حصاد الاثنين:ستة شهداء في الضفة والقطاع وعملية فدائية بديمونا"وشهيد برصاص المصريين"

[ضرار الأقصى]

استشهاد قساميان في توغل صهيوني جنوب شرق رفح

غزة – صوت الأقصى
استشهد مجاهدان من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء 5/2/228،منطقة الشوكة شرق رفح.

من جانبها اكدت المصادر الطبية الفلسطينية استشهاد المجاهدان موضحة أن الشهيدين هما محمود ابو طه،وبكر ابو رجال.

وأضافت المصادر الطبية ان الشهيدين وصلا الى المشفى وهما مصابان بعدة طلقات نارية فيما وصل جريحين اخرين وصفت جراحهم بين المتوسطة والخطيرة.

وكانت عدة آليات صهيونية قد توغلت فجر اليوم في منطقة الشوكة شرق رفح حيث شرعت بأعمال تفتيش في منازل المواطنين واعتقلت عددا منهم كما جرفت مساحات واسعة من أراضي المواطنين موقعة خسائر فادحة في منطقة التوغل.

وتأتي عملية التوغل بعد ساعات محدودة على توعد رئيس الوزراء الصهيوني أيهود اولمرت بمواصلة العدوان على قطاع غزة بعد عملية ديمونة التي أسفرت عن مقتل صهيونية وإصابة 33 آخرين بينهم خمسة في حالة الخطر.

حصاد الاثنين:ستة شهداء في الضفة والقطاع وعملية فدائية بديمونا

غزة – صوت الأقصى
استشهد ستة مقاومين فلسطينيين اثنان اغتيلا في الضفة الغربية المحتلة واثنان منهم نفذا عملية استشهادية في مغتصبة 'ديمونا' الصهيونية جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948، وخامس قصف بطائرة صهيونية وهو قائد في 'ألوية صلاح الدين' والسادس استشهد بنيران قوات الأمن المصرية بالقرب من بوابة صلاح الدين جنوب قطاع غزة.

مسيرة لشهيد
اغتيالات سواء بعملية فدائية أو لا
فقد اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني قبل قليل من تنفيذ العملية؛ مجاهدَيْن من 'سرايا القدس'، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصابت ثالثاً بجروح خطيرة في كمين نصبته لهم في الحارة الغربية من بلدة قباطية جنوب جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة) فجر الاثنين 4/2/2008.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد المجاهدين في 'سرايا القدس' عمار عبد الرحيم زيد زكارنه '20' عاماً، واحمد صادق أبو زيد '32' عاماً، وإصابة ناجي نزال '21' عاماً برصاص في الفخذ والبطن، ووصفت حالته بالخطيرة، وأجريت له عدة عمليات جراحية في مستشفى جنين الحكومي.

وأكدت مصادر محلية وإعلامية في جنين أن قوات الاحتلال نصبت كميناً للمجاهدين في منطقة الخلة في الحارة الغربية عندما قرروا التنقل من مكانهم إلى مكان آخر.

وذكرت أن المجاهدين الثلاثة فوجئوا بانتشار مكثف لقوات صهيونية خاصة يحيطون بهم ومن يطلقون النار عليهم حيث وقع اشتباك مسلح وأصيب في البداية ناجي نزال برصاص في الفخذ والبطن وحاول كل من احمد أبو زيد وعمار زكارنه إنقاذه ناجي إلا أنهما أصيبا برصاص قوات الاحتلال.

وقالت المصادر:'بعد انسحاب القوة الصهيونية وجد الشهيد عمار زكارنه ملقى على الأرض وقد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن منعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف من الاقتراب منه بينما حاصر جنود الاحتلال كل من احمد أبو زيد وناجي نزال في إحدى المناطق أمام أحد المنازل في الحارة الغربية ومنعوا سيارة الإسعاف من الاقتراب ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وبقي احمد أبو زيد ينزف حتى استشهد أيضاً بينما تركوا ناجي نزال ينزف حتى وصلت حالة إصابته للخطيرة واستطاعت سيارات الإسعاف نقله إلى مستشفى جنين لتلقي العلاج.

يذكر أن الشهيد احمد أبو زيد متزوج وله بنت '8' سنوات وولد '5' سنوات وتلاحقه قوات الاحتلال منذ عامين، حيث تعرض منزله للمداهمة عدة مرات بينما الشهيد عمار زكارنه من نشطاء 'سرايا القدس' أما الجريح ناجي نزال فسبق أن تعرض لعدة محاولات اعتقال كان آخرها قبل 8 أشهر عندما حوصر في سوق قباطية للخضار واستطاع الهرب كما داهمت قوات الاحتلال منزله عدة مرات واعتقل مرتين.

مكان العملية الفدائية بديمونا
عملية مزدوجة في 'ديمونا'
فقد هز انفجار عنيف، صباح الاثنين4/2 نجم عن عملية استشهادية في قلب مركز تجاري صهيوني رئيس في جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948، مما أوقع قتيلين صهيونيين وعدد كبير من الجرحى.

وقالت مصادر صحفية صهيونية إن اثنين من المغتصبين الصهاينة قتلوا في العملية الفدائية التي وقعت في مجمع تجاري في مغتصبة 'ديمونا'، نفذها الفلسطينيان بصورة مزدوجة، حيث كانا يحملان أحزمة ناسفة، مشيرة نقلاً عن الشرطة أن عدد القتلى بلغ قتيلين ونحو خمسين جريحاً، إضافة إلى استشهاد منفذي العملية.

وتشير الأنباء الصهيونية إلى أن المقاومان الفلسطينيان، قد يكونا قاما بتفخيخ اسطوانات الغاز في المجمع التجاري، ومن ثم قاما بتفجيرها، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف من كان بداخل المجمع التجاري، كما ذكرت مصادر أخرى أن العملية كانت مزوجة، أي أنه كان مخططاً تنفيذ التفجير الأول ومن ثم تنفيذ التفجير الثاني بعد وصول قوات الشرطة.

يشار إلى أن مغتصبة 'ديمونا' الصهيونية في أقصى جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948، والتي توجد بالقرب منها مفاعل ديمونا النووي، وتأتي هذه العملية بعد عام واحد من آخر عملية استشهادية وقعت داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، والتي نفّذت في مدينة إيلات المحتلة الساحلية على البحر الأحمر.

أحد منفذي العملية الفدائية بديمونا

انتقام وعد الأوفياء

وأعلنت 'كتائب أبو علي مصطفى'، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و'كتائب شهداء الأقصى' وتنظيم جديد أطلق على نفسه 'سرايا المقاومة الموحدة' مسؤوليتهم المشتركة عن عملية 'ديمونا' الاستشهادية المزدوجة، وأكدت أن الاستشهاديين هما من مدينتي غزة وخان يونس.

وأكدت الأجنحة العسكرية الثلاثة، في مؤتمر صحفي مشترك في غزة مساء الاثنين مسؤوليتهما المشركة عن العملية وأطلقا عليها اسم 'وعد الأوفياء'.

وقال متحدث باسم الجماعات الثلاث إن الاستشهاديين هما:الاستشهادي من كتائب الأقصى لؤي زكي الأغواني من حي الصبرة في غزة والاستشهادي من كتائب أبو علي مصطفى موسى عرفات من عبسان الجديدة شرق خان يونس من كتائب أبو علي مصطفى.

وأكد ناطق باسم 'كتائب الأقصى' نبأ استشهاد اثنين من منفذي العملية، مؤكداً أنهما انطلقا من قطاع غزة أو ما أسماه 'المناطق المحررة أ' من فلسطين إلى المناطق المحتلة عام 48، نافياً بالمطلق أن يكونا قد انطلقا من شبه جزيرة سيناء المصرية، كما تدعي أجهزة الأمن الصهيونية.

الشهيد القائد عامر قرموط أبو الصاعد مع رئيس الوزراء

اغتيال القائد أبو الصاعد بعد العملية
وبعد ساعتين تقريباً من وقوع العملية؛ اغتالت الطائرات الحربية الصهيونية، ظهر الاثنين 4/2، المجاهد عامر قرموط (أبو الصاعد)، الذي يُعد أحد أكبر قادة لجان المقاومة الشعبية، بعد أن أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل على سيارته عندما كانت تسير في أحد شوارع بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت المصادر الطبية أن ثلاثة إصابات وصلت إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، مؤكدة أن حالة 'أبو الصاعد' كانت حرجة الأمر، الأمر الذي أدى إلى استشهاده بعد فترة وجيزة من وصوله إلى المستشفى.



قوات الامن المصرية فوق البنايات لمنع الفلسطينيين



وضع الحواجز وإغلاق الحدود بالكامل

شهيد برصاص المصريين

الشهيد السادس برصاص المصريين...فقد استشهد المواطن حماد عبد الله القاضي '37' عاماً وأصيب أربعة مواطنين بالأعيرة النارية و 12 مواطناً آخر بالغاز المسيل للدموع في اشتباكات وقعت مساء الاثنين 4/2/2008 بين مئات المواطنين المتجمعين أمام بوابة صلاح الدين في رفح وحرس الحدود المصريين.

وأفاد مراسلنا بأن مئات من المواطنين كانوا معتصمين بالقرب من بوابة صلاح الدين وبعد ذلك تطور إلى اشتباكات بالحجارة بين المواطنين وقوات الأمن المصرية التي باشرت بإطلاق الأعيرة النارية صوب المعتصمين ما أدي إلى سقوط شهيد وإصابة عدد آخر بجراح.

وأشار مراسلنا بأن قوات الأمن المصرية أطلقت الأعيرة النارية بشكل مباشر صوب المعتصمين بالإضافة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع.

وكانت مصر قد أكدت أنها لن تسمح بتكرار ما حدث عند معبر رفح‏,‏ لأن لها حدودا‏ًً,‏ وأرضاً‏,‏ وسيادة‏,‏ وباشرت بإقامة سواتر إسمنتية وحديدية بديلة لإغلاق الحدود بشكل نهائي.

الفعاليات مستمرة ضد الحصار الظالم على قطاع غزة
مسيرات ضد الحصار
واستمراراً للفعاليات المستمرة الداعية لكسر الحصار عن غزة خرج الآلاف من أنصار حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في مسيرات حاشدة جابت شوارع قطاع غزة عقب صلاة المغرب مباشرة مطالبين الشعوب العربية والإسلامية بكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ومطالبين بفتح معبر رفح بشكل رسمي أمام حركه المسافرين.

ودعى المشاركون في المسيرة الحاشدة التي انطلقت من أمام معظم مساجد مدينة غزة بفتح المعبر بأقصى سرعة ممكنة، محذرين من انفجار شعبي كبير إذا لم يتم رفع الحصار وفتح معبر العودة بطريقة رسمية.

كما ناشد المشاركون في المسيرة التي دعت إليها حركة حماس الاثنين 4/2/2008 وشارك فيها عدد كبير من مؤيدي الحركة، الدول العربية والإسلامية والأطراف المعنية في المنطقة بضرورة رفع الحصار،مستنكرين الصمت العربي المذل والمهين حيال القضية الفلسطينية.

وطالب القيادي بحركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان في كلمته جمهورية مصر العربية بضرورة التعاون من أجل عودة الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري والسماح للعالقين في الجانب الفلسطيني من المصريين للعودة إلي وطنهم.

وقال رضوان:'إن ما حدث من انفراج بسيط ومحدود على الحدود المصرية الفلسطينية إنما يمثل انفراجة بسيطة ولم تلبي المتطلبات الأساسية لأن حاجتنا ليست في الطعام والشراب وإنما الحاجة في الحرية والكرامة'.

وشدد رضوان على ضرورة فتح معبر رفح البري بواسطة فلسطينيين ومصريين فقط بعيداً عن التحكم الصهيوني ،معرباً من تفهمه بضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصري،قائلاً:'الأمن القومي المصري والأمن القومي الفلسطيني وحدة واحدة ولن نسمح لأي من كان من المساس بهما'.

وطالب القيادي بحركة حماس الحكومة المصرية بلجم الصحافة المأجورة والأقلام المسمومة التي لازالت تحرض على حركة حماس وعلى أبناء الشعب الفلسطيني وتصفهم بأنهم عصابة وتتهكم على الحكومة الشرعية وعلى رأسها الأستاذ إسماعيل هنية وتتهكم أيضاً على القيادي محمود الزهار الذي قدم شهيدين فداء للوطن ولفلسطين.

ونوه رضوان بأن الفعاليات الشعبية والرسمية ستستمر حتى يكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، مطالباً العلماء والمؤسسات الشعبية والمهنية والنقابية والمثقفين ووسائل الإعلام بضرورة استمرار الفعاليات والمساعدة في كسر الحصار عن القطاع.

[(فارس الخير)]

انا لله وانا اليه رجعون

[ضرار الأقصى]

حياك الله اخي الكريم

[عيون فلسطين]

لا حول ولا قوة الا بالله
مشكور اخى الكريم

[زهرة الياسمينا]

لا حولا ولا قوة الا بالله..
مفيش فى ايدنا غير الدعاء على كل ظالم وان شاء الله ربنا يتقبل ..
واسال الله تعالى ان ينصر المجاهدين فى كل مكان ...
شكرا لك اخى الكريم .

[بنوتة الأقصي]

انا لله وانا اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
اخى الكريم وايضا
واليوم سقط فى جنوب القطاع تسعة شهداء
2 منهم فى رفح
و7فى خانيونس

[ضرار الأقصى]

اشكر لكن مروركن اخواتي الكريمات