiالإيمانِ
يا من ترومُ حمايةَ الدينِ iiالذي هو لا أشكُ زبالةَ iiالأذهانِ
يا أمنِ دستورُ الطغاةِ iiوإفكهم يا خاذلاً لشريعةِ iiالقرآنِ
لو كنتَ يا هذا لبيباً عاقلاً ما بعتَ دينكَ أرخصَ الأثمانِ
أتبيعُ دينَ الربِ في iiعليائهِ بنخالةِ الأفكارِ iiوالأذهانِ
أتبيعُ تشريعَ الإلهِ وحكمهُ بزبالةِ الطاغوتِ والصلبانِ







ثم اعلموا أنه لن ينفعكم اعتذاركم بالجهل أمام الله، ولن ينفعكم علماء السلطان ولا غيرهم، يوم تقفون بين يدي الله، قال تعالى: (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً).
وقال سبحانه: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
ولن ينفعكم اعتذاركم بتقليدكم للآباء والأجداد، قال تعالى: (وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ * أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ * بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ * وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ).
ولن ينفعكم اعتذاركم بالرواتب وغيرها، فالله سبحانه وتعالى يقول: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
إلى متى وهذه الحكومات تُخادعكم وتضحك عليكم بأنكم مجاهدون، وإذا قُتلتم تُخبركم بأنكم شهداء، فإن كنتم شهداء لماذا يُغسلونكم ويُكفنونكم ويُصلون عليكم، فالشهداء لا يُغسلون ولا يُكفنون ولا يُصلى عليهم، بل يُدفنون بملابسهم التي قُتلوا فيها..



كان اللقاءُ فكنتَ أولَ iiواجبِ ودُعيتَ في الدنيا شهيدَ iiالواجبِ
وخسرت دنياك التي من iiأجلها أنفقتَ دينكَ في سبيل iiالرّاتبِ
ومضيت في مرضاة طاغوتٍ iiيرى إزهاق نفسك فيه بعضَ iiالواجبِ
ما أنت إلاّ النعل أهون iiمركبٍ فإذا تلفت رمتكَ رجلُ iiالراكبِ
ما ضرَّهُ نعلٌ بنعلٍ iiتُشترى والفأرَ يُبدله بفأرِ iiتجارِبِ
هل صيغَ قوَّاتُ الطَّوارئ iiوحدهم أم كلّ مرتزقٍ بذاتِ iiالقالبِ
بل قد رأى الجيلُ المجاهدُ مثلهم في كلّ شبرٍ حلَّه أو جانبِ
عملاء أمريكا هنالك iiواسمهم حلف الشمالِ رموهُمُ بكتائبِ
وحكومةُ الشيشانِ قبل الروس قد حملت على إخواننا يا iiصاحبي
ولياسرٍ في المسلمين iiنكايةٌ شارونُ لم يفعل كفعل iiالخائبِ
ومجاهدو أرض الجزيرة واجهوا من دون أمريكا جنود
(وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).

اللهم يا حي يا قيوم، يا رب العالمين، أعز الإسلام


والله أعلم.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
__________________
تجمعي يا امتي ورصي الصفوف فطال الجراح اسلي السيوفhttp://arabic.peopledaily.com.cn/200...ges/g1106s.jpg
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-03-2006, 06:25 PM
شيرين * شيرين * غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: فلسطين (حب حياتي)
الجنس :
المشاركات: 241
افتراضي

تسلم ايديك علي هذا الموضوع الرائع
ونحنل لهل
يا رب الشهادة
ونحرر فلسطين
ياااااااااااااااااااااااااا رب
اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
ويعطيك الف عافية وجزاك الله خيرا
وبوركت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-03-2006, 07:25 PM
الصورة الرمزية لؤلؤة المنتدى
لؤلؤة المنتدى لؤلؤة المنتدى غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: lebanon
الجنس :
المشاركات: 3,272
الدولة : Lebanon
افتراضي

بارك الله بك علي هذا الموضوع الرائع ونحنا لها
يا رب الشهادة
ونحرر فلسطين
ياااااااااااااااااااااااااا رب
اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
ويعطيك الف عافية وجزاك الله خيرا اللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصرنا على القوم الكافرين اللهم امين .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-03-2006, 08:11 PM
الصورة الرمزية نورا*
نورا* نورا* غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: قطـpalestinianــــر
الجنس :
المشاركات: 8,942
الدولة : Palestine
افتراضي

بسم الله

جزاك الله خيرا على الموضوع

الهم اجعل تحرير حبيبتنا على ايدينا
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-03-2006, 04:34 PM
شيرين * شيرين * غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: فلسطين (حب حياتي)
الجنس :
المشاركات: 241
افتراضي

ان شاء الله يسمع منا وينصر الاسلام والمسلمين
ويحرر القدس وترجع النا وردة مفتحة
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب
ونحنا لها الشهادة
اللهم امتنا شهداء وحرر الاقصي المبارك
وتتحرر كل الدول الاسلامية والعربية
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-03-2006, 02:39 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
افتراضي

:salam:

ان شاء الله يسمع منا وينصر الاسلام والمسلمين
ويحرر القدس وترجع النا وردة مفتحة
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب
ونحنا لها الشهادة
اللهم امتنا شهداء وحرر الاقصي المبارك
وتتحرر كل الدول الاسلامية والعربية
__________________

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-03-2006, 03:02 PM
الصورة الرمزية mojahedat
mojahedat mojahedat غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 88
افتراضي

جزاك الله اخانا على هذا الموضوع الرائع فوربى ان كان عندنا فى بلاد الاسلام عساكر الايمان لما كان حالنا كذلك ولكن للاسف حالفوا الشيطان واعوانه واثروا الطاغوت على طاعة الله
والله ما نملك اضافة شىء على كلامك سوى بارك الله فيك وفى جهودك الطيب
الموقع الاسلامى
www.hendshimaa.jeeran.com
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصيحة لكل أنيقة زينب امة الله ملتقى الجمال والأناقة 12 12-06-2007 12:52 PM
نصيحة نبوية.. shkkj الملتقى العام 3 18-09-2006 08:55 PM
نصيحة ولا أروع ღ بحر العطاء ღ الملتقى الاسلامي العام 8 12-06-2006 06:41 PM
نصيحة لكل أخ أو أخت في المنتدى ... وائل الطواشي الملتقى الاسلامي العام 2 07-06-2006 11:03 AM
ممكن نشيدة ............ لولو 14 اطلب انشودتك المفضلة 0 10-03-2006 09:24 AM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 99.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.14 كيلو بايت... تم توفير 4.50 كيلو بايت...بمعدل (4.52%)]