|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون) ♦ الآية: ï´؟ لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (55). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ليكفروا بما آتيناهم ï´¾ ليجحدوا نعمة الله فيما فعل بهم ï´؟ فتمتعوا ï´¾ أمر تهديد ï´؟ فسوف تعلمون ï´¾ عاقبة أمركم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لِيَكْفُرُوا ï´¾، ليجحدوا، ï´؟ بِما آتَيْناهُمْ ï´¾، وَهَذِهِ اللَّامُ تُسَمَّى لَامَ الْعَاقِبَةِ، أَيْ: حَاصِلُ أَمْرِهِمْ هُوَ كُفْرُهُمْ بِمَا آتَيْنَاهُمْ أَعْطَيْنَاهُمْ مِنَ النَّعْمَاءِ وَكَشْفِ الضَّرَّاءِ وَالْبَلَاءِ، ï´؟ فَتَمَتَّعُوا ï´¾، أَيْ: عِيشُوا فِي الدُّنْيَا الْمُدَّةَ الَّتِي ضَرَبْتُهَا لَكُمْ، ï´؟ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ï´¾ عَاقِبَةَ أَمْرِكُمْ هَذَا وَعِيدٌ لَهُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآية لقوم يسمعون) ♦ الآية: ﴿ وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (65). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ والله أنزل ﴾ ظاهرٌ إلى قوله: ﴿ يسمعون ﴾ أَيْ: سماع اعتبار يريد: إنَّ في ذلك دلالة على البعث. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ مَاءً ﴾، يَعْنِي: الْمَطَرَ، ﴿ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ ﴾، بِالنَّبَاتِ، ﴿ بَعْدَ مَوْتِها ﴾، يُبُوسَتِهَا، ﴿ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾، سَمْعَ الْقُلُوبِ لَا سَمْعَ الْآذَانِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون) ♦ الآية: ï´؟ وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (56). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويجعلون ï´¾ يعني: المشركين ï´؟ لما لا يعلمون ï´¾ أَي: الأوثان التي لا علم لها ï´؟ نصيباً مما رزقناهم ï´¾ يعني: ما ذُكر في قوله: ï´؟ وهذا لشركائنا ï´¾ ï´؟ تالله لتسألنَّ ï´¾ سؤال توبيخٍ ï´؟ عمَّا كنتم تفترون ï´¾ على الله من أنَّه أمركم بذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَجْعَلُونَ لِما لَا يَعْلَمُونَ ï´¾، لَهُ حَقًّا أَيِ: الْأَصْنَامِ، ï´؟ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ ï´¾، مِنَ الْأَمْوَالِ وَهُوَ مَا جَعَلُوا لِلْأَوْثَانِ مِنْ حُرُوثِهِمْ وَأَنْعَامِهِمْ، فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا، ثُمَّ رَجَعَ مِنَ الْخَبَرِ إِلَى الخطاب فقال: ï´؟ تَاللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ ï´¾، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ï´؟ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ï´¾، فِي الدُّنْيَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون) ♦ الآية: ï´؟ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (57). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويجعلون لله البنات ï´¾ يعني: خزاعة وكنانة زعموا أنَّ الملائكة بنات الله ثم نزه نفشه فقال تعالى: ï´؟ سبحانه ï´¾ تنزيهاً له عمَّا زعموا ï´؟ وَلَهُمْ مَا يشتهون ï´¾ يعني: البنين وهذا كقولهم: ï´؟ أم له البنات ï´¾ الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ ï´¾، وَهُمْ خُزَاعَةُ وَكِنَانَةُ، قَالُوا: الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ تَعَالَى. ï´؟ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ï´¾، أَيْ: وَيَجْعَلُونَ لِأَنْفُسِهِمُ البنين الذين يشتهونهم فيكون مَا فِي مَحَلِّ النَّصْبِ، وَيَجُوزُ أن يكون على الابتداء فيكون ما في محل الرفع. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (58). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ï´¾ أُخبر بولادة ابنةٍ ï´؟ ظلَّ ï´¾ صار ï´؟ وجهه مسودّاً ï´¾ متغيِّراً تغيُّرَ مغتمٍّ ï´؟ وهو كظيم ï´¾ ممتلئ غمّاً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا ï´¾، مُتَغَيِّرًا مِنَ الْغَمِّ والكراهية، ï´؟ وَهُوَ كَظِيمٌ ï´¾ ممتلئ حُزْنًا وَغَيْظًا فَهُوَ يَكْظِمُهُ، أَيْ: يمسكه ولا يظهره. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم) ♦ الآية: ï´؟ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (60). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ï´¾ العذاب والنَّار ï´؟ ولله المثل الأعلى ï´¾ الإِخلاص والتَّوحيد وهو شهادة أن لا إله إلا الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ï´¾، يَعْنِي: لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَصِفُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ وَلِأَنْفُسِهِمُ الْبَنِينَ ï´؟ مَثَلُ السَّوْءِ ï´¾، صِفَةُ السُّوءِ مِنَ الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْوَلَدِ وَكَرَاهِيَةِ الْإِنَاثِ وَقَتْلِهِنَّ خَوْفَ الْفَقْرِ، ï´؟ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى ï´¾، الصِّفَةُ الْعُلْيَا وَهِيَ التَّوْحِيدُ وَأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. وَقِيلَ: جَمِيعُ صِفَاتِ الْجَلَالِ وَالْكَمَالِ مِنَ الْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ وَالْبَقَاءِ وَغَيْرِهَا مِنَ الصِّفَاتِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَثَلُ السَّوْءِ النَّارُ والمثل الْأَعْلَى شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. ï´؟ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) ♦ الآية: ï´؟ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (59). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يتوارى ï´¾ يختفي ويتغيب مقدّراً مع نفسه ï´؟ أيمسكه على هون ï´¾ أيستحييها على هوانٍ منه لها ï´؟ أم يدسُّه ï´¾ يخفيه ï´؟ في التراب ï´¾ فعل الجاهليَّة من الوأد ï´؟ ألا ساء ï´¾ بئس ï´؟ ما يحكمون ï´¾ أَيْ: يجعلون لمن يعترفون بأنَّه خالقهم البناتِ اللاتي محلهنَّ منهم هذا المحل ونسبوه إلى اتِّخاذ الأولاد وجعلوا لأنفسهم البنين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ يَتَوارى ï´¾، أَيْ: يَخْتَفِي، ï´؟ مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ï´¾، مِنَ الْحُزْنِ وَالْعَارِ ثُمَّ يَتَفَكَّرُ ï´؟ أَيُمْسِكُهُ ï´¾، ذَكَرَ الْكِنَايَةَ رَدًّا عَلَى مَا عَلى هُونٍ أَيْ: هَوَانٌ، ï´؟ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ ï´¾، أَيْ: يخفيه فيه فَيَئِدُهُ، وَذَلِكَ أَنْ مُضَرَ وَخُزَاعَةَ وَتَمِيمًا كَانُوا يَدْفِنُونَ الْبَنَاتِ أَحْيَاءً خوفا من الفقر عليهن وَطَمَعِ غَيْرِ الْأَكْفَاءِ فِيهِنَّ، وَكَانَ الرَّجُلُ مِنَ الْعَرَبِ إِذَا وُلِدَتْ لَهُ بِنْتٌ وَأَرَادَ أَنْ يَسْتَحْيِيَهَا أَلْبَسَهَا جُبَّةً مِنْ صُوفٍ أَوْ شَعْرٍ وَتَرَكَهَا تَرْعَى لَهُ الْإِبِلَ وَالْغَنَمَ فِي الْبَادِيَةِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهَا تَرَكَهَا حَتَّى إِذَا صَارَتْ سُدَاسِيَّةً قَالَ لِأُمِّهَا زَيِّنِيهَا حَتَّى أَذْهَبَ بِهَا إِلَى أَحْمَائِهَا، وَقَدْ حَفَرَ لَهَا بِئْرًا فِي الصَّحْرَاءِ فَإِذَا بَلَغَ بِهَا الْبِئْرَ قَالَ لَهَا انْظُرِي إِلَى هَذِهِ الْبِئْرِ فَيَدْفَعُهَا مِنْ خَلْفِهَا فِي الْبِئْرِ ثُمَّ يُهِيلُ عَلَى رَأْسِهَا التُّرَابَ حَتَّى يَسْتَوِيَ الْبِئْرُ بِالْأَرْضِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ وَكَانَ صَعْصَعَةُ عَمُّ الْفَرَزْدَقِ إِذَا أَحَسَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَجَّهَ إِلَى وَالِدِ الْبِنْتِ إِبِلًا يُحْيِيهَا بِذَلِكَ فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ يَفْتَخِرُ بِهِ: وَعَمِّي الَّذِي مَنَعَ الْوَائِدَاتِ ♦♦♦ فأحيا الوئيد فلم يوأد ï´؟ أَلا ساءَ مَا يَحْكُمُونَ ï´¾، بِئْسَ مَا يَقْضُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ وَلِأَنْفُسِهِمُ الْبَنِينَ، نَظِيرُهُ: ï´؟ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى * تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى ï´¾ [النَّجْمِ: 22]، وَقِيلَ: بِئْسَ حُكْمُهُمْ وَأْدُ الْبَنَاتِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى) ♦ الآية: ï´؟ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (61). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولو يؤاخذ الله الناس ï´¾ المشركين ï´؟ بظلمهم ï´¾ بافترائهم على الله تعالى ï´؟ ما ترك عليها من دابة ï´¾ يعني: أحداً من المشركين ï´؟ ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ï´¾ وهو انقضاء عمرهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ï´¾، فَيُعَاجِلُهُمْ بِالْعُقُوبَةِ عَلَى كُفْرِهِمْ وَعِصْيَانِهِمْ،ï´؟ مَا تَرَكَ عَلَيْها ï´¾، أَيْ: عَلَى الْأَرْضِ، كِنَايَةٌ عَنْ غَيْرِ مَذْكُورٍ، ï´؟ مِنْ دَابَّةٍ ï´¾، قَالَ قَتَادَةُ فِي الْآيَةِ: قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ فِي زَمَنِ نُوحٍ فَأَهْلَكَ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ كَانَ فِي سَفِينَةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ. رُوِيَ أَنْ أَبَا هُرَيْرَةَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: إِنَّ الظَّالِمَ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ، فَقَالَ: بِئْسَ مَا قُلْتَ إِنَّ الْحُبَارَى تَمُوتُ فِي وَكْرِهَا بِظُلْمِ الظَّالِمِ. وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ الْجُعَلَ لَتُعَذَّبُ فِي جُحْرِهَا بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ. وقيل: إن مَعْنَى الْآيَةِ لَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ آبَاءَ الظَّالِمِينَ بِظُلْمِهِمُ انْقَطَعَ النَّسْلُ وَلَمْ تُوجَدِ الْأَبْنَاءُ فَلَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ أَحَدٌ. ï´؟ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ ï´¾، يُمْهِلُهُمْ بِحِلْمِهِ إِلَى أَجَلٍ، ï´؟ مُسَمًّى ï´¾، إِلَى مُنْتَهَى آجَالِهِمْ وَانْقِطَاعِ أَعْمَارِهِمْ. ï´؟ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون) ♦ الآية: ï´؟ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (62). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويجعلون لله ما يكرهون ï´¾ لأنفسهم وذلك هو البنات أَيْ: يحكمون له به ï´؟ وتصف ألسنتهم الكذب ï´¾ ثمَّ فسَّر ذلك الكذب بقوله: ï´؟ أنَّ لهم الحسنى ï´¾ أَي: الجنَّة والمعنى: يصفون أنَّ لهم مع قبح قولهم الجنَّة إن كان البعث حقّاً فقال الله تعالى: ï´؟ لا ï´¾ أَيْ: ليس الأمر كما وصفوه ï´؟ جرم ï´¾ كسب قولهم هذا ï´؟ أنَّ لهم النار وأنَّهم مُفرْطون ï´¾ متروكون فيها وقيل: مُقدَّمون إليها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ ï´¾، لِأَنْفُسِهِمْ يَعْنِي الْبَنَاتِ، ï´؟ وَتَصِفُ ï´¾، أَيْ: تَقُولُ، ï´؟ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى ï´¾، يَعْنِي الْبَنِينَ مَحَلُّ أَنَّ نَصْبٌ بَدَلٌ عَنِ الكذب، قال يمان: يعني بالحسنى: الجنة في المعاد يقولون نحن في الجنة إن كان محمد صادقا بالوعد فِي الْبَعْثِ. ï´؟ لَا جَرَمَ ï´¾، حَقًّا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلَى، ï´؟ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ ï´¾، فِي الْآخِرَةِ، ï´؟ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ ï´¾، قَرَأَ نَافِعٌ بِكَسْرِ الرَّاءِ أَيْ: مُسْرِفُونَ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَكَسْرِهَا أَيْ: مُضَيِّعُونَ أَمْرَ اللَّهِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَتَخْفِيفِهَا أَيْ: مَنْسِيُّونَ فِي النَّارِ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: مُبْعَدُونَ، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مَتْرُوكُونَ. قَالَ قَتَادَةُ: مُعَجَّلُونَ إِلَى النَّارِ. قَالَ الْفَرَّاءُ: مُقَدَّمُونَ إِلَى النَّارِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ» أَيْ: مُتَقَدِّمُكُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم) ♦ الآية: ï´؟ تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (63). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فهو وليُّهم اليوم ï´¾ يعني: يوم القيامة وأُطلق اسم اليوم عليه لشهرته. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ ï´¾ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ، ï´؟ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ ï´¾، الْخَبِيثَةَ، ï´؟ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ï´¾، نَاصِرُهُمْ، ï´؟ الْيَوْمَ ï´¾، وَقَرِينُهُمْ سَمَّاهُ وَلِيًّا لَهُمْ لِطَاعَتِهِمْ إِيَّاهُ، ï´؟ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ï´¾، فِي الْآخِرَةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |