وقد بلغنا رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اذكر الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإنتصار على الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الإقبال على الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 65 )           »          الخطاب فى القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 103 - عددالزوار : 64729 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 2281 )           »          إصلاح ذات البين.. مهمة.. وإنجاز عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 7089 )           »          قواعد في الدعوة إلى الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2605 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2023, 02:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,251
الدولة : Egypt
افتراضي وقد بلغنا رمضان

وقد بلغنا رمضان
للشيخ عبيد الطوياوي


الحمد لله الموفق لطاعته ، المتفضل على خلقه بتيسير عبادته ، المتفرد بوحدانيته ، والمتعالي بجبروته وقدرته ، أحمده حمدا يليق بكريم وجهه ، وعظيم سلطانه ، وأشكره على جزيل نعمته .
وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له في ربوبيته وإلوهيته ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، وخيرته من خلقه ، لا سبيل إلا سبيله ، ولا سنة إلا سنته ، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته ، وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد ، عباد الله :
تقوى الله U ، وصيته لعباده الأولين والآخرين ، ووسيلة النجاة يوم الدين ، يقول ـ تبارك وتعالى ـ : } وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ { ويقول U : } وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ، ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا { ، فلنتق الله ـ أحبتي في الله ـ جعلني الله وإياكم من عباده المتقين .
أيها المسلمون :
كما تعلمون ـ رحمني الله وإياكم ـ بأن هذا اليوم ، هو أول أيام شهر رمضان المبارك ، وذلك يعني أن الله U ، وفقنا وأمد في أعمارنا ، فبلغنا رمضان ، ولا شك ـ أيها الأخوة ـ أن بلوغنا هذا الشهر ، نعمة عظيمة ، يعجز المرء عن شكرها ، وعن القيام بواجبها ، بل هي نعم كثيرة ، لا يستطيع المسلم عدها ولا حصرها ، فاستجابة الله لدعائنا : اللهم بلغنا رمضان ، نعمة ، سلامتنا من الأمراض والأسقام ، واستطاعتنا الصيام والقيام ، نعمة ، يحل بنا شهر رمضان ، وندركه ونحن آمنون على دمائنا وأموالنا ، نعمة ، يدخل رمضان ونحن مطمئنون في بيوتنا وبين أبنائنا وزوجاتنا ، نعمة ، نقبل على الطاعات ، ونعمل العبادات ، لا تشغلنا اضطرابات أمنية ، ولا أحداث حربية ، ولا عمليات تخريبية ، نعمة ـ أيها الأخوة .
فنعم الله U علينا في هذه البلاد كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وخاصة ونحن نعيش هذه المناسبة الكريمة ، وكما قال تبارك وتعالى : } وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ { فشكر هذه النعم ، يتأكد وخاصة في هذه الأيام ، فالبشكر تدوم النعم ، والنعمة إذا شكرت زادت وقرت ، وإذا لم تشكر زالت وفرت ، وكما قال U : } وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ { .اسأل الله أن يوفقنا لشكر نعمته ، إنه سميع مجيب .
أيها الأخوة المؤمنون :
روى الإمام أحمد في مسنده ، أن ثلاثة نفر من أصحاب النبي e ، هم من الأنصار ، كانوا متآخين ، جمعت الأخوة الإسلامية بينهم ، فخرج الأول منهم في سرية ، فمات شهيدا ، ثم بعد ذلك بفترة ، خرج الثاني أيضا في سرية ، فمات شهيدا ، وبقي الثالث ، فعاش بعدهما فترة من الزمن ، وكانت فترة طويلة ، فمات على فراشه ، فكان الناس يتمنون أن لو مات الثلاثة كلهم شهداء ، ليكونوا عند الله في منزلة واحده .
يقول أبو طلحة الأنصاري t وكان من المتعجبين من أخوة هؤلاء الثلاثة ، يقول t فسألت الله أن يريني إياهم في المنام ، فرأيت عجبا ‍! ما ذا رأى أيها الأخوة ؟
رأى الذي مات على فراشه ، رآه يسبق الشهيدين منزلة عند الله . يقول t : فتعجبت ، وذهبت للنبي e ، فقلت : يا رسول الله ‍! رأيت عجبا ‍! وقص عليه ما رأى ، فقال النبي e : (( أليس قد صلى بعدهما كذا وكذا صلاة ؟ أليس قد أدرك رمضان فصامه ؟ )) . قلت : بلى يا رسول الله . قال e : (( فو الذي نفسي بيده ، إن ما بينهما لأبعد مما بين المشرق والمغرب )) .
فتأملوا أيها الأخوة ، بماذا أدرك هذا الصحابي تلك المنزلة عند الله U ؟ أدركها بصلاته وصيامه .
فإدراك رمضان وصيامه ، نعمة من أعظم النعم التي ينعم بها الله U على عباده ، فينبغي لنا ـ أيها الأخوة ـ وقد أدركنا رمضان ، ووفقنا U لصيامه ، أن نشكره على هذه النعمة ، ونحيطها بما يرضيه جل جلاله .
أيها الأخوة المؤمنون :
من شكر الله U على هذه النعمة ، جعلها كما يريد سبحانه ، وأهم شيء في هذا المجال : المحافظة على الصوم من الآفات ، ومما يقلل من أجر الصيام ، كقول الزور والعمل بالزور ، نعوذ بالله من الزور ، ففي الحديث في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة t أن النبي e قال : (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) .
أتدرون ماهو الزور أيها الأخوة ، الذي لا ينفع معه صيام ؟ هو الكذب ، وتزوير الكلام ، والقول بالباطل ، وقال بعض شراح الحديث : المراد بالزور هنا : مجالس الغناء ، ومجالس اللهو .
فلنحذر ـ أيها الأخوة ـ كل أمر من شأنه إفساد ثمرة صومنا ، ولنحرص خلال هذا الشهر ، الذي ماهو إلا أيام معدودات ، على ما يرضي ربنا U . يقول تبارك وتعالى : } كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ، أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ {
أيام معدودات أيها الأخوة ، ثلاثون يوما فقط ، إن كان الشهر كاملا ، ليست والله بكثيرة ، فلنجعل هذه الأيام ، وسيلة لما يقربنا عند الله U ، نقطع عهدا على هذه النفس ، الأمارة بالسوء ، أن لا تفعل في هذه الثلاثين إلا ما يكون في ميزان حسناتها ، فإن رضيت ووافقت فالحمد لله ، وإن أبت إلا التمرد ، والجري خلف شهواتها وملذاتها ، فليس هناك إلا الجهاد ، نجاهد هذه النفس ، والله يقول : } وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ { نجاهدها مجاهدة جادة ، وأول ما نبدأ به ، حق الله جل جلاله ، ما موقعها من طاعته ، وما موقفها من محبته وتقديم أمره وتعظيم نهيه ، كيف هي والإيمان به ، والتصديق بوعده والخوف من وعيده . ثم ننتقل بها إلى ما يجب للرسول e ، نحاسبها ، كيف هي واتباعه e ، كيف هي والتمسك بسنته e ، ثم نحاسبها ونجاهدها ، عن ما تفعل بهذه الجوارح ، ما ذا ترى العين ؟ أتنظر إلى المسلسلات ، أتقلب طرفها بالكاسيات العاريات ؟ نقول لها لا يا عين . فنحن في رمضان ، في شهر القرآن والقيام والصيام ، لا يحل لك ذلك . تأملي في ملكوت الله ، انظري إلى آيات الله ، اقرئي في كتاب الله ، تدبري آيات الله ، فكل حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .
وأنت أيها الأذن ، ماذا تسمعين في رمضان ، الأغاني ، الغيبة والنميمة ، القيل والقال ، لا ، لا يحل لك ذلك ، فنحن في رمضان ، أسمعي كلام الله ، أسمعي كلام النبي e ، واحذري ما سوى ذلك .
وأنت أيها الرجل ، تمشين إلى ماذا ؟ أإلى الاستراحات لتضييع الأوقات ، أإلى أبغض البقاع إلى الله ، الأسواق ، لا يا رجل ، هذا رمضان ، فإلى بيوت الله ، إلى صلاة التراويح ، فإن القيام مع الإمام حتى ينصرف سبب في مغفرة الذنوب .وأنت أيها اللسان ، تنطق بماذا ، ما زلت على ما كنت قبل رمضان ، لا يا لسان : فهذا رمضان : فقل خيرا أو أصمت .
تتلوا كتاب الله نعم ، تذكر الله نعم ، تأمر بالمعروف نعم ، تنهى عن المنكر نعم ، تدعو إلى الله نعم ، وإما أنك تهذي بما هو وبالا وشرا عليك ، لا وألف لا .
هكذا ـ أيها الأخوة ـ نحاسب النفس ، محاسبة جادة ، ونوقفها عند حدها . نحاسبها مع أهل بيوتنا ، ومع زوجاتنا ، ومع أولادنا ، هل وقتهم النار ، أم أنها أضحت غاشة لهم .
مع الجيران ، مع الأقارب ، مع الأرحام ، بل حتى مع عامة الناس ، ما ضوابطها عند التعامل مع هؤلاء ؟ أهو الشرع أم حظها والشيطان . نحاسبها أيها الأخوة ، على ذلك كله ، ولا ندع لها فرصة أبدا ، وعندما نرى منها استكبارا وعنادا وتمردا ، نقول لها : يا نفس ، لا تحاولي ، فوالله الذي لا إله غيره ، لو تقطعت إربا إربا ، ما تركنا طاعة الله ، وما تركنا ما يرضي الله ، ولن نفرط في هذا الشهر ، فإننا لا نحتمل دعاء جبريل الذي أمن عليه النبي e ، فقال : (( من أدركه شهر رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ، قل آمين ، فقال النبي e آمين )) . فنحن نريد أن تغفر ذنوبنا ، وأن لا نطرد من رحمت ربنا.
اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه ، اللهم اجعلنا من الذين يصومونه ويقومونه إيمانا واحتسابا ، برحمتك يا أرحم الراحمين . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
أيها الأخوة المؤمنون :
وكما سمعتم في الآية ، عن مقدار رمضان ، فما هو إلا أيام معدودات ، وللنفس مع هذه الأيام حيل شيطانيه ، فإنها تبرر للصائم ، أو لبعض الصائمين ، بأن يقضي وقته بما لا ينفع أحيانا ، فتجعله مثلا يكثر من النوم ، أو يصير شغله الشاغل الطعام والشراب ، فإذا أصبح صار همه فطوره ، وإذا أمسى صار همه سحوره ، أو يكثر من مخالطة الناس في الأسواق ، وهذه الأمور ـ أيها الأخوة ـ من مفسدات القلب والعياذ بالله ، يقول أبن القيم رحمه الله تعالى : وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة والتمنى والتعلق بغير الله والشبع والمنام ، فهذه الخمسة من أكثر مفسدات القلب ,
فا الله الله أيها الأخوة ، احفظوا أوقاتكم وخير ما تحفظ به الأوقات كتاب الله تعالى ، فشهر رمضان هو شهر القرآن.
أيها الأخوة المؤمنون :
ومما لا شك فيه ، أن كل واحد منا يتمنى لو يصوم يوما ويكتب له عند الله أياما ، فعلى من أراد ذلك صادقا جادا ، فعليه أن يبذل من ماله ، أو يبذل من طعامه وشرابه ، فالرسول e يقول : (( من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيء ))
فكلما فطرت صائما كتب لك يوما كصيامه .
اسأل الله العظيم ـ رب العرش العظيم ، أن يوفقنا لهداه ، وأن يجعل عملنا في رضاه ، وأن يجنبنا ما يسخطه ويأباه ، إنه سميع مجيب .
اللهم إنا نسألك عز الإسلام ونصر المسلمين ، وذل الشرك والمشركين ، اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين ، اللهم عليك باليهود المعتدين ، وبالنصارى الحاقدين ، وبكل من عادى عبادك المؤمنين .
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين ، اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ، ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين .اللهم آمنا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، واجعل ولايتنا فيمن خافك وتقاك واتبع رضاك يارب العالمين .اللهم } ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار {.
} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.81 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]