من قصص الأنبياء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 480 - عددالزوار : 165232 )           »          توحيد الأسماء والصفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضل الأذكار بعد الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أنج بنفسك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وصايا نبوية غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بين النبع الصافي والمستنقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          صحابة منسيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 5172 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 04-09-2025, 02:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,047
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

من قصص الأنبياء (3)

قاسم عاشور




سورة الشعراء:
س 682: تشتمل سورة الشعراء على سبع قصص من قصص الأنبياء عليهم السلام، وفي هذه القصص تسلية للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وتحذير للمشركين الكفار، فما هي هذه القصص؟

ج 682:
1 - قصة موسى عليه السلام.
2 - قصة إبراهيم عليه السلام.
3 - قصة نوح عليه السلام.
4 - قصة هود عليه السلام.
5 - قصة صالح عليه السلام.
6 - قصة لوط عليه السلام.
7 - قصة شعيب عليه السلام.

مَنَّ اللهُ تعالى على موسى مرتين:
س 683: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ﴾ [طه: 37] تشير الآية الكريمة إلى أنَّ الله تعالى مَنَّ على موسى عليه السلام مرتين، فما هما؟

ج 683:
1 - المنَّة الأولى: عندما أوحى الله تعالى إلى أم موسى أن ضعي ابنك في التابوت، فاقذفيه في النيل، فيأخذه فرعون الذي هو عدو لله ولموسى، وقد حبَّب الله فيه آسية امرأة فرعون حتى تبنته وربته، ثم ردَّه الله إلى أمه كي ترضعه، ثم قتل موسى القبطي حين استغاثه الإسرائيلي، فخلصه الله منهم حتى هرب إلى أهل مدين.
2 - المنَّة الثانية: عندما سأل موسى ربَّه أن يرسل أخاه هارون نبيًّا؛ كي يكون عونًا له، فاستجاب الله له.

آمنوا في طرفة عين:
س 684: قال تعالى بلسانهم: ﴿ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ﴾ [طه: 72]، فمَنْ هم؟ ولمن قالوا ذلك؟

ج 684: إنهم سحرة فرعون الذين آمنوا في طرفة عين عندما ألقى موسى عصاه، فابتلعت عصيهم وحبالهم، فآمنوا وسجدوا لله ربِّ العالمين، وقالوا تلك العبارة لفرعون عند ما هدَّدهم بالقطع والصلب على جذوع النخل.

النبي الوزير:
س 685: من هو النبي الوزير حيث جعله الله تعالى في هذه المنزلة؟ وما الآية الدالة على ذلك؟

ج 685: هارون عليه السلام؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ﴾ [الفرقان: 35]؛ أي: معينًا له وظهيرًا.

أهمية العشيرة للإنسان:
س 686: نبي كريم، هدَّده قومه بالقتل، إلا أنهم خافوا عشيرته، فمن هو؟ وما الآية الدالة على ذلك؟
ج 686: شعيب عليه السلام؛ قال تعالى مخبرًا عن قوم شعيب: ﴿ قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ ﴾ [هود: 91].

بئس القائد:
س 687: من المعني بهذه الآية الكريمة: ﴿ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ﴾ [هود: 98].

ج 687: فرعون لعنه الله.

خير أمة:
س 688: قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، فيمن نزلت هذه الآية؟

ج 688: نزلت في: 1 - عبدالله بن مسعود.
2 - وأُبَيّ بن كعب.
3 - ومعاذ بن جبل.
4 - وسالم مولى أبي حذيفة.

ربِّ اشرح لي صدري:
س 689: قال تعالى بلسان أحد رسله وهو يدعوه: ﴿ قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴾ [طه: 25، 26]، فمن هو؟

ج 689: موسى عليه السلام.

صدقه وأمانته صلى الله عليه وسلم:
س 690: آية كريمة من كتاب الله تعالى تُبيِّن صدق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد عاش صلى الله عليه وسلم بين أظهر المشركين أربعين سنة عَلَمًا بارزًا وطودًا شامخًا، يُشار إليه بالبنان في صدقه، وأمانته، وعقله، وسمو نفسه، فكيف يكذب على الله بعد بلوغه هذه السن من العمر؟ إنَّ هذا مستحيل، ولا يمكن لعاقل أن يصدقه. فما هي هذه الآية؟

ج 690: قوله تعالى: ﴿ قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾ [يونس: 16].

دعوة موسى على فرعون:
س 691: دعا موسى عليه السلام على فرعون وملئه غضبًا لله ولدينه، حيث تبين له أنه لا خير فيهم، ولا يُرجى منهم الإيمان، وخشي إن استمروا على طغيانهم أن يضلوا بني إسرائيل؛ ولذلك دعا عليهم، ما الآية الكريمة التي تضمنت دعاء موسى على فرعون؟

ج 691: قوله تعالى على لسان موسى ﴿ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 88].

توزيع خمس الغنائم:
س 692: اتفق العلماء على أنَّ الغنيمة تقسم خمسة أقسام، فيعطى الخمس لمن ذكرهم الله في الآية، والباقي يوزع على الغانمين، ويقسم الخمس خمسة أسهم؛ سهم للرسول، وسهم لذوي القربى، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين، وسهم لابن السبيل، فما الآية التي ورد فيها توزيع الغنائم على النحو المذكور؟

ج 692: قوله تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾ [الأنفال: 41].

من موافقات عمر رضي الله عنه:
س 693: آية كريمة في كتاب الله عز وجل، لما نزلت قال صلى الله عليه وسلم: «لو نزل عذاب من السماء لما نجا منه غير عمر»، فما هي الآية الكريمة؟

ج 693: قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [الأنفال: 67، 68].
فالآية وافقت رأي عمر في أسرى بدر، فكان عمر يرى قتل الأسرى وكان غيره يرى أخذ الفدية منهم ثم إطلاقهم.

أول المؤمنين:
س 694: قال تعالى مخبرًا عن أحد رسله عليهم السلام: ﴿ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 143]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 694: موسى عليه السلام.

النصير والمعين هو الله تعالى:
س 695: من هو المعني في هذه الآية الكريمة: ﴿ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ﴾ [الأعراف: 196]؟

ج 695: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

بشائر النصر:
س 696: روي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أصحابه يوم بدر وهم ثلاثمائة ونيِّف، ونظر إلى المشركين وهم يزيدون على ألف، فاستقبل القبلة ومدَّ يديه يدعو: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلن تعبد في الأرض»، فما زال كذلك حتى سقط رداؤه، فأنزل الله عليه آية كريمة، فما هي؟

ج 696: قوله تعالى: ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾ [الأنفال: 9].

النصر من الله تعالى:
س 697: عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب، فرمى بها في وجوه المشركين، وقال: «شاهت الوجوه»، فلم يبق أحد منهم إلا أصاب عينيه ومنخريه من تلك الرمية، فولَّوا مدبرين. وقد أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى ذلك الموقف، فما الآية؟

ج 697: قوله تعالى: ﴿ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمَى ﴾ [الأنفال: 17].

الاستغفار نجاة:
س 698: قال ابن عباس: كان فيهم أمانان: نبي الله، والاستغفار، أمَّا النبيُّ فقد مضى، وأما الاستغفار فهو باقٍ إلى يوم القيامة. هذا الكلام وافق آية في كتاب الله تعالى، فما الآية؟

ج 698: قوله تعالى: ﴿ وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].

لا يعلم الغيب إلا الله وحده:
س 699: من هو المعني في هذه الآية الكريمة: ﴿ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [المائدة: 116]؟

ج 699: عيسى ابن مريم عليهما السلام.

الشيطان عدو للإنسان:
س 700: قال تعالى مخبرًا عنهما وقد تابا واستغفرا: ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23]، فمن هما هذان التائبان؟

ج 700: آدم وحواء عليهما السلام.

نبي يئس من فلاح قومه:
س 701: نبي كريم يئس من فلاح قومه، وانقطع رجاؤه من إيمانهم، فدعا عليهم: ﴿ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 701: شعيب عليه السلام.

أول من سنَّ القطع:
س 702: من أول من سنَّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف؟ مع ذكر الآية.

ج 702: فرعون هو أول من سنَّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف، عندما آمن سحرة فرعون قال لهم: ﴿ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الأعراف: 124]؛ أي: لأقطعن من أحدكم يده اليمنى ورجله اليسرى أو بالعكس.

رعاية الآباء للأبناء:
س 703: نبي كريم قال لأولاده حين حضره الموت: ﴿ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ ﴾ [البقرة: 133]، فمن هو هذا النبي الذي ربى أولاده تربية دينية حتى آخر عمره؟

ج 703: يعقوب عليه السلام.

التوكل على الله:
س 704: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: ﴿ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾[هود: 56]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 704: هود عليه السلام.

سر التوفيق:
س 705: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: ﴿ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 705: شعيب عليه السلام.

التوكل على الله من كمال الإيمان:
س 706: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: ﴿ يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ* فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [يونس: 84، 85]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 706: موسى عليه السلام.

فوِّض أمرك إلى الله:
س 707: قال تعالى: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: 44]، فمن هو هذا الرجل المؤمن الذي سلَّم أمره إلى الله؟

ج 707: مؤمن آل فرعون.

عيسى ويحيى عليهما السلام:
س 708: قال عيسى عليه السلام لابن خالته يحيى بن زكريا عليهما السلام: أنت خير مني سلمت على نفسي وسلَّم الله عليك.
هذا الكلام يوافق آيتين في كتاب الله عز وجل، فما هما؟

ج 708: قوله تعالى مخبرًا عن عيسى عليه السلام: ﴿ وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 33]، وقوله تعالى مخبرًا عن يحيى عليه السلام: ﴿ وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 15].

الكليم... وكلمة الله... والخليل... والشهيد:
س 709: أربعة من الأنبياء، ألقابهم هي: كليم الله، وكلمة الله، وخليل الله، والشهيد، فمن هم؟

ج 709: الكليم هو موسى عليه السلام: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء: 164]. كلمة الله هو عيسى عليه السلام: ﴿ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ﴾ [النساء: 171]. خليل الله هو إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125]. والنبي الشهيد هو يحيى عليه السلام كما جاء في الحديث.

أول كلام تفَوَّه به عيسى عليه السلام:
س 710: ما أول كلام تفَوَّه به عيسى ابن مريم عليهما السلام؟

ج 710: قوله تعالى: ﴿ قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبارَكًا أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 30 - 33]، وقد أنطقه الله تعالى بهذه الآيات وهو في المهد، وقد اعترف لربه تعالى بالعبودية، وبرأ أمه مما نسبها إليه الجاهلون وقذفوها به ورموها بسببه.

سجود تعظيم وتكريم:
س 711: قال تعالى: ﴿ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ﴾ [يوسف: 100]. كيف سجدوا لبشر والسجود لا يكون إلا لله تعالى؟

ج 711: أي سجد ليوسف عليه السلام الأبوان والأخوة الأحد عشر، تعظيمًا وتكريمًا، وكان هذا مشروعًا لهم، ولم يزل ذلك معمولًا به في سائر الشرائع حتى حُرِّم في مِلَّتِنا؛ [تفسير الطبري].

برهانا موسى عليه السلام:
س 712: قال تعالى: ﴿ فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ ﴾[القصص: 32]، ما البرهانان اللذان أيَّد الله بهما موسى عليه السلام؟

ج 712: هما العصا واليد؛ قال تعالى: ﴿ قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ* قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴾ [الشعراء: 30 - 33].

خصوصية بعض الأنبياء:
س 713: من هو المراد بهذه الآية: ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾ [طه: 41]؟ وما معناها؟

ج 713: موسى عليه السلام.
والمعنى: أي اصطفيتك لنفسي برسالتي وبكلامي.

جواز شفاعة الناس للناس:
س 714: ورد في كتاب الله تعالى جواز السعي في الأسباب، ولا ينافي ذلك التوكل على رب الأرباب. ما الآية الدالة على هذا المعنى؟

ج 714: قال تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام للذي ظنه ناجيًا منهما وهو الساقي: ﴿ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ [يوسف: 42].

براءة بعد حين:
س 715: قال تعالى مخبرًا عنها بعد أن هداها الله للحق: ﴿ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ ﴾ [يوسف: 51]، فمن هي؟

ج 715: امرأة العزيز زليخا، برَّأت يوسف عليه السلام مما اتهمته به في بادئ الأمر، معلنة أنه لم يراودها، وأنه حبس ظلمًا وعدوانًا.

أمل ورجاء:
س 716: قال تعالى مخبرًا عن يعقوب عليه السلام: ﴿ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ﴾ [يوسف: 83]. ما المراد بقوله: ﴿ جَمِيعًا ﴾؟

ج 716: أي يوسف وبنيامين شقيقه، والابن الأكبر وهو روبيل الذي قال: ﴿ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي ﴾ [يوسف: 80] في القدوم عليه، ﴿ أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ﴾ [يوسف: 80] بأن يقدرني على رد أخي إلى أبي.

الدعاء في السحر:
س 717: كان عمر رضي الله عنه يأتي المسجد فسمع إنسانًا يقول: "اللهم دعوتني فأجبت، وأمرتني فأطعت، وهذا السحر فاغفر لي"، قال: فاستمع إلى الصوت فإذا هو من دار عبدالله بن مسعود، فسأل عبدالله بن مسعود عن ذلك، فأجاب، فبِمَ أجاب؟

ج 717: قال عبدالله بن مسعود: إن يعقوب عليه السلام أخَّر بنيه إلى السحر بقوله: ﴿ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ﴾ [يوسف: 98]، وقد قال تعالى: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ ﴾ [آل عمران: 17]؛ [قصص الأنبياء لابن كثير].

عقوبة اللائط:
س 718: ذهب كثير من الأئمة والعلماء إلى أن اللائط وهو من فعل فعلة قوم لوط يرجم سواء أكان محصنًا أو لا، مستنبطين ذلك من آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟

ج 718: قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴾ [هود: 82].

الحلال أفضل:
س 719: الربح الحلال مبارك فيه وإن قلَّ، الحرام لا يجدي وإن كثر؛
ولهذا قال أحد الأنبياء لقومه: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين، فمن هو؟

ج 719: شعيب عليه السلام يعظ قومه أهل مدين.

أفرس الناس:
س 720: قال ابن مسعود: أفرس الناس ثلاثة وذكرهم، فمَنْ هم؟

ج 720: قال ابن إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال: أفرس الناس ثلاثة:
1 - عزيز مصر حين قال لامرأته: ﴿ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ ﴾ [يوسف: 21].
2 - والمرأة التي قالت لأبيها عن موسى: ﴿ يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26].
3 - وأبو بكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ [قصص الأنبياء لابن كثير].

الأخسرون الأسفلون:
س 721: من هم المعنيون في هاتين الآيتين: ﴿ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾ [الأنبياء: 70]، وقوله تعالى: ﴿ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴾ [الصافات: 98]؟

ج 721: قوم إبراهيم عليه السلام الذين ألقوه في النار فنجَّاه الله منها.

هود وصالح وشعيب:
س 722: إلى أيِّ الأقوام أرسل هؤلاء الأنبياء: هود، وصالح، وشعيب؟

ج 722: هود أرسل إلى قوم عاد: ﴿ وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُودًا ﴾ [الأعراف: 65]. صالح أرسل إلى قبيلة ثمود: ﴿ وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحًا ﴾ [الأعراف: 73]. شعيب أرسل إلى أهل مدين: ﴿ وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْبًا ﴾ [الأعراف: 85].

ضعف لوط عليه السلام:
س 723: ودَّ لوط عليه السلام أن لو كان له بقومه قوة، أو له منعة وعشيرة ينصرونه عليهم، وهذا المعنى ورد في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

ج 723: قوله تعالى: ﴿ قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ ﴾ [هود: 80].

نبي اشتاق إلى لقاء ربه:
س 724: نبي واحد فقط تمنى الموت حين تكاملت عليه النعم وجمع له الشمل، فاشتاق إلى لقاء ربه عز وجل، فمن هو؟ وما الآية الدالة على ذلك؟

ج 724: يوسف عليه السلام. قال تعالى: ﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101]، وقيل: إن يوسف عليه السلام لم يتمنَّ الموت، وإنما تمنى الموافاة على الإسلام. أي إذا جاء أجلي توفني مسلمًا، وهذا هو القول المختار في تأويل الآية عند أهل التأويل. والله أعلم؛ [التذكرة للقرطبي/ 6].

تعزية الله تعالى لنوح عليه السلام:
س 725: لقد عزَّى الله تعالى سيدنا نوح عليه السلام تسلية له عما كان من قومه من الكفر والعناد والجدال في آية كريمة، فما هي؟

ج 725: قوله تعالى: ﴿ وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [هود: 36].

مصيبة الدنيا أهون من مصيبة الدين:
س 726: ماذا كان جواب يوسف عليه السلام عندما خيَّرته امرأة العزيز: إمَّا الفاحشة وإما السجن والإهانة؟

ج 726: اختار أن يصاب في دنياه فيسجن فقال: ﴿ قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾ [يوسف: 33]، وبذلك حفظ على نفسه دينه وآخرته ومرضاة الله عز وجل.

الصادق الأمين:
س 727: تقول السيدة عائشة- رضي الله عنها-: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتمًا شيئًا من الوحي لكتم هذه الآية وذكرتها. فما هي الآية الكريمة التي قصدتها؟

ج 727: قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ ﴾ [الأحزاب: 37].

الاستغفار أمان:
س 728: من يخاطب الله تعالى في هذه الآية: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [محمد: 19]؟

ج 728: رسول الله محمدًا صلى الله عليه وسلم.

الوسام الرباني:
س 729: نبي كريم امتثل لأمر الله تعالى فسلم جسده للنيران، وولده للقربان، وماله للضيفان، فاستحق من الله تعالى الوسام الرباني، وسمي في القرآن بخليل الرحمن، فمن هو؟

ج 729: سيدنا إبراهيم عليه السلام.

تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم:
س 730: كرم الله سبحانه وتعالى رسولَه محمدًا صلى الله عليه وسلم في آيات كثيرة، وأوجب الله تعالى علينا محبَّته وحبَّه أكثر من حب أنفسنا وأموالنا وأهلنا وأولادنا، فما هي الآيات التي تشهد بتكريم الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم؟

ج 730: 1 - قوله تعالى: ﴿ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ﴾ [البقرة: 144]. 2 - وقوله تعالى: ﴿ لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ﴾ [الأحزاب: 53]. 3 - وقوله تعالى: ﴿ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ ﴾ [الأحزاب: 50]. 4 - وقوله تعالى: ﴿ لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات: 1]. 5 - وقوله تعالى: ﴿ لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ﴾ [الحجرات: 2]. 6 - وقوله تعالى: ﴿ لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63].

7 - وقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ ﴾ [الشرح: 1، 2]. 8 - وقوله تعالى: ﴿ وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ﴾ [الضحى: 1 - 3].

لا رابطة إلا العقيدة:
س 731: الرابطة الحقيقية هي رابطة العقيدة فليس فوقها أي رابطة، والدليل ما جرى بين نوح وابنه، رفض الابن أن يركب في السفينة، وينجو مع من نجا من المؤمنين، فقال نوح: ﴿ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [هود: 45]، فجاء الرد من الله تعالى حاسمًا قاطعًا ليس فيه لبس ولا غموض، بمَ ردَّ الله تعالى على سيدنا نوح عليه السلام؟

ج 731: قال تعالى: ﴿ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [هود: 46].

النبي النجار:
س 732: من هو النبي الذي كان يعمل نجارًا؟

ج 732: زكريا عليه السلام.

أقمصة يوسف عليه السلام:
س 733: أجرى الله تعالى أمر يوسف عليه السلام من ابتدائه إلى انتهائه على ثلاثة أقمصة: أولها قميصه المضرج بدم كذب، والثاني قميصه الذي قُدَّ من دبر، والثالث قميصه الذي ألقي على وجه أبيه فارتدَّ بصيرًا. ما الآيات الدالة على ذلك من كتاب الله تعالى؟

ج 733: قوله تعالى: ﴿ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ﴾ [يوسف: 18]، وقوله تعالى: ﴿ وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ ﴾ [يوسف: 25]، وقوله تعالى: ﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا ﴾ [يوسف: 93].

ثلاثة أشياء لم تخلق في رحم:
س 734: ثلاثة أشياء لم تخلق في رحم، بل خلقت في حينها، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم كمعجزات، فما هي هذه الأشياء مع الأدلة من كتاب الله عز وجل؟

ج 734: ناقة صالح عليه السلام: ﴿ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ﴾ [الأعراف: 73]. حية موسى عليه السلام: ﴿ قالَ أَلْقِها يا مُوسى * فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى ﴾ [طه: 19، 20]. كبش إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ [الصافات: 107].

سيدنا إبراهيم يشكر ربَّه على نعمة الولد:
س 735: لقد رزق سيدنا إبراهيم الولد على الكبر، فكان أول صنيعه التوجه إلى خالقه بالشكر والثناء، وردت في كتاب الله عز وجل آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟

ج 735: قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ ﴾ [إبراهيم: 39].

شرف العبودية لله:
س 736: لقد عبَّر القرآن الكريم في سبع آيات عن الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه عبد الله تعالى، وهذا هو الشرف الرفيع؛ لأنَّ العبودية لله وحده هي الشرف الأسمى والتكريم الأعلى لمن كان عبدًا لله تعالى، فما هي الآيات التي تحدثت عن شرف العبودية لله رب العالمين؟

ج 736: 1 - قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ﴾ [البقرة: 23]. 2 - وقوله تعالى: ﴿ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ﴾ [الأنفال: 41]. 3 - وقوله تعالى: ﴿ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ﴾ [الإسراء: 1]. 4 - وقوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1]. 5 - وقوله تعالى: ﴿ تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1].

6 - وقوله تعالى: ﴿ فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ﴾ [النجم: 10]. 7 - وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [الحديد: 9].

نهاية التعظيم وغاية التشريف:
س 737: نبي واحد فقط أقسم الله سبحانه وتعالى بحياته تشريفًا له وتكريمًا، ولم يقسم بحياة أحد غيره، فمن هو؟ وما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج 737: أقسم الله سبحانه وتعالى بحياة محمد صلى الله عليه وسلم تشريفًا له وتكريمًا؛ قال تعالى: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72].

يعقوب عليه السلام يخشى على بنيه من الحسد:
س 738: خشي يعقوب عليه السلام على أولاده من الحسد، فنصحهم بنصيحة وردت في كتاب الله تعالى، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج 738: قوله تعالى: ﴿ وَقالَ يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَما أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [يوسف: 67].

الصبر والذكر في مقابلة الأعداء:
س 739: وجه الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم إلى مواجهة أعدائه وما يتقولون، بالصبر والذكر والتسبيح طرفي النهار، فما الآية الكريمة الدالة على هذا المعنى؟

ج 739: قوله تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [سورة ق: 39].

سورة الكهف:
س 740: في سورة الكهف أربع قصص تُصحِّح عقائد المؤمنين في شئون الغيب، فما هي؟

ج 740: 1 - قصة أصحاب الكهف.
2 - وقصة صاحب الجنتين.
3 - وقصة موسى مع العبد الصالح عليهما السلام.
4 - وقصة ذي القرنين في رحلاته الثلاث، ولا سيما بين السدين مع يأجوج ومأجوج.

في ساحة العرض الأكبر:
س 741: في ذلك اليوم تتحطَّم كل موازين الدنيا ويبقى ميزان الآخرة وكل أمة حاضرة، وعلى كل أمة شهيد على أعمالها، وقد انتدب الرسول صلى الله عليه وسلم للشهادة على المكذِّبين والعصاة من أمته. هذا المشهد الرهيب تُصوِّره آيتان في كتاب الله تعالى، فما هما؟

ج 741: قوله تعالى: ﴿ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 41، 42].

أبو جهل يستعجل العذاب:
س 742: جاء في صحيح البخاري عن أنس بن مالك- رضي الله عنه-: قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم. فأنزلت آية، فما هي؟

ج 742: قوله تعالى: ﴿ وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ﴾ [الأنفال: 33، 34].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 204.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 202.88 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.84%)]