رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4862 - عددالزوار : 1821116 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4428 - عددالزوار : 1170391 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 531 - عددالزوار : 301987 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »          أحداث في غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          شبهات حول موقف الأمويين من الإسلام والردود عليها (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          من أقدار الله في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          دعوة الملوك إلى الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-01-2009, 01:50 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه

ى كل إنسانٍ تربطه علاقة بالكيان الغاصب.

إلى كل مَن يفكر في عقد صلح مع الصهيونية العالمية.

إلى كل مسلم عربي فتن

إ بالصلح الموهوم أو السلام المفقود.

إلى كل مسلم صادق الإيمان فاهم للإسلام مهما كانت جنسيته.

إلى كل إنسانٍ حرٍّ يبحث عن الأمن والسلم للجنس البشري كله.

إلى كل مَن يرغب في وقف نهر الدم الجاري وتجفيف الدمع الساري.

من الثوابت التي لا يمكن أن يماري فيها مسلم، أو يشك فيها مؤمن أن كل ما جاء في القرآن الكريم حق يجب أن يتبع، وهدًى ونور يبدد الظلمات، وتنقشع معه الضلالات، ومن اتبعه هدي إلى صراط مستقيم

وعلى من يرغب في التفاوض مع الصهيونية المتعصبة أن يقف على يحكيه القرآن الكريم من صفات وخصائص لصيقة بهم، وضاربة بجذورها في نفسيتهم، وتجري في شرايينهم مجرى الدم في العروق، وأنها لم تنفك عنهم في الأجيال المتعاقبة، والتاريخ شاهد صدق ينطق بأن كل ما جرى في الأرض من فساد وحروب وسفك للدماء في المرحلة الأخيرة من تاريخ البشرية كانت الصهيونية الماكرة من ورائه، وما يقع على أرض فلسطين الحبيبة ليس عنا ببعيد، ولا يخفى علة من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
وإن من يجلس من المسلمين للتفاوض مع الصهاينة دون أن يسمع للحق الذي نزل من عند الله بشأن هؤلاء، فإنه لن يرجع إلا بالخيبة والحسرة، ولن يدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان.
والقرآن الكريم هو الحق الذي لا يعتريه تحريف ولا تبديل؛ وذلك لحفظ الله إياه: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ (الحجر: 9).
وفي القرآن الكريم نور وضياء يكشف للمسلمين الأصدقاء من الأعداء، ومن يحق لهم الحب والولاء ومن يجب لهم البغض والعداء.
ومع اشتداد الصراع بين المسلمين واليهود في هذه الأيام وجب علينا أن نذكر ببعض المعالم القرآنية التي حواها القرآن الكريم عن اليهود وخصائصهم؛ حتى لا ينخدع بهم مَن يجري وراء ظله، أو يركض خلف سراب، أو يلهث لعقد سلام مع اليهود، ولن يحصد إلا الوهم، ولن يجني إلا المر، ولن يرجع إلا بخفي حنين.
وانطلاقًا من هذا الثابت الذي: ﴿لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ (فصلت: 42) سوف نضع بين يديك أيها المسلم الصادق الإيمان ما كشف الله لنا من حقائق عن اليهود حتى نكون على بصيرة ونحن نتعامل مع هذا الصنف الغريب من الجنس البشري، ونتبيَّن السبيل السوي لردع هؤلاء ووضع حد لطغيانهم وفسادهم.
1- اليهود تطاولوا على ربهم ووصفوه بما لا يليق بجلاله وكماله: ﴿وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا﴾ (المائدة: من الآية 64).
وقال تعالى: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ (آل عمران: من الآية 181).
2- اليهود لم يسلم منهم الأنبياء والمرسلون، ولم يكتفوا بالنيل باللسان وإنما قتلوهم بالسنان، فهم قتلة الأنبياء ومكذبي الرسل، وبالتالي فإن من يتجرأ على قتل الأنبياء إذا جاءوهم بغير ما تهوى قلوبهم، لن يتورع عن سفك دماء من يقف من البشر أمام تحقيق أطماعهم وما تهواه أنفسهم: ﴿أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ (البقرة: من الآية 87).
هذا شأنهم مع الأنبياء والرسل، قبل بعثة الرسول- صلى الله عليه وسلم- ولم يسلم نبينا من ذلك، حيث تآمروا على قتله في بني النضير حين ذهب إليهم يستعينهم في دية العامريين اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري فلما أتاهم قالوا نعم يا أبا القاسم، نعينك على ما أحببت، مما استعنت بنا عليه، ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا: إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب جدار من بيوتهم قاعد، فمن رجل يعلوا على هذا البيت، فيلقي عليه صخرة فيريحنا منه؟ فانتدب لذلك عمر بن جحاش بن كعب أحدهم، فقال: أنا لذلك، فصعد ليلقي عليه صخرة كما قال، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، فيهم أبو بكر وعمر وعلي رضوان الله عليهم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء بما أراد القوم، فقام وخرج راجعًا إلى المدينة، فلما استلبث النبي- صلى الله عليه وسلم أصحابه-، قاموا في طلبه، فلقوا رجلاً مقبلاً من المدينة، فسألوه عنه فقال: رأيته داخلاً المدينة، فأقبل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهوا إليه صلى الله عليه وسلم فأخبرهم الخبر، بما كان اليهود أرادت من الغدر به وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتهيؤ لحربهم، والسير إليهم (1).
وقصة الشاة المسمومة التي أهدتها له زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم وقد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقيل لها: الذراع. فأكثرت فيها من السم، ثم سمت سائر الشاة، ثم جاءت بها، فلما وضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تناول الذراع فلاك منها مضغة، فلم يسغها، ومعه بشر بن البراء بن معرور قد أخذ منها كما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما بشر فأساغها، وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلفظها، ثم قال إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم، ثم دعا بها، فاعترفت فقال: ما حملك على ذلك؟ قالت: بلغت من قومي ما لم يخف عليك، فقلت: إن كان ملكًا استرحتُ منه، وإن كان نبيًّا فسيُخبر. قال: فتجاوز عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات بشر من أكلته التي أكل (2).
وأما حالهم مع أتباع الرسل والأنبياء، فما قَتْل الشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي ويحيى عياش وأبو شنب وغيرهم إلا امتداد لتلك الطبيعة التي ترى سعادتها في سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الحرث والنسل.
3- اليهود ديدنهم نقض العهود ونبذ المواثيق، فهم لا عهدَ لهم وما يعقده أحدهم ينقضه الآخر: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾ (البقرة: 100).
ولقد تحققت وتتحقق هذه الآية في سلوكهم قديمًا وحديثًا.
فقديمًا نقضوا عهودهم ومواثيقهم مع الرسول- صلى الله عليه وسلم- فأجلاهم عن المدينة
وحديثًا لم ينفذوا شيئًا من عهودهم، ويكفي أن يعلم المسلم أن كل القرارات الموثقة في الأمم المتحدة يتحلل منها الصهاينة، ويتحايلوا على الالتفاف عليها... وهذا جلي واضح ولا يحتاج إلى بيان.
4- اليهود يسعون في الأرض بالفساد وإشعال الحروب، فهم من وراء كل الحروب التي اصطلت وتصطلي البشرية بنيرانها، وهم أساس كل الفساد في الأرض: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: من الآية 64).
في صدر الإسلام كانت غزوة الأحزاب نتاج تدبيرهم ومكرهم، وفي العصر الحديث كانت الحرب العالمية الأولى والثانية، بدسائسهم، والعدوان الثلاثي على مصر سنة 1956م، وحرب 67 والحرب على فلسطين المستمر وحربهم على لبنان المتكرر، ودورهم في الحرب على العراق، معلن لا ينكر.
كل هذا وغيره لا يخفى على ذوي الألباب.
5- عداوة اليهود للمسلمين شديدة، وسعيهم للتخلص من المسلمين قديم جديد: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ (المائدة: من الآية 82) والعدو لا يؤمن ولا يؤتمن.
6- اليهود لن يرضوا عن المسلم إلا بردته عن الإسلام، ودخوله في دينهم: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ (البقرة: من الآية 120).
وهم لا يدخرون جهدًا في سبيل وصولهم إلى ذلك، بالكلمة تارة وبالحرب تارة أخرى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ (آل عمران: 100) وقال تعالى: ﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا﴾ (البقرة: من الآية 217).
7- اليهود لن يحبونا حتى لو أحببناهم من كل قلوبنا: ﴿هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ (آل عمران: 119).
8- الولاء بين اليهود والنصارى حقيقة ثابتة، وواقع مشاهد، ولا يجوز للمؤمنين موالاتهم، لأن ذلك يخرجنا من قافلة الإيمان ويدخلنا في صفهم، ولا يسارع إلى التعلق بأذيالهم إلا أصحاب القلوب المريضة حرصًا على أمنهم وسلامتهم، وخشية أن يقع بهم ضرر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)﴾ (المائدة).
9- اليهود ملعونون:
لكل المعاصي السابقة وطبيعة الاعتداء التي لا تفارقهم وغيرها حلت بهم لعنة الله قال الله تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ (المائدة: 78).
10- اليهود غضب الله عليهم وضربت عليهم الذلة والمسكنة:
قال الله تعالى: ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ (البقرة: 61).
وقال الله تعالى: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ (آل عمران: 112).
11- اليهود يسامون العذاب إلى يوم القيامة: وقد توعد الله اليهود بتأديبهم في كل عصر بأن يرسل سوط عذاب، ليكف شرهم عن الإنسانية، ويخلص البشرية من أذاهم: قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (الأعراف: 167).
يقول الإمام الفخر الرازي: بعد أن بين الله قبائح اليهود ذكر في هذه الآية أنه تعالى حكم عليهم بالذل والصغار إلى يوم القيامة، فقوله تعالى: ﴿إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ تنصيص على أن العذاب ممدود إلى يوم القيامة، وذلك يقتضي أن ذلك العذاب إنما يحصل في الدنيا (3).
نوع العذاب النازل بيهود:
ونوع العذاب الذي سيلحقهم في الدنيا اختلف فيه العلماء:
فقال بعضهم: هو أخذ الجزية.
وقيل: الاستخفاف والإهانة والإذلال لقوله تعالى: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا﴾ (آل عمران: من الآية 112) وقيل: القتل والقتال.
وقيل الإخراج والإبعاد من الوطن، وهذا القائل جعل الآية في أهل خيبر وبني قريظة والنضير، وهذه الآية نزلت في اليهود على أنه لا دولة ولا عز، وأن الذل يلزمهم، والصغار لا يفارقهم، ولما أخبر الله تعالى في زمان محمد صلى الله عليه وسلم عن هذه الوقعة، ثم شاهدنا بأن الأمر كذلك كان هذا إخبارَ صدقٍ عن الغيب، فكان معجزًا (4).
وقد احتج بعض العلماء على لزوم الذل والصغار لليهود بقوله تعالى:﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللهِ﴾ (آل عمران: من الآية 112)، إلا أن دلالتها ليست قوية لأن الاستثناء المذكور في هذه الآية يمنع من القطع على لزوم الذل لهم في كل الأحوال، أما الآية التي نحن في تفسيرها لم يحصل فيها تقييد ولا استثناء، فكانت دلالتها على هذا المعنى قوية (5).
ويمكن أن يتحقق فيهم كل ما سبق، يقول الإمام الألوسي: المراد بسوء العذاب الإذلال وضرب الجزية، وعدم وجود منعة لهم، وجعلهم تحت الأيدي وغير ذلك من فنون العذاب، وقد بعث الله تعالي عليهم بعد سليمان عليه السلام بختنصر فخرب ديارهم، وقتل مقاتلتهم، وسبى نساءهم وذراريهم، وضرب الجزية على من بقي منهم، وكانوا يؤدونها إلى المجوس حتى بعث النبي- صلى الله عليه وسلم- ففعل بهم ما فعل ثم ضرب الجزية عليهم، فلا تزال مضروبة إلى آخر الدهر (6).
من الذي يذل اليهود؟
واختلفوا في أن الذين يلحقون هذا الذل بهؤلاء اليهود من هم؟
فقال بعضهم: الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته.
وقيل يحتمل دخول الولاة الظلمة منهم، وإن لم يؤمروا بالقيام بذلك إذا أذلوهم، وهذا القائل حمل قوله ليبعثن على نحو قوله: ﴿أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ (مريم: من الآية 83)، فإذا جاز أن يكون المراد بالإرسال التخلية، وترك المنع، فكذلك البعثة، وهذا القائل قال: المراد بختنصر وغيره إلى هذا اليوم.
وقوله: ﴿وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا﴾ (الأعراف: من الآية 168): والمعنى فرقناهم تفرقًا شديدًا، فلذلك قال بعده: ﴿فِي الأَرْضِ أُمَمًا﴾ وظاهر ذلك أنه لا أرض مسكونة إلا ومنهم فيها أمة، وهذا هو الغالب من حال اليهود، ومعنى قطعناهم، فإنه قلما يوجد بلد إلا وفيه طائفة منهم (7).
وقال الإمام الألوسي: فرقنا بني إسرائيل أو صيرناهم في الأرض وجعلنا كل فرقة منهم في قطر من أقطارها بحيث لا يكاد يخلو قطر منهم تكملة لإدبارهم، حتى لا يكون لهم شوكة، وهذا من مغيبات القرآن (8).
وقال الإمام القرطبي: أراد به تشتيت أمرهم، فلم تجمع لهم كلمة (9).
هذه الآية تؤكد على أن اليهود قضى الله عليهم بالذلة والصغار وبأنه سيتولى تأديبهم وحفظ البشرية من شرورهم وإفسادهم بأن يسلط عليهم العذاب أيًّا كان نوعه، ويشتتهم في الأرض، فلا يجتمع لهم شمل، ولا يتوحد لهم جمع، والواقع شاهد حيث نرى توزعهم في بلاد شتى، وحتى بعد أن قامت لهم دولة، فإن السواد الأعظم منهم يرفض أن يهاجر إليها، والذين هاجروا إلى إسرائيل هم من الذين ضاقت بهم الحياة في البلاد التي كانوا يعيشون فيها كيهود روسيا والفلاشا، ويهود اليمن، وكثير منهم أصبح يشعر بالخطر يهدد حياتهم، والأمن الذي كانوا ينشدونه من وراء الهجرة، وجدوه سرابًا، ولذا لا نستبعد أن يحدث في السنوات المقبلة هجرة مضادة من أرض إسرائيل إلى أي بلد آخر، وإن سامتهم تلك البلاد الخسف والعذاب والذلة والمهانة، طالما أنهم يجدون فيها حياة أي حياة، ويصدق فيهم قول الله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ (البقرة: من الآية 96).
يقول ابن كثير: "يحرصون على طول العمر لما يعلمون من مآلهم السيئ وعاقبتهم عند الله الخاسرة" (10).
12- اليهود لا يقاتلون إلا في حصون أو من وراء جدر:
إن اليهود يحبون الحياة حبًّا شديدًا، ويخافون من الموت خوفًا مستطيرًا، ومن ثَمَّ تجدهم جبناء رعاديد لا يقدرون على المواجهة في الحروب.

وهذه حقيقة ثابتة لهم وخاصية متأصلة في فطرتهم إلى يوم القيامة قال الله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنْ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾ (البقرة: 96) وقال تعالى: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾ (الحشر: 14)، هذه طبيعةٌ الواقعُ يؤكدها، وأن اختلفت نوعية الحصون
في القديم حصون مبنية من جذوع النخل أو اللبن، والآن يحتمون بحصون مسلحة، ويقيمون الجدار ليحتموا به ويقاتلوا من خلفه، أو يقاتلون في عربات مدرعة أو دبابات أو طائرات.
والأدهى من ذلك والأمر الآن، أنهم يحتمون بحصون من البشر، حين قاموا من قبل بوضع حزامٍ أمني في جنوب لبنان، وضعوا فيه الميليشيات العميلة لتكون حاجزًا بينهم وبين حزب الله.
ولعل اتفاقية غزة أريحا كانت خطوة على نفس الطريق حتى يجعلوا من الفلسطينيين من فتح ساترًا بينهم وبين الجند المجاهدين الذين أقضوا مضاجعهم، وأذهبوا بأمنهم، وبددوا أحلامهم في دولتهم الكبرى.
إنهم يهود كما وصفهم رب العالمين: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ﴾ (الحشر: من الآية 14) جدر من حديد.. جدر من المسلحات والخراسانات.. جدر من الدبابات.. جدر من الطائرات.. وأخيرًا جدر من البشر... جدر من المناطق الخالية من السلاح كسيناء ولعلهم لا يقبلون الانسحاب من الجولان إلا أن تكون منزوعة السلاح، وإن كنت أكاد أجزم أنهم لن يتركوها طواعية، بل بالجهاد والمقاومة.

13- اليهود لا يقبلون بالحق إلا والسيف مسلط على رقابهم:

يحكي القرآن الكريم عن بني إسرائيل أن الله حين بعث إليهم موسى عيه السلام وأنزل عليه التوراة ليأخذوها ويعملوا بها لم يستجيبوا لذلك إلا بعد أن رفع الجبل على رؤوسهم قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (الأعراف: 171).

وسبب رفع الطور أن موسى عليه السلام لما جاء بني إسرائيل من عند الله بالألواح فيها التوراة قال لهم: خذوها والتزموها.

فقالوا: لا، إلا أن يكلمنا الله بها كما كلمك، فصعقوا ثم أحيوا.

فقال لهم: خذوها. فقالوا: لا؛ فأمر الله الملائكة فاقتلعت جبلاً من جبال فلسطين طوله فرسخ في مثله، وكذلك كان عسكرهم، فجعل عليهم مثل الظلة، وأتوا ببحر من خلفهم، ونار من قبل وجوههم، وقيل لهم: خذوها وعليكم الميثاق ألا تضيعوها، وإلا سقط عليكم الجبل.

فسجدوا توبة لله وأخذوا التوراة بالميثاق.

قال الطبري عن بعض العلماء: لو أخذوها أول مرة لم يكن عليهم ميثاق.

وقوله: ﴿بِقُوَّةٍ﴾ بجد واجتهاد، وقيل: بنية وإخلاص. وقيل: العمل بما فيه.

وهذا هو المقصود من الكتب، العمل بمقتضاها لا تلاوتها باللسان وترتيلها، فإن ذلك نبذ لها.
يقول الشهيد سيد قطب عن هذا الميثاق:

إنه ميثاق لا ينسى.. فقد أخذ في ظرف لا ينسى! أخذ وقد نتق الله الجبل فوقهم كأنه ظلة، وظنوا أنه واقع بهم! ولقد كانوا متقاعسين يومها عن إعطاء الميثاق؛ فأعطوه في ظل خارقة هائلة كانت جديرة بأن تعصمهم بعد ذلك من الانتكاس. ولقد أمروا في ظل تلك الخارقة القوية أن يأخذوا ميثاقهم بقوة وجدية، وأن يستمسكوا به في شدة وصرامة، وألا يتخاذلوا ولا يتهاونوا ولا يتراجعوا في ميثاقهم الوثيق، وأن يظلوا ذاكرين لما فيه، لعل قلوبهم تخشع وتتقي. وتظل موصولة بالله لا تنساه!.

ولكن إسرائيل هي إسرائيل! نقضت الميثاق، ونسيت الله، ولجت في المعصية، حتى استحقت غضب الله ولعنته. وحق عليها القول، بعدما اختارها الله على العالمين في زمانها، وأفاء عليها من عطاياه، فلم تشكر النعمة، ولم ترع العهد، ولم تذكر الميثاق.. وما ربك بظلام للعبيد
14- اليهود مماطلون فيما يطلب منهم:

اليهود قوم مطل ما كلفهم الله بشيء إلا تقاعسوا عن تنفيذه، وأكثروا من السؤال حوله، لا للبيان والتعرف على مراد الله ولكن للهرب من التكليف والتقاعس عن التنفيذ، وما قصة البقرة إلا خير شاهد، قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ﴾ (البقرة: 67)، ولو ذبحوا أية بقرة في الحال لأجزأتهم ولكنهم أخذوا في الإكثار من التساؤل: ﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ﴾ (البقرة: من الآية 68).



﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا﴾ (البقرة: من الآية 69) ﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ﴾ (البقرة: 70) إلى أن قال: ﴿فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ (البقرة: من الآية 71).

وعرض هذا القصص فيه تحذير للمسلمين من أن يسلكوا درب هؤلاء ولذلك يختم الحديث عن بني إسرائيل في هذا السياق بقول الله تعالى: ﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ﴾ (البقرة: من الآية 108)

15- اليهود يتحايلون للالتفاف على الحق:
ومن طبائع اليهود المتأصلة فيهم أنهم لا يدخرون جهدًا في سبيل الوصول إلى مآربهم وتحقيق مصالحهم، ولو كان ذلك بالخروج على كل شرعية وما قصة يوم السبت وتحريم الاصطياد فيه إلا مثال قال الله تعالى: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾ (الأعراف: 163).

يقول الإمام القرطبي: "حرم عليهم تبارك وتعالى الصيد في يوم السبت، فكانت الحيتان تأتيهم يوم السبت شرعًا، أي ظاهرة، فسدوا عليها يوم السبت وأخذوها يوم الأحد، وكان السد ذريعة للاصطياد، فمسخهم الله قردة وخنازير، وذكر الله لنا ذلك في معنى التحذير عن ذلك" (11).

وجاء في الظلال: "طلبوا أن يكون لهم يوم راحة مقدس، فجعل الله لهم يوم السبت راحة مقدسًا لا يعملون فيه للمعاش. ثم ابتلاهم بعد ذلك بالحيتان تكثر يوم السبت، وتختفي في غيره! وكان ابتلاء لم تصمد له يهود! وكيف تصمد وتدع هذا الصيد القريب يضيع؟ أتتركه وفاء بعهد واستمساكًا بميثاق؟ إن هذا ليس من طبع يهود! ومن ثم اعتدوا في السبت اعتدوا على طريقتهم الملتوية، راحوا يحوطون على الحيتان في يوم السبت، ويقطعونها عن البحر بحاجز، ولا يصيدونها! حتى إذا انقضى اليوم تقدموا وانتشلوا السمك المحجوز!" (12).

وفي عصرنا أصدر الحاخامات فتوى بجواز العمل يوم السبت.
هذا غيض من فيض جاء به القرآن الكريم لكشف حقيقة أعدى أعدائنا، وكشف خصائصه، وفضح أساليبه لنحذر منه، فهل تعقل أمة القرآن ما جاءها من ربها، وتضع سياساتها في التعامل مع هذا العدو اللدود وفق هذا المنهج الرباني، والبيان القرآني، حتى تتمكن من دحره ورده على أعقابه من حيث أتى خاسئًا وهو حسير، وهذا هو السبيل الوحيد لاسترداد المقدسات، وعودة المغتصبات، وصيانة الدماء والأعراض وحفظ الأموال والممتلكات، كما أنه الطريق الأوحد لعودة والأمن والسلام للمنطقة والعالم كله. وكل ضرر في سبيل تحقيق هذه الغاية أذىً قليل وألم بسيط يهون ويحتمل في سبيل تحقيق النصر، والتمكين للإسلام والمسلمين، وإنقاذ البشرية المعذبة من الحروب التي تشعلها الصهيونية، وتخليصهم من الفساد اليهودي الذي أكثروا من في البلاد: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمْ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ﴾ (آل عمران: 111).

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6)﴾ (الروم).

﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ (الإسراء: من الآية 51).

المصدر موقع اخوان اون لاين
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-01-2009, 05:52 PM
الصورة الرمزية الأفق
الأفق الأفق غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 7,529
الدولة : United Arab Emirates
افتراضي رد: رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا سلام مع هؤلاء الخونه ناقضي العهود والمواثيق وهذا واضح للجميع

جزاك الله خير مشرفنا الفاضل 00 ابومصعب المصري 00

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-01-2009, 12:08 AM
الصورة الرمزية أبو عقبة
أبو عقبة أبو عقبة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: TUNISIA
الجنس :
المشاركات: 92
الدولة : Tunisia
افتراضي رد: رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه



مشكور ابني الفاضل أبو مصعب على هذه المحاضرة الجامعة المانعة .. فعلا تلك هي حقيقة اليهود التي أخبرنا بها الحق سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات ،والغريب أن اليهود على علم بأننا نعرفهم حق المعرفة ولن يتيسر لهم أن يخدعونا ... ولذلك فإنهم أعلنوا عداوتهم لهذا الدين ولهذه الأمة .. يا سبحان الله إنها عداوة تاريخية يجتمعون فيها مع صاحبهم إبليس اللعين ..

والله يا ولدي لقد أعجبني عرضك وزادني تقديرا لك .. ليت كل شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم مثلك ..جزاك الله كل خير ..ومبروك لمصر الحبيبة بشباب مثلك .













رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-02-2009, 01:17 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة : Lebanon
افتراضي رد: رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه

جزاك الله خيرا
مشرفنا الفاضل
على هذة المشاركة القيمة
بارك الله فيك...
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-02-2009, 08:28 PM
الصورة الرمزية شبل المسجد
شبل المسجد شبل المسجد غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: فلسطــــــــ غزة الصمود ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 818
الدولة : Palestine
افتراضي

يا أخي هم يعرفون هذا كله ولكنها المصالح الشخصية
يخافون أخي الكريم على كراسيهم ومناصبهم على حساب وطنهم ودينهم
مشكور أخي أبو مصعب المصري
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
__________________


سر على بركة الله شيخنا
لا يضرك أذى المنافقين والمتخاذلين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17-03-2009, 02:33 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه

مشكورين جميعا لمروكم الطيب
المشرف لشخصى الضعيف
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17-03-2009, 07:22 PM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
افتراضي رد: رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه

حرم الله وجهك عن النار وبارك لك وفيك وسقاك الكوثر
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17-03-2009, 10:12 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
افتراضي رد: رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه

جزاك الله يا أبو مصعب على هذا الطرح المميز
ليت هذا يصل إلى أذانهم ولا اعتقد أنهم لا يدرون
ولكنهم يعاندون
تقبل مروري أخوك @أبو الوليد@
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17-03-2009, 11:43 PM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي رد: رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه

بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي الكريم
لعن الله اعداء الدين وأذلهم
نسأل الله ان يعز الاسلام والمسلمين
ويعلي راية هذا الدين
بوركت
__________________


حياكم لله معنا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24-03-2009, 03:38 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رسالة للمهرولين... اعرف عدوك قبل أن تفاوضه أو تسالمه

اخى ابو الوليد
اختى انين الاقصى
اختى الداكرة له
مشكورين جميعا لمروركم الطيب
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 104.76 كيلو بايت... تم توفير 5.84 كيلو بايت...بمعدل (5.28%)]