تحيات إلى حلب الشهباء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121551 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          قصة سيدنا موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2021, 04:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي تحيات إلى حلب الشهباء

تحيات إلى حلب الشهباء
علي محمد زينو

















وهي التي تسطِّر أمجاد الصمود في أسفار التضحيات.


















حيَّاكِ قلبي وحَيَّا الدَّمعُ يا حلَبُ

والشِّعرُ حيَّاكِ منهُ الحُبُّ والغضَبُ



حُبٌّ لِحُسنِكِ أخَّاذاً بفتنتِهِ

يا بهجةً شاهِداها الفَنُّ والطَّرَبُ



في أرضِها المُتَنَبِّي قال أضرُبَهُ

وَفَرْيُ سَيفٍ لسيفِ الدَّولةِ العَجَبُ



والغَضْبةُ الصُّلبةُ الكُبْرىٰ على بَشَرٍ

أستَغفِرُ اللهَ.. ما هُم.. إنَّهم ذَئِبُوا



على طُغاةٍ وسفَّاحينَ قد مَلأت

صُدورَهُمْ بِغْضةٌ للعُرْبِ تلتَهبُ



أنسالُ كِسرى، وكِسرى لن يعودَ بِذا

عن أحمدٍ بشَّرَ المَرْويُّ والكُتُبُ[1]



أنسالُ كِسرى وناسٌ يُظهرون لنا

أُخوَّةَ الدِّينِ والإسلام.. قد خَلَبوا



وخادَعونا زماناً بعدَهُ افتُضحوا

سترُ الإلهِ عن الغُدَّارِ مُستَلَبُ



أنسالُ كِسرى علينا حاقدونَ ولم

ينسَوا لِذي قارَ، إنَّ الثأرَ يضطَربُ



لم يَكْفِهِم خِنجَرٌ لِلُّؤلؤيِّ[2] بِهِ

بالغدر قد طُعِن الإسلامُ والعَرَبُ



لأننا لم يزَلْ فينا هُنا عُمَرٌ

إنَّا بنُوهُ الأُلى أحيَوهُ وانتَسَبُوا





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-12-2021, 04:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحيات إلى حلب الشهباء

وإننا لَبَنُو الكرَّار حيدرةٍ

أخي أبي حفصٍ الدّاني بِهِ الغلَبُ



وإننا لَبَنُو جِيلٍ ترَعْرَعَ في

أكنافِ طَيبةَ فيهِ الدِّينُ والأدَبُ



ربَّاهُ أحمدُ، يا ويحَ الأُلى زَعَمُوا

بأنّ أحمَدَ ما ربّى! لقد كذَبُوا



أتنسِبونَ إلى مُختارِنا فَشَلاً

هذا النفاقُ وطعنُ الدِّينِ والحَرَبُ!


♦ ♦ ♦



باللهِ يا حلَبُ الشَّهباءُ فاغتَفِري

لنا التَّواني؛ فَفِينا النَّصْبُ والنَّصَبُ



وسامِحينا؛ فإنَّا مَعشَرٌ عَجَزٌ

أضحَت قُصارىٰ قُوانا الشِّعرُ والخُطَبُ



وَسامِحينا أيا حِمصُ الأسيرةُ في

قيدٍ دِمَشقُ بهِ تَبكي وتَنتَحِبُ



إذ يُسفَكُ الدَّمُ في الرِّيفِ القَريبِ لها

وفي ثَرى إدلِبَ الخَضراءِ يَنسَكِبُ



وَفي ضِفافِ الفُراتِ العَذْبِ إذ رُفِعَتْ

رايُ الخَوارجِ سُوْداً دِينُها الرُّعُبُ



بئسَ العَدُوّانِ ذِئبانِ قدِ اصطَرَعا

على الشَّآمِ صِراعاً ما بِهِ لَعِبُ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-12-2021, 04:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحيات إلى حلب الشهباء

أمامَ أسوارِها فُرسٌ وَشِيعَتُهُمْ

منَ المُنافِقة السُّوأى قدِ اجتُلِبوا



وعصبة الغَدرِ والإجرامِ قد طعَنَتْ

في الظَّهْرِ أهلَ بِلادِ الشّامِ فانتُكِبوا


♦ ♦ ♦



حَربٌ على الشّامِ بابِ العُرْبِ قاطِبةً

سيُغلَبُ العُرْبُ إمَّا أهلُها غُلِبوا



سيُنصَرُ العُرْبُ إمَّا أهلُها انتَصَروا

فَلْيَخْتَرِ العُرْبُ ما شاؤُوا وما رَغِبُوا



فَفي رُباها وَفي الوِدْيانِ مَلحَمةٌ

يُسَطِّرُ الصِّيْدُ والأبطالُ والنُّجُبُ



فَلْتَنتَصِرْ لَهُمُ - يا قَومِ - أمَّتُهُمْ

كُلٌّ بِما اسْطاعَ علَّ الفتحَ يقتَربُ



فهُم دَريئتُكُمُ في ذا الصِّراع، فهل

يُنسى الذي لكُمُ يَحمي ويَحتَربُ



اُدْعُوا لهُمْ، وأَمِدُّوهُم ليَنصُرَهُمْ

رَبٌّ لنا مُوجِبٌ أن يُؤخَذَ السَّبَبُ



ذا هدْيُ ذي السُّنّةِ البَيضاءِ قد غسَلتْ

أَدْرانَ كَونٍ غَدَتْ في لَونِهِ الشُّهُبُ



صلَّى علَيهِ إلهُ الكَونِ ما ارتَفَعَت

لِلحقِّ رايةُ نَصْرٍ كانَ يُطَّلَبُ





















[1] كما روى البخاريُّ وغيرُه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا هلَك كسرى فلا كسرى بعدَه».




[2] هو أبو لؤلؤة المجوسي عليه لعائن الله.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.62 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (3.85%)]