تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 125731 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل العاشوراء بخطوات بسيطة.. زى المحلات بالظبط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طريقة عمل لفائف البطاطس المحشوة بالدجاج والجبنة.. أكلة سهلة وسريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2025, 08:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله

بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة الناس
مكية، وهي ست آيات.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الناس (114) : الآيات 1 الى 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (4)
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ أي ألجأ إليه وأستعين به، وبِرَبِّ النَّاسِ الذي يربيهم بقدرته ومشيئته وتدبيره. وهو رب العالمين كلهم والخالق للجميع مَلِكِ النَّاسِ أي الذي ينفذ فيهم أمره وحكمه وقضاؤه ومشيئته دون غيره إِلهِ النَّاسِ أي معبودهم الحق وملاذهم إذا ضاق بهم الأمر. دون كل شيء سواه. والإله المعبود الذي هو المقصود بالإرادات والأعمال كلها مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ أي الشيطان ذي الوسوسة. وقد زعم الزمخشري ومن تبعه أن الوسواس مصدر أريد به الموسوس أو بتقدير (ذي) . وحقق غير واحد أنه صفة كالثرثار، وأن فعلالا (مصدر فعلل) بالكسر والمفتوح شاذ، وقد بسط الكلام في ذلك الإمام ابن القيّم في (بدائع الفوائد) الْخَنَّاسِ أي الذي عادته أن يخنس- أي يتأخر- إذا ذكر الإنسان ربه، لأنه لا يوسوس إلا مع الغفلة وكلما تنبه العبد فذكر الله، خنس الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ أي بالإلقاء الخفيّ في النفس. إما بصورة خفيّ لا يسمعه إلا من ألقي إليه، وإما بغير صوت.
قال ابن تيمية: و (الوسوسة) من جنس (الوشوشة) بالشين المعجمة. يقال
(فلان يوسوس فلانا) و (قد وشوشه) إذا حدثه سرّا في أذنه. وكذلك الوسوسة. ومنه وسوسة الحليّ. لكن هو بالسين المهملة، أخص.
وقال الإمام: إنما جعل الوسوسة في الصدور، على ما عهد في كلام العرب من أن الخواطر في القلب، والقلب مما حواه الصدر عندهم، وكثيرا ما يقال (إن الشك يحوك في صدره) وما الشك إلا في نفسه وعقله. وأفاعيل العقل في المخ، وإن كان يظهر لها أثر في حركات الدم وضربات القلب وضيق الصدر أو انبساطه.
وقوله تعالى: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ بيان للذي يوسوس، على أنه ضربان: ضرب من الجنّة وهم الخلق المستترون الذين لا نعرفهم، وإنما نجد في أنفسنا أثرا ينسب إليهم. وضرب من الإنس كالمضلين من أفراد الإنسان، كما قال تعالى: وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً [الأنعام: 112] ، وإيحاؤهم هو وسوستهم.
قال ابن تيمية: فإن قيل: فإن كان أصل الشر كله من الوسواس الخناس، فلا حاجة إلى ذكر الاستعاذة من وسواس الناس، فإنه تابع لوسواس الجن. قيل: بل الوسوسة نوعان: نوع من الجن، ونوع من نفوس الإنس. كما قال: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ [ق: 16] ، فالشر من الجهتين جميعا. والإنس لهم شياطين كما للجن شياطين.
وقال أيضا: الذي يوسوس في صدور الناس نفسه لنفسه، وشياطين الجن وشياطين الإنس. فليس من شرط الموسوس أن يكون مستترا عن البصر، بل قد يشاهد.
لطائف:
الأولى- قال ابن تيمية: إنما خص الناس بالذكر، لأنهم المستعيذون.
فيستعيذون بربهم الذي يصونهم، وبملكهم الذي أمرهم ونهاهم وبإلههم الذي يعبدونه من شر الذي يحل بينهم وبين عبادته. ويستعيذون أيضا من شر الوسواس الذي يحصل في نفوس منهم ومن الجنّة. فإنه أصل الشر الذي يصدر منهم والذي يرد عليهم.
وقال الناصر: في التخصيص جرى على عادة الاستعطاف، فإنه معه أتمّ.
الثانية- تكرر المضاف إليه وهو (الناس) باللفظ الظاهر، لمزيد الكشف والتقرير والتشريف بالإضافة. فإن الإظهار أنسب بالإيضاح المسوق له عطف البيان.
وأدل على شرف الإنسان. وقيل: لا تكرار. لجواز أن يراد بالعام بعض أفراده.
ف (الناس) الأول بمعنى الأجنة والأطفال المحتاجين للتربية. والثاني الكهول والشبان، لأنهم المحتاجون لمن يسوسهم. والثالث الشيوخ لأنهم المتعبدون المتوجهون لله.
قال الشهاب: وفيه تأمّل.
الثالثة: في تعداد الصفات العليا هنا، إشارة إلى عظم المستعاذ منه. وأن الآفة النفسانية أعظم من المضار البدنية، حيث لم يكرر ذلك المستعاذ به في السورة قبل، وكرره هنا إظهارا للاهتمام في هذه دون تلك. نقله الشهاب.
الرابعة: قال ابن تيمية: الوسواس من جنس الحديث والكلام. ولهذا قال المفسرون في قوله: ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ قالوا: ما تحدث به نفسه.
وقد قال صلى الله عليه وسلم «1» : إن الله تجاوز لأمتي ما تحدّث به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به.
وهو نوعان: خبر وإنشاء فالخبر إما عن ماض وإما عن مستقبل. فالماضي يذكره والمستقبل يحدثه، بأن يفعل هو أمورا، أو أن أمورا ستكون بقدر الله أو فعل غيره.
فهذه الأمانيّ والمواعيد الكاذبة. والإنشاء أمر ونهي وإباحة.
الخامسة- قال ابن تيمية: الفرق بين الإلهام المحمود وبين الوسوسة المذمومة هو الكتاب والسنة. فإن كان مما ألقى في النفس مما دل الكتاب والسنة على أنه تقوى لله، فهو من الإلهام المحمود. وإن كان مما دلّ على أنه فجور، فهو من الوسواس المذموم. وهذا الفرق مطرد لا ينقض.
وقد ذكر أبو حازم في الفرق بين وسوسة النفس والشيطان، فقال: ما كرهته نفسك لنفسك فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه. وما أحبته نفسك لنفسك فهو من نفسك فانهها عنه.
السادسة- قال الإمام الغزالي في (الإحياء) في بيان تفصيل ما ينبغي أن يحضر
(1)
أخرجه البخاري في: العتق، 6- باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه، حديث رقم 1242، عن أبي هريرة.

في القلب عند كل ركن وشرط من أعمال الصلاة، ما مثاله: وإذا قلت (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فاعلم أنه عدوك ومرصد لصرف قلبك الله عزّ وجلّ، حسدا لك على مناجاتك مع الله عزّ وجلّ، وسجودك له. مع أنه لعن بسبب سجدة واحدة تركها ولم يوفق لها. وإن استعاذتك بالله سبحانه منه، بترك ما يحبه، بما يحب الله عزّ وجلّ ولا بمجرد قولك. فإن من قصده سبع أو عدو ليفترسه أو ليقتله فقال (أعوذ منك بهذا الحصن الحصين) وهو ثابت على مكانه ذلك لا ينفعه، بل لا يفيده إلا بتبديل المكان. فكذلك من يتبع الشخوات التي هي محاب الشيطان ومكاره الرحمن، فلا يغنيه مجرد القول، فليقترن قوله بالعزم على التعوذ بحصن الله عزّ وجلّ عن شر الشيطان. وحصنه (لا إله إلا الله) إذ قال عزّ وجلّ فيما أخبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم- ولا إله إلا الله حصني. فمن دخل حصني أمن من عذابي. والمتحصن به من لا معبود له سوى الله سبحانه. فأما من اتخذ إلهه هواه، فهو في ميدان الشيطان لا في حصن الله عزّ وجلّ. انتهى.
وملخصه أن التعوّذ ليس هو مجرد القول، بل القول عبارة عما كان للمتعوذ من ابتعاده بالفعل عما يتعوذ منه، فكان ترجمة لحالهم. وهذا المعنى كان يلوح لي من قبل أن أراه في كلام حجة الإسلام، حتى رأيته، فحمدت الله على الموافقة.
السابعة- قال الإمام الغزالي في (الإحياء) أيضا، في بيان تسلط الشيطان على القلب بالوسواس. ومعنى الوسوسة وسبب غلبتها، ما مثاله:
أعلم أن القلب في مثال قبة مضروبة لها أبواب تنصبّ إليه الأحوال من كل باب. ومثاله أيضا مثال هدف تنصبّ إليه السهام من الجوانب. أو هو مثال مرآة منصوبة تجتاز عليها أصناف السور المختلفة فتتراءى فيها صورة بعد صورة ولا يخلو عنها. أو مثال حوض نصبّ فيه مياه مختلفة من أنهار مفتوحة إليه. وإنما مداخل هذه الآثار المتجددة في القلب في كل حال، إما من الظاهر فالحواس الخمس. وإما من الباطن فالخيال والشهوة والغضب والأخلاق المركبة من مزاج الإنسان. فإنه إذا أدرك بالحواس شيئا حصل منه أثر في القلب. وكذلك إذا هاجت الشهوة مثلا بسبب كثرة الأكل وسبب قوة من المزاج، حصل منها في القلب أثر. وإن كف عن الإحساس، فالخيالات الحاصلة في النفس تبقى وينتقل الخيال من شيء إلى شيء وبحسب انتقال الخيال ينتقل القلب من حال إلى حال آخر.
والمقصود أن القلب في التغير والتأثر دائما من هذه الأسباب، وأخص الآثار الحاصلة في الخواطر- وأعني الخواطر ما يحصل فيه من الأفكار والأذكار- وأعني به إدراكاته علوما، إما على سبيل التجدد وإما على سبيل التذكر. فإنها تسمى خواطر من حيث إنها تخطر بعد أن كان القلب غافلا عنها.
والخواطر هي المحركات للإرادات. فإن النية والعزم والإرادة إنما تكون بعد خطور المنوي بالبال لا محالة. فمبدأ الأفعال الخواطر. ثم الخاطر يحرك الرغبة، والرغبة تحرك العزم، والعزم يحرك النية، والنية تحرك الأعضاء. والخواطر المحركة للرغبة تنقسم إلى ما يدعو للشر، أعنى إلى ما يضر في العاقبة. وإلى ما يدعو إلى الخير، أعني إلى ما ينفع في الدار الآخرة. فهما خاطران مختلفان. فافتقرا إلى اسمين مختلفين. فالخاطر المحمود يسمى إلهاما والخاطر المذموم، أعني الداعي إلى الشر، يسمى وسواسا. ثم إنك تعلم أن هذه الخواطر حادثة. ثم إن كل حادث فلا بد له من محدث. ومهما اختلفت الحوادث دل ذلك على اختلاف الأسباب. هذا ما عرف من سنة الله تعالى في ترتيب المسببات على الأسباب. فمهما استنارت حيطان البيت بنور النار، وأظلم سقفه واسودّ بالدخان، علمت أن سب السواد غير سبب الاستنارة.
وكذلك لأنوار القلب وظلمته سببان مختلفان. فسبب الخاطر الداعي إلى الخير يسمى ملكا. وسبب الخاطر الداعي إلى الشر يسمى شيطانا. واللطف الذي يتهيأ به القلب لقبول إلهام الخير يسمى توفيقا. والذي به يتهيأ لقبول وسواس الشيطان يسمى إغواء وخذلانا. فإن المعاني المختلفة تفتقر إلى أسام مختلفة. والملك عبارة عن خلق خلقه الله تعالى، شأنه إفاضة الخير وإفادة العلم وكشف الحق والوعد بالخير والأمر بالمعروف. وقد خلقه وسخره لذلك. والشيطان عبارة عن خلق شأنه ضد ذلك. وهو الوعد بالشر والأمر بالفحشاء والتخويف، عند الهم بالخير، بالفقر.
فالوسوسة في مقابلة الإلهام. والشيطان في القابلة الملك، والتوفيق في مقابلة الخذلان.
ثم قال الغزالي: ولا يمحو وسوسة الشيطان من القلب إلا ذكر ما سوى ما يوسوس به. لأنه إذا خطر في القلب ذكر شيء انعدم منه ما كان من قبل. ولكن كل شيء سوى الله تعالى، وسوى ما يتعلق به، فيجوز أيضا أن يكون مجالا للشيطان.
وذكر الله هو الذي يؤمن جانبه ويعلم أنه ليس للشيطان فيه مجال. ولا يعالج الشيء
إلا بضده. وضد جميع وساوس الشيطان ذكر الله بالاستعاذة والتبرؤ عن الحول والقوة، وهو معنى قولك: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) وذلك لا يقدر عليه إلا المتقون الغالب عليهم ذكر الله تعالى. وإنما الشيطان يطوف عليهم في أوقات الفلتات على سبيل الخلسة. قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ [الأعراف: 201] .
ثم قال: فالوسوسة هي هذه الخواطر. والخواطر معلومة. فإذن، الوسواس معلوم بالمشاهدة. وكل خاطر فله سبب. ويفتقر إلى اسم يعرّفه. فاسم سببه الشيطان. ولا يتصور أن ينفك عنه آدميّ. وإنما يختلفون بعصيانه ومتابعته. فقد اتضح بهذا النوع من الاستبصار معنى الوسوسة والإلهام، والملك والشيطان والتوفيق والخذلان. انتهى.
وإلى هنا وقف القلم بالمؤلف رضي الله تعالى عنه. وبه تم كتاب (محاسن التأويل) والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا، وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ.
فهرس الجزء التاسع
سورة ق الآية 1 5 الآيتان 2 و 3 6 الآيات 4- 6 7 الآيات 7- 11 8 الآيات 12- 14 9 الآية 15 10 الآية 16 11 الآية 17 17 الآية 18 18 الآيات 19- 21 19 الآية 22 20 الآيتان 23 و 24 21 الآية 25 22 الآية 26 23 الآيتان 27 و 28 24 الآية 29 25 الآية 30 27 الآية 31 28 الآيات 32- 36 29 الآية 37 30 الآيات 38- 42 31 الآيات 43- 45 32 سورة الذاريات الآيتان 1 و 2 33 الآيتان 3 و 4 34 الآيات 5- 9 35 الآيات 10- 13 36 الآيات 14- 19 37 الآية 20 39 الآيات 21- 23 40 الآيات 24- 30 41 الآيات 31- 40 42 الآيات 41- 46 43 الآيات 47- 49 44 الآيات 50- 54 45 الآيات 55- 58 46 الآيتان 59 و 60 47 سورة الطور الآيات 1- 6 49 الآيات 7- 16 50 الآيات 17- 24 51 الآيات 25- 31 52 الآيات 32- 43 53 الآيات 44- 47 54 الآية 48 55 الآية 49 56 سورة النجم الآيات 1- 4 58 الآيات 5- 7 59
الآيتان 8 و 9 63 الآية 10- 18 64 الآيتان 19 و 20 70 الآيتان 21 و 22 73 الآية 23 75 الآيات 24- 26 76 الآيات 27- 29 77 الآيات 30- 32 78 الآيات 33- 39 80 الآيات 40- 49 82 الآيات 50- 56 83 الآيات 57- 62 84 سورة القمر الآيتان 1 و 2 86 الآيات 3- 5 89 الآيات 6- 9 90 الآيات 10- 16 91 الآيات 17- 28 92 الآيات 28- 32 93 الآيات 33- 40 94 الآيات 41- 46 95 الآيات 47- 50 96 الآيات 51 و 53 97 الآيتان 54 و 55 98 سورة الرحمن الآيات 1- 4 99 الآيات 5- 9 101 الآيات 10- 13 102 الآيات 14- 16 103 الآيات 17- 21 104 الآيات 22- 25 105 الآيات 26- 30 106 الآيتان 31 و 32 107 الآيتان 33 و 34 108 الآيتان 35 و 36 109 الآيات 37- 40 110 الآيات 41- 45 111 الآيات 46- 59 112 الآيات 60- 78 113 سورة الواقعة الآيات 1- 11 119 الآية 12 120 الآيات 13- 26 121 الآيات 27- 43 123 الآيات 44- 56 124 الآيات 57- 62 125 الآيات 63- 70 126 الآيات 71- 74 127 الآيات 75- 79 128 الآيات 80- 82 132 الآيات 83- 85 133 الآيات 86- 96 134 سورة الحديد الآيات 1- 3 137 الآية 4 138 الآيات 5- 8 141 الآيتان 9 و 10 142 الآيتان 11 و 12 144
الآية 13 145 الآيتان 14 و 15 146 الآية 16 147 الآيات 17- 19 148 الآيتان 20 و 21 151 الآيات 22- 24 152 الآية 25 153 الآيتان 26 و 27 156 الآية 28 159 الآية 29 160 سورة المجادلة الآية 1 161 الآيات 2- 4 162 الآية 5 165 الآية 6 و 7 167 الآية 8 168 الآيتان 9 و 10 169 الآية 11 170 الآيتان 12 و 13 174 الآيات 14- 19 177 الآيات 20- 22 178 سورة الحشر الآيتان 1 و 2 182 الآيات 3- 5 183 الآيتان 6 و 7 185 الآية 8 186 الآية 9 187 الآية 10 189 الآية 11 190 الآيات 12- 14 191 الآية 15 192 الآيات 16- 18 193 الآيتان 19 و 20 194 الآية 21 195 الآيات 22- 24 196 سورة الممتحنة الآية 1 199 الآيتان 2 و 3 200 الآية 4 204 الآية 5 205 الآيات 6- 9 206 الآية 10 208 الآيتان 11 و 12 210 الآية 13 213 سورة الصف الآيات 1- 3 215 الآية 4 216 الآية 5 219 الآية 6 220 الآيات 7- 9 223 الآيات 10- 13 224 الآية 14 225 سورة الجمعة الآيتان 1 و 2 227 الآية 3 228 الآيتان 4 و 5 229 الآيات 6- 10 230 الآية 11 231
سورة المنافقون الآيتان 1 و 2 234 الآيتان 3 و 4 235 الآيات 5- 7 236 الآية 8 237 الآيات 9- 11 240 سورة التغابن الآيات 1- 3 242 الآيات 4- 6 243 الآيتان 7 و 8 244 الآية 9 245 الآيات 10- 14 246 الآية 15 247 الآيات 16- 18 248 سورة الطلاق الآية 1 249 الآية 2 255 الآية 3 256 الآية 4 257 الآيتان 5 و 6 258 الآيات 7- 9 262 الآيات 10- 12 263 سورة التحريم الآية 1 266 الآية 2 269 الآية 3 274 الآيتان 4 و 5 275 الآية 6 277 الآيات 7- 9 278 الآيات 10- 12 279 سورة الملك الآية 1 284 الآيتان 2 و 3 285 الآية 4 286 الآية 5 288 الآيات 6- 11 289 الآية 12 290 الآيتان 13 و 15 291 الآيات 16- 19 292 الآيات 20- 22 293 الآيات 23- 28 294 الآيتان 29 و 30 295 سورة القلم الآيات 1- 4 296 الآيات 5- 16 297 الآيتان 17 و 18 299 الآيات 19- 27 300 الآيات 28- 33 301 الآيات 34- 43 302 الآيات 44- 47 305 الآيات 48- 52 306 سورة الحاقة الآيات 1- 8 308 الآيات 9- 12 309 الآيات 13- 17 310 الآيات 18- 24 311 الآيات 25- 37 312 الآيات 38- 43 313
الآيات 44- 47 314 الآيات 48- 52 315 سورة المعارج الآيات 1- 3 316 الآيات 4- 14 317 الآيات 15- 21 318 الآيات 22- 35 319 الآيات 36- 44 320 سورة نوح الآيات 1- 14 322 الآيات 15- 20 323 الآيات 21- 25 224 الآيات 26- 28 226 سورة الجن الآيتان 1 و 2 328 الآيات 3- 6 330 الآيات 7- 10 332 الآيات 11- 17 333 الآيتان 18 و 19 334 الآيات 20- 27 335 الآية 28 338 سورة المزمل الآيات 1- 4 340 الآيتان 5 و 6 341 الآيات 7- 14 342 الآيات 15- 19 343 الآية 20 344 سورة المدثر الآيات 1- 7 350 الآيات 8- 17 353 الآيات 18- 25 354 الآيات 26- 31 356 الآيات 32- 37 358 الآيات 38- 48 359 الآيات 49- 56 360 سورة القيامة الآيات 1- 4 362 الآيات 5- 13 363 الآيات 14- 19 364 الآيات 20- 25 367 الآيات 26- 30 368 الآيات 31- 40 369 سورة الإنسان الآيتان 1 و 2 373 الآيات 3- 6 374 الآيات 7- 9 375 الآيات 10- 16 376 الآيات 17- 22 377 الآيات 23- 26 378 الآيات 27- 31 379 سورة المرسلات الآيات 1- 7 381 الآيات 8- 15 382 الآيات 16- 26 383 الآيات 27- 29 384 الآيات 30- 40 385 الآيات 41- 50 386
سورة النبأ الآيات 1- 5 388 الآيات 6- 11 389 الآيات 12- 18 390 الآيات 19- 26 391 الآيات 27- 36 392 الآيات 37- 39 393 الآية 40 394 سورة النازعات الآيات 1- 5 395 الآيات 6- 10 396 الآيات 11- 14 397 الآيتان 15 و 16 398 الآيات 17- 26 399 الآيات 27- 33 401 الآيات 34- 46 402 سورة عبس الآيتان 1 و 2 404 الآيات 3- 10 405 الآيات 11- 17 406 الآيات 18- 21 408 الآيات 22- 32 409 الآيات 33- 42 410 سورة التكوير الآيات 1- 9 412 الآيات 10- 21 418 الآيات 22- 25 419 الآيات 26- 29 421 سورة الانفطار الآيات 1- 5 422 الآيات 6- 8 423 الآيات 9- 12 424 الآيات 13- 19 425 سورة المطففين الآيات 1- 3 428 الآيات 4- 11 429 الآيات 12- 14 430 الآيات 15- 17 431 الآيات 18- 26 433 الآيتان 27 و 28 434 الآيات 29- 31 435 الآيات 32- 36 436 سورة الانشقاق الآيات 1- 5 439 الآيات 6- 15 440 الآيات 16- 21 441 الآيات 22- 25 442 سورة البروج الآيات 1- 9 443 الآية 10 445 الآيات 11- 16 446 الآيات 17- 22 447 سورة الطارق الآيات 1- 4 449 الآيات 5- 10 450 الآيات 11- 17 452
سورة الأعلى الآيات 1- 5 454 الآيات 6- 13 456 الآيات 14- 19 459 سورة الغاشية الآيات 1- 9 460 الآيات 10- 20 461 الآيات 21- 26 463 سورة الفجر الآيات 1- 5 464 الآيات 6- 8 466 الآيات 9- 14 468 الآيتان 15 و 16 469 الآيات 17- 20 470 الآيات 21- 26 471 الآيات 27- 30 473 سورة البلد الآيات 1- 3 475 الآيات 4- 7 476 الآيات 8- 16 477 الآيتان 17 و 18 478 الآيتان 19 و 20 479 سورة الشمس الآيات 1- 8 480 الآيات 9- 15 482 سورة الليل الآيات 1- 4 484 الآيات 5- 11 485 الآيات 12- 21 486 سورة الضحى الآيات 1- 5 490 الآيات 6- 11 492 سورة الشرح الآيات 1- 4 494 الآيات 5- 8 496 سورة التين الآيات 1- 3 498 الآيات 4- 8 503 سورة العلق الآيات 1- 5 507 الآيات 6- 8 511 الآيات 9- 14 512 الآيات 15- 19 513 سورة القدر الآيات 1- 5 516 سورة البينة الآيات 1- 3 520 الآيتان 4 و 5 521 الآيات 6- 8 523 سورة الزلزلة الآيات 1- 5 525 الآيات 6- 8 526 سورة العاديات الآيات 1- 5 528 الآيات 6- 8 529 الآيات 9- 11 530
سورة القارعة الآيات 1- 5 531 الآيات 6- 11 532 سورة التكاثر الآيات 1- 8 533 سورة العصر الآيات 1- 3 535 سورة الهمزة الآيات 1- 3 539 الآيات 4- 9 540 سورة الفيل الآيات 1- 5 542 سورة قريش الآيات 1- 4 550 سورة الماعون الآيات 1- 7 552 سورة الكوثر الآيات 1- 3 554 سورة الكافرون الآيات 1- 6 557 سورة النصر الآيات 1- 3 560 سورة المسد الآيات 1- 5 563 سورة الإخلاص الآيات 1- 4 567 سورة الفلق الآيات 1- 5 574 سورة الناس الآيات 1- 6 579

تم الانتهاء من النقل يوم
الإثنين 23 يونيو 2025 ميلادي - 27 ذو الحجة 1446 هــــ







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 138.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 137.07 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.23%)]