من مائدة الصحابة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14463 - عددالزوار : 761626 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 637 - عددالزوار : 67333 )           »          الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 467 - عددالزوار : 144952 )           »          تفسير سورة العلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          النهي عن الوفاء بنذر المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الدرس السادس والعشرون: الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مختصر رسالة إلى القضاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-02-2025, 01:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,077
الدولة : Egypt
افتراضي من مائدة الصحابة

السَّبت: مائدةُ الصَّحابةِ

عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه

عبدالرحمن عبدالله الشريف

اسمُه ومولدُه:
هو: عُمَرُ بنُ الخطَّابِ بنِ نُفَيْلِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ رِياحٍ، وكُنْيَتُه "أبو حَفْصٍ"، يجتمعُ نَسَبُه معَ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم في الـجَدِّ التَّاسعِ "كعبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبٍ".

وُلِدَ في مكَّةَ، بعدَ عامِ الفيلِ بثلاثَ عشْرةَ سنةً.

سيرتُه ومناقبُه:
كان عمرُ رضي اللهُ عنه قويَّ الجسدِ والبِنْيةِ، يتَّصِفُ بالشَّجاعةِ والصَّرامةِ، في وجهِه حُمْرةٌ تزدادُ إذا غضِب.

لُقِّبَ بـ (الفاروقِ) لأنَّ اللهَ فرَّق به بينَ الحقِّ والباطلِ.

وقد نصَر اللهُ به الإسلامَ استجابةً لدعاءِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ الْعُمَرَيْنِ إِلَيْكَ»[1]، فأسلمَ رضي اللهُ عنه وعُمُرُه حينئذٍ سِتَّةٌ وعشرونَ عامًا، وكان إسلامُه عِزَّةً للمسلمين؛ يقولُ ابنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه: "كان إسلامُ عمرَ فتحًا، وهِجْرَتُه نصرًا، وإمارتُه رحمةً، واللهِ ما استطعنا أنْ نُصلِّيَ حولَ البيتِ ظاهرينَ حتَّى أسلمَ عمرُ، قَاتَلَهُمْ حتَّى تَرَكُونَا نُصلِّي"[2].

شهِد عمرُ رضي اللهُ عنه معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كلَّ الغزواتِ، وبعدَ وفاةِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي اللهُ عنه تولَّى الخلافةَ، فكان الخليفةَ الثَّانيَ مِنَ الخلفاءِ الرَّاشدينَ، وكان في خلافتِه عادلًا بينَ المسلمينَ، رحيمًا بالضُّعفاءِ والمساكينِ، شديدَ الـجُودِ والإنفاقِ على المحتاجينَ، شديدَ الوَرَعِ والزُّهدِ على نفسِه، حتَّى إنَّ الصَّحابةَ أشفَقوا عليه مِنْ خشونةِ عَيْشِه وقِلَّةِ زادِه.

وهو أوَّلُ مَنْ أسَّس بيتَ مالِ المسلمينَ، وأوَّلُ مَنْ أنشأَ نظامَ الدَّواوينِ، وأنشأَ نظامَ الجيشِ، وأنشأَ التَّقويمَ الهجريَّ.

وفي خلافتِه فُتِحَتْ أكثرُ البلادِ الإسلاميَّةِ؛ كدمشقَ، وبيتِ المقدسِ، وبقيَّةِ بلادِ الشَّامِ، والعراقِ، ومصرَ، وليبيا.

وفاتُه:
استُشْهِدَ رضي اللهُ عنه في يومِ الأربعاءِ 26 مِنْ ذي الحِجَّةِ سنةَ 23هـ، بعدَ عودتِه مِنَ الحجِّ، حينَ كان يُصلِّي بالنَّاسِ الفجرَ، فطعَنه أبو لُؤْلُؤةَ المجوسيُّ بخِنْجَرٍ ذي حَدَّيْنِ مَطْلِيٍّ بالسُّمِّ سِتَّ طعناتٍ، فحُمِلَ إلى منزلِه والدَّمُ يسيلُ مِنْ جُرْحِه.

وحينَ أَحَسَّ بدُنُوِّ أجلِه قال لابنِه عبدِ اللهِ: "اذهبْ إلى عائشةَ فسَلْها أنْ تَأْذَنَ لي أنْ أُدفَنَ معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكرٍ"[3]، فأَذِنَتْ، فبقي عمرُ بعدَها ثلاثةَ أيَّامٍ ثُمَّ تُوُفِّيَ، وصلَّى بالنَّاسِ عليه صُهَيبٌ، ودُفِنَ بجوارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وصاحبِه.

[1] أخرجه التِّرمذيُّ (3681).

[2] البداية والنِّهاية (3/ 79).

[3] رواه البخاريُّ (1392).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 85.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 83.71 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.02%)]