|
ملتقى تفسير الاحلام والرؤى ملتقى يختص بتفسير الأحلام والرؤى على مذهب اهل السنة والجماعة .. هذا القسم متوقف حاليا عن طرح المنامات الجديدة الى ان يتيسر حضور المشرفين ومتابعة تفسير الاحلام القديمة المطروحة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
رأيت أربعة أحلام متتابعة أظن بأنها مترابطة, أرجو منكم عدم تفسيرها بشر أو تشاؤم, لأنني مازلت خائفة جدا من الحلم الثالث ولم أستطع النوم أو البقاء لوحدي, أرجو ممن سيفسره بأن يطمن قلبي لأنني ترددت كثيرا قبل أن أضعه خوفا من أن يحمل الحلم أخبارا سيئة. رأيت أني أدخل على فصل طالباتي في الجاليات عشان أدرس معهم قران وأفتح المصحف على جزء عمَّ وأشوف المصحف محرف وأقول للبنات حولي القرآن محرف لكنهم كانوا غير مهتمين. رأيت إني ذاهبة بالباص لنفس المدرسة وإني أشوف آيات من سورة الفجر محرفة -كنت توني كاتبة عنها نشاط في الدار في الواقع- {يقول يليتني قدمت لحياتي*فيومئذ لا يعذب عذابه أحد*ولا يوثق وثاقة أحد} وأختي منى جنبي تقول بصرامة وحدة رجعي لإيمان الأربعمائة. -إيمان أختي مع إني ما أخذت منها شئ- رأيت أنني استيقظت ليلا من النوم وأرى ملابسي ملطخة فإذا بجسمي كله حبوب صغيرة برؤوس برتقالية كأنها دمامل في كل جسمي خفت وأخذت أركض إلى الصالة أتخبط أريد شخصا يوصلني إلى المستشفى, لكن لم يهتم أحد, والدمامل صارت أسوأ وتنتشر بسرعة وكانت تحرق وتلسع, دخلت على أخي أحمد وكان معه أخي محمد واثنين من أصحابهما وعندما دخلت تعمد أحمد تقبيل أحدهما على الشفة وكأنه يريدني أن أعلم بعلاقته وهو شخص لا أعرفه ثم قاما للخروج وأنا في ذهول, وأسأله عن أبي فأخبرني بأنه لم يعد بعد, خرجت و نظرت إلى ذراعي اليمين مرة أخرى وإذا بكل جلدي ولحمي قد ذابا وماعا إلى طبقات مثل العجين والدمامل قد اختفت, ونظرت إلى المرآة وأمي على يساري وهي تقف ببلادة وأصرخ أنا قاعدة أموت الآن, وتشهدت مرتين بصوت عالي كنت أعرف بأنه حلم وأحاول أصحى لكن ما قدرت دخلت إلى غرفة والدي ووالدتي وأقول لهم إذا مت اجعلوا أموالي كلها.. وقعدت أتذكر لحظة, ثم قلت صدقة جارية, واستغفروا لي, كررت هذه الجملة كثيرا, ثم عدت لغرفة بيضاء مضيئة وأخواتي كلهن حولي, وأمامي تجلس أختي عبير بقرب شديد وهي حزينة أو غضبانة بعض الشئ وأنا واقفة, نظرت إلى السقف وأترجى وما عاد فيني صبر وأقول: أعرف إنه حلم, أبغى أقوم الحين لكن كل شئ كان واقعي جدا, مضئ وبتفاصيل حقيقية ويمر ببطء شديد وكأن هذا هو الواقع, وحاولت أتأكد وأضرب يدي اليمين باليسار وعبير تقرصني وأحس بالألم وأقول في نفسي بأنه حقيقة, وانتبهت بأن المرض خف كثيرا وأنا ما زلت واقفة كأني أنتظر شئ قلت لازم أواجه اللي أنا فيه, ثم سلمت على أخواتي بالمصافحة والتقبيل وأقول لهن استغفروا لي, حتى جئت عند أختي إيمان وأولادها فقلت في نفسي لن أسلم عليهم، لكني لنت وسلمت على إيمان فقط وقلت لها نفس الكلام, ثم لنت وسلمت على الكبيرة جنى ورأيت عينيها تلمع من الفرح, ثم جود, بعدها سلمت أختي عبير على إيمان أيضا, كنت كلما سلمت على شخص أشعر بفرح يزداد في قلبي وطمأنينة وأحس بأن المرض يزول, ثم رأيت عبير وإيمان ترقصان بحماس رقصة مشتركة على وتيرة واحدة وأخواتي يشجعانهما وكان الجو كله مليئا بالسعادة, وحسيت إن المرض زال تماما مني حينها نظرت إلى السقف بنفس الابتسامة وأنا أقول أنا أعلم بأنه حلم, أريد أن أستيقظ الآن. (ملاحظة: أنا وعبير على خلاف مع أختي إيمان وعيالها) رأيت أني أدرس طالباتي الجاليات في حوش البيت وأقرأ لهم قرآن ما فهمته, ما أذكر إلا إني كنت أعيد كلمة {شمسا} وكان في حديقة البيت صوت يخوفني ومعي قط زي اللي يراقب الحديقة أو يحاول يحميني, ثم فجأة نط ناحيتي من الحديقة قط ثاني هو اللي كان مرعبني وهربت لفوق سور البيت من الخوف وكان مسالم ويحاول يتودد وكأنه يقول لي على إيش خايفة أنا جيت أعطيك هالخريطة وكانت فوق ظهره والقط اللي معي كان يحاول يحميني. جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |