تحذير هام

[راجية الشهادة]

احبائى الكرام وجدت هذا الموضوع واحببت ان انقله واضعه بين ايديكم للتنبيه والاهمية فارجو ان تحذروا كل الحذر وهذا هو الموضوع على لسان كاتبته نقلته حرفيا كما هو:

إخوتى في الله
سأحكى لكم قصني التى كلما تذكرت أحداثها أحسست بقلبى يدمى من حالنا و ضعفنا
منذ مدة بعيدة حاولت أن أفعل مثل الكثيرين المضيعون لأوقات فراغهم على الشات و ما أشهر من برنامج البالتوك و ما أضله على المسلمين الغير عالمين بدينهم و في هذا هو الخطر
فعندما دخلت أول مرة و جدت أنواع و أنواع من غرف الشات التى تختار إحداها و يا ليتنى ما دخلت فوجدت في إحدى غرف الشات المسماة بإسم عادى لا يستوحى ما بداخله من فجور و كفر يحمله في طبق من ذهب لكل من يدخل و إذا بى أسمع سب و شتائم مقذذة من مجمع كلاب ضالة هم المنصرون و المبشرين بالمسيحية.
يا إلهى أهذا صحيح ما أسمع هل للمسيحيون في الشرق أى بلادنا الإسلامية من صوت يصل لحد إنهم يشككون في ديانتنا و يطعنون في صدق الصادق المعصوم من الخطأ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و يقولون أن القرآن ليس كلام الله و أن لا رسول بعد المسيح و يقولون و يقنعون أو يحاولون إقناع المستمع إنهم على حق.
يا الله منذ صغرى و أنا أعرف أن الإنجيل و التوراة محرفة و هذه قناعة تامة بداخلى.
أتى اليوم من يشكك في دينى هم المحرفون و المنحرفون عن عقيدة سيدنا عيسى عليه السلام!!!
و تسمعهم يشككون و من يسمع الشباب المسلم البعيد عن دينه فلا يستطيع أن يميز ما يقولوه صحيح أم لا و لكنه يسمع أدلتهم الكاذبة و يقولون في القرآن الاية كذا أو الحديث من صحيح البخارى و ممكن أن يوجد هذا الحديث و لكنهم يفسرونه بعقولهم الفاسدة الجاهلة تفسير خطأ فيحاولون التضليل و للأسف مع بعض الجهلة من أصحاب وقت الفراغ و بدون معرفة حقيقية لدينهم ممكن أن يضلوا الطريق و تتزعزع العقيدة بداخلهم فإن لم يتنصروا يكونوا شباب مسلم إسما و شاكك في دينه و يخرج لنا أسرة أضعف مما نحن فيه من الضعف.
و تسمعهم يشككون في النبى بزواجه بأكثر من واحدة و زواجه من السيدة عائشة رضى الله عنها و هى صغيرة
إنهم ينتقدون الزواج الكثير و لا ينتقدون في إنجيلهم و توراتهم المحرفين رميهم سيدنا داوود عليه السلام و سيدنا سليمان عيه السلام بالزنا و الكثير و الكثير مما عرفته من الرد حول المشككين في ديننا الحنيف و يعرفك من على الحق و من على الباطل.
و من هول ما سمعت إدعاء فاجرة منهم و تمثيلها إنها كانت مسلمة و تنصرت كأنهم يخاطبون أطفال بلا عقول و تدعى إنها متنصرة و هل وجدت الدين المسيحى هو الحق فكيف تقنعنا بهذا. و الكثير و الكثير من المسيحيون المغفلون يستغفلوننا و كأنهم مسلمون و تنصروا و هذا ممكن و لكن ليس معنى أن شخص كفر بالله و ترك الدين القويم فيأتون به ليحاربون دين الله الحق و لن يستطيعوا.
أخوانى يجب علينا تحذير أنفسنا و غيرنا من الشباب كافة الملتزم و غيره بالإبتعاد عن هؤلاء الكفرة المشككون فينا لكنهم يفعلون مثلما يقول المثل المصرى (لعيار اللى ما يصيبش يدوش) يعنى لو فعلوا حركات التنصير سنوات و تنصر البعض و البعض الآخر لم يتنصر فهو أصبح ذو عقيدة مهزوزة و الدين أساسه العقيدة.

و سأنشر لكم قصة عودة فتاة تنصرت 188 يوم و هذه القصة نشرت بجريدة الأسبوع المصرية.
كفانا غفلة و هم ينخرون كالسوس في جسد الأمة الإسلامية.
حركات التنصير منتشرة بكافة السبل في بلادنا الإسلامية كمصر و الجزائر و اليمن و الأردن و طبعا تونس التى تحارب الحجاب و الصلاة في جماعة.
إحذروا قبل أن نصبح في يوم كالأندلس (أسبانيا و البرتغال) ظلت مئات السنين بلاد مسلمة ثم رجعوا عن الإسلام.لا تستهينوا بهم فمن ضعفنا أصبحوا وحوش إحذروا قبل أن ينخروا بنا كالسوس.
برجاء نشر هذه الرسالة بأى أسلوب سواء أسلوبى أو أعد صياغتها و إنشرها إنهم يحاربوننا في ديارنا في ديننا و نحن في بيوتنا و يأتى إلينا الكفرة الفجرة ليضلونا.إحذروا و حذروا الأمة الإسلمية و قاطعوا البالتوك غهو الباب الذى يفتح علينا النار إن لم نكون نعرف ديننا حقا و إن كنا نعرف ديننا حقا سنواجههم و لكنهم سيمنعوا أى مسلم فاهم دينه من الكلام حيث الأدمن (مدير غرفة الشات) يعرف لمن يعطى المايك و لن يسمح بإظهار إنهم مجموعات مأجورة علينا لإضعافنا أكثر من ضعفنا الآن.
إنشروا هذه الأفكار أثابكم الله.
منقول للافادة