إصلاح ذات البين.. مهمة.. وإنجاز عظيم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اذكر الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الإنتصار على الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإقبال على الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 65 )           »          الخطاب فى القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 103 - عددالزوار : 64725 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 2279 )           »          إصلاح ذات البين.. مهمة.. وإنجاز عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 7087 )           »          قواعد في الدعوة إلى الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2603 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم يوم أمس, 10:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,251
الدولة : Egypt
افتراضي إصلاح ذات البين.. مهمة.. وإنجاز عظيم

إصلاح ذات البين.. مهمة.. وإنجاز عظيم


كثيرا ما يدخل سوء الفهم والغفلة ونصرة النفس والكِبر والشيطان والأهواء بين أفراد الأسرة الواحدة؛ فهذا يشعر أنه مظلوم، والآخر يشعر بأن هناك تميزاً في المعاملة، والثالث يريد التغاضي دوما عن أخطائه، وقبول الاعتذار فوراً، والرابع يرى أنه مثل الناس، ولكن أهله معقدون!! وغيرها.
هذه المشكلات زائدة في الأسرة بطريقة لافتة للأنظار! ولكن لنرجع إلى أنفسنا، هل دخولنا للدورات وقراءة الكتب واستشارة أهل الخير كافية؟! الجواب: لا.
لو أصلحنا ما بين أنفسنا وبين الله -عز وجل- لأصلح ربنا -تبارك وتعالى- بيننا جميعا، ولو حرصنا على صلاة أبنائنا وعبادتهم لتغير الوضع، ولو حرصنا على قراءة القرآن والنصح والموعظة لاختلف الأمر؛ وكذا الحال بالنسبة للدعاء؛ فكم ندعو لأبنائنا بالصلاح والتقوى؟ وكم نتصدق ونتقرب إلى الله -عز وجل-و بقصد الصلاح؟ وهل نكف ألسنتنا عن نقد الآخرين والغيبة والنميمة وإسكات اللسان؟ إن عدم فعلنا لكل ماسبق من البلاء.
هل نحن نقارن بين أبنائنا وباقي أبناء الأقارب والجيران؟ لأن هذا سبب في إيغار الصدور؟ وهل أهملنا أبناءنا من الجلسات مع بعضهم وإيجاد الابتسامة وكسرنا حاجز الروتين القاتل؟
هل الأم والأب جادون في الحفاظ على وحدة الأسرة؟ وكم يبذلون لذلك من جهد ووقت ومال؟ إن الإجابات الصادقة عن كل ماسبق والحرص على فعل مايصلح الأسرة يقرَّب وجهات النظر ويجعل أفراد الأسرة يحبون بعضهم ويحلون مشكلاتهم دون تدخل أطراف أخرى؟ ويجب علينا ألا نتأثر بنقد الناس للأبناء ونتأكدمنها أهي وشاية جعلنا لها مكانا في القلب؟ كما قال تعالى: {وفيكم سماعون لهم} أم هي حقيقة لا مراء فيها؟.
ومن المشكلات المؤثرة جداً أن المشكلات بين الوالدين تكون علانية وأمام الأبناء وبصورة منفرة ومزعجة؛ مما ينعكس على الجميع صغارا وكباراً.
فهنا يأتي دور المصلح المخلص الساعي للخير؛ ولذلك في الحديث: «تعدل بين الاثنين صدقة» رواه البخاري من حديث أبي هريرة.
أما العناد والخصومة والتمسك بالرأي وعدم التنازل وعدم العدل وشحن النفوس بالكذب وإلصاق التهم وجمع الزلات وتحميل الكلمات ما لا تحتمل، وتدخل أطراف أخرى، هذه تزيد التعقيد وثقافة الكراهية والعداوة وتحريش الشيطان بينكم!
فالجميع فيه مكامن الخير والمحبة للمعاني الطيبة، لكن كيف نفتحها حتى يخرج منه ذلك الينبوع، وتستبدل تلك المعاني السيئة بسلامة الصدر وطهارة القلب ونقاوة الصدر، وأكبر دليل أنك لو ابتسمت فقط فإنك ستجد الذي أمامك يقابلك بابتسامة مثلها، قال تعالى: { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}(النساء: 114).
وفي الحديث: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا» متفق لله.
فهل نفتح صفحة جديدة، وفرصة أخرى، وحسن الظن، ونغير واقعنا الرتيب في البيت؟ وحتما سنجد أن التغيير من الوالدين سينعكس حتما على الأبناء فردا فرداً.



اعداد: د.بسام خضر الشطي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.26 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]