أرجو إجابة على هذا الموضوع

[الشيخ أبوالبراءالأحمدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أختكم في الإسلام

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
شكرا لكم فضيلة الشيخ و جزاكم الله خيرا على سعيكم هذا.
أنا سيدة من الجزائر، تزوجت منذ أربعة أشهر و زوجي عاطل عن العمل. و أنا أملك نادي انترنيت لكن هو يساعدني، فأنا أعمل بالنهار و هو يعمل بالليل من الساعة السادسة إلى الساعة العاشرة مساءا كمساعدة لي كما يقول لي هو، و أنني طلبت منه أن أوظف أحدا ليقوم بهذا العمل لكنه رفض، إذ أنه قال لي: "أنا أساعدك إلى أن أتحصل على عمل وظفي أحدا". و نحن نسكن مع والديه و من يقوم بمصاريف الأكل هو والد زوجي. لكن أنا في بعض الأحيان أقدم لزوجي مبلغ من المال ليشتري به خضر و فواكه و لحوم كمساعدة. علما أن زوجي يأخذ ما يحتاج من مصروف قليل من مال النادي كمصاريف النقل أو شراء غرض ما.أما ما أحتاج إليه من مصاريف فآخذه من نادي الانترنيت أي أن زوجي لا يصرف علي نتاتا.
ففضيلة الشيخ ما حكمكم؟ هل أنا ظالمة في حق زوجي و علي أن أقدم له له أجرا على مساعدته لي؟
أسألكم أن توجهوني فضيلة الشيخ.
بارك الله فيكم، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / أختنا فى الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
لزوجك عليك حقوق لمجرد أنه زوجك لن تستطيعى الوفاء بها إلآ إذا كانت نيتك أن طاعته طاعة لله
وإليك هذا الحديث الذى رواه أحمد فى مسنده عن عائذ الله بن عبد الله أن معاذا قدم على اليمن فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر فتركت أباهم في بيتها أصغرهم الذي قد اجتمعت لحيته فقامت فسلمت على معاذ ورجلان من بنيها يمسكان بضبعيها فقالت من أرسلك أيها الرجل قال لها معاذ أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت المرأة أرسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا تخبرني يا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها معاذ سليني عما شئت قالت حدثني ما حق المرء على زوجته قال لها معاذ تتقي الله ما استطاعت وتسمع وتطيع قالت أقسمت بالله عليك لتحدثني ما حق الرجل على زوجته قال لها معاذ أوما رضيت أن تسمعي وتطيعي وتتقي الله قالت بلى ولكن حدثني ما حق المرء على زوجته فإني تركت أبا هؤلاء شيخا كبيرا في البيت فقال لها معاذ والذي نفس معاذ في يده لو أنك ترجعين إذا رجعت إليه فوجدت الجذام قد خرق لحمه وخرق منخريه فوجدت منخريه يسيلان قيحا ودما ثم ألقمتيهما فاك لكي ما تبلغي حقه ما بلغت ذلك أبدا " .
وهذا الحديث أبلغ وأكفى للرد لأمور منها :
أن الزوجة إذا علمت ذلك هان عليها مال الأرض كلها ولوضعته تحت تصرف زوجها بالحسنى شريطة إحسانه فى إنفاقه .
وأنها تتصبر عليه فيصبرها الله عز وجل عليه .
وأن تطيعه فى غير معصية الله عز وجل .
فاصبرى ولاتجعلى المال يغير طباعك ولا تجعليه كذلك سبب خلاف بينك وبين زوجك
ولا تجعلى مجرد الوهم فى ذهن زوجك أنك تتعالين عليه أو أن تفرقى بين مالك وماله
وإن شاء الله ييسر عليه ويعمل وستعرفين يومها أن كل ماسيمتلكه سيكون للك وطوع أمرك
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لكما ويبارك عليكما وأن يجمع بينكما فى خير وأن يبعد عنكما شر الشيطان وشركه
وأن يجعلكما من عباده السعداء
اللهم آمــــــــــين