قصص مشرفة من حياة السلف ـــــــــــــــ يوميا فى رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1077 - عددالزوار : 127366 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4772 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2020, 04:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,717
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصص مشرفة من حياة السلف ـــــــــــــــ يوميا فى رمضان



قصص التوبة عند السلف(17)



عن الفضل بن موسى قال: "كان الفضيل بن عياض لصاً يقطع الطريق،
وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذ
سمع تالياً يتلو: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله}
(الحديد:16)، فلما سمعها قال: بلى يا رب! قد آن. فرجع فآواه الليل إلى
خربة، فإذا فيها قافلة، فقال بعضهم: نرحل. وقال بعضهم: حتى نصبح؛
فإن فضيلاً على الطريق يقطع علينا. قال: ففكرتُ وقلت: أنا أسعى بالليل
في المعاصي، وقوم من المسلمين ها هنا يخافوني؟ وما أرى الله ساقني
إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت
الحرام".


وعن زاذان قال: "كنتُ غلاماً حسن الصوت، جيّد الضرب بالطنبور،
فكنت مع صاحب لي وعندنا نبيذ، وأنا أغنّيهم، فمر عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه، فدخل فضرب البساط وكسر الطنبور، ثم قال: لو كان ما
يسمع من حسن صوتك يا غلام بالقرآن كنت أنت أنت!! ثم مضى، فقلت
لأصحابي: من هذا؟ قالوا: هذا عبدالله بن مسعود، فألقى الله في نفسي
التوبة، فسعيت أبكي وأخذتُ بثوبه، فأقبل عليّ، فاعتنقني وبكى، وقال
لي: مرحباً بمن أحبه الله، اجلس. ثم دخل وأخرج لي تمراً".
عن إبراهيم بن بشار قال: "قلت لإبراهيم بن أدهم: كيف كان بدء أمرك؟
قال: كان أولى بك أن تسأل عن غير هذا، فقلت له: أخبرني، لعل الله أن
ينفعنا به يوماً، فقال: كان أبي من الملوك الموسرين، وحُبب إلينا
الصيد، فركبت ذات مرة، فثار أرنب أو ثعلب، فحرّكت فرسي نحوه،
فسمعت نداء من ورائي: ليس لذا خلقت، ولا بذا أمرت. فوقفت أنظر
يمنة ويسرة، فلم أر أحداً، فقلت: لعن الله إبليس. ثم حرّكت فرسي،
فأسمع نداء أقوى من الأول: يا إبراهيم! ليس لذا خلقت ولا بذا أمرت،
فوقفت أنظر، فلا أرى أحداً، فقلت: لعن الله إبليس. فأسمع نداء من عند
سرجي بذاك، فقلت: انتصحت انتصحت!! جاءني نذير ربي، والله لا
عصيت الله بعد يومي ما عصمني الله. فرجعت إلى أهلي، فخليت فرسي
ثم جئت إلى رعاة لأبي، فأخذت جبة كساء، وألقيت ثيابي إليهم، ثم
أقبلت إلى العراق، فعملت بها أياماً، فلم يصْفُ لي منها الحلال، فقيل لي:
عليك بالشام، ولم أزل هناك".


وكان بشر بن الحارث في زمن لهوه في داره، وعنده رفقاؤه يشربون
ويطربون، فاجتاز بهم رجل من الصالحين، فدقّ الباب، فخرجت إليه
جارية، فقال لها: "صاحب هذه الدار حر أو عبد؟"، فقالت: "بل حر"،
فقال: "صدقت؛ لو كان عبداً لاستعمل أدب العبودية، وترك اللهو


والطرب". فسمع بشر محاورتهما، فسارع إلى الباب حافياً حاسراً، وقد
ولّى الرجل، فقال للجارية: "ويحك، من كلمك على الباب؟"، فأخبرته
بما جرى، فقال: "أي ناحية أخذ هذا الرجل؟"، فقالت: "كذا"، فتبعه
بشر حتى لحقه، فقال له: "أنت يا سيدي! وقفت بالباب وخاطبت
الجارية؟"، قال: "نعم"، قال: أعد علي الكلام"، فأعاده، فمرّغ بشر
خدّه على الأرض، وقال: "بل عبد! عبد!!"، ثم هام على وجهه حافياً
حاسراً، حتى عُرف بالحفَّاء، فقيل له: "لم لا تلبس نعالاً؟"، قال: "لأني
ما صالحني مولاي إلا وأنا حاف، فلا أزول عن هذه الحالة حتى
الممات".








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.15 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]