|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات والشكر لمن له البقاء ومستحق الثناء أيها الفضلاء أتمنى وخآصة "أصحآب البلآء" تـتمة المتصفح لإيصآل الغآية وبلوغ المرآم: في يوم الأثنين المنصرم 21-1-1432هـ كنت أقرأ درسي اليومي من تفسير وحي السماء فاستوقفتني في الجزء الأخير آية:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِيْ كَبَدْ} سورة البلد آية 4 قرأت العجآب... خُلقْنآ نكآبد البلاءْ ونعآني الأكدآر وتجري سنن القيوم جبلةً وطبيعةً في الأقدآر ,أطرقت الرأس ذلاً وخجلاً إذ كيف أبتغي الرآحة وقد ملئت الذنوب أرجآئي ولـــــــــــــــم تطهر نفس من اللمم ولا روح من المعآصي والأمَــرُّ من ذلك إتهآم النآس لي بالتقى والصلآح والفلآح.... وكأن أمراً من الله وجههني لها,فقد كآبدت هذه الأيآم مآ استوقفني عن متآبعة درسي هذآ فعرفت لِـــــمَ رجعت ؟ وعآهدت ربي أن أؤمن بِـ الكبد :"البلاء" وأن أبتسم حآل حلوله رضآء بالقضآء لا تحدياً ولا تجلداً إنمآ إستجآبة للمدبر فآطر روحي ولأنهآ آية بـــــــــــــــــــــــــــــل بلسم قَلَبَ لوني الرمآدي لإخضرآر القنآعة ونعيم الرضآ والتسليم لرب العرش العظيم لا أكتمك يآ قآرئ حرفي أنهآ علت الإبتسآمة في محيآ أوشك أن يعلن موتهآ بعد أن أبصرهآ تحتضر فـ سـبــحـــآن مقلب القلوب والأحــــــــوآل وســبــحــآن من أَوْجَــدَ الشيء بـكـمـآل من المـسـتـحيـل والمُحــآل تــــبــــــآرك ذو الـــجــــــــــــلآلْ رغم الفرحة العرمرم ورغم الأنس ورغم الرآحة التي سكنت الجوى ومكثت تخآلج مسآرب الروح عآهدت النفس أن أزف الحرف على من عرفت ومن لا أعرف كلي رجآء أن أكون قدرت النعمة وفرجت الغمة وقلبت عبرة لِـ بسمة وفـــــــــــــــــــآءاً لله لا أريـــــــــــــد بــه جزاءاً ولا شـــكــــــوراً ***** بعد أن قرأت التفسير وجهني لأعظم دواء لــدآء الهموم و مآ تحويه النفس من الغموم فــ قآل خير زآد الصبر فـــ سبح النآظر لذآك الخلق <الصبر> أقرأ وأتدبره وكأنني بِــ جنة الدنيآ أتقلب في نعيم مقيم ,بـــل لا أكتمكم سراً تمنيت المزيد من المصآب لأستزيد من لذة الصبر التي شعرت بهآ كفآنآ "إِنَّ اَلْلَّهُ مَعَ الْصَّابِرِيْنْ" تباً لكل غآفل لهذه الآية وأولهم محدثكم هل نبتغي أكثر من معية الله ومحبته؟ كيف يجرأ الشيطآن إدخآل الحزن ؟ يآ لطمع النفس! وخلقالإنسآن هلوعاً ! واقتطفت لذآئذ أختم بهآ هذه الرسآلة الموجزة وللأمآنة لم أتأكد من الصحة لكن تأكدت من عدم تعآرضهآ مع العقيدة القويمة والمنهج الخآلد *&* قال عبد العزيز بن أبي داود: «ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة». *&* وقال عبد الله بن محمد الهروي: من جواهر البر: كتمان المصيبة، حتى يظن أنك لم تصب قط». وقال عون بن عبد الله: «الخير الذي لا شر معه: الشكر مع العافية، والصبر مع المصيبة». قال علي بن أبي طالب : «الصبر ثلاثة: صبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها، كتب له ثلاثمائة درجة، ومن صبر على الطاعة، كتب له ستمائة درجة، ومن صبر عن المعصية، كتب له تسعمائة درجة», *&* وقال الجنيد، وقد سئل عن الصبر، فقال: «هو تجرع المرارة من غير تعبس». وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 24]: «صبروا على ما أمروا به، وصبروا عما نهوا عنه». اهـ. فكأنه رحمه الله جعل الصبر عن المعصية داخلاً في قسم المأمور به. *&* قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن أبي السفر، قال: مرض أبو بكر فعادوه، فقالوا: ألا ندعو لك الطبيب؟ فقال: قد رآني الطبيب. قالوا: فأي شيء قال لك؟ قال: إني فعال لما أريد. *&* وقال الحسن: «الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده». وقال عمر بن عبد العزيز: «ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه، فعاضها مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه منه». وكان لبعض العارفين رقعة، يخرجها كل وقت، فينظر فيها، وفيها مكتوب واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا. وقال مجاهد في قوله تعالى: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}، في غير جزع. وقال حسان: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}: لا شكوى فيه. *&* وقال همام عن قتادة في قول الله تعالى: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84] قال: كظيم على الحزن، فلم يقل إلا خيرًا، وقال الحسن: الكظيم: الصبور. وقال الضحاك: كظيم الحزن. قال يونس بن زيد: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ما منتهى الصبر؟ قال: «أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه». وقال قيس بن الحجاج في قوله تعالى: {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا} [المعارج: 5]، قال: «أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو». ******** والآن هل شعرت بالرآحة؟,,, أتمنى ذلك! من : دَعْ الْغَآيَةَ اللهُ وَالْجَنَّةْ إلـــــــــــــى: كل من وصلته هذه الرسآلة الحق عآم لكل مسلم أسأل الله القبول... منقووووووووول
__________________
غفر الله لي ولكم ولوالدّي الكرام ولزوجي ولإبنتي الحبيبه ولكل المسلمين والمسلما ت والمؤمنين والمؤمنات ولك من قال أمين ......
التعديل الأخير تم بواسطة اخت الاسلام ; 29-12-2010 الساعة 05:55 PM. سبب آخر: حدف بعض الكلمات |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك ورفع قدرك وأعزك أختي الكريمه جزيت جنات الخلد على ردك الكريم..
__________________
غفر الله لي ولكم ولوالدّي الكرام ولزوجي ولإبنتي الحبيبه ولكل المسلمين والمسلما ت والمؤمنين والمؤمنات ولك من قال أمين ......
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرالجزاء على نقلك الطيب
__________________
اللهم ثبت قلبي على دينك
|
#5
|
||||
|
||||
![]() اهلا وسهلا بك اخيت الغاليه رفع الله قدرك وجزاك خير الجزاء ..
__________________
غفر الله لي ولكم ولوالدّي الكرام ولزوجي ولإبنتي الحبيبه ولكل المسلمين والمسلما ت والمؤمنين والمؤمنات ولك من قال أمين ......
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |