غزة تحت براثن كارثة حقيقية ... اغيثوها

[ataiba]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثيراً ما يتحدث الناس عن مشكلة غزة في منتدياتهم ومجالسهم وحوارتهم. الخطيب على منبرة، الكاتب في مقاله، السياسي في تحليلاته وقراراته، والأم في أسرتها مع أبنائها ورجل الشارع والموظف في ديوانه، الكل يبكى حال شعب غزة المسكين الذي لا حول له ولا قوة... ودائماً السؤال: ما العمل؟ ماذا يمكن أن نقدم لإخواننا في فلسطين ونرضى ربنا وضميرنا. ومن هذا المنطلق أعددت لحضراتكم دليلاً وبرنامجاً شاملاً يحدد واجبات كل فرد فينا في الأسرة ويحدد دور الغني والتاجر، والإعلامي والمثقف، والأئمة والخطباء، والمعلمين، والشباب ومستخدمي الإنترنت. أكثر من 100 وسيلة وطريقة تحثك على تقديم يد العون لهم.. فلا عذر لك بعد القراءة... إلا أن تعمل.
أولاً: واجبات الفرد: استحضار النية الصادقة واستدامتها لفك الحصار عن غزة بالنفس والمال. تحرى أوقات الإجابة والدعاء يومياً لإخوانك في فلسطين بالنصرة والدعاء وؤد الفتنة. المقاطعة الصارمة لمنتجات اليهود وأعوانهم، فهذا خير دليل على نصرة أهل غزة. نشر أخبار الحصار المفروض عليهم وأخبارهم من خلال المشاركات الحية والبث المباشر للبرنامج والمنتديات التي تحدثت عن الموضوع. توزيع خطبة جمعه أو مقاله تحث على التبرع والتعاطف معهم. عمل حصالة منزلية باسم (حصالة غزة) ولتتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (ما نقص مال من صدقة). التحدث بين الأصدقاء والأقارب أو أصدقاء العمل معهم يومياً ولو لمدة دقائق معدودات وأكتب أسماء أصدقاءك وتابع التحدث معهم. استخدام الرسائل التليفونية (المحمول) لتذكيرهم بالموضوع (أغيثوا غزة). نشر الآثار المترتبة على الحصار (موت الأطفال ـ الشيوخ ـ الأمهات الحوامل ـ إلخ )
ثانياً: واجبات الأسرة المسلمة: وضع جدول اجتماع الأسرة لمدة 10 دقائق لمدارسة قضية فلسكين وحصار غزة مع قراءة سورتي الإسراء والحشر ويقرأ الأب تاريخ اليهود والمتعاونين معهم. من أفضل الأعمال الصالحة المقاطعة، وعدم شراء الأم أي سلعة للدولة الداعمة لليهود للأم واجبات خاصة مثل توفير ثمن وجبة غذاء وذلك يومياً ووضعها في (حصالة غزة) ولو يومياً 3 جنيهات. تذكير الأبناء من البنين والبنات بأهمية فك الحصار عن غزة وكيف يكون حالنا إذا حدث لنا هذا المكروه. للأمهات وربات البيوت القدرة على الإقناع بين النساء وكذلك الأم عن طريق التجمعات النسائية وقراءة السير والغزوات والشرائط المسجلة والاستماع إلى (قناة الأقصى) ومتابعة كل جديد وتدوينه. عمل معرض مصغر باسم (أغيثوا غزة) وتوجيه ريعه إليهم. تكليف من الأمهات والأبناء للأبناء بعمل لوحات إعلانية وجدارية لنصره غزة وفلك الحصار عنها وتعليقها في أسفل العمارات والأبواب والجدران المنزلية وكذلك المعلقات بالنسبة للسيارات ووسائل النقل كتذكير لهم.
ثالثاً: واجبات للأغنياء والتجار: واجب التاجر الامتناع عن تسويق وبيع منتجات العدو الصهيوني ومن يعاونهم حتى لا تكون تلك الرصاصات موجهه في صدور أبناءنا في قطاع غزة. التبرع بسخاء وذلك بالنسبة للأغنياء والتجار والقادرين. طرح منتج مصغر لأي سلعة باسم (غزة) أو (أغيثوا) لتنمية الفكرة مثل ( شيبسى ـ بسكويت ـ شيكولاته ـ لبان ـ سناكس ) إلخ. المساهمة في الحملة باستقطاع جانب من إيرادك اليومي للتاجر وكذلك للأغنياء.
رابعاً: واجبات الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والمدونات: كتابة المقالات في الصحف لفضح المؤامرة المستمرة على إسماعيل هنية وأعوانه. توجيه وسائل الإعلام بقوة لمتابعة جرائم اليهود وأعوانهم (عباس ورفاقه) وكشفهم وفضحهم. الاتصال بالقنوات المحترمة والإذاعات الموجهة ونشر القضية. عمل (لوجو) أو (بوستر) باسم (أغيثوا غزة) ولصقة في المواقع والمدونات الإلكترونية والشوارع. النقل المستمر لأخبار المصابين والمتوفين في قطاع غزة. عمل حملة إلكترونية على المواقع وحث الآخرين على المشاركة معنا. دعم المقالات والتقارير الواردة من قطاع غزة التي توضح حجم المعاناة التي يواجهها شعب غزة... أطفال ونساء وشيوخ. التصدي للإعلام الفاسد والصهيوني والغربي والرد عليهم بالدعم والدعاء. البحث عن الأقلام الغربية المنصفة والداعمة لفك الحصار وكذلك التواصل مع مؤسسات الإغاثة الإنسانية والعالمية (نموت ـ لجنة الإغاثة الإنسانية ـ لجنة الإغاثة العالمية ـ تكافل) عقد الندوات الشعبية والأمسيات الشعرية والثقافية وتوجيه رسالة قوية للجميع أننا أمه واحدة وشعب واحد (إذا اشتكى منا عضو تداعى لنا سائر الأعضاء بالحمى والسهر) تكثيف المشاركات على المواقع الإلكترونية لتوصيل فكرة فك الحصار عنهم.
خامساً: واجبات العاملين في القطاع التعليمي والتربوي: أجعل همك وشغلك الشاغل فك الحصار عن أهلنا في غزة. أصنع من طلابك جنوداً لفك هذا الحصار من خلال إبداعاتهم وتبرعاتهم وأفكارهم. خصص جزءاً من وقتك لشرح المؤامرة التي حدثت وأدت على هذا الحصار. أغرس في طلابك الإنفاق بكل معانيه. تخصيص حصالة في كل صف لجمع التبرعات إن أمكن وسمح بذلك. ادفع طلابك للمشاركة في الأنشطة المختلفة وتوضيح القضية من خلال رسومات ولوح وإنشاد وإلقاء شعر ومجلات حائط. توظيف المسرح المدرسي لعمل اسكتشات تحكى القضية الحصار من خلال اسكتشات تربوية من خلال أسرة فلسطينية تسكن في قطاع غزة وينقصها الدواء واللبن والوقود ثم ماذا يفعلون... وهكذا. إهداء شرائط كاسيت إن أمكن لخطب جمعه أو خلافه لتوصيل المعاناة التي يواجهونها هناك. رشح لطلابك الشرائط والكتب التي تحكى عن حب فلسطين بالنسبة للمسلمين. إنشاء جائزة مالية لأفضل عمل طلابي بالاشتراك مع إدارة المدرسة. خصص يوم وليكن نهاية الأسبوع التعليمي (الخميس) للطلاب وذلك ليعبوا عن ما بداخلهم في تلك القضية المأساوية. إطلاق أسماء مثل (هنية) ـ (ياسين) ـ (الرنتسيى) ـ (عياش) على ( المدرجات ـ التخت والفصول) بالاتفاق مع إدارة المدرسة. عمل بدج لكل طالب شارك وسيشارك في دعم القضية بالتبرع والدعاء والانتشار وليكن (المسجد الأقصى).
سادساً: واجبات الأئمة والخطباء والدعاة: وذلك من خلال تخصيص جزء من الخطبة لشرح المأساة وحث المصلين على التبرع والدعاء لهم. تقوية الوازع الديني لديهم بأننا جسد واحد وشعب واحد. حث الشباب على انتشار القضية بينهم من خلال حلقات مناقشة. توفير مجموعة من الشرائط والكتب التي تحكى عن أمجاد فلسطين وخاصة قطاع غزة في الشرود عن فلسطين. إنشاء صندوق للتبرع لقطاع غزة في كل مسجد أو زاوية أو مصلى. حث المصلين على اقتطاع جزء من راتبه الشهري لإخوانه في غزة. القنوت والدعاء خاصة في صلاة الفجر لفك الحصار.
سابعاً: واجبات الشباب والأطفال: إن لم تستطع أن ترمى حجراً في وجه يهودي لتدافع عن إخوانك في غزة فإن جنيهاً واحداً في حصالتك كفيل بأن يحول الحجر إلى قذيفة في صدر المحتل الغاشم، خصص جزءاً من مصروفك اليومي لفك الحصار عن غزة. إن لم تشارك الآن وأنت في ريعان شبابك فمتى ستشارك. شارك في المنتديات والمواقع السياسية والدينية وتنشيط الموضوع يومياً. ابتكر وسائل مختلفة يعود ريعها لقطاع غزة. ركعتين يومياً في جوف الليل والقنوت والدعاء لهم أن يزول همهم. أرسل رسائل على كل من تعرفه ومن لا تعرفه توضح القضية (تليفون محمول ـ رسائل إنترنت).
ثامناً: واجبات لمستخدمى الإنترنت والمدونات: بادر بإنشاء موقع خاص عن (حصار غزة) ادعوا أصدقاءك وأحبابك وإخوانك للمشاركة فيه. توظيف البريد الإلكتروني على الياهو أو الهوت ميل للقضية حتى تزول بإرسال 10 رسائل كل يوم للمسجلين عندك حول القضية. عمل وصلات بين المواقع الإلكترونية من خلال (لنيك) يساعد على نشر المعاناة. تقديم الأخبار السريعة والندوات التي حدثت عن طريق المواقع الإلكترونية. إرسال توصيات على الصحفيين والكتاب المعروفين عنهم الاتزان حول نشر القضية وأثرها على هذا الشعب المسكين.
أخي اختى .... من حبي لفلسطين وشعب ومن ألمي لتلك المعاناة الحاصلة في قطاع غزة.. اجتهدت أن أوصل لكم تلك الوسائل حتى نكون أمام الله والمسلمين لأهلنا في غزة ولكما تذكرت هذا الحديث (ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موطن ينتقص فيه عرضه وينتهك فيه حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته) فلا عذر لك بعد الآن..

منقـــول..
اللهم قد بلغت إلا فاشهد