الاستعداد لرمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4871 - عددالزوار : 1855328 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4438 - عددالزوار : 1194217 )           »          اذكر الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الإنتصار على الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الإقبال على الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 65 )           »          الخطاب فى القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 103 - عددالزوار : 64763 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 2295 )           »          إصلاح ذات البين.. مهمة.. وإنجاز عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-03-2023, 02:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,251
الدولة : Egypt
افتراضي الاستعداد لرمضان

الاستعداد لرمضان




للشيخ عبيد الطوياوي




الحمد لله واسع الفضل والإحسان ، الكريم المنان ، الذي يعلم ما يخفى في الجنان ، وما يكن في الخواطر والأذهان ، لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في أي مكان ، } يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ { .
أحمده حمدا يليق بكريم وجهه ، وعظيم سلطانه ، حمدا يفوق العد والحسبان ، وأشكره على نعمه وآلائه ، شكرا تنال به مواهب الرضوان . وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، دائم الملك والسلطان ، } رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ، فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ { .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، وخيرته من خلقه ، أرسله إلى الإنس والجان ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ، أهل الصدق والجود والوفاء والإحسان ، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .
أما بعد فيا عباد الله :
اتقوا الله U ، فهو القائل في كتابه : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ { فلنتق الله ـ أحبتي في الله ـ جعلني الله وإياكم من عباده المتقين .
أيها الأخوة المؤمنون :
إننا في هذه الأيام ، نعيش أواخر أيام شعبان ، وهذا يعني ـ أيها الأخوة ـ أننا سوف نستقبل شهر رمضان ، بعد عدة أيام ـ بإذن الله تعالى ـ فلم يتبق سوى أيام قلائل ، ويحل شهر رمضان ضيفا على المسلمين ، ويتمتع المسلمون بأفضل شهر يمر عليهم في أعمارهم ، فهو الشهر الذي ميزه الله U على غيره ، فأنزل فيه كتبه على رسله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ كما قال تعالى : } شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ { ، وفي الحديث الذي رواه الإمام احمد والطبراني ، وحسنه الألباني ، يقول r : (( أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ r فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ، وَالإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ )) فشهر رمضان ، ليس كسائر الشهور ، يكفي في فضله ـ أيها الأخوة ـ أن فيه ليلة خير من ألف شهر ، كما قال تعالى : } لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ { .
ومما يدل على تميز رمضان على غيره من شهور العام ، قول النبي r في الحديث الصحيح : (( إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ )) .
فشهر رمضان ، شهر له مكانته ، وله منزلته وفضله ، ولذلك جاء في مسند الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ أن النبي r يفرح بقدوم شهر رمضان في شهر رجب ، أي قبل دخوله بشهرين ، شهر رجب ـ أيها الأخوة ـ هو الشهر السابع في العام ، ورمضان التاسع ، فالنبي r لإيمانه ويقينه وتصديقه ، بما أنزل عليه ربه U ، قبل رمضان بشهرين ، يترقب وينتظر ، ويسأل الله U أن يمد في عمره ليبلغه إياه ، ففي مسند الإمام أحمد ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ r إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ : (( اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ )) .
فالنبي r ، يسأل ربه U أن يبلغه رمضان ، لأن شهر رمضان ، ليس كغيره من الشهور ، ولا مثله في شهور العام ، ولذلك سؤاله r لربه U ، لمعرفته بقيمته ، واستشعاره لعظيم فائدته ، ويقينه بفضله ومنفعته ، ولاستغلاله بما يعلي مكانته ، ويرفع درجته ، ويرضي خالقه U .
فرمضان ـ أيها الأخوة ـ موسم عظيم ، ومناسبة مفيدة جدا ، لفعل الطاعة والعبادة ، والتقرب إلى الله سبحانه ، والبعد عن الذنوب والمعاصي ، فينبغي للمسلم أن يعد لهذا الشهر عدته ، ويحمد الله سبحانه ، أن أمد في عمره حتى بقي إلى هذه الأيام ، ويستعد له ، استعداد المؤمنين ، الذين يريدون وجه الله والدار الآخرة ، ويحذر أن يستعد له استعداد الغافلين ، وكما قال النبي r في الحديث الصحيح : (( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ )) . فالله U يعامل المسلم على حسب نيته ، ويبلغ المسلم بنيته الصادقة مالم يبلغه في عمله ، كما قال U : } وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا { . يقول ابن سعدي في تفسيره : } فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ { أي : فقد حصل له أجر المهاجر الذي أدرك مقصوده بضمان الله تعالى ، وذلك لأنه نوى وجزم ، وحصل منه ابتداء وشروع في العمل ، فمن رحمة الله به وبأمثاله أن أعطاهم أجرهم كاملا ولو لم يكملوا العمل ، وغفر لهم ما حصل منهم من التقصير في الهجرة وغيرها .
فالنية في هذه الأيام ـ أيها الأخوة ـ ونحن نستقبل شهر رمضان ، مهمة للغاية ، يجب عليك ـ أخي المسلم ـ أن تراجع حساباتك صادقا مع نيتك . اسأل نفسك ، وأنت تستقبل هذا الشهر العظيم ، ماذا خططت له ، وما هو الهدف الحقيقي لها ، الذي سوف تخرج به من شهر رمضان ؟
إننا نرى ـ أيها الأخوة ـ من يستعد لهذا الشهر ، بأمور لا تتناسب أبدا ، ولا تليق بشهر كرمضان ، إنما من شأنها سرقة رمضان ، وحرمان المسلم ، من استغلاله والاستفادة منه . النبي r يسأل ربه ، أن يبلغه رمضان قبله بشهرين ! هلا سأل أحدنا نفسه ، لماذا النبي r يفعل ذلك ؟ وماهو هدفه r من سؤاله ؟
هل يريد r بسؤاله أن يبلغه رمضان ، لمتابعة المسلسلات الهابطة ، والبرامج الساقطة ، أو للتمتع باللهو واللعب ، و التفنن بما لذ وطاب من أنواع المآكل والمشارب ؟ اسأل نفسك أخي ؟ كلا ـ والله ! إنما سؤاله r لاستغلاله بطاعة الله U ، واستثمار أوقاته بما يقربه منه جل جلاله . اللهم بلغنا رمضان ! من أجل ماذا ؟ لنسهر الليل وننام النهار ! ونعمر الملاعب ونهجر المساجد ، ونتابع ما لا يفيد ولا ينفع ، ونترك تلاوة كتاب الله U ، ونقضي على وقت نحن بحاجته ، ونستطيع من خلاله أن نبلغ أعلى منازل الجنة بإذن الله تعالى !
فالمسلم يجب أن يترفع بنفسه ، عن سفاسف الأمور ، ويوطن نفسه لمعالي الأخلاق ، ولا ينقاد خلف الذين لا هم لهم إلا نهب الأموال ، والقضاء على الأوقات ، واللهو واللعب ، الذين قد يقع بحق بعضهم قول الله تعالى : } فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ { . فالاستعداد لشهر رمضان ، لا يكون باللهو واللعب ، والغفلة الخطيرة ، التي أودت في مستقبل كثير من الناس ، إنما يكون بالنية الصادقة ، والعزيمة الجادة ، لاستغلال هذا الشهر ، بالعبادة والطاعة ، وما يقرب من الله U وما يكون وسيلة لرفع الدرجات ، وتبديل السيئات بإذن الله تعالى .
فلنتق الله ـ أحبتي في الله ـ ولنعقد النية من الآن ، ففي الحديث الصحيح ، يقول النبي r : (( مَنْ سَأَلَ الله تَعَالَى الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ ، بَلَّغَهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ )) .
اسأل الله لي ولكم علما نافعا ، وعملا خالصا ، ورزقا واسعا ، وسلامة دائمة ، إنه سميع مجيب . أقول قولي هذا وأستغفر الله ، لي ولكم من كل ذنب ، فإنه هو الغفور الرحيم .
الحَمْدُ للهِ عَلى إحسَانِهِ ، والشُّكرُ لَهُ عَلَى تَوفِيقِهِ وامتِنَانِهِ ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ تعظِيماً لِشَأنِهِ ، وأشهدُ أنَّ مُحمَداً عبدُهُ ورسولُهُ الدَّاعِي إلى رضوانِهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَعَلى آلهِ وأصحابِهِ وسلّمَ تَسليماً كثيرا .
أيها الأخوة المؤمنون :
خير ما يستقبل به رمضان ، العزم على ترك الذنوب والآثام ، والتوبة من السيئات ، وهو فرصة للتخلص من العادات السيئة ، والأخلاق الرذيلة ، وتعويد النفس على ما يحبه الله U ويرضاه ، فرمضان شهر التوبة ، ومن لم يتب فيه فمتى يتوب .
نعم ـ أخوتي في الله ـ شهر رمضان فرصة للتعود على صلاة الجماعة ، وتلاوة القرآن ، وفرصة للتخلص من التدخين ، فرصة لتنظيم الوقت ، فرصة للإحساس بالحاجة للطعام والشراب ، وإدراك معاناة الفقراء والمساكين ، وغير ذلك من الأعمال التي باستطاعة المرء التعود عليها فعلا وتركا في شهر رمضان .
فلنتق الله ـ أحبتي في الله ـ ولنحرص على التخطيط لاستغلال شهر رمضان ، فإن كان الناجحون في الأعمال الدنيوية ، يحرصون على أخذ دورات ، تحفزهم على أعمالهم وتجدد معلوماتهم ، فهاهو شهر رمضان خير محفز ومعود لأعمال الآخرة .
ولنحذر ـ أيها الأخوة ـ الاستعداد لرمضان بما يستعد به الغافلون ، الذين يصدق علي بعضهم قول الله تعالى : } يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ { .
اسأل الله U أن يهدي ضال المسلمين ، إنه سميع مجيب ، اللهم بلغنا رمضان ، واجعلنا فيه من الفائزين ، برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، اللهم أحينا سعداء ، وتوفنا شهداء واحشرنا في زمرة الأتقياء ، يا رب العالمين . اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ، ونعوذ بك من سخطك والنار . اللهم وفقنا لهداك ، واجعل عملنا في رضاك ، وامنن علنا بفضلك وجودك ورحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم طهر قلوبنا ، وحصن فروجنا ، واحفظ أعراضنا ودماءنا وأموالنا ، وارحم اللهم موتانا ، واشف مرضانا ، واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنا نسألك نصر الإسلام وعز المسلمين ، وذل الشرك والمشركين ، اللهم اجعل بلدنا هذا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين . اللهم آمنا في أوطاننا ، واستعمل علينا خيارنا ، واجعل اللهم ولايتنا في عهد من خافك واتقاك واتبع رضاك ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم من أرادنا بسوء ، اللهم اشغله بنفسه ، واجعل كيده في نحره ، واجعل تدبيره سببا لتدميره يا رب العالمين .
} رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ { .
} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.41 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.45%)]