|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() خواطر ايمانيه كن عظيما كن عظيما فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة . فكر بالآخرة إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك . احكم نفسك النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة وإذا عافت أمرا نصبت له شراكا جسورة . فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم ، قال تعالى : (( ونهى النفس عن الهوى )) " مختارات للشيخ د : علي عمر بادحدح " ( هَيتَ لك ) تقول امرأة العزيز ليوسف عليه السلام : هيت لك قال : معاذ الله وكلمة هيت لك فيها من الجذب والإغراء والفتنة ما يقود النفس الأمارة للاستجابة ، ولكن الله سلم وعصم ولطف. ويا لمقام يوسف عليه السلام ، وقوته وصلابة عزيمته وجلالة نفسه يوم هزم هذا الإغراء الفاتن بالكلمة الطاهرة الخالدة معاذ الله . وياليت كل مسلم إذا ماجت أمامه الفتن وتعرضت له الإغراءات أن يفزع إلى : معاذ الله ليجد الحفظ والصون والرعاية ويحتاج المسلم كل وقت إلى عبارة معاذ الله ، فالدنيا بزخرفتها وزينتها تناديه : هيت لك والمنصب ببريقه وطلائه يصيح : هيت لك والمال بهالته وصولته يقول : هيت لك والمرأة بدلالها وحسنها وسحرها تعرض نفسها وتصيح : هيت لك فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع ؟ وإن الفتنة التي تعرض لها يوسف لهي كبرى ، وإن الإغراء الذي لقيه لهو عجيب ، فهو عليه السلام شاب غريب في الخلوة وفي أمن الناس لأنها زوجة الملك ، ثم هي مترفة متزينة ذات منصب وجمال وشرف ومال وهي التي غلقت الأبواب ودعته إلى نفسها فاستعصم ، ورأى برهان ربه ونادى : معاذ الله فكان الانتصار على النفس الأمارة والهوى الغلاب ، فصار يوسف مثلا لكل عبد غلب هواه ، خاف ربه ، وحفظ كرامته ، وصان عرضه. ونحن في هذا العصر بأمس الحاجة إلى مبدأ : معاذ الله فالمرأة السافرة ، والشاشة الهابطة ، والمجلة الخليعة ، والأغنية الماجنة كلها تنادي : هيت لك وجليس السوء ، والصاحب الشرير ، وداعية الزور ، وشاعر الفتنة كلهم يصيحون هيت لك فإن وفق الله وحصلت العناية ، وحلت الرعاية صاح القلب صيحة الوحداني : معاذ الله.
__________________
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاكِ الله خيرًا عن هذا النقل الطيب.
هذا زمان كثرتُ فيه الفتن، ولا عاصم إلا الله. شكرَ الله لكِ
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... ![]() ![]() *********** |
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا لك اخي الكريم على المرور الكريم والرد الجميل
وجزاك الله خيرا
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() بوركت اخيتي على الخواطر الجميلة نسال الله العفاف لنا ولجميع المسلمين والمسلمات |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |