ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الحج أسرار وأنوار مجلس الرحمة الشيخ الدكتور محمد حسان في ضيافة ملهم العيسوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التربية على العفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وحدة المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نعمة الماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ملخص من شرح كتاب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 2953 )           »          الحج: أسرار وثمرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المنة ببلوع عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-10-2024, 02:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,431
الدولة : Egypt
افتراضي ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات

ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات

الأول: المقدمة

أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب


إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102].


﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء: 1].


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70، 71]، أمَّا بعد:

فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْر الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

‌اللَّهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

أهمية الموضوع:
فإنَّ المتأمل في الأحداث المعاصرة التي تمرُّ بأمة الإسلام، وما فيها من فتن شديدة، وما لها من تأثير عاصف على كثير من المسلمين عامة، وعلى كثير من طلبة العلم وأهله خاصَّة، وما فيها من جرأة على الإفتاء وإصدار الأحكام، والتصدُّر لقيادة الناس، يجد أنه من الضروري أن نتأمل في مسائل العلم، والتقليد، والإفتاء، والاختلافات، والموَفَّق من وفقه الله، نسأل الله - عز وجل - أن ينير أبصارنا، وأن يمدنا بمدد من عنده، وأن يثبت أقدامنا على الحق والهدى في الدنيا والآخرة، وأن يرحمنا برحمته.

أخرج ابن سعد في "الطبقات الكبرى - ط الخانجي" (9/166)، قال: أخبرنا عفَّان بن مسلم قال: حدَّثنا زُريك بن أبي زُريك قال: سمعتُ الحسن يقول: »إنَّ هذه ‌الفتنة ‌إذا ‌أقبلت ‌عرفها ‌كلُّ ‌عالم، ‌وإذا ‌أدبرت ‌عرفها ‌كلُّ ‌جاهل«، وما أكثر الفتن التي مرَّت وتمرُّ على أمة الإسلام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أخرج البخاري في "صحيحه - ط السلطانية" (7068)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: «أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ، فَقَالَ: اصْبِرُوا، فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ ‌شَرٌّ ‌مِنْهُ، ‌حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ، سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم».

مقدمة عن الكتاب:
ومن الكتب النافعة جدًّا في هذا الباب، وهو ما أنصح نفسي وطالب العلم أن يقتنيه، وأن يحرص على بيان ما فيه أو ما يماثل محتواه وموضوعه عمومًا لعموم المسلمين، في المساجد، وفي النقاشات، هو كتاب "المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات"، لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ أحمد عبدالرحمن النقيب، الأستاذ بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، كلية التربية، جامعة المنصورة، مصر. الكتاب من إصدار دار طابا للنشر والترجمة، المنصورة، مصر. الكتاب يقع في 126 صفحة من القطع المتوسط، ويغطي أربعة أقسام رئيسية، هي: العلم، والتقليد، والاجتهاد والاتِّباع، والاختلاف. نتناول في أربع مقالات مستقلة لاحقة ملخص كل موضوع على حدة إن شاء الله.

يمتاز الكتاب، وهذه عادة مصنِّفه - حفظه الله - بسهولة العبارة وعمقها، ووضوح الرسالة وبيانها، مع التزام منهج السلف رحمهم الله في تعظيم النص، والعمق في فهم معانيه ومدلولاته، مع معاصرة واعية لما يدور في الأمة من أحداث، وما يُحاك في السر والعلن لأمة الإسلام من مكايد تذهب بالعقول، ويشيب لها الولدان.

وصف الكتاب:
قال المصنف - حفظه الله - في وصف كتابه: هناك موضوعات لا تزال تُلِحُّ في ذهن كل مسلم، وفي خاطر کل سالك طريق الهداية! ثم تطوَّر الأمر لتصير هذه الأسئلة معبرة عن الحضور الذهني المعرفي الذي تعيشه الأمة! إنها أسئلة العلم، والتقليد، والإفتاء، والاختلاف! ما هو العلم؟ وماذا يثمر؟ ولماذا يُطلَب؟ وإلی متی يُطلَب؟ ماهية التقليد؟ ومن يقلِّد؟ ومن يُقلَّد؟ ومتى يُشرع أو يُذم التقليد؟ متى ظهر التقليد وأيضًا متى ظهرت المذهبية في أمة الإسلام؟ وما هي أضرارها وأوضارها في تاريخ الأمة؟ وما علاقة التعصب المذهبي باختلاف الأمة وتدابر أبنائها؟ يا ترى! ماذا يعني بالإفتاء؟ ومن يفتي؟ وما هي حدوده؟ ثم هذا الخلل الحاصل في الأمة بسبب عدم ضبط المدخلات الحضارية ليس على مستوى الفرد، وإنما على مستوى الأمة؛ ليثمر هذا الخلل النزاع المعرفي في أخطر صوره، وهو النزاع الديني المؤسس على توظيف الدليل أو ما يظن أنه دليل! ما هو هذا النزاع؟ وأنواعه؟ وعلاجه؟ كل هذه الأسئلة وغيرها نجد إجاباتها في هذا المختصر.

مقدمة الكتاب:
قلت: قد كُتبت هذه المقدمة في عام 2017، وأنقلها كما هي دون اختصار، لأهميتها.

قال المصنف - حفظه الله -: أثارت هذه الوريقات مجموعة من الموضوعات الهامة، حاول صاحب هذه الوريقات - عفا الله عنه - أن ينتقي من أقوال العلماء وينقل عنهم في كل موضوع مثار، وكان العمل فيها هو تنظيم هذه الأقوال في موضوعاتها، وربطها ببعضها حتى تبدو كأنها حبات الجوهر التي انتظمها سلك واحد، فلا انفراط لحبة عن سلكها، بل الكل فيه منتظم، وهذا بتوفيق الله أولًا ثم بدعاء المخلصين من عباده.

وهذا المختصر الذي سميته بـ »المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والاجتهاد والاختلافات« إنما هو بعض رءوس موضوعات مشروع كبير، وهو »المأمول فيما يُعلم من علم الأصول« الذي أسأل ربي سبحانه أن يُتم علينا نعمة السعة في العمر بالعمل الصالح والعلم النافع؛ ليتسنَّى لشخصي الضعيف الفقير المنقطع إتمامه بفضله وجوده وكرمه، وقد شُرح هذا المختصر بمسجد عباد الرحمن بمدينة المنصورة المباركة - صانها الله - في عدة دروس منذ أكثر من ثلاثين سنة (1985/1986)، وقد وجدت آنذاك استحسانًا وقبولًا، ثم شُرح قُبيل أحداث 25 يناير 2011، ولما كانت الحاجة ماسة لمثل هذه الموضوعات في أزمان الفتنة والبلاء والتعصب والتحزُّب، كان من التوفيق أن ترى هذه المحاضرات النور على أصلها - غالبًا - تاركين البسط في مكانه من »المأمول« وهذا هو المأمول من الكريم سبحانه!

أما موضوعات هذا المختصر فهي:
1) العلم.
2) التقليد: أسبابه وأنواعه وأحكامه.
3) الاجتهاد والاتباع.
4) الاختلاف: أنواعه وأحكامه، وحكم التكلم أو الإفتاء في الدين بغير علم، وماهية الشذوذ.

بالإضافة إلى موضوعات أخرى فرعية ومسائل شتى علمية مبثوثة في ثنايا هذه الوريقات، نسأل الله القبول.

قلت: هذه نهاية المقال الأول من هذه السلسلة المباركة، ملخص كتاب "المجملات النافعات في مسائل العلم، والتقليد، والإفتاء، والاختلافات".

هذا المقال مقدمة، وتعريف بالكتاب، وبيان موضوعه، وأهميته. والمقال الثاني - إن شاء الله - في ملخص الموضوع الأول من الكتاب: العلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 92.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 90.28 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.87%)]