|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() • التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسيًّا: • عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية. • عدم إثارة المنافَسة والمقارَنة بينه وبين زملائه. • عدم توجيه اللوم بشكلٍ مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسيًّا في تحقيق أمرٍ ما، وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زُملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه. 3- العلاج التعليمي: ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخُّر الدِّراسِي في مادة واحدة أو أكثر، وإذا كان سببُ التأخر لا يتصل بظروف الطالب العامة أو الاجتماعية، أو قدراته العقلية، بل بطريقة التدريس، عندها يقومُ المعالج - المرشد الطلابي، أو المدرِّس - بالتركيز على كل ما له صلة بالمادة، والمدرس, وطريقة التدريس, والعلاقة مع المدرس، وعدم إتقان أساسيات المادة... إلخ. ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي: • إرشاد الطالب المتأخر دراسيًّا وتبصيره بطرق استذكار المواد الدراسية عمليًّا. • مساعدة الطالب المتأخر دراسيًّا، فيوضع جدول عملي لتنظيم وقته واستغلاله في الاستذكار والمراجعة. • متابعة مذاكرة الواجبات المدرسية للطالب المتأخر دراسيًّا، وإعطاؤه الأهمية القصوى في الاطلاع عليها، وعلى الملاحظات المدوَّنة من المدرسين. • إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسيًّا، والتدرُّج معه في توفير عامل التقبل ومشاعر الارتياح، وتقديم الإشادة المناسبة لكل تقدُّمٍ ملموس، وذلك إذا كان السبب في التأخر يرجع إلى عدم تقبُّل الطالب لهذه المادة. • عقد لقاء أو اجتماع مع المعلم الذي يظهر لدى طلابه تأخُّر دراسيٌّ مرتفع، والتعرف منه على أسباب ذلك التأخر، وما هي المقترحات العلاجية لديه، ثم التنسيق معه بعد ذلك حول الإجراءات العلاجية لذلك التأخر. • عمل فصول تقوية علاجية؛ لتنمية قدرات الطالب التي تسمح له باللحاق بزملائه؛ حيث يعتمد المعلمُ في تلك الفصول على استخدام الوسائل المُعينة كعامل مساعد لتوصيل المعلومات. إن كثيرًا من مشكلات التعلم والتأخر الدراسي، لا ترجع إلى التخلف العقلي، وانخفاض مستوى الذكاء، بقدر ما ترجع إلى أخطاء في التربية، والعجز عن تكوين الدافع الملائم للنجاح والتفوق لدى الطفل؛ ولهذا فإن هناك اعتبارات أخرى يجب أخذها في الحسبان عند التعامل مع الطفل الذي يبدأ أداؤه المدرسي في التدهْوُر، وسنذكر فيما يلي هذه الاعتبارات؛ لننقل بعد ذلك للقارئ نموذجًا عمليًّا لإحدى حالات النجاح في العلاج السلوكي في مجال التفوق الأكاديمي. اعتبارات عامة لمعالجة مشكلات الدراسة: هناك اقتراحات عامة يجب مُراعاتها في حالات تدهور الأداء المدرسي، وبُطْء التعلم، وهي: 1- اجعل من التعلم والدراسة خبرة مرتبطة بالسرور والمُتعة. 2- اجعل من التعلُّم خِبرة مرتبطة بالنجاح، وليس بالفشل؛ أي: ركِّز على النجاحات التي يحققها الطفلُ، حتى ولو كانتْ صغيرةً. 3- قدِّم العلاج في خطوات صغيرة؛ أي: ينبغي تشكيل السلوك المؤدِّي للتعلم في شكل مراحل صغيرة، مع تقديم مكافأة على كل تقدُّم جزئي نحو الهدف العام. 4- امتدِح بسخاء. 5- شجِّع الطفل على ربط خبرة التعلم بنشاطٍ عملي، فالأشياء التي نقوم بعملها نتعلَّمها أسرع، ونحتفظ بها في ذاكرتنا بشكل أقوى. 6- ارسم أمام الطفل النموذج الملائم للنجاح والعمل والنشاط، فمن العسير على الطفل أن ينمي إمكانات التعلم والتفوق، أو يستجيب لنصائحك، بينما أنت تقضي الغالبية العظمى من الوقت في الثرثرة ومشاهدة التلفزيون، والحفلات الاجتماعية التافهة، والزيارات طوال أيام الأسبوع. 7- اختر مكانًا جيدًا لطفلك، بعيدًا عن الضوضاء، ومعدًّا خصِّيصًا للعمل. وفيما يلي وصف لحالة الطفل موضوع هذه الدراسة Eimers & Aithison)). وصف الحالة: كان الطفل موضوع هذه الحالة في الحادية عشرة من العمر، عندما أحضره والداه وهما في حالة من الجزع والانزعاج، فالطفلُ يرسب في المدرسة، وأسوأ من ذلك أنه لا يبدو أنه يهتم أو يكترث لذلك، وبالرغم من أن الطفل كان متفوقًا في دراسته في العامين الأولين من التحاقه بالمدرسة، فإن أداءه بدأ في التدهور تدريجيًّا. ودلت اختبارات الذكاء التي استخدمها المعالجُ مع الطفل على أن نسبة ذكائه فوق المتوسط، كذلك لم تتضح صعوبات في التعلم، أو قصور عقلي واضح في الجوانب الأخرى من التفكير، وقد استبعدت هذه النتائج أن تكون مشكلة هذا الطفل بسبب التخلف أو صعوبات التعلم، وقد أيد مدرسوه هذه الملاحظات، وأضافوا أنه كان من قبلُ تلميذًا جادًّا، وأن لديه إمكانات أكيدة على التفوق، إلا أنه يهمل في أداء واجباته، ولا يبذل أي جهد إضافي تطلبه منه مدرسته، وهو لا يبدي اكتراثًا بحل واجباته المنزلية؛ مما ضاعَف من مشكلاته الدراسية وتدهوره. لقد تبلورت المشكلة الحقيقية وراء التدهور الدراسي لهذا الطفل في دافعه الدراسي؛ ولهذا فقد نصحت معلمة الفصل والدي الطفل، بأن يستعينا بعيادة نفسية؛ لمساعدتهما ومساعدة الطفل على التغلب على هذه المشكلة قبل تفاقُمها، وقد قام المعالج بوضع خطة من مرحلتين لزيادة دافعه الدراسي، والتغلب على بعض مشكلاته السلوكية داخل الفصل الدراسي، وعاوَنه في تنفيذها الوالدان والمدرسون (Eimers & Aithison 1977). خطة العلاج: المرحلة الأولى: تقوية الدافع الدراسي: ركز المعالجون على مشكلة أداء الواجبات المنزلية كسلوك محْورِيٍّ، وقد بدا واضحًا أن الأبوين لم يُبديا اهتمامًا بهذا الجانب، وأهملا سؤال الطفل عن أعماله المنزلية، وتركاها له دون متابعة. صحيح أنهما كان يطلبان منه بين الحين والآخر أن يؤدِّي واجبه، لكنه كان يجيبهما بأنه قد فعل ذلك، فكانا يقبلان ما يقوله بطيب خاطر، ويسمحان له بالخروج للعب، أو مشاهدة التليفزيون معهما؛ ولهذا فقد كان من أسباب جزع الأبوين، أنه قد خدعهما بادعائه بأنه يحل واجباته، وعندما اكتشفا ذلك، أظهرا له أشد الغضب، وأرغماه على البقاء في حجرته يوميًّا لساعتين؛ لإنهاء واجباته المنزلية، وبالرغم من موافقته على البقاء لساعتين في حجرته، فإنه استغل هاتين الساعتين في قراءاتٍ خارجية، ومجلات أطفال، واستمر على ذلك لا يؤدي واجباته المنزلية كما دلت التقارير التي كانتْ تأتي من مدرسته، وعند هذا الحد شعَر الأبوان بضرورة استشارة المعالج النفسيِّ، وفيما يلي الخطة العلاجية التي وصفها المعالج، وقام بتنفيذها مع الوالدين. الخطوة الأولى: تحديد المشكلة وتعريفها: بيَّن المعالج - واتفق معه الوالدان في ذلك - أن المشكلة الرئيسية للطفل تتركز في فقدان دوافعه للعمل، فقد عزف الطفل عن العمل والدراسة؛ لأنه ببساطة لم يتلقَّ التدعيم الملائم والإثابة لهذين النشاطين، أو بعبارة أخرى: لم يتلق تدعيمًا ملائمًا لإنهاء العمل المدرسي والواجبات اليومية، ولم يكن تهديد معلم الفصل بالرسوب أو تخفيض درجاته كافيًا لإذكاء دوافعه مرة أخرى، وقد رأى المعالج أن الحل الرئيسي لمشكلة هذا الطفل يكمُن في أن يجعل من الدراسة وأداء الواجبات المنزلية أمرًا مشجعًا وجذابًا ومرتبطًا بالتدعيم الاجتماعي والإثابة. الخطوة الثانية: مكان خاص للعمل: من الأسباب التي تبيِّن للمعالج أنها تعوق الطفل عن أداء واجباته المنزلية، السماح له بإكمال هذه الواجبات في حجرته، فقد كانت حجرته مملوءة بكثير من جوانب النشاط واللعب، بما في ذلك مجلات الأطفال، ولُعَبه الكهربائية، وكل لُعبِه المفضلة؛ لهذا فقد أوصى المعالج الوالدين أن يخصصا مكانًا ملائمًا للدراسة، وقد اتفق الوالدان على أن تكون منضدة الطعام هي المكان الملائم لذلك، فقد خلتْ هذه البقعة في المنزل من المشوقات، فضلاً عن أنها تميزتْ بإضاءة جيدة، وكانت في العموم مكانًا جيدًا للدراسة؛ إضافة إلى أنها تمكن الوالدين من مراقبة الطفل. الخطوة الثالثة: إثارة الحوافز والتدعيم الإيجابي: تبلورت الخطوة الثالثة في ابتكار نظام لإثارة حوافز الطفل، ثم بمقتضاه الاتفاق مع الوالدين على إثابة الطفل على كل نجاحٍ أو تغيُّرٍ إيجابي في دراسته، وقد رُوعي في برنامج الحوافز ما يأتي: 1- اختيار حوافز أو مدعمات مرغوب فيها من الطفل، تستحق منه أن يبذل جهدًا للحصول عليها. 2- الزيادة التدريجية للوقت الذي يقضيه في أعماله المدرسية كلَّ ليلة، وقد حذَّر المعالج الوالدين من تغليب رغبتهما في النجاح السريع، على توخي الحرص في تطبيق مقتضيات العلاج التي تتطلب التدرُّج الحذِر في زيادة الوقت الذي يمنحه الطفل للعمل، وفي مكافأة كلِّ تقدُّم في هذا الاتجاه. 3- امتداح الطفل بين الحين والآخر، خلال انشغاله بدراسته وتشجيعه على مجهوداته. 4- المكافأة الفورية: تعتبر الدرجات التي تعطيها المعلمةُ للجهود الدراسية مكافأةً غير مباشرة، ومن ثَم فإن تأثيرها التشجيعي ضعيفٌ؛ ولهذا أصبح تقديم المكافأة الفورية ضروريًّا، وقد نُوِّعت المكافأة الفورية وعُدِّدت؛ لتشتمل على بعض الأطعمة المحبَّبة، أو قضاء نصف ساعة في مشاهدة التليفزيون، أو الفيديو، أو استخدام التليفون، أو الخروج للتنزه واللعب... إلخ، وكانت تُقدَّم كلَّ مساء. الخطوة الرابعة: المتابعة: اعتمدت الخطوة الرابعة على متابعة تقدُّمه وتقييمه، وهنا تبيَّن من خلال الاتصال بمعلمة الفصل، أن درجاته قد أخذتْ في التحسن، وأن واجباته المنزلية كانتْ تتم في وقتها وبشكل ملائم، لكن المعلمة لاحظت أن الطفل بالرغم من التحسن الأكاديمي فإن سلوكه في داخل قاعة الفصل اتَّسم بالاندفاع نحو الشتم وإثارة بعض الفوضى؛ مما كان يحول بينه وبين الانتباه الجيد، وقد شعرت المعلمةُ أن الطفل بإمكانه أن يتفوَّق أكثر، وأن يخرجَ إمكاناته بصورة أفضل، لو تخلَّى عن هذه المشكلات السلوكية. ولهذا فقد اتَّفق الوالدان مع المعالج على وضْع خطة أخرى للتغلب على هذه المشكلات السلوكية وَفق الخطوات التالية: المرحلة الثانية: التغلب على المشكلات السلوكية: الخطوة الأولى: تحديد المشكلة: دعا المعالج مُعلمة الفصل لحضور إحدى الجلسات مع الوالدين، بغرض تحديد مشكلات الطفل، ولكي يكسب تعاونهم في التخطيط للعلاج وتنفيذ الخطة، وقد تبيَّن أن مشكلات الطفل في المدرسة شملت ما يأتي: أ- العزوف عن أداء أعماله الإضافية في المدرسة؛ أي: الافتقار لدافع المنافسة الدراسية. ب- التنكيت مع الزملاء، والتعليقات غير الملائمة، وكثرة الحركة، وعدم الانضباط، وقد تبيَّن أن هذه المشكلة ترتبط بالرغبة في إثارة الانتباه بشكل غير ناضج، وقد كان من الواضح أن زملاء فصله قد أحبوا طريقته، وكانوا يستجيبون لتصرُّفاته المضحكة، ونكاته بالضحك والمودة. حتى المعلمة، ولو أنها لم تكن تشارك زملاءه سعادتهم بتصرُّفاته، فقد كانت تبدي اهتمامها السلبي من خلال السخرية ومحاولة الإسكات، لقد تحول الطفل إلى نجم الفصل وموضوع الانتباه الرئيسي لزُملائه ومعلمته بسبب سلوكه غير اللائق. الخطوة الثانية: التحكُّم في الإثابة: تبلورت الخطوة الثانية في البحث عن حلٍّ للمشكلة، وقد تركزتْ خطة الحل على التقليل من الإثابات التي يحصل عليها بسبب سلوكه المشاغب؛ أي: بالتقليل من الانتباه الإيجابي والسلبي الذي يحصل عليه من زملائه ومعلمته، كذلك تركزت الخطة على زيادة حوافزه، وإثابته على السلوك الملائم، وقد اتَّفقوا على أن يكون السلوك الملائم هو العمل على إنهاء واجباته المدرسية والإضافية، وعدم تأجيلها حتى العودة إلى المنزل. الخطوة الثالثة: الإبعاد المؤقت عن مواقف التدعيم السلبي: ثم تنفيذ الخطة؛ بحيث يتم الإبعاد عن الفصل لمدة خمس دقائق عندما يصدر منه سلوك منافٍ للذوق، بما في ذلك التنكيت أو التعليقات غير الملائمة، وبذلك تَمَّ حرمانه مِن المدعمات التي كانت تأتيه من جراء سلوكه المشاغب، وكان يُسمح له بالعودة للفصل بعد خمس دقائق، إلا أنه كان يُستبعد من الفصل من جديد ولمدة مُضاعَفة إذا ما استمرَّ في السلوك نفسه، وبالرغم من نجاح الإبعاد المؤقت، فإنه كان يمثل - من الناحية العلاجية - نصف الحل، فمن خلال الإبعاد المؤقت تعلَّم الطفل أنواع السلوك التي يجب التوقف عنها، لكنه لم يتعلم بعدُ السلوك الجيد المطلوب عمله؛ ولهذا فإنه من المفروض تدريبه على أنواع السلوك الملائمة داخل الفصل، من خلال برنامج خاصٍّ لإثارة حوافزه لأداء السلوك الملائم، وهو ما طبق في الخطوة الرابعة. الخطوة الرابعة: تدعيم السلوك الإيجابي: تنطوي الخطوة العلاجية هنا على إثابة الطفل ومكافأته على الوقت الذي يقضيه في مقعده، وهو يؤدي واجباته المدرسية المطلوبة، وقد تعاوَن المعالجُ مع المعلِّمة على وضْع جدول مكافآت خاص تعده له يوميًّا، ويحصل الطفل بمقتضاه على نقاط (أو رموز)، مقابل الوقت الذي يقضيه في العمل والمتفق عليه مع الطفل والمعلمة مسبقًا. وفي نهاية اليوم تُوقع المعلمة هذا الجدول، وتُرسله مع الطفل إلى المنزل؛ حيث يتم تحويل هذه النقاط أو النجوم إلى مدعمات متفق عليها بحسب جدول تدعيم سابق، وتتطلب هذه الخطة كذلك الاستمرار في امتداح وتقريظ الطفل على تحسُّنه، وعلى التغيرات الإيجابية التي يحقِّقها، كما تقتضي هذه الخطة أيضًا التوقف عن اللوم أو النقد عند ظهور السلوك الخاطئ، وتجاهل السلوك الدال على الشغب، أو عدم الانضباط والفوضى. وكان امتداح السلوك الإيجابي وتجاهل السلوك السلبي يتم أيضًا في المدرسة؛ حيث دُرِّبت المعلمة على استخدام الخطة نفسها. الخطوة الخامسة: التقييم والمتابعة: عند تقييم المرحلة الثانية من العلاج، تبيَّن أن الطفل قد نجح نجاحًا مذهلاً في تحقيق أهداف العلاج، فلقد اختفى - بعد خمس مرات من تنفيذ برنامج الإبعاد المؤقت - سلوكه المشاغب، وتحوَّل إلى طفل نموذجي بمعنى الكلمة، وقد بدأ تحسُّنه التدريجي يتنامى بشكل ملحوظ، وانعكس ذلك التحسن على درجاته في الفصل الدراسي التالي؛ حيث ارتفعت إلى B+ (جيد جدًّا)، ولم تكن هناك مشكلة واضحة عندما حدث توقُّف تدريجي عن خطة الحوافز، فلم يتراجع عن سلوكه الجيد عندما توقف تنفيذ هذه الخطة تمامًا، فقد (أدمن) الطفل السلوك الجيد، وأصبحت دوافع النجاح الذاتية والتدعيمات التي كان يحصل عليها بسبب تفوُّقه وانتقاله لهذا المستوى - كافيةً لاستمراره في السلوك الإيجابي؛ كذلك تحققت تغيُّرات في سلوك الوالدين، فقد اعتادا امتداح السلوك الجيد، وتوقَّفا عن النقد والعقاب؛ مما شكل تدعيمًا إضافيًّا لاستمرار تفوُّقه في السنة التالية التي أمكن تتبُّعه خلالها.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |