المقادمة" في ذكراه الخامسة .. المفكر والشاعر الذي بقي محفوراً في الذاكرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14463 - عددالزوار : 760604 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 637 - عددالزوار : 66934 )           »          الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 467 - عددالزوار : 144906 )           »          تفسير سورة العلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          النهي عن الوفاء بنذر المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الدرس السادس والعشرون: الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مختصر رسالة إلى القضاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2008, 03:22 PM
ابو مجاهد 88 ابو مجاهد 88 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: عمان
الجنس :
المشاركات: 205
الدولة : Jordan
Cool المقادمة" في ذكراه الخامسة .. المفكر والشاعر الذي بقي محفوراً في الذاكرة

المقادمة" في ذكراه الخامسة .. المفكر والشاعر الذي بقي محفوراً في الذاكرة
[

الشهيد القائد إبراهيم المقادمة .. المفكر والشاعر الذي سيبقى محفوراً في ذاكرة الفلسطينيين "أنا للجنة يا إلهي .. في سبيل الحق فاقبضني شهيداً .. واجعل الأشلاء مني معبراً .. للعز للجيل الجديد"؛ بأبيات الشعر هذه اختتم الدكتور الشهيد القائد إبراهيم المقادمة حياته متطلعاً إلى حياة أفضل من الحياة، بعد أن وهب وقته وماله وعمره كله لله.
تمر اليوم ذكرى استشهاده القائد المقادمة الخامسة بعد أن اغتالته الصواريخ الحربية الصهيونية ونالت من جسده الطاهر في الثامن من شهر آذار (مارس) عام 2003 مع ثلاثة من مرافقيه.
نشأته الجهادية
وُلِد المقادمة عام 1952 في مخيم جباليا (شمال قطاع غزة) بعد أربع سنوات من تهجير أهله إلى قطاع غزة من قريته "بيت دراس" على يد المغتصبين الصهاينة عام 1948، إلا أن الحقد الصهيوني لاحق والده، وأجبره على الرحيل، فانتقل للعيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك عام 1970 يوم أن كان أرئيل شاورن حاكماً لغزة، وانتهج يومها سياسة تدمير المنازل للقضاء على ثورة الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال.
حصل المقادمة على الثانوية العامة، وكان الأول على مدرسته، ثم التحق بكلية طب الأسنان في مصر، وكان في ذلك الوقت قد التحق بجماعة الإخوان المسلمين؛ فكان إلى جانب تحصيله للعلم يقوم بمهام الدعوة مع الإخوان المسلمين؛ فكان أحد أهم المسؤولين عن النشاط الطلابي الإسلامي الفلسطيني في الجامعات المصرية.
أنهى المقادمة عام 1976 بكالوريوس طب الأسنان، وعاد إلى قطاع غزة بعد أن تزوج من ابنة عمه المقيمة في مصر، وفور عودته عُيِّن في مديرية الصحة زمن الاحتلال الصهيوني، وعمل في قسم الأشعة بمستشفى العريش الذي كان تحت الاحتلال الصهيوني قبل أن يعود إلى مصر، ثم انتقل للعمل في مستشفى النصر للأطفال والشفاء بغزة.
في مخيم جباليا عاد المقادمة وفتح عيادة لطب الأسنان حتى يقدم خدمة لأهل مخيمه الذي عاش سنين طفولته وشبابه فيه، ورغم النجاح الذي حققه في عمله، فإنه تفرغ فيما بعد لعمله الإسلامي ودعوته التي وهب لها عمره.
نووي "حماس"
عندما عاد المقادمة عام 1976 إلى قطاع غزة التحق بقيادة الإخوان المسلمين، وكان على مقربة من الشيخ أحمد ياسين الذي أحبه حبًّا لا يوصف، وشكَّلا معاً القيادة الفاعلة لحركة الإخوان في فلسطين، كما شكَّل المقادمة مع الشهيد القائد صلاح شحادة وبعض الكوادر الأخرى النواة الأولى للجهاز العسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، وفي عام 1983 اعتقل مع الشيخ أحمد ياسين بتهمة الحصول على أسلحة، وإنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وحكم على الشيخ أحمد ياسين بثلاثة عشر عاماً، وعلى المقادمة بثماني سنوات. بعد أن أنهى فترة عقوبته حكم عليه بستة أشهر إضافية "إداريًّا" (أي بدون محاكم) بعد أن كتب حول اتفاقية أوسلو ومخاطرها على القضية الفلسطينية، وعندما خرج عام 1992 علقت الصحف العبرية بأنه تم الإفراج عن نووي "حماس" في غزة، واصفة إياه بأنه أخطر المعتقلين على دولة الاحتلال.
نشط الدكتور المقادمة في الفترة الأخيرة من حياته في المجال الدعوي والفكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكان يقوم بإلقاء الدروس الدينية والفكرية والسياسية والحركية بين شباب حماس وخاصة الجامعيين منهم، وكان له حضور كبير بينهم.

الخفي التقي
حرص المقادمة على عدم نشر صوره؛ فكان يعمل في صمت.. عملاً يريده خالصاً لوجه الله؛ فقد كان المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية في حركة "حماس" أخذاً بالاحتياطات الأمنية، قليل الظهور أمام وسائل الإعلام، ويستخدم أساليب مختلفة في التنكر والتمويه عبر تغيير الملابس والسيارات التي كان يستقلها، وكذلك تغيير الطرق التي يسلكها، حتى عُرف عنه أنه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة.. وعلى الرغم من كل هذه الاحتياطات فإن قدر الله في اصطفائه واتخاذه شهيداً كان هو الغالب.

المفكر والكاتب
يعتبر الدكتور إبراهيم المقادمة أحد مفكري الإخوان المسلمين وحركة "حماس" في فلسطين؛ حيث أكسبته قراءاته واطلاعه على شتى التخصصات ثقافة ووعياً، حتى وصفه كل من عرفه بأنه كان عالماً في كل شيء، ولكن ظروف حياة المقادمة الصعبة وقضبان السجن الطويلة لم تمكنه من طباعة الدراسات التي أعدها والكتب التي ألفها والمحاضرات التي كان يلقيها.
وقد اضطر المقادمة -لظروف السجن- أن يصدر عدة كتب ودراسات بأسماء مستعارة، ككتابه الشهير "الصراع السكاني في فلسطين" الذي ألّفه في سجن عسقلان في عام 1990 تحت اسم الدكتور "محسن كريم".
يتناول المقادمة في هذا الكتاب بالتفصيل عمليات الهجرة اليهودية إلى فلسطين منذ عام 1881 وحتى عام 1990، ودوافعها وآثارها، ثم عرج على النمو السكاني الطبيعي عند اليهود والفلسطينيين، ثم ينتهي إلى الحديث عن مسؤولية الحركة الإسلامية في إدارة الصراع السكاني.
بالإضافة إلى دراساته: "معالم في طريق تحرير فلسطين"، و"الصراع السكاني في فلسطين"، وكتب عن أوسلو وعن الجهاد وعن الأمن، وعن أحكام التجويد .. وغيرها من القضايا، إضافة إلى حرصه على كتابة مقالات أسبوعية في الصحف والنشرات والمواقع الإلكترونية الإسلامية.

سبب الاغتيال
لم يكن إبراهيم المقادمة مجرد شخصية عسكرية أو سياسية فحسب، وإنما كان له من العلم نصيبُ الذين فتح الله عليهم.. في العقيدة كان عالماً، وفي التفسير كان مجتهداً، وفي الحديث له نظرات، ومع الفقه له وقفات، كما كان شاعراً ومفكراً، وصاحب نظرية في التربية، رغم أنه حاصل على بكالوريوس في طب الأسنان.
لذلك كله اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه إلى عمله في مدينة غزة، مع ثلاثة من مرافقيه صبيحة يوم السبت 8 مارس 2003.
الردود الصهيونية على اغتياله
روني شكيد المحلل السياسي الصهيوني في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يقول: "إن اغتيال المقادمة سيؤدي إلى تصعيد العمليات، وإن حركة "حماس" ليست بحاجة إلى أيديولوجيا جديدة؛ فلقد صاغها المقادمة قبل (استشهاده)، كما إنها ليست بحاجة إلى شخص آخر مثل المقادمة؛ فلدى حركة "حماس" الكثير الكثير".
واعتبر شكيد أن كافة التدابير الأمنية لا فائدة منها، وقال بروح مهزومة: "الانتقام لمقتل مقادمة آت..".
وأضاف: "لقد أدى اغتيال إبراهيم المقادمة، وعلى نحو غير مفاجئ، إلى موجة ردود فعل غاضبة جدًّا في أوساط قادة حركة "حماس" في غزة وفي جميع مدن الضفة الغربية، وتوعد أعضاء الحركة من مختلف المستويات بالانتقام".
ووصف شكيد اغتيال المقادمة "بالتصفية الإستراتيجية؛ لأنها تعني رفع مستوى حرب دولة الاحتلال ضد حركة حماس وإشارة تحذير لقادتها".
__________________


غزة هاشم تناديكم فكوا الحصار وأقهروا أعاديكم
القدس تبكي دما فهل بكيت دمعا القدس تصرخ قهرا فهل صرخت نصرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-03-2008, 08:51 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي الليلة الظلماء أُفتُقِد البــدر
بدونك يبدو المدى موحشاً أكثرْ.
بدونك أغدو يتيماً وحيداً محاصرْ.
أغالب دمعي
وأدعو جراحي زهوراً
وأصبرْ.
ولكن رحيلك قاس
وقلبي حزين مكسرْ.
أبي
وأخي أنت
وأنت أنا
وأنت ضياء الصباح المعطرْ.
وأنت بكاء الرجال
على قمة تترجلْ.
******
بدونك يبدو الوجود صحارى بعيدةْ.
و نوح صبايا
وذكرى وحيدةْ.
عرفتك أقوى
عرفتك أكبرْ.
ولم أستطع أن أفكر يوماً
سترحل عنا؟
حسبتك أقوى من السنديان
وأبقى من الصخر في جبل راسخ
حسبتك مثل السماء
تطل علينا
ولو لم نطل عليها
حسبتك مثل الصباح
يجيء إلينا ولو لم نبادر لقاه
حسبتك كالشمس
تطلع
تغرب دون ضجيج
وتمنح أجسادنا الدفء
تبعث فينا الحياة
فكيف سنحيا بلا سنديان الزمان
وكيف سنحيا بلا صبحنا
شمسنا
أغنيات السماء
وكيف سنبكي
وكيف سيطلع شكل البكاء
****
أناشد روحك باسم الحنين
و باسم السنين
و باسم اليقين المعطرْ.
تفقد ربانا أمير الضياء
وأرسل ضياءك أكثرْ.

*****
أغالب في الحزن شيئاً
أعز من الموت
أغلى من الأمنيات
أغلب يتمي
ومائدة الأشقياء
تسير إلى لا مكان
وأنت تغادر هذا الأوان وترحلْ.
سأبكيك أكثرْ.
وأبكي سقوط الزمان
على عتبات الهوان
و حلماً تكسرْ.
*****
لن أناديك باسم
فكل الأسامي
لمجدك تخضع
كل المعاني
لموتك تركعْ.
لن أناديك حتى شهيداً
فأنت أمير السراة العظام
على مذبح المجد تمضي
أنت أعلى وأكبر من كل هذا الكلام
لن أسميك إلا أبي
وعلى ما تبقى من الجسد المتسجي
سأبكي
وأعلن يتمي
إلى عالم ليس يسمع صوتي
وأسمعه صدح مجدي
وأمضي

بارك الله فيك اخي الكريم ابو مجاهد على موضوعكِ عن الفارس المغوار
وفقك الله لما يحب ويرضى
دمت بحمى الرحمن ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-03-2008, 11:27 PM
الصورة الرمزية فرسان الاسلام
فرسان الاسلام فرسان الاسلام غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: قلقيلية_فلسطين
الجنس :
المشاركات: 864
افتراضي

رحمك الله ايها الشهيد الحي *ابراهيم المقادمة*
فلقد خسرت فلسطين رجلا صلبا من رجالاتها الاوفياء
__________________


اللهم ارحم شهدائنا وانتقم ممن ظلمنا يا رب

حركة التحرير الوطني الفلسطيني_فــتــــح

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.25 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (4.25%)]