|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() رمـضـان على الأبـواب
رمـضـان على الأبـواب يعين الله نحن بحاجة ماسة في هذا الوقت ، إلى تهيئة أنفسنا وأنفس الناس ، للعبادة الصادقة لله في هذا الشهر الكريم ، وإن دور كل واحد منا تجاه العمل لهذا الشهر الكريم منوط بالعمل والطاقات على حسب الأفراد . وعندما نتأمل في أحوال الناس بإختلاف توجهاتهم ، نجد بأنهم قد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق برامجهم وأهدافهم في هذا الشهر ، منهم من بدأ يجهز في أعماله الكوميدية التي تصرف أذهان الناس وقلوبهم إلى الأوزار من نهاية شهر رمضان الماضي ، فعلى صحفنا نجد بأنه يتم الإعلان عن الإنتهاء من بعض المسلسلات الرمضانية ، وقد تم بيعها على القنوات ونجد بأن فئات من المجتمع وضعوا الخطط والبرامج التي يميل إليها الناس في رمضان منذ وقت سابق وآخرين أشعلوا المنتديات والمواقع بكل ما يخص رمضان من البرامج التي تخدم الهدف الدعوي في هذا الشهر وغيرهم ممن استعد استعدادا يهدف الخير في رمضان – وقليل ما هم - ... والسؤال الذي أطرحه علي وعليكم ؟! ماذا أعددنا لشهر رمضان ؟ إن النفس التواقة للأجور ، ستبذل كل ما يخدم شهر الصيام ، وستهيئ جميع البرامج النافعة التي تزاحم البرامج التي تؤثر على أجيالنا ... ولنقف مع بعض الأمور التي من الأولى أن نبدأ في الإعداد لتنفيذها قبل شهر رمضان ... أولا – مشروع إفطار الصائمين ... عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من فطر صائما كان له مثل أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا" ( صححه الألباني ) _ الروض 322 ، التعليق الرغيب 95/2 ... كلنا يحرص على أن يفَطِّر العدد الأكبر من الصائمين ، من أجل أن يحصل على أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ولكن البعض يفتقر إلى روح المبادرة والحرص على ذلك ... ولا يخلو حي من الأحياء إلا وفي مساجدها أماكن مهيأة لإقامة مشاريع إفطار الصائمين ، فلنبادر إلى إقامتها وتهيئتها ، كل بحسب طاقته ، فمنا من لا يستطيع إلا الإشراف عليها ، ومنا من لا يستطيع إلا الدعم المادي ، ومنا من لا يستطيع إلا إقامة برامجها الدعوية ... إن مشاريع الإفطار على الإطلاق تحتاج إلى دعمها دعما ماديا ، من أجل أن ينكسر الحاجز بين المحتسبين وإقامة مثل هذه المشاريع ... في أحد الأحياء أقيم فيه مشروع إفطار للصائمين في السنوات الماضية ، وفي بداية هذا الشهر تكفل أفراد الحي بتكلفة ثمانية عشر يوما ، بعضا منهم أخذ يومين ، والبعض الآخر أخذ يوما واحدا ، يقوم الفرد الواحد بتكلفة ذلك اليوم كاملا إشرافا ودعما ... وهذه منقبة تتوفر في أغلب الأحياء ولله الحمد ... فلنري الله من أنفسنا خيرا ... ولا يغفل القائمين على مشاريع الإفطار ، من تفعيل البرامج الدعوية المختصرة ، فهناك جنسيات مختلفة ، تحتاج إلى من يبصرها بأمور دينها ، ويقرب إليها أبواب الخير ، ويحتاجون إلى بعض الأنشطة الترفيهية التي تذهب عنهم أرق العمل ، وملل الوحدة وفراق الأهل ... وهناك أسر عديدة ، قد آلمهم الفقر ، وأغناهم التعفف من طلب الناس ، يحتاجون إلى من يمدهم بمشاريع الإفطار إلى بيوتهم ... ثانيا : التعرف على المحتاجين والفقراء ... من باب الأجر ، ومن باب إشعار المحتاجين بالأخوة والألفة ، ينبغي علينا أن نتعرف على بيوت هؤلاء ، أو نتعرف على من يعرفها ، فنلبي لهم حاجيات رمضان ، وندخل على أسرهم الوعي والخير ... فهناك الأرامل ، والأيتام ، والفقراء والمساكين ، بحاجة إلى المتنعمين الذين أغدق الله عليهم بالمراكب والبيوت والأموال ... عرضت قصة في العام الماضي في أحد المساجد ، عن أسرة وجدناها تطبخ فطورها على الفحم ، وبعد الكلمة أتاني رجل ، وطلب مني أن أوصله إلى بيت هذه الأسرة لأنه لم يصدق بأن من بين أظهرننا فقراء بهذه الصورة ، طرقنا الباب بعد صلاة التراويح ، فطلبنا من تلك الأرملة أن تتيح لنا الفرصة بمرافقة ابنها الكبير لمشاهدة المنزل ، بعد ذلك تلون وجه هذا الرجل ، وجعل يشكر الله على نعمة الله عليه ، ثم قال :- هذا المنزل أريد أن تنساه من ذاكرتك ، سأتكفل بإيجار بيتهم ، وسأتكفل بهذه الأرملة وأبناءها ما دمت حيا ... وكان هذا الكلام إلى قبل شهر ونصف ، لأنه أتاه ملك الموت من غير موعد ... فهنيئا له ... لأنه أرى الله من نفسه خيرا ... كم كنت تعرف ممن صام في سلـــــف *** من بين أهل وجـــيران وإخــوان أفناهم الموت واستبقاك بعدهــــــــــــم *** حياً فما أقرب ألقاصي من الـداني فلنري الله من أنفسنا خيرا ، قبل ما يرانا ملك الموتِ ونراه ... ثالثا : البداية في إعداد برنامج لتوزيع الزكاة ... ما أسوأ العشوائية والتخمين في إخراج الزكاة ... بعض الناس لا يحدد الزكاة السنوية التي عليه ، والبعض الآخر من يخرج مبلغا كيف ما اتفق على حسب الهوى ويقول هذا من الزكاة ... لا أيها الناس ... هذا ركن من أركان الإسلام إذا كنت ممن يرغب إخراج الزكاة في رمضان ، فابدأ من الآن في حسابها حسابا دقيقا ، ثم أخرجها إلى من يستحقها . وإنني أنصح من كان يتاجر في الأسهم ، أن يسأل أهل العلم والإختصاص بطرق زكاتها ، ولا ينتظر من يظهر على التلفاز أن يفتي ، بل يبادر هو بالسؤال إن لم يسهل له الحصولَ على الإجابة . رابعا : تهيئة البديل ... إننا نشكو من انفتاح وسائل هدامة في بيوتنا ومجتمعاتنا ، والحل يا كرام أن نهيئ البدائل التي تزاحم هذه الوسائل من اليوم ، ونبدأ في التخلية والتحلية . فالتخلية تكون من الفضائيات والبرامج والوسائل التي تدعو إلى الهدم ، والتحلية تكون عكس ذلك. وبرامج قناة المجد من أنجع البدائل التي ينبغي توفيرها في البيوت ، ولا أنسى أن أشير إلى نقطة مهمة ، وهي أن بعض الأسر توافدت في الأعوام الماضية على شراء قنوات المجد التقليدية ، وبعدما شفرت قنوات المجد ، تساهل بعض الناس في فتح القنوات الأخرى ، وأصبح على أسطح وجدران الناس أطباق مكتوبٌ عليها قنوات المجد ، وبالداخل قنوات العهر ... فالمسارعة المسارعة في توفير قنوات المجد الأصلية بدلا عن القنوات الماضية ، وحسبي وحسبكم الله ، فهو المطلع علينا ، وهو الذي يرانا ، وبيده الحساب والعقاب ... والبدائل ليست محصورة في ذلك فقط ، فهي أو سع من أن أذكرها في مثال واحد ... فلنري الله من أنفسنا خيرا ... خامسا: تفعيل دوريات الحي التي تقام في شهر رمضان ، والبدء بتنسيق برامجها ، وجعلها تستوعبُ أكثرَ عددٍ من الأعداد المألوفة ، وتوجيه ذلك توجيها سليما ، فلا نريد أن تكون مجالس رفث ولا فسوق ، ولا نريد أن تكون مجالس تبنى على الكُلْفَة من أجل أن تستوعب أعداد أهل الحي ... ولا يُنسى الشباب ... فهم بحاجة إلى وجود برامج تحتويهم وتكون منفذا سهلا إلى أبواب الخير ... سادسا: دعوة الناس إلى معرفة أحكام الصيام وأجور الصيام ... فمما اعتاده الناس ، أن الأحكام لا تقرأ إلا في أيام رمضان ، وأن الأشرطة والمطويات لا توزع إلا في رمضان وهذا جيد ، لكن من الأفضل أن يكون لهم حد أدنى في ذلك قبل رمضان ، وجعل أيام رمضان حافلة بالتعبد والتطبيق لأن التهيئة للناس كانت جيدة ... سابعا: شراء حاجيات هذا الشهر قبل أوانه ، وكذلك شراء الألبسة التي يحتاج لبسها في العيد ، من أجل أن لا تضيع الأوقات في الأسواق - وحال الأسواق في رمضان يعلمه الله – ثامنا: التهيئة القلبية ... حتى نشعر بلذة العبادة في رمضان ، نحتاج أن نهيئ هذه القلوب ، ونربيها بأعمال قلوب فقدها المرء طوال السنين ... أناس في رمضان ، يشتكون من جفاف العين ، وفقد خشوع القلب ، وثقل الصلاة ، وسوء الأخلاق ، وعدم ختم القرآن وغير ذلك ... والسبب في ذلك أنه لم يتعرف على هذه العبادات من قبل ، أو لم يعتاد على ذلك فلنربي أنفسنا على الصيام ، فهذا حبيبنا عليه الصلاة والسلام كان يصوم أكثر أيام شعبان ولنربي أنفسنا على القيام والوتر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تتفطر قدماه ولم يترك صلاة الوتر في الحضر والسفر ولنربي أنفسنا على قراءة القرآن فالرسول صلى الله عليه وسلم اشتكى هاجر القرآن إلى الله {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان3. ولنربي انفسنا على الذكر والإستغفار والخوف والرجاء والخشوع والخضوع ... كتبت ما قرأت ، فالخير ما وفقت إليه بإذن الله ، والشر ما أعرضت عنه بإذن الله ، والله نعم المولى ونعم النصير ، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ، فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً . |
#2
|
|||
|
|||
![]() رمضآني لـي ” أنــا ”
الكل بدا مبتهجاً بقدوم شهر رمضآن المباركـ وأعدّ العدة لأستقباله بأحسن إستقبال (: يقول الشاعر "محمد السيد الداوودي" لما دنوت انهالت الأشواق وهفا إليك الواله المشتاقُلك غُرة كالشمس في ريعانها في كل ناحية لها إشراقُلك طلعة فيها الحياة بهية ترنو إلى قسماتها الأحداقُلك في حياة المسلمين مآثرٌ طابت وطاب لهم بهنَّ مذاقُحقاً لما دنوت أنهآلت الأشواق .. وابتسمت النفوس لمقدمكـفأنت لست كأي شهر .. فأنت شهر الخير والبركآت والرحمة والعتق من النيران فهو يستحق منّا كل هذا الوله والحب والشوق ..فلله الحمد الذي بلغنا رمضآن وأسأل الله أن يبلغنا إياه كاملاً .. أما الشاعر "فريد قرني" فيقولنعدُّ ليوم مقدمك الشُّهورالنملأ بالنَّدى المُهج الصَّوادي ونروي من سنا التقوى الصدورابنور تلاوة القرآن نجلي بصائرنا.. نضيءُ بها القبورانصومُ.. نقومُ في شوق وجد وعند الله نحتسبُ الأجورابك الأرواحُ ترشفُ وهي ظمأى أي وربي أنه لهو " شهر التقوى والروحانية " نتلوا ونرتل قرآننا الكريم نصوم عن المأكل والمشرب وتصوم جوارحنا تباعاً .." الأروح به ترتقي عالياً .. تطلب رضى ربها " ويقول الشاعر "خير الدين وائلي" رمضان أقبل يا أولي الألباب فاستقبلوه بعد طول غيابعام مضى من عمرنا في غفلة فتنبهوا فالعمر ظل سحابوتهيؤوا لتصبّر ومشقة فأجور من صبروا بغير حسابالله يجزي الصائمين لأنهم من أجله سخروا بكل صعاب" غآب واشتقنا إليه .. وآتى بعد غيآب فاستقبلناه بكل حبالبعض طيلة عامه الفائت لم ينجز إلا القليل لآخرته هاهي الفرصة أقبلت .. فشمروا عن ساعديكم الحسنات تضاعف .. والشياطين تصفد أعمارنا ليست إلا أيامُ معدودة .. ويوم الحساب ينتظرنا أفلا نستعد ونتهيأ للصيام والقيام وتلاوة القرآن !فالجنة تنتظرنا .. ويصدح الشاعر "محمود عارف" بهذه الأبياترمضان محراب العبادة للورى تغدو به الأرواح أطهر مرتقىفيه التراويح المضيئة مسبح للقلب للإيمان يعمر مرفقاساعاته عمر الزمان مليئة بالذكر حيث العمر عاد محلقاشرابا.. منكَ تسكُبه طهورا" رمضآن محـرآب العبادة " والفطين هو حقاً من يجعله محرابه ..هاهي أيام رمضان تسير .. فكيف هي صلاتنا .. تراويحنا .. عبادتنا .. فلنجعل أرواحنا تحلق عالياً طـاهرة .. نقيّه .. مؤمنه ..ترتجي غفران ورحمة بارئها .. أخيآتي :كيف أصبحتم بعد قراءة تلكـ الأبيات ؟أحرّكت وجداناً ؟أجعلتنا نستشعر عظمة هذا الشهر ؟ حبيباتي لـنهتف بصوت واحـد ( رمضآني لي أنا )نعم فهو ملكٌ لي لا لغيري فقط لنتأمل قليلاً لحال بعض الأسر [1]رمضآنهم ليس لهم بل ضيعوه وسلبوه منمهم شياطين الإنس فأصبح التلفاز هو الأول في برنامجهم الرمضاني ومن محطة فضائية تافهه إلى آخرى وضيّعوه ![2]رمضآنهم أهدوه لغيرهم حيث استلموا المسلمين بالنميمة والغيبه ورصيد حسناتهم لازال في هبوط !وضيعوكـ يارمضآن ![3]رمضآنهم أكل .. نوم .. ولائم فضيعوكـ !والله أنها لتحزننا تلكـ الأحوال فبدل من أن تكون أمة واحدة .. سيرها واحد هدفها واحد .. جنة خــالدة ضيعوأ حياتهم !وإن ندموا فحينها لن ينفع الندم .!فلا يضمن أحد عمره بأن يعيش لرمضان آخرولكن مايجبر المصآبأخوة وأخوات أبتعدوا عن دنيا فانية لـ يهنؤا بدار باقية فأحسنوا أستغلال شهرهم المباركـ فصاموا ..وصلّوا ..وقرئوا ..وتصدّقوا .. ووصلوا الأرحآم .. ففازوا برضى الكريم المنّان .. أفلا يكون ( رمضآني لي أنا ) ! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |