|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مسلمة اليوم : بنت الدين أم بنت الدنيا ؟ في هدأة الليل تناولت كتابا بدأت أقلب صفحاته عسى أن أجد فيها كلمات تعيد إلى نفسي السكينة التي طالما افتقدتها هذه الأيام. وصلت إلى صفحة عنوانها : "مسلمة هذا اليوم" فشدني العنوان وبدأت أطالع سطور هذه الصفحة عسى أن أجد قبسا من أمل .. أو راحة بعد الملل .. تقول تلك السطور : مسلمة اليوم تحمل حقيبة جميلة في داخلها بطاقة صغيرة كتبت فيها كلمة مسلمة، ولو أن هذه الحقيبة سرقت أو ضاعت لاختلط عليها الأمر لا تعرف إن كانت بنت هذا الدين أم بنت هذه الدنيا ؟ هي تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لكنها أبعد ما تكون عن العلم بالله وصفاته وتنزيهه، كما أنها لا تعلم عن هذا الدين سوى اسمه، وبضع آيات قصار لا تفقه من معانيها إلا شيئا يسيرا. كما أنها تصلي فروضا خمسة في كل فرض ركيعات لا تعي شيئا منها سوى عددها ولا بأس باستغلال الوقت في الصلاة للتفكير بأمور أهم بكثير، وأما شعارها فهو حجابها، لكنه يشكو من بعض الوهن في أطرافه .. فالرأس مستور كله أو مكشوف منه قليل بحلة سوداء تعيدها إلى ذكرى الماضي بعراقته كما تسير بها بخطى حثيثة نحو التقدم والحداثة. ولا عيب إن كان الوجه ظاهرا وعليه آثار من الزينة، إما لرمد في العين، والعين الرمداء تحتاج إلى كحل وإما لإصابتها باليرقان، واليرقان دواؤه أحمر الوجه !! وعلى الجسد رداء يتفق مع الموضة فتارة العباءة ذات الألوان والأضواء .. وأخرى بأشكالها وألوانها .. وتارة البنطال الغربي الضيق .. ولكل زمان دولة وأزياء ! أما حر الصيف فلا يدع لها المجال إلا أن تكشف عن قدميها وذراعيها وبعضا من ساقيها ولا عيب مما لا يعيبه الناس، وأما حر جهنم فلكل أمر وقته وإلى أن نصل إلى جهنم ننظر في أمرها. فإذا ما أتمنت زينتها أو حجابها شقت طريقها إلى الأسواق .. التي لا تبرح تغادرها حتى تعود إليها بشوق الحبيب ولا بأس من مجاراة البائع بكلمات رقيقات ولا بأس من الضحك أيضا .. ولا بأس مما لا يرى الناس فيه بأسا ! فإذا ما دعيت إلى حفل .. فلا بأس بلباس يشف عن بعض ما تحته، فمجاراة العصر بدعة حسنة لا يشقى صاحبها أبدا .. حتى إذا ما وصلت للحفل وعلى وجهها أطنان من دهون شتى جلست وشرعت في حديثها المعتاد والبداية مع الأزياء والمكياج وآخر الصرعات في أرقى المحلات بأغلى الأسعار .. ومن ثمّ يأتي الحديث عن الخلاعة والمجون والخوض فيما حرّم الله سبحانه وتعالى .. ولا بأس بجو من المرح والسخرية من قصر هذه الفتاة .. وعاهة تلك .. وأن الضرورات تبيح المحظورات !! ولن تنسى نصيها من حديث الأزواج والزوجات، وما يحصل بينهم مما يسعدها ويسعد مثيلاتها من المسلمات القانتات السائحات العابدات الجالسات في الحفلات والاستقبالات !! وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الرجل يفضي إلى المرأة فيحدث بحديثها .. لعن الله المرأة تفضي إلى الرجل فتحدث بحديثه "، فنحن الآن في عصر الحرية والانفتاح .. ولكل مقام مقال !!!! وأما علاقتها بالرجال فتقول عنها : لا بأس بزوج أختي وأخي زوجي، ولا بأس بمن هو أبعد ولا حرج فيمن هو أقرب ... هذه صلة رحم .. وهؤلاء أرحام ولا توصل الأرحام إلا بالضحك والتمايل والاختلاط وغير ذلك مما لا يرى فيه الناس حرجا أو عيبا ما دام الرأس مستورا (هذا إن كان مستورا أصلا ! ) .. والحجاب على أصوله .. وإلا فكيف سأعرف أن ذلك الشخص أفضل من زوجي ؟! وكيف سيعرفني ذاك بأنني أفضل من زوجته ؟ وكيف ستهدم البيوت ؟ أليس كل ذلك مدعاة لصلة الأرحام ؟! من ذا الذي يجرؤ على القول إن ذلك من الحرام ؟ وأما إتمام دين تلك المرأة المسلمة، فصيامها .. فإن لها من السنة شهرا تصومه ولا تفطر فيه عمدا أبدا ، أليس ذلك بكاف ؟ فما إن يحلّ هذا الشهر حتى تضع لنفسها منهجا يقودها إلى خير الدنيا وفلاحها، فهي تصحو من النوم قبل آذان العصر بلحظات، فتصلي فروضها الفائتة ولا بأس من السنة في رمضان، ثم صلاة العصر .. والصلاة هنا جمع تأخير ! وبعدها تعد من الطعام أشهاه، وألذه، حتى يؤذن المغرب بالإفطار بعد الجوع ثم صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم وتسليف.. ومن ثم الجلوس إلى التلفاز بما فيه من مسلسلات عاطفية، وبرامج مسلية، ولن تحزن كثيرا على المسلسلات المدبلجة لأن الشهر قصير وسيتتابع عرضها بعد أن يرحل بسلام ! أما زوجها فهو راض عنها لأنه لا يرى فيها إلا جسدا يشبع فيه غرائز شتى .. جسدا خاليا من العقل، خاليا من العاطفة الطيبة الصادقة. وعقلا لا يعي سوى أحداث الأزياء، وأغلاها ثمنا. أما أولادها فهم كثر والحمد لله، لكنهم في واد آخر، فهي لا تعرف عنهم إلا أسماءهم، وأما سلوكهم ودينهم وصلاتهم وعلمهم فهذا من الكماليات، وأما الضروريات فهي بر الأم والأم فقط لأن : "الجنة تحت أقدام الأمهات" من أمثالها بالطبع !! وأما ربها فبعيدة عنه إلا في مصائبها مع أنه قريب دائما. تركت الخالق من أجل ما خلق ! ولا عيب في ذلك كما يقول الناس : نحن لسنا أنبياء أو صحابة ! هكذا وصلت إلى نهاية تلك الصفحة لأقرأ كلمات خطتها يد تغار على هذا الدين لتقول : أهذه مسلمة متدينة بحق الله ؟! أهي بنت دين أم بنت الدنيا ؟ منقووووول
__________________
![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا على الموضوع الهادف اخي الكريم
جعله الله في ميزان حسناتك |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله لكي اختي الكريمة بنت الجنوب على مرورك الطيب وردك المميز جزاكي الله عنا خير الجزاء اختي الكريمة وفقكي الله لما فيه الخير والهدى والرشاد والله يعطيكي العافية
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() بنت فى هذه الأيام تلبس ماتريد تتبع الموضه
تفعل مايحلو لها تقول مادمت انطق الشهاده فأنا مسلمه لاوالله لاتعرف عن السلام شى شكرا على هذا الموضوع عس ان ينير به قلب الفتاه المسلمه |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله لكي اختي الكريمة ياسمين الجنة على مرورك الطيب وردك المميز جزاكي الله عنا خير الجزاء اختي الكريمة وفقكي الله لما فيه الخير والهدى والرشاد والله يعطيكي العافية
__________________
![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() الســـلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاك الله خيرا أخي الكريم على نقلك الطيب للأسف!!!صدقت أخي في كل كلمة فهناك نماذج نسأل الله الهداية لنا ولهن ونسأله تعالى أن يجعلنا قدوة لأمهاتنا العفيفات زوجات حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا على هذه التذكرة في ميزان حسناتك يارب
__________________
( ![]() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() بارك الله لكي اختي الكريمة أمه_الله على مرورك الطيب وردك الجميل اختي الكريمة لو لاحظتي في ردك : اقتباس:
انتي قلبتي الجملة اختي الكريمة والمفروض ان تكون هكذا : ونسأله تعالى أن يجعل أمهاتنا العفيفات زوجات حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام قدوة لنا جزاكي ا خيرا اختي الكريمة والله يعطيكي العافية
__________________
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() آسفة جدا جدا أخي الكريم ![]() جزاك الله خير على التنبيه والتصحيح بار ك الله فيك وإن شاء الله يوفقنا لنسير على نهجهن يارب فهن قدوة لنا أتمنى ما أكون خربطت في الكلام ![]() ![]()
__________________
( ![]() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم ابن الاسلام اشكرك على موضوعك القيم والهام والله يهدى جميع نساء وبنات المسلمين جزاك الله الجنة وفقك الله ,,,
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزانا الله واياكي كل خير اختي الفاضلة امة الله بارك الله لكي اختي على مرورك الطيب والجميل والله يعطيكي العافية
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من المجاهدين الى كل اخت مسلمة | رياض احمد | ملتقى الأخت المسلمة | 8 | 22-07-2007 10:49 AM |
وينك وينك...وينك صلاح الدين..::ملائمه لوضعنا اليوم | فلسطيني 48 | ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية | 1 | 22-01-2007 01:25 AM |
هام لكل اخت مسلمة تعتز بكونها مسلمة:حرب ضدك!! فهل ضدك فهل استعددتي لها جيدا؟؟؟ | fleur | ملتقى الأخت المسلمة | 5 | 16-12-2006 05:29 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |