إرحموها يرحمكم الله.ولا تزيدوا جراحها بأيديكم هي ستقاضي الجيش الاسرائيلي

[أم عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بخصوص موضوع الأسيرة الفلسطينية والتي يتم نشر الفيديو الخاص برقص الجندي الإسرائيلي الكلب أمامها وهي معصوبة العينين فأرجوا منكم عدم نشر الفيديو مراعاة لمشاعرها ومن باب الستر على هذا الموقف معها ولأنه جاء على لسانها بأنها لم تنم الليل يوم رأت نفسها على قناة الجزيرة فما بالنا لم ترى الفيديو على جميع المواقع على الأقل لا يكون منا نحن وهي ستقاضي الجيش الإسرائيلي وهذا نص الخبر


احسان دبابسه خلال حديثها لصحافي في منزل اسرتها في نوبا


الفلسطينية التي ظهرت في التسجيل المصور المهين ستقاضي الجيش الاسرائيلي



نوبا (الضفة الغربية) (ا ف ب) - قالت الفلسطينية احسان دبابسه التي كانت معتقلة وظهرت في تسجيل مصور يظهر فيه جندي اسرائيلي يرقص حولها اثناء اعتقالها وهي محجبة مكبلة اليدين ومعصوبة العينين بانها ستقاضي الجيش الاسرائيلي متحدثة عن "الاهانة الكبيرة" التي شعرت بها.
وقالت احسان دبابسه (35 عاما) من قرية نوبا قضاء الخليل في الضفة الغربية لوكالة فرانس برس الاربعاء "رأيت الشريط على قناة الجزيرة، لم انم طوال الليل شعرت باهانة كبيرة واحباط كانت صوت ضحكات الجنود والوصلات الموسيقية تزأر في اذني".
واكدت دبابسه "اتصلت بنادي الاسير الفلسطيني وسنقوم برفع قضية ضد الجندي والجيش الاسرائيلي".
وعرض التلفزيون الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء تسجيلا مصورا جديدا لعسكري اسرائيلي في وضع مسيء يظهر جنديا اسرائيليا في وضع هزلي يقوم خلاله بوصلة رقص شرقي حول فتاة محجبة تقف بلا حراك جنب الحائط، موثقة اليدين ومعصوبة العينين على وقع موسيقى وتعليقات ساخرة من رفاقه.
وارفق التسجيل المصور بتعريف جاء فيه "تسجيل مسل عن جندي اسرائيلي يرقص حول ارهابية عربية".
واوضحت احسان دبابسة "اعتقلت في 11 كانون الاول/ديسمبر 2007 بتهمة الانتماء للجهاد الاسلامي وحوكمت 22 شهرا".
وتابعت "يوم اعتقالي اخذوني وكبلوني وعصبوا عيني واخذوني الى معتقل عتصيون بالقرب من مدينة بيت لحم وبعد ان حققوا معي وضعوني في ممر وعصبوا عيني وكبلوني".
واضافت" كنت اسمع ضحكات الجنود واصواتهم والموسيقى وقد تسنى لي رؤيتهم اثناء تصويري لان العصبة لم تكن مشدودة جيدا وكنت اتوسل بالا يصوروني".
وقالت "لكنهم استمروا بالتصوير وكانوا يشربون الكحول ويرقصون ولم يكن جندي واحد، كانوا مجموعة من الجنود".
وياتي عرض القناة العاشرة الاسرائيلية لهذا التسجيل المصور بعد اسابيع على نشر صور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لجندية اسرائيلية سابقة التقطت خلال خدمتها العسكرية وتظهر فيها مبتسمة الى جانب سجناء فلسطينيين معصوبي الاعين وموثوقي الايدي، ما اثار سيلا من ردود الفعل الشاجبة. وارفقت تلك الصور بتعليقات مسفة.
وقد ندد الجيش الاسرائيلي في آب/اغسطس الماضي "بالتصرف المخزي للجندية" ادين ابارغل بسبب نشرها الصور على موقع فيسبوك، مشيرا الى ان الجندية انهت خدمتها العسكرية، في اشارة ضمنية الى افلاتها من اي عقاب.
وفي ردود الفعل على الشريط المصور الجديد، نددت السلطة الفلسطينية به معتبرة انه "يحمل اساءة كبيرة الى كرامة المرأة".
وقال وزير شؤون الاسرى الفلسطينيين عيسى قراقع الثلاثاء "هذه ليست المرة الاولى التي تحدث مثل هذه الانتهاكات للاسرى، الامر الذي يعني ان اسرائيل وصلت الى وضع متدن من الاخلاق، وعندها جيش فاسد منفلت".
واضاف قراقع ان "هذا المشهد يعتبر استهتارا بالشعب الفلسطيني والاسرى، وهذه دولة دخلت عالم الفاشية والعنصرية ويجب ان تحاكم هي وجنرالاتها على الانتهاكات اللاخلاقية واللانسانية لابسط حقوق الانسان".
من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان الشريط يظهر "ممارسات الجندي الاسرائيلي ويعكس عنصرية جنود الاحتلال وتجردهم من اي اخلاقيات انسانية"، وفقا لسامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة.
اما الجيش الاسرائيلي فعبر عن استنكاره في بيان واعطى تعليماته للشرطة العسكرية بان تبدأ التحقيق بالحادث وجعل مثل هذه التحقيقات "معيارا للتصرفات في الحالات المماثلة".

[ahmad12]

حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون

المساهمة في نشر الفيديو هو جريمة بحد ذاتها والله لا نقبل هذا لأختنا إحسان نسأل الله أن يستر عليها وأن ينتقم ممن ظلمها وأن يرحمنا برحمته ويجعلنا ممن ينتقمون لعرضها ولعرض كل عفيفة.

السلام عليكم صدقتي اختي ام عبدالله واقول لاختنا الفلسطنية ان لاتحزن يكفي ان حذائها اشرف من الكثيرين ولالاف من الخونة والمتامرين والخانعين لاتحزني يااختي المجاهدة فنحن قوم قد قمنا بازلة الحياء منا ورميناها منذ زمن بعيد حتى ابشع من هذه الصورة لم تحرك رجالا اصلا إن وجد الرجال هذه الايام إلا من رحم ربي ولاحول ولاقوة إلا بالله

[بشرى فلسطين]

لا حول ولا قوة إلا بالله
بالفعل شيء محزن ما وصلنا إليه، تدهوت كرامتنا حتى صرنا في أسفل سافلين .
لم تعد هناك نخوة ولا شهامة .
أشعر بمشاعر أختنا الأسيرة التي ظهرت بالشريط ، ولكن لعل انتشار هذا الشريط سيكون سببا لتلقين ذلك الجندي المغرور درسا لن ينساه .
أسأل الله أن يحدث ذلك
جزاك الله خيرا أختي

[أم عبد الله]

جزاكم الله خيرا على مروركم