|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() كتاب آفاق الإعجاز الرقمي لقد قرأتُ قولَ الحقِّ عزَّ وجلَّ: ﴿ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ [الإسراء: 88]. وطالما تدبرتُ هذه الآية العظيمة, وكنتُ أسأل نفسي سؤالاً واحداً, ما هو السرّ في القرآن والذي يجعل الإتيان بمثله أمراً مستحيلاً؟ وما هو الإثبات العلمي المادي على ذلك؟ في هذا الكتاب يعيش القارئ مع حقائق جديدة في معجزة القرآن الرقمية... تحميل مقتطفات من الكتاب... لقد وجدتُ في لغة الأرقام القرآنية مجالاً واسعاً للبحث والتأمل، ووجدتُ فيها لغة جديدة قد تكون أكثر إقناعاً من لغة الكلام، خصوصاً في عصر التكنولوجيا الرقمية في القرن الحادي والعشرين. وبدأتُ بتأمل هذا البناء العظيم ألا وهو القرآن, كتاب الله ومعجزته الخالدة على مرّ الزمن, وانطلقتُ في بحثي هذا من القاعدة التالية: إن كتاب الله تعالى لا يمكن أن يكون فيه فوضى أو عبث أو بلا معنى. فالمهندس عندما يقوم بتصميم بناء يضع الأسس والقواعد الرياضية السليمة ويطبق هذه القوانين ويُجري الحسابات لينجح معه البناء, وإلاّ سينهار, فما بالنا بالله تعالى ونحن أمام أعظم كتاب على الإطلاق: كتاب الله!! باختصار إنه كتابٌ من عند الله وتكفي هذه التسمية, فلو أفنى الإنسان حياته في تدبّره لكان قليلاً, وهذا الكتاب لا بد أن يحتوي على نظام رياضي رقمي في غاية الإتقان والروعة والجمال، وهذا النظام الذي سنراه بعد قليل, هو أصدق دليل مادي على استحالة الإتيان بمثل القرآن ولو اجتمعت كل كمبيوترات العالم مع علمائه على أن يأتوا ليس بكتاب ولا بسورة بل بنص قرآني واحد أو ما يشبه هذا النصّ! من الأمثلة الرائعة التي يقدمها الكتاب: آخر آية نزلت من القرآن لقد خُتمت الرسالة الإلهية بهذه الآية الكريمة التي جمعت أمري الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281]. هذه الآية الكريمة تتألف من مقطعين، الأول يعبر عن أمر من الله تعالى لعباده بالتقوى في قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ)، وهذا يكون في الدنيا فهي دار عمل وامتحان وبلاء. أما المقطع الثاني فنجده يعبر عن الآخرة دار الجزاء والثواب في قوله تعالى: (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ). وهذا يعني أنك إذا اتقيت الله في الدنيا فسوف يجازيك خيراً في الآخرة والعكس بالعكس. إذاً نحن أمام مقطعين متعاكسين لغوياً، وسوف نرى التعاكس الرقمي في النظام السباعي الذي يعبر عن حروف كل كلمة وأنه لدينا عددان كل منهما يقبل القسمة على سبعة ولكن باتجاهين متعاكسين. لنكتب المقطع الأول وتحت كل كلمة عدد حروفها: وَ اتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ 1 5 4 6 3 3 4 إن العدد الذي يمثل هذا المقطع يقبل القسمة على سبعة: 4336451 = 7 × 619493 ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ 2 4 2 3 2 4 1 2 2 6 وهنا نجد معكوس العدد يقبل القسمة على سبعة، أي أننا إذا قرأنا العدد الذي يمثل حروف هذا النص الكريم من اليمين إلى اليسار نجده من مضاعفات السبعة: 2423241226 = 7 × 346177318 وكل شيء أحصيناه نعود الآن إلى الآية رقم 12 من سورة يس في قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس: 12]. وسوف نرى التوافق بين نظامين هما نظام العشرة أحرف (وهي أبجدية بسم الله الرحمن الرحيم) ونظام الـ 21 حرفاً (وهي أبجدية الفاتحة), فالعدد المتشكل في كلتا الحالتين يقبل القسمة على 7 وبالاتجاهين, لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة: إِنَّا نَحْنُ نُحْي الْمَوْتَى وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَ آَثَرَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ 3 3 3 4 0 2 2 2 0 4 0 1 1 5 1 4 4 إن العدد الذي يمثل حروف البسملة من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين: 44151104022204333 = 7 × 6307300574600619 33340222040115144 = 7 × 4762888862873592 1ـ (إِنَّا نَحْنُ نُحْي الْمَوْتَى) 4333 من مضاعفات السبعة. 2ـ (وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَ آَثَرَهُمْ) 402220 من مضاعفات السبعة. 3ـ (وَ كُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَهُ) 5110 من مضاعفات السبعة. 4ـ (فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) 441 من مضاعفات السبعة. إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في كل مقطع من المقاطع الأربعة للآية يقبل القسمة على سبعة!! والآن نكتب الآية وتحت كل كلمة ماتحويه من حروف أبجدية الفاتحة: إِنَّا نَحْنُ نُحْي الْمَوْتَى وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَ آَثَرَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ 3 3 3 6 1 4 2 5 1 4 1 2 1 6 1 4 4 إن العدد الذي يمثل حروف الفاتحة في الآية من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين: 44161214152416333 = 7 × 6308744878916619 33361425141216144 = 7 × 4765917877316592 2912 ÷ 7 = 416 نعمة الله كمثال آخر على كلمة أحصى, وردت في القرآن العبارة: ﴿وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوُها﴾ مرتين فقط في كامل القرآن في سورة إبراهيم الآية 34 وفي سورة النحل الآية 18: 1ـ (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34]. 2ـ (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18]. إذا صففنا أرقام هاتين الآيتين نجد عدداً هو 1834 من مضاعفات السبعة: 1834 ÷ 7 = 262 ولكن العجيب في هذا التكرار أن كلمة (نعمة) كُتبت على شكلين مرة بالتاء (نعمت) ومرة بالهاء (نعمة)، فلماذا؟ ولماذا خُتمت الآية الأولى بقوله تعالى: (إن الإنسان لظلوم كفار)، بينما خُتمت الآية الثانية بقوله تعالى: (إن الله لغفور رحيم). إن لغة الأنظمة الرقمية تكشف لنا بعض أسرار هذا الرسم القرآني وهذا التكرار. ففي هاتين الآيتين نظام رقمي عجيب، يمكن أن ندرك جانباً منه من خلال نظام حروف البسملة وحروف (الله) تعالى. لنكتب الآية الأولى (وهي في الحقيقة جزء من الآية 34 من سورة النحل)، ونكتب تحت كل كلمة ما تحويه من حروف اسم (الله) سبحانه وتعالى: و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوُها إن الإنسن لظلوم كفار 0 1 1 0 4 2 2 1 3 2 1 إن العدد الذي يمثل توزع حروف (الله) من مضاعفات السبعة باتجاه اليسار: 01104221321 = 7 × 157745903 لو درسنا توزع حروف اسم (الله) في هذه الآية لوجدنا: و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوُها إن الله لغفور رحيم 0 1 1 1 4 2 2 1 4 1 0 إن العدد هنا من مضاعفات السبعة: 1412241110 = 7 × 201748730 ولكي نزداد يقيناً بصدق هذا النظام الرقمي، نعود فنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة: و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوُها إن الإنسن لظلوم كفار 0 2 1 2 4 2 3 2 6 3 2 ونلاحظ أن جزأي الآية ينقسمان على سبعة ولكن باتجاهين متعاكسين ومتباعدين، وكأن الله تعالى يريد أن يصور لنا من خلال هذه اللوحة نفور الإنسان وإعراضه وظلمه وكفره على الرغم من نعم الله عليه. إذا قرأنا العدد الأول باتجاه السهم نجده من مضاعفات السبعة: 3242120 = 7 × 463160 2632 = 7 × 376 و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوُها إن الله لغفور رحيم 0 2 1 3 4 2 3 2 4 2 4 إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في جزئي الآية يقبل القسمة على سبعة باتجاهين متعاكسين، فالعدد الأول: 213423 = 7 × 30489 4242 = 7 × 606 طبعاً هذا النظام في توضع الكلمات في آيات القرآن ليس خاصاً بكلمة أحصى بل ينطبق كما سنرى على معظم كلمات القرآن الكريم, فأي قوة تستطيع الإتيان بكتاب كالقرآن وضعت فيه كل عبارة وكل كلمة بنظام في غاية الصعوبة, إنها قدرة الله تعالى الذي لا يعجزه شيء وهو على كل شيء قدير
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإعجاز في (لا إله إلا الله) | الدانة92 | الملتقى العلمي والثقافي | 5 | 16-03-2008 08:31 PM |
كتاب في الإعجاز العلمي للزنداني(كتاب ممتاز) | عبد الرحمنm | الملتقى الاسلامي العام | 1 | 14-08-2007 03:50 PM |
برنامج المصحف الرقمي ( برنامج رائع )) | محبه للجنه | ملتقى القرآن الكريم والتفسير | 2 | 09-02-2007 11:08 AM |
آفاق المحبة وأجواء المودة !! | قاصرة الطرف | الملتقى العام | 9 | 20-09-2006 11:20 PM |
الإعجاز في نقصان عقل المرأة | ღ بحر العطاء ღ | الملتقى العام | 6 | 26-04-2006 10:23 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |