عيد النيروز كيف نهنئ في "عيد وثني"؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اذكر الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإنتصار على الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الإقبال على الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 65 )           »          الخطاب فى القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 103 - عددالزوار : 64730 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 2282 )           »          إصلاح ذات البين.. مهمة.. وإنجاز عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 7089 )           »          قواعد في الدعوة إلى الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2606 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-02-2020, 07:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,251
الدولة : Egypt
افتراضي عيد النيروز كيف نهنئ في "عيد وثني"؟!

عيد النيروز

كيف نهنئ في "عيد وثني"؟!

ميسون عبدالرحمن النحلاوي

عيد النيروز عيدٌ وثَني في أصله، وهذا ما لا يَختلف عليه اثنان.


يحتفل فيه إخواننا الأكراد على أساسِ أنه عيدٌ وطني، لكن للنار فيه قدسيَّة خاصة، جذوره وثنيَّة مجوسية، جعَلوا له أسطورةً "قوميَّة وطنية"؛ ليصبح من أعياد الأكراد "المسلمين" الوطنية، ورمزًا للتحرُّر من الظلم.


هو عيد النار عند المجوس الفُرْس، ومجوس اليوم المتسمُّون بالشيعة يَعقدون له صلاةً في خطوة لجَعله كعيد الفطر والأضحى؛ فحسَب المصادر المجوسية الشيعية الصَّفوية: "صلاة عيد (النوروز) تشتمل على قراءة سورة الحمد وسور أخرى، مثل سورة القَدر وسورة الكافرون وسورة التوحيد، وسورة الفلق وسورة الناس، وهذه الصلاة تشبه كثيرًا الصلاة التي وردَت في أعمال يوم الجمعة وأعمال يوم عيد غَدير خُمٍّ، الثامنَ عشَر من شهر ذي الحجة.


ومع الأخذ في الاعتبار استحبابَ قراءة سورة القدر في صلاة عيد النوروز، يمكن القول: إن هذا العيد - كسائر الأعياد الإسلامية الأخرى - مقرونٌ بنزول البرَكات الإلهية.


كما أن التأكيد على قراءة سورة الكافرون وسورة التوحيد والمعوذتين؛ أي: سورة الفلق وسورة الناس، يمكن أن يكون فيه دلالةٌ على الدعاء وطلب دَرء الشرور والسيئات عن النفس".


عند الأكراد يقوم على (أسطورة) مجهولةِ المصدر، على وجه الدقة: "نيروز الأسطورة الكرديَّة: "إنَّ النسخةَ الكرديةَ للنيروز هي أسطورةُ (كاوى) الحدَّاد الذي تشبه قصته القصَّة في أسطورة الشاهنامة، التي تقول بأنه في قديم الزمان كان هناك ملك أشوري شرير يسمَّى (الضحاك)، كان هذا الملك ومملكته قد لُعِنا بسبب شرِّه، الشمس رَفضَت الشروق وكان من المستحيل نمُو أيِّ غذاء! الملك (الضحاك) كان عِندَه لعنة إضافية وهي امتِلاك أفعيين ربطتا بأكتافِه، عندما كانت الأفاعي تكون جائعة كان يشعر بألم عظيم، والشيء الوحيد الذي يرضي جوعَ الأفاعي كانت أدمغةَ الأطفال؛ لذا كلَّ يوم يقتل اثنين من أطفالِ القُرى المحليَّة وتقدَّم أدمغتهم إلى الأفاعي!


(كاوى) كَانَ الحدادَ المحليَّ قد كرِهَ الملكَ مثل 16 مِن أطفالِه الـ17الذين كانوا قد ضُحِّي بهم لأفاعي الملك، عندما وصلَته كلمة أن طفلَه الأخيرَ وهي بنت، سوف تقتل جاء بخطة لإنقاذها؛ بدلاً مِن أن يضحِّي ببنتِه، ضحَّى (كاوى الحداد) بخروف وأعطى دماغ الخروف إلى الملك، فلم يُلاحَظ الاختلاف.


عندما سمع الآخَرون عن خدعة (كاوى) عَمِلوا جميعًا نفس الشيء، في الليل يُرسلون أطفالَهم إلى الجبالِ مع (كاوى) حيث سيَكونون بأمان؛ الأطفال ازدهروا في الجبالِ، و(كاوى) خَلق جيشًا مِن الأطفال لإنهاء عهدِ الملكِ الشرير.


عندما أصبحت أعدادهم عظيمة بما فيه الكفاية، نَزلوا من الجبال واقتحموا القلعة، (كاوى) بنفسه كان قد اختارَ الضربةَ القاتلةَ إلى الملك الشرير (الضحاك)؛ لإيصال الأخبارِ إلى أناس بلاد ما بين النَّهرين، بَنى مشعلاً كبيرًا أضاءَ السماء وطهَّر الهواءَ من شر عهدِ (الضحاك).


ذلك الصباح بدأَت الشمسُ بالشروق ثانيةً، والأراضي بدأَت بالنمُو مرةً أخرى؛ هذه هي البِداية "ليوم جديد" أَو نيروز (نوروز) كما يتهجَّى في اللغةِ الكردية.


قال البيهقي في "سننه" (18643): وأخبرَنا أبو عبدالله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، ثنا عوفٌ، عن أبي المغيرة، عن عبدالله بن عمرو قال: "مَن بَنى في بلاد الأعاجم وصَنع نيروزَهم ومِهرجانَهم وتشبَّه بهم حتى يموتَ وهو كذلك، حُشر معهم يوم القيامة"، وهكذا رواه يحيى بن سعيد، وابن عَدي، وغُندَر، وعبدالوهاب - عن عوف، عن أبي المغيرة، عن عبدالله بن عمرٍو؛ مِن قوله.


وهذا إسنادٌ صحيح، وصححه شيخ الإسلام في "اقتضاء الصرط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم"، وصححه ابن القيم في كتابه "أحكام أهل الذمة"، وأقر الألباني تصحيح شيخ الإسلام لهذا الحديث في كتابه "الجلباب".


وهذا الحديث وإن كان موقوفًا على عبدالله بن عمرو رضي الله عنه لكنَّه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من المسائل الغيبية التي لا تُقال بالاجتهاد والرأي، وقد تقرَّر عند أهل الحديث أن الحديث الموقوف إذا كان إخبارًا عما يَحصُل بفعله عقاب مخصوص فهو في حكم المرفوع، وهذا الحديث فيه وعيدٌ شديد، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


عوضًا عن التَّهنئة بعيدٍ وثني أَجْلوا الحقائق لإخوانكم في الدِّين و"الوطن"! إجلاءُ الحقيقة فرضُ عين على كل مسلم، وما سبَق جهدُ المُقِل؛ فأنا لست ضليعةً في خبايا هذا العيد؛ لذلك قد يكون جهدُ أخٍ كردي في هذا الصدد أكثرَ نفعًا.


ولكم مني أطيبُ الدعاء لكلِّ مَن كشَف عن زيغٍ وضلال.

من المصادر:
http://kl28.com/house_of_knowledge/page/Aqtdaaa_AsSrat_AlMstqym_page_48

والله من وراء القصد



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.97 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]