|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى) ♦ الآية: ﴿ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (12). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ نُودِيَ يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾ [طه: 11، 12]، وكانت من جلد حمار ميت غير مدبوغ؛ لذلك أمر بخلعها ﴿ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ ﴾ المطهر ﴿ طُوًى ﴾ اسم ذلك الوادي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾ وكان السبب فيه: ما رُوي عن ابن مسعود مرفوعًا في قوله: ﴿ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾؛ قال: "كانتا من جلد حمار ميت"، ويُرْوى: "غير مدبوغ"، وقال عكرمة ومجاهد: أمر بخلع النعلين ليُباشر بقدمه تراب الأرض المقدسة، فتناله بركتها؛ لأنها قدست مرتين، فخلعهما موسى وألقاهما من وراء الوادي ﴿ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ ﴾؛ أي: المطهر، ﴿ طُوًى ﴾، وطوى: اسم الوادي، قرأ أهل الكوفة والشام: "طوًى" بالتنوين ها هنا وفي سورة النازعات، وقرأ الآخرون بلا تنوين؛ لأنه معدول به عن طاوٍ، فلما كان معدولًا عن وجهه كان مصروفًا عن إعرابه؛ مثل: عُمَر وزُفَر، وقال الضحاك: طوى: وادٍ مستديرٌ عميق مثل الطوي في استدارته. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |