المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية حقائق وأرقام.... آمال وأوهام

[رسالة فلسطين]

المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية
حقائق وأرقام.... آمال وأوهام

منذ أوائل القرن العشرين والشعب الفلسطيني يواجه منفردًا مؤامرات وحروب تخللتها مجازر لم يعرفها التاريخ يومًا لانتزاع أرضه وتبديل هويته، كيف لا وهو يواجه فئة مجرمة شرسة من اليهود القادمين من بلاد مختلفة وبعيدة منتهجةً كل أساليب الشر والخبث؛ لطرد صاحب الأرض من أرضه وتشريده إلى المجهول بغية إنشاء كيان جديد على أنقاض تاريخ مقدس وجذور عربية.

كانت مقاومته الأولى تتمثل بالإضرابات والمظاهرات ثم تطوّر الأمر إلى المواجهة المسلحة البسيطة مقارنة بالقوة العسكرية الإسرائيلية المنظمة، فالشعب الفلسطيني مفتقر دومًا للتمويل المادي والعسكري، وسقط خلال هذه الآلاف من الشهداء دفاعًا عن الأرض والحرية.

وقررت الدول العربية 1964 تنظيم تلك المقاومة وتمثيلها عبر منظمة معتمدة من قِبلها، فأنشأت منظمة التحرير الفلسطينية وتولى رئاستها مجموعة بسيطة من الأفراد لفترة قصيرة، ثم أزاحتها مجموعة أخرى وهي "حركة فتح" برئاسة ياسر عرفات لتتولى فتح رئاسة المنظمة رسميًا، وتتزعم قوى المقاومة الفلسطينية .. كانت هذه الفترة ذهبية بما حققته من ضربات موجعة للمحتل الصهيوني امتدت حتى السبعينيات.

إعلان الدولة الفلسطينية

ولكن في 15 نوفمبر 1988 عقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعه في الجزائر ليعلن فيه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات الدولة الفلسطينية على أراضي ال 67 وهنا بدأت مرحلة انتقالية جديدة تمثلت في مفاوضات طويلة نستعرضها معكم كحقائق وأرقام

تاريخ المفاوضات مع الصهاينة طيلة ستون عاماً وأكثر :

خطة تقسيم فلسطين هو الاسم الذي أُطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 ويُعرف بقرار 181، ويقضي بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة، أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية على تراب فلسطين، وأن تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية.

الرفض والحروب كان حال المنطقة وامتد منذ ذلك الوقت وحتى انتهاء حرب 1973 لتبدأ هدنة مؤقتة ثم فصول من المفاوضات السرية والعلنية .
كانت بداية المفاوضات المباشرة والعلنية مع الكيان الصهيوني بين مصر وإسرائيل تمثلت في اتفاقية كامب ديفيد في 17 كانون الأول/سبتمبر 1978 كان فيها إقرار الحكم الذاتي للشعب الفلسطيني على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة فقط .

مؤتمر مدريد للسلام

عقد اللقاء الأول وبشكل علني بين إسرائيل والدول العربية في 30 تشرين أول/أكتوبر- 1 تشرين ثاني/نوفمبر 1991 لوضع الخطوات الأولى نحو معاهدة السلام وإقرار الحق الفلسطيني وتم الإتفاق على مواصلة اللقاءات الثنائية لتحقيق السلام الشامل.

اتفاقية أوسلو

و تعتبر اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات.
وتنص الاتفاقية على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لإتمامها في أقرب وقت ممكن، بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية.
ونصت الاتفاقية، على أن هذه المفاوضات سوف تغطي القضايا المتبقية، بما فيها القدس، اللاجئين، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين.

اتفاق القاهرة

اتفاق القاهرة عام 1995: والذي وقعته إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية بوساطة أمريكية ومصرية في الرابع من مايو/ أيار عام 1994. ونصت تلك الاتفاقية على قيام حكم ذاتي فلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية، يمهد بالتدريج لقيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل. بيد أنه بعد مرور خمسة عشر عاما من اتفاق القاهرة يبدو أن كلا الطرفين بعيدان كلّ البعد عن تلك الأهداف، التي كانت قد رُسمت من قبل، كما يبدو أن تلك الآمال قد ذهبت أدراج الرياح.

اتفاق طابا

في 28 سبتمبر 1995 تم التوقيع على هذا الاتفاق في مدينة طابا المصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين .
وعرف هذا الاتفاق باتفاق المرحلة الثانية من انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية. حيث تعهدت إسرائيل بالانسحاب من 6 مدن عربية رئيسة و400 قرية بداية 1996، وانتخاب 82 عضوًا للمجلس التشريعي، والإفراج عن معتقلين في السجون الإسرائيلية.

اتفاق واي ريفر

اتفاق واي ريفر الأول 1998:

مُهّد لهذا الاتفاق باجتماع رئاسي في 15 أكتوبر/تشرين الأول 1998 ضم الرئيس عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في منتجع واي ريفر.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول تم التوقيع على الاتفاق المشهور "باتفاق واي ريفر".وينص الاتفاق على مبدأ الأرض مقابل الأمن وأن إسرائيل ستنفذ مرحلة جديدة من إعادة الانتشار في 13% من الضفة الغربية مقابل قيام السلطة الفلسطينية بتكثيف حملتها ضد "العنف".

اتفاق واي ريفر الثاني 1999:

وقعه مع السلطة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك على الأساس نفسه الذي عقدت عليه "اتفاقية واي ريفر الأولى".
فقد وقع الطرفان بشرم الشيخ بمصر في يوم 4 سبتمبر/أيلول 1999 اتفاقية سميت "واي ريفر الثانية". وفي هذه الاتفاقية تم تعديل وتوضيح بعض نقاط "واي ريفر الأولى" مثل إعادة الانتشار وإطلاق السجناء والممر الآمن وميناء غزة والترتيبات الأمنية وغير ذلك.

تقرير ميتشل

في 2001 قدمت اللجنة المشكلة برئاسة السيناتور الأميركي السابق جورج ميتشل مقترحات سميت باسم "تقرير لجنة ميتشل".

خارطة الطريق

وفى عام 2002 جاءت خارطة الطريق وهو الاسم الذي أُطلق على مبادرة سلام في الشرق الأوسط. حيث كان هدف المبادرة بدء محادثات للتوصل إلى حل نهائي لتسوية سلمية من خلال إقامة دولة فلسطينية بحلول 2005 وهي عبارة عن خطة سلام أعدّتها اللجنة الرباعية التي تضم كلًا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.
وتركز هذه الخارطة على نقاط من بينها: إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية، وعلى أن تتم التسوية النهائية بحلول عام 2005، وهو ما لم يقع.
فالصهاينة بعد تأمل لها وإدخال شروطهم عليها قد قبلوها راجين منها أن تؤتي أكلها في تحجيم المعاناة اليهودية والمتمثلة في القلق الشعبي والصراعات الداخلية السياسية وانهيار المعنويات العسكرية وتخبط الاقتصاد في الدولة اليهودية جرّاء (العنف الفلسطيني) والانتفاضة التي احتار الجميع في حصارها وترويضها.
أما الجانب الفلسطيني المفاوض فلا شك أن حال السلطة الوطنية الفلسطينية أشد حرجًا أمام شعبها حيث فشلت على مدى سنوات عملية التفاوض السلمية ولم تفلح من خلالها أن تكون شيئًا أكثر من سوط في يد الجلاد الإسرائيلي وورقة توت لإسرائيل تقنن الوجود الإسرائيلي وتساعد الاحتلال.
هي ليست خارطة طريق ولكنها الشكل النهائي لإعلان وفاة العرب وصيغة العمل الجماعي العربي والإسلامي، وعلى شعوب المنطقة وأنظمتها أن تعي ما يُحاك لها. فهذه ليست خارطة طريق فحسب! ولكنها في الحقيقة خارطة طريق للقضاء النهائي على مقومات البقاء السياسي والثقافي والديني في العالمين العربي والإسلامي وما ذلك إلا تمهيدًا عمليًا لإقامة إسرائيل الكبرى تحقيقًا لنبوءات التوراة والإنجيل .

مؤتمر أنابوليس

و في 2007 دعا الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش إلى عقد مؤتمر للسلام يُطلق مباحثات من أجل الوصول إلى حل الدولتين، وبناء دولة فلسطينية ذات حدود متصلة وقابلة للحياة عرف بمؤتمر أنابوليس.
انطلقت مفاوضات ماراثونية بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت، وفي نهاية 2008 توقفت المفاوضات بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، لكنها قبل ذلك كانت بحكم المنتهية، وتبادل الطرفان اتهامات بعرقلة المفاوضات .

تغيرت الحكومة الإسرائيلية، وتغيرت الإدارة الأميركية، وقال الفلسطينيون إنهم يريدون وقفًا تامًا للاستيطان قبل العودة إلى مفاوضات جديدة مع حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة. رفض نتنياهو ذلك وأطلق العنان للبناء الاستيطاني، لكنه جُوبِه بضغوط أميركية كبيرة وتبنى الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما موقف الفلسطينيين في وقف الاستيطان ، قبل أن يتراجع عن مواقفه ويوجه صفعة للسلطة كادت تطيح بالرئيس الفلسطيني الذي قال نهاية العام الماضي إنه سيستقيل بعد فشله في تحقيق السلام.

وآنذاك اعترف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بفشل 18 عاما من المفاوضات، مؤكدًا أن الرئيس محمود عباس توصل إلى قناعة باستحالة إقامة دولة فلسطينية في عهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

حاولت الولايات المتحدة معالجة الموقف، واقترحت مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، فوافق الفلسطينيون والدول العربية، لكن إسرائيل وجهت إهانة للولايات المتحدة بإعلانها عن بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس في مارس/آذار 2010 ووضعت الفلسطينيين في موقف حرج مبدية رفضها الأولي في إجراء أية مفاوضات جرّاء الإصرار الإسرائيلي على توسعة المستوطنات في أراضي الضفة الغربية

وافقت السلطة الفلسطينية في رام الله لاحقًا على بدء المفاوضات غير المباشرة لمدة 4 أشهر فقط؛ للوصول إلى حل لأزمة خانقة وجمود حقيقي للوصول إلى السلام المنشود

وعلى الرغم من مرور السنوات الطِوال منذ بدء أول جولة تفاوضيّة بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)، والذي تجاوز في مدته جيلا عمريّا كاملا؛ إلا أننا كفلسطينيين لم نحصل على أيِ شيءٍ من الممكن البناء عليه، وإكمال مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة واعتبار القدس عاصمةً لها، وعودة اللاجئين إلى ديارهم واسترداد أراضيهم المسلوبة، وخروج الأسرى من السجون الإسرائيلية، كمطالب أساسية رفعها المفاوض الفلسطيني منذ بداية جولات المفاوضات على اختلاف أوقات انعقادها، وأن كل الوعود التي يخرج بها عقب كل جولة يتبين لاحقًا أنّها مجرّد بالونات هواء تطير عاليًا ولا نعد نلقاها مرة أخرى ونعود من حيث بدأنا.

ولا بد للإشارة أن المكسب الوحيد خلال الوقت الحالي كان نِتاج مفاوضات غير مباشرة تمت عبر وسيط أوروبي لعرض تسجيل مرئي قصير عن الأسير الإسرائيلي "شاليط" يثبت أنه لا زال حيا وبصحة جيدة، فكانت صفقة الحرائر التي خرج بموجبها 19 أسيرة فلسطينية وخرج مع إحداهن طفلها الوليد الذي رأت مقلتاه النور وهو في الأسر، مفارقات كثيرة تتجلى كل يوم لكل متابعٍ للمشهد الفلسطيني ولملف المفاوضات على وجه الخصوص، كلّها تُجسّد بشكل واضح وجليّ أن الاحتلال (الإسرائيلي) من الممكن أن يتنازل وينحدر في مطالبه لو واجه خصما قويا متمسكا بالثوابت والحقوق، وأن المفاوض الفلسطيني بإمكانه انتزاع حقوقه المشروعة حين يكون أكثر صلابةً وقوةً وعنادًا ولا يتأثر بالحجم الكبير للضغوطات والصعوبات التي قد تواجهه.

المفاوضات ...مخاض عسير..
حتى متى؟؟!! وإلى أين ؟؟!!

[رسالة فلسطين]

The Palestinian-Israeli Negotiations
Facts and Numbers ….Hopes and Delusions

As early as the beginning of twentieth century, the Palestinian people single-handedly faced conspiracies and wars where horrid unprecedented massacres occurred in order to strip the land of its original identity. The enemy was a merciless group of Jews that came from all over the world and used all possible gang crimes to exile the land's indigenous owners in order to create a new Entity on the ruins of a holy history and Arabic roots.

Early forms of resistance consisted of strikes and demonstrations, which then progressed into simple armed confrontations against the regulated and much more advanced Israeli forces, where thousands of Palestinians were killed. Needless to say, the Palestinian people were always short of military and financial aid.

In 1966, the Arabic counties established the Palestinian Liberation Organization in an attempt to organize the Palestinian resistance by representing and authorizing it. The PLO was headed by elected members at first, who were then removed and replaced by a group from the “Fatah” movement led by Yasser Arafat. This period, which lasted until the seventies, was considered to be their golden years because they were able to lead the Palestinian resistance into giving painful blows to the Zionist occupiers.

Palestinian Declaration of Independence

On November 15, 1988, the Palestinian National Council held a meeting in Algeria where Yasser Arafat, the PLO’s Chairman, announced the formation of the Palestinian state on the lands that were freed in the 1967 war. A new phase has begun which was marked by long series of negotiations:

The history of negotiations with Zionists in the last sixty years

Dividing Palestine Plan

This refers to the United Nations General Assembly Resolution 181 on November 29, 1947. The decision declared the end of the British Mandate over Palestine and the division of the territory into 3 new entities: the establishment of an Arab state and a Jewish state on the Palestinian land, and the internationalization of the cities of Jerusalem and Bethlehem.

These resolutions resulted in refusals and uproars wars until a temporary truce was established and secret, as well as open, negotiations began at the end of the 1973 war.

The Camp David Accords, signed by Egypt and Israel on September 17, 1978, marked the beginning of direct and public negotiations with the Zionist entity, where the Palestinian people were given self-rule over the West Bank and Gaza Strip only.

The Madrid Peace Conference

The first public meeting between Israel and the Arab states was held from October 30 to November 1, 1991, in order to develop the first steps towards a peace treaty and Palestinian rights. The two sides agreed to continue bilateral meetings in hopes to achieve lasting peace.

The Oslo Accords

The Oslo Accords, signed in the presence of Israeli Prime Minister Yitzhak Rabin and PLO Chairman Yasser Arafat on September 13,1993, is the first formal agreement between Israel, represented by the Minister of Foreign Affairs, Shimon Peres, and the Palestine Liberation Organization, represented by the Secretary of the Executive Committee, Mahmoud Abbas.

The Convention provides for the establishment of the authority of Palestinian interim self-government, now known as the Palestinian National Authority, and a Legislative Council elected from the Palestinian people in the West Bank and Gaza Strip. This arrangement was to last for an interim period during which a permanent agreement would be negotiated no later than the third year of this transition period.

The agreement stated that these negotiations will cover the remaining issues, including Jerusalem, refugees, settlements, security arrangements, borders, and relations and cooperation with other neighbors.

Cairo Agreement of 1995

This refers to an agreement that Israel signed with the Palestinian Liberation Organization, under the supervision of the United States and the Egyptian government, in May 1994. The agreement declared that the Palestinian people will self-rule in the West Bank and Gaza Strip, gradually paving the way to establish an independent Palestinian state in the areas from which Israel withdraws. However, fifteen years after the Cairo Agreement, it appears that both parties are far removed from these set goals, and for peace as a result of negotiations have disappeared.

Taba Agreement

On September 28, 1995, The Palestinians and Israelis signed the Taba Agreement in Taba, where Israel pledged to withdraw from 6 major Arab cities and 400 villages in the beginning of 1996, the election of 82 members of the Legislative Council were elected, and the release of detainees in Israeli prisons.

Wye River agreement

The first Wye River agreement 1998

After a presidential meeting between President Yasser Arafat, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, and former President Bill Clinton on October 15, 1998, the “Wye River Agreement” was signed on October 26. Based on the principle “land for security”, Israel was to implement redeployment from 13% of the West Bank in return for the Palestinian Authority intensifying its campaign against “violence”

The second Wye River agreement 1999

Former Israeli Prime Minister Ehud Barak signed “the second Wye River agreement” with the Palestinian Authority in Sharm El-Sheikh, Egypt on September 4, 1999. This agreement modified and clarified some points of "the first of the Wye River Agreement”, such as redeployment, release of prisoners, the safe passage, the port of Gaza, security arrangements, and other matters.

Mitchell Report

In 2001 the American fact-finding committee, led by former US Senator George Mitchell, created a report in regards of the Palestinian-Israeli conflict.

The Road Map

In 2002, the 'Road Map' came to play, a name used to refer to the peace initiative in the Middle East. The objective of the initiative was to start talks in order reach a final solution for a peaceful settlement through the establishment of a Palestinian state by 2005, a peace plan prepared by the Quartet which is comprised of the United Nations, the United States, the European Union, and Russia.

The focus of this "map" was the establishment of two states, Israel and Palestine, by the year 2005, which did not occur.

The Israelies have approved the “road map” after observing it and modifying it along with introducing their new conditions. They hoped that the Road Map will put and end to Jewish suffering, which consists of public concerns, internal political conflicts, a collapse of spirits, and the floundering economy of the Jewish state, as a result of the Palestinian armed resistance in the second Intifada.

As for the Palestinian side, there is no doubt that the Palestinian National Authority faces severe embarrassment in the face of its people, for it has failed over the years during the process of peaceful negotiations. Their only outcome was playing the role of the whip in the hands of the executioner, acting as a puppet for Israel and helping the occupation.

This isn't a 'road map' in reality, but it is a declaration of the death of the Arabs and precursor to the collective actions of the Arabs and Muslims, and it is crucial that the peoples within the region are aware of what is being plotted for them. It is not simply any 'road map', but in fact it is a road map for the eventual elimination of a viable political, cultural, and religious existence in the Arab and Islamic world, and in practice only a prelude to the establishment of Greater Israel according to the prophecies of the Torah and the Gospel.

Annapolis Conference

In 2007, former President George W. Bush called to convene a peace conference, known as the Annapolis Conference, to pick up on talks towards reaching a two-state solution.

Marathon negotiations were launched between the Palestinian Authority President, Mahmoud Abbas and former Israeli Prime Minister, Ehud Olmert, and in the end of 2008, negotiations were suspended because of the Israeli war on Gaza. However, even before that, it was on the verge of ending, and both sides exchanged accusations of obstructing the negotiations.

The Israeli government has changed and so has the American administration, and the Palestinians demanded that there be a full halt on the building of settlements before returning to negotiations with the new government of Benjamin Netanyahu. Netanyahu refused this and encouraged the continual building of settlements, but was faced by the pressures of the United States and Barack Obama who supported the Palestinian position of ending settlement activity.

The chief Palestinian negotiator, Saeb Erekat, has admitted to the failure of 18 years of negotiations, stressing that President Mahmoud Abbas has reached the conviction that it is impossible to establish a Palestinian state in the era of Israeli Prime Minister, Benjamin Netanyahu.

The United States attempted to fix the situation and suggested indirect negotiations in order to reach an agreement that satisfies all parties. The Palestinians and the Arab countries agreed. However, during that time, Israel announced the construction of 1600 housing units in March 2009, thus insulting the United States and placing the Palestinians in an awkward position for initially expressing the refusal to make any negotiations as a result of the Israeli insistence on expanding settlements in the West Bank.

The Palestinian Authority agreed later on to start negotiations for a period of only 4 months in order to reach a solution to a stagnant crisis and real access to the desired peace.

Despite the elapse of long years since the start of the first round of negotiations between the Palestinians and the "Israelis", we Palestinians did not gain ******** that we can possibly build upon. The completion of the establishment of an independent Palestinian state with Jerusalem as its capital, the return of refugees to their homes, and the release of prisoners from Israeli jails were all prerequisites that the Palestinian negotiator has set from the beginning of the negotiation process, but regardless of promises that were made after each round of talks, we are back to square one and no progress has been made.


It must be indicated that the only positive outcome in the present time was the result of the indirect negotiation through the European mediator, where a video of the Israeli prisoner "Shalit", which was recorded to prove that he is alive, was exchanged with 19 female Palestinian Political Prisoners, one of them with her prison-born child. Many paradoxes are evident to every observer of the Palestinian scene, particularly with the negotations. They clearly reflect that the Israeli Occupation can give up and compromise if faced with a strong and rights-upholding opponent, and that the Palestinian negotationor can grab onto his legitimate rights if he is stronger, more determined, and isn't easily influenced by the great pressures and obstacles that he may face

Negotiations
Until when??!! And where??!

[رسالة فلسطين]

Les négociations israélo-palestiniennes
Faits et chiffres .... Les espoirs et les illusions

Le peuple palestinien face, depuis le début du XXe siècle, seul, à des conspirations et des guerres ponctuées par des massacres encore inconnus dans l'histoire, afin de s'emparer de ses terres et de changer son identité. Le peuple palestinien fait face, effectivement, à une forte horde de juifs féroces, venus de pays différents et lointains, et qui usent de toutes les méthodes consacrées au mal, pour expulser les propriétaires terrains de leurs terres et les envoyer vers l’inconnu, afin de créer une nouvelle entité sur les ruines de l'histoire sainte et des racines arabes.

Le peuple palestinien commença sa résistance par des grèves et des manifestations, puis cette résistance évolua en confrontation armée dans laquelle il ne disposait que d’armes rudimentaires comparées à celles des forces organisées de l'armée israélienne. Le peuple palestinien a toujours manqué de matériel et de logistique militaire. Plusieurs milliers d’hommes et de martyrs sont tombés défendant la terre et la liberté.
Les pays arabes ont décidé, en 1964, l'organisation- de cette résistance et de sa représentation par un Organisme accrédité par eux. L’organisation de la libération de la Palestine (OLP) fut alors créée, et présidée, pour une courte période, par un petit groupe qui a été remplacé par un autre qui est le mouvement « Fatah » dirigé par Yasser Arafat. C’est au « Fatah » qu’il échoit de présider officiellement l'organisation et d’être le leader des forces de la résistance palestinienne ... C’est au cours de cette période, qui a duré jusqu'aux années soixante-dix, et qu’on qualifie de dorée, que furent portés des coups douloureux à l'occupant sioniste.

Déclaration d'un Etat palestinien

Le 15 Novembre 1988, le Conseil national palestinien a tenu sa réunion en Algérie au cours de laquelle le président de l’Organisation de libération de la Palestine, Yasser Arafat, proclama l’Etat palestinien sur les territoires de 67. À partir de là, a débuté une phase de transition caractérisée par de longues négociations dont nous allons parler, faits et chiffres à l’appui.

Historique de soixante années ou plus de négociations avec les sionistes.

Plan de partage de la Palestine est le nom donné à la résolution de l'Assemblée générale des Nations Unies du 29 Novembre 1947, connue en tant que résolution 181.Celle-ci prévoit la fin du mandat britannique sur la Palestine et le partage de son territoire en 3 nouvelles entités, à savoir l'établissement d’un état arabe et d’un état juif sur le territoire de la Palestine, les villes de Jérusalem et Bethlehem se situeront dans une zone spéciale sous tutelle internationale

La situation qui prévalait dans la région était caractérisée par le rejet de ce plan de partage et par des guerres ; situation qui dura depuis cette époque et jusqu'à la fin de la guerre de 1973. Commença alors une trêve provisoire et une série de négociations secrètes et annoncées.

La conférence de paix de Madrid

La première réunion entre Israël et les Etats arabes a eu lieu publiquement du 30 Octobre au 1er Novembre 1991 ; sont but : poser les premiers jalons vers un traité de paix et la reconnaissance du droit des palestiniens. Il a été convenu, lors de cette réunion, de poursuivre les réunions bilatérales pour parvenir à une paix globale.

Les Accords d'Oslo

Les Accords d'Oslo, signés le 13 Septembre 1993, sont considérés comme le premier accord officiel direct entre Israël, représentée par le ministre des Affaires étrangères de l'époque, Shimon Peres, et l’OLP, représentée par le secrétaire du Comité exécutif de Mahmoud Abbas et ce en présence du Premier ministre israélien Yitzhak Rabin et Président de l'OLP Yasser Arafat.

La Convention prévoit la création de l'autorité du gouvernement de l'État palestinien de transition (maintenant connu sous l’appellation (Autorité nationale palestinienne), d’un Conseil législatif élu du peuple palestinien en Cisjordanie et dans la bande de Gaza, pour une période transitoire pour l'achever dès que possible, mais au plus tard le début de la troisième année de la période de transition.

L'accord stipule que ces négociations porteront sur les questions en suspens, y compris Jérusalem, les réfugiés, les colonies, les arrangements de sécurité, les frontières, les relations et la coopération avec d'autres voisins.

Accord du Caire (ou accord Oslo I) de 1995:

Accord signé par Israël et l'OLP sous les auspices américains et égyptiens le 4 Mai 1994. Cet accord stipule une autonomie palestinienne dans la bande de Gaza et la Cisjordanie, ouvrant la voie progressivement à un Etat palestinien indépendant dans les zones desquelles Israël se retirera. Cependant, quinze ans après la signature de l’Accord du Caire, il apparaît que les deux parties sont très loin des objectifs fixés dans cet accord, comme il semble que les espoirs que cet accord avait fait naître ont été en vains.

Accord de Taba (ou accord Oslo II) :

Accord signé à Taba, ville égyptienne, le 26 Septembre 1995, entre les Palestiniens et les Israéliens.
Cet accord est connu sous l’appellation accord de la deuxième phase du retrait d'Israël des territoires palestiniens. Dans cet accord - Israël a pris l’engagement de se retirer de 6 grandes villes arabes et 400 villages au début de 1996, -est prévue l'élection des 82 membres du Conseil législatif, et la libération des détenus dans les prisons israéliennes.

DE WYE RIVER

Le Mémorandum de Wye River, 1998:

Cet accord a été précédé d’une réunion présidentielle tenue le 15 Octobre 1998, à laquelle assistaient le Président Arafat, l'ancien Premier ministre israélien Benjamin Netanyahu et l'ancien président américain Bill Clinton à la station de Wye River.
Le 23 Octobre 1998, un accord a été signé, le fameux «Accord de Wye River." L'accord prévoit le principe de la terre en échange de la sécurité et le retrait d’Israël de 13% de la Cisjordanie en échange l'Autorité palestinienne devra intensifier sa campagne contre "la violence".

L’ACCORD DE WYE RIVER II

Signé avec l'Autorité Palestinienne l’ancien premier ministre Israélien Ehud Barak sur la même base sur laquelle il a tenu la convention " Wye River I"
A été signé par les deux parties à Charm El-Cheikh, en Egypte, le 4 Septembre 1999, un accord appelé «Wye River II "
dans cette convention a été modifié et clarifié certains points de «Wye River I" telles que le redéploiement et la libération des prisonniers et le passage sécuritaire et le port de Gaza et les arrangements de sécurité et d'autres.

MITCHELL RAPPORT

En 2001, le comité formé sous la présidence d'ancien sénateur américain George Mitchell a soumis des propositions nommé « le rapport du comité Mitchell "

CARTE DE ROUTE

En 2002 vint la carte de route et est le nom donné à l'initiative de paix au Moyen-Orient. L’objectif de l'initiative était d'entamer des pourparlers pour parvenir à une solution définitive à un règlement pacifique grâce à la création d'un Etat palestinien d’ici à 2005 et il s'agit d'un plan de paix préparé par le Quartet qui comprennent à la fois l'Organisation des Nations Unies, les Etats-Unis, l'Union Européenne et la Russie.

Cette carte est concentrée sur des points, y compris: création de deux états, Israélienne et Palestinienne, à condition qu'il soit le règlement final d'ici à l'an 2005, et qui n'a pas eu lieu
Les sionistes après les espoirs et insérer leurs propres conditions, à cela ont accepté à porter ses fruits dans la réduction de la souffrance juive d'inquiète public, les conflits politiques internes, l'effondrement militaire du moral et l'économie patauge dans l'Etat Juif en raison de la violence Palestinien et le soulèvement (l’Intifada) qui a dérouté tout le monde à son blocus et à son apprivoisement.

Comme pour le côté palestinien négociateur il ne fait aucun doute que l'Autorité Nationale Palestinienne est en face un graves embarras face à son peuple, au cours des années le processus de négociation pacifique n'a pas réussi et échouer à être quelque chose de plus qu'un fouet dans la main du bourreau Israélien et une feuille de framboise à Israël de codifier l'existence d'Israël et aider l'occupation.

Ce n'est pas une «carte de route» , mais c'est une déclaration de la mort des Arabes et la formule de l'action collective Arabe et Islamique et il est essentiel que les peuples de la région et leur systèmes étre conscients de ce qui est se trame pour eux, tout simplement ce n'est pas une carte de route mais c'est la forme finale pour l'élimination éventuelle des éléments de la survie politique, culturelle et religieuse dans les mondes Arabe et Islamique et ce n'est qu'une préparation pratique pour établir le Grand Israël selon les prophéties de la Torah et l'vangile

ANNAPOLIS CONFERENCE

En 2007, appelé l'ancien président américain George W. Bush de convoquer une conférence de paix appelé les pourparlers pour parvenir à une solution à deux états et la construction d'un Etat Palestinien avec des frontières et viable, connu sous le nom de Annapolis Conférence.

Marathon des négociations ont été lancées entre le Président de l'Autorité Palestinienne Mahmoud Abbas et l'ancien premier ministre Israélien Ehud Olmert, et à la fin de 2008 les négociations ont été suspendues en raison de la guerre Israélienne sur Gaza, mais avant cela les négociations ont pris fin, les deux parties ont échangé les accusations d'entrave à la négociation.
Le Gouvernement Israélien a changé, et l'Administration Américaine a changé, et les Palestiniens ont dit qu'ils veulent un arrêt complet des activités de colonisation avant de revenir au négociations avec le nouveau gouvernement de Benjamin Netanyahu, Netanyahu a refusé et déclenché la construction des colonies, mais il a confronté des pressions considérables américaine et l'adoption de l'actuel président américain Barak Obama la position des Palestiniens d'arrêter les activités de colonisation, avant de se retirer ses positions et réalisé une gifle à l'Autorité presque renversé le Président Palestinien, qui a dit l'an dernier qu'il démissionnerait après avoir échoué à parvenir au paix souhaité.

Et à ce moment-là, le chef négociateur palestinien Saeb Erekat admis l'échec de 18 ans de négociations, soulignant que le président Mahmoud Abbas a atteint à une déclaration de culpabilité de l'impossibilité d'établir un Etat Palestinien dans l'ère du premier ministre Israélien Benjamin Netanyahu

Les Etats-Unis ont tenté de remédier la situation, et a suggéré des négociations indirectes pour parvenir à un accord satisfaisant pour toutes les parties, Il a accepté par les Palestiniens et les Etats Arabes, mais Israël est insulté les Etats-Unis en annonçant la construction de 1600 unités de colonisation à Jérusalem en Mars 2010, Et mettre les Palestiniens dans une position délicate exprimant son premier refus de faire des négociations par l'insistance Israélienne sur l'expansion des colonies en Cisjordanie.

Approuvé l'Autorité Palestinienne à Ramallah plus tard pour entamer des négociations indirectes pour une période de 4 mois seulement pour parvenir à une solution à la crise étouffante et la récession réel pour atteindre à la paix souhaitée

Malgré le passage des longues années depuis le début de la première ronde de négociations entre les deux parties palestinien et (Israélien), qui a dépassé dans sa durée toute une génération, mais nous en tant que Palestiniens, nous n'avons rien obtenu sur laquelle construire et achever le projet d'un Etat Palestinien indépendante et Jérusalem comme capitale, et le retour des réfugiés à leurs maisons et recouvrer leurs terres volées, et la libération des prisonniers des prisons Israéliennes comme des préalables essentiels a déposé par le négociateur palestinien depuis le début de rounds de négociations à différents moments de la session, et que toutes les promesses qui sortent après chaque cycle a indiqué plus tard que c'est juste des ballons à air volent haut et ne jamais revenir, et nous retournons à où nous avons commencé.

Il convient de noter que le seul gain durant cette période, a été le produit de négociations indirectes grâce à un intermédiaire européen pour afficher un enregistrement vidéo courte du prisonnier israélien "Shalit" prouve qu'il est toujours vivant et en bonne santé, a été l'accord d'échange qui a sorti 19 prisonniers palestiniennes dans le cadre de la convention , l'un d'eux est sortie avec son fils nouveau-né qui a vu la lumière en captivité, nombreux paradoxes apparaissent chaque jour pour chaque observateur à la scène palestinienne notamment le fichier des négociations, tous reflètent de manière claire et évidente que l'occupation (Israélien ) est possible de baisser et descendit dans ses exigences si face contre un adversaire fort sur les principes et droits, et que le négociateur Palestinien pouvez récupérer leurs droits légitimes s'il est plus rigidité et résistance et obstination et n'est pas influencé par les fortes pressions et les obstacles qu'il peut rencontrer

LES NEGOCIATIONS PARTURITION DIFFICILE
JUSQU'A QUAND ?? ET OU?!